
فيصل العنزي: التمويل المتعثر يهدّد أهداف 2030
- فجوة تمويلية تفوق 4 تريليونات دولار تعرقل المسار العالمي
- الخليج يطرح التعاون والتضامن كطريق إلزامي لتجاوز الأزمة التنموية
نيويورك - كونا - أكدت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة، ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لدفع التنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، من خلال تحويل الالتزامات ذات الصلة التي تم الاتفاق عليها، إلى إجراءات عملية تدعم الدول النامية بشكل فعال.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، الوزير المفوض فيصل العنزي، باسم المجموعة الخليجية، مساء الاثنين، أمام المنتدى السياسي الرفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة في مقر المنظومة الأممية.
وقال العنزي: «نجتمع اليوم في لحظة حرجة إذ لم يحرز سوى 17 في المئة من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 تقدما، فيما تواجه العديد من الأهداف حالة من الجمود، بل والتراجع في بعض الحالات إلى ما دون خط الأساس لعام 2015».
وأضاف أن العجز السنوي في تمويل تحقيق التنمية المستدامة تجاوز حاجز 4 تريليونات دولار، مع تبقي خمس سنوات فقط على عام 2030 «ما يهدد بشكل متزايد التزامنا الجماعي بعدم ترك أي فرد أو دولة خلف الركب».
وأشار العنزي إلى أن الدول النامية تواجه تحديات متشابكة، أبرزها عدم المساواة وتزايد أعباء الديون وضيق الحيز المالي والآثار السلبية المتزايدة لتغير المناخ، وهو ما يعوق جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ودعا إلى تعزيز التعاون الدولي والتضامن العالمي وتفعيل التعددية في التعامل مع التحديات المشتركة، التي تواجه المجتمع الدولي، كونها السبيل الأمثل لتسريع تنفيذ أهداف عام 2030.
ولفت إلى أن دول التعاون تولي أهمية قصوى للأهداف قيد الاستعراض هذا العام، المتعلقة برفاه الإنسان وازدهار المجتمعات وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأوضح أن متوسط الإنفاق الحكومي على الصحة في دول المجلس في عام 2024 بلغ 4.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، في حين ارتفع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل بدول المجلس من 17 في المئة عام 2018 إلى نحو 35 في المئة بحلول 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 10 ساعات
- كويت نيوز
الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار
رويترز – استقرت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، لكنها تتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي تحت ضغط قوة الدولار وتراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية. في حين قدمت حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية على شركاء التجارة الدعم لأسعار المعدن الأصفر. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3288.89 دولار للأونصة، بحلول الساعة 07:33 بتوقيت غرينيتش، وانخفض سعر الذهب بنسبة 1.4% حتى الآن هذا الأسبوع. بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% إلى 3339.90 دولار للأونصة.


الجريدة
منذ 11 ساعات
- الجريدة
النفط يهبط بأكثر من دولارين للبرميل
انخفضت أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل صباح اليوم الجمعة بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف «أوبك+»، في حين جاء تقرير الوظائف الأمريكية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.04 دولار أو 2.85 بالمئة إلى 69.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 1452 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.95 دولار أو 2.82 بالمئة إلى 67.31 دولار. وخسرت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة على الرغم من أن خام برنت لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4.6 بالمئة، فيما يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 6.5 بالمئة.


المدى
منذ 11 ساعات
- المدى
اليونيفيل: إعادة التمركز في مركز مراقبة اللبونة بعد ترميمه
أعلنت اليونيفيل في بيان، أنه 'في أعقاب النزاع المسلح عام ٢٠٢٤، تعرّض الوصول إلى مركز مراقبة الأمم المتحدة (مركز مراقبة اللبونة) الواقع في منطقة اللبونة بالقرب من الخط الأزرق للخطر بسبب الأضرار التي لحقت به. أصبحت بوابتا الدخول الجنوبية والغربية غير صالحتين للاستخدام، مما استلزم جهودا لإزالة الألغام وترميمها'. وأشار البيان الى أنه 'لإعادة تهيئة الظروف الآمنة، خُطط ونُفذت عملية مشتركة على الأرض، شاركت فيها وحدات هندسية متخصصة من الوحدة العسكرية الكمبودية التابعة لليونيفيل وقوات حفظ السلام الإيطالية من القطاع الغربي لليونيفيل. استمرت العملية ١٥ يوما، تم خلالها تطهير مساحة ١٫٣٥٨ مترا مربعا من الألغام والذخائر غير المنفجرة'. ولفت الى أن 'المهمة شملت المهام التالية: تطهير وإعادة فتح طريق الوصول إلى مختبر العملية باستخدام معدات ميكانيكية كمبودية، تفتيش المنطقة من قبل وحدات هندسية إيطالية بمعدات متخصصة (فريق التخلص من الذخائر المتفجرة EOD، وكلاب K9، وفريق الاستطلاع القتالي المتقدم ACRT، وفريق الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية CBR). ، وتوفير حراسة مسلحة وحماية من قبل قوات حفظ السلام الإيطالية طوال العملية'. وذكر أنه 'عند الوصول إلى الموقع وإكمال التطهير الداخلي، رفع قائد القطاع الغربي لليونيفيل علم الأمم المتحدة مرة أخرى'. وأوضح أن 'الموقع المُعاد ترميمه سيمكن من رصد الانتهاكات المحتملة لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) بشكل أكثر فعالية، وسيعزز وجود قوات اليونيفيل على طول الخط الأزرق'.