logo
سوريا: اليوم السابع من القتال الدامي في السويداء رغم إعلان وقف إطلاق النار

سوريا: اليوم السابع من القتال الدامي في السويداء رغم إعلان وقف إطلاق النار

فرانس 24 ١٩-٠٧-٢٠٢٥
رغم اعلان الرئيس أحمد الشرع وقفا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين" من أي طرف، عاشت محافظة السويداء في جنوب سوريا السبت اشتباكات دامية بين مقاتلين دروز ومسلحين من العشائر.
وحسب آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان، حصدت أعمال العنف غير المسبوقة في السويداء، معقل الاقلية الدرزية في سوريا، 940 قتيلا على الأقل خلال اسبوع، وبدأت قوات الأمن الانتشار في المحافظة من أجل "وقف الفوضى وحماية المدنيين"، مع احصاء الأمم المتحدة نزوح 87 ألفا داخل المحافظة بشكل خاص وإلى محافظة درعا المجاورة.
وجاء الاعلان عن وقف لإطلاق النار بعد ساعات من إعلان واشنطن اتفاق سوريا واسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما، ودعوة المبعوث الأميركي الى دمشق توم براك " الدروز والبدو والسنّة لإلقاء سلاحهم" لوقف التصعيد.
- اشتباكات وإطلاق قذائف صاروخية -
وأفاد ثلاثة مراسلين لوكالة الأنباء الفرنسية في مدينة السويداء وأطرافها عن سماعهم دوي اشتباكات متقطعة وإطلاق قذائف صاروخية، رغم دعوة الشرع "جميع الأطراف بدون استثناء" الى وقف "كافة الأعمال القتالية".
وتمحورت الاشتباكات خصوصا في القسم الغربي من مدينة السويداء، حيث أحرق مسلحون منازل ومتاجر بعد نهبها. كما دارت اشتباكات في ريف السويداء الشمالي، وفق المرصد السوري.
وأكد الشرع في كلمة متلفزة الى السوريين، التزام "الدولة السورية بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد، وأنها ماضية في محاسبة جميع المنتهكين من أي طرف كان".
مضيفا "لن يفلت أي شخص من المحاسبة ونتبرأ من جميع الجرائم والتجاوزات التي جرت... ونؤكد على أهمية تحقيق العدالة وفرض القانون على الجميع".
وثمّن الشرع "الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية في تأكيدها الوقوف إلى جانب سوريا في هذه الظروف الصعبة وحرصها على استقرار البلاد"، مشيدا بجهود دول عربية وداعمته تركيا وأطراف أخرى.
أحمد الشرع اعتبر أن الضربات الإسرائيلية في خضم الاشتباكات في السويداء دفعت سوريا "إلى مرحلة خطيرة تهدد استقرارها، نتيجة القصف السافر للجنوب ولمؤسسات الحكومة في دمشق".
-باريس تدعو إلى "الامتناع عن أي عمل أحادي"-
ودعت باريس السبت "الأطراف كافة" على "احترام كامل" لوقف إطلاق النار الذي أعلنته السلطات السورية في السويداء، و"الإحجام عن أيّ فعل أحادي".
من جهته، رحب الاتحاد الأوروبي السبت بوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بين سوريا وإسرائيل بوساطة أميركية، معربا عن الصدمة من حصيلة الاشتباكات الطائفية الدائرة في جنوب سوريا والتي دفعت إسرائيل إلى شنّ ضرباتها.
وأشار توم برّاك في رسالة على منصة "اكس" إلى أنه اتفق مع وزيري الخارجية الأردني والسوري خلال اجتماع في عمان السبت "على خطوات ملموسة لمساعدة سوريا في تنفيذ اتفاق" وقف إطلاق النار.
وكانت واشنطن أعلنت ليل الجمعة السبت اتفاق سوريا واسرائيل على وقف لإطلاق النار بينهما بعدما قصفت طائرات إسرائيلية مقار رسمية والقوات الحكومية في دمشق والسويداء في خضم المعارك بين الدروز والبدو.
وأكدت إسرائيل فيما سبق أنها لن تسمح بالتعرض للأقلية الدرزية أو أن تنشر الحكومة السورية قوات عسكرية في جنوب البلاد قرب هضبة الجولان التي تحتلها.
أما وزير خارجيتها جدعون ساعر، أكد السبت أن الأقليات في سوريا معرضة "للخطر" تحت حكم الشرع. وكتب على منصة إكس "خلاصة الأمر: في سوريا الشرع، أن تكون من الأقليات، الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، هو أمر بالغ الخطورة".
قائلا أيضا "لقد ثبت ذلك مرارا وتكرارا على مدى الأشهر الستة الماضية"، مؤكدا أن على المجتمع الدولي"واجب أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجددا في عائلة الأمم، بحمايتهم".
وبدأت الاشتباكات الأحد في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الإثنين تدخّلها لفضّ الاشتباكات، لكن بحسب المرصد وشهود وفصائل درزية، فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو.
وبحسب المرصد السوري وشهادات سكان ومقاطع فيديو وثقها المرتكبون أنفسهم، تخلل انتشار القوات في السويداء إعدامات ميدانية طالت عشرات المدنيين وانتهاكات عدة ونهب ممتلكات،
- "الإستقواء بالخارج يهدد وحدة البلاد" -
عقب ذلك، شنّت اسرائيل ضربات على مقر هيئة الأركان وبجوار القصر الرئاسي في دمشق، وعلى أهداف "عسكرية" في السويداء، مطالبة الشرع بسحب قواته من معقل الدروز.
تزامنا مع ضغوط أميركية واسرائيلية، سحب الشرع قواته من المحافظة الخميس، قبل أن تحشد العشائر السنية من مناطق عدة مقاتليها المحسوبين على السلطة، الى جانب البدو، وتتجدد الاشتباكات.
وبالمناسبة، انتقد الشرع في كلمته "المصالح الضيقة لبعض الافراد في السويداء"، معتبرا أن "الاستقواء بالخارج واستخدام بعض الأطراف الداخلية للسويداء كأداة في صراعات دولية لا يصب في مصلحة السوريين بل يفاقم الأزمة ويهدد وحدة البلاد".
الشرع انتقد أيضا تصرفات "بعض المجموعات" من العشائر التي "حاولت أن تدافع عن نفسها بشكل منفرد"، مشددا على أن هذه "التصرفات لا يمكن ان تكون بديلا عن دور" الدولة "القادرة وحدها على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في كل بقعة من الأراضي السورية".
ودعا مواطنيه إلى "وحدة الصف والتعاون الكامل من أجل تجاوز ما نمر به جميعا والحفاظ على بلدنا وأرضنا من التدخلات الخارجية او الفتن الداخلية".
وجاءت كلمة الشرع بعد إعلان وزارة الداخلية بدء انتشار قواتها في السويداء "في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى"، وفق المتحدث باسمها نور الدين البابا.
- اليوم السابع من القتال الدامي في السويداء -
واشتدت صباح السبت اشتباكات متقطعة بين مقاتلين دروز وآخرين من عشائر البدو المحسوبين على السلطة، بحسب المرصد، بعد مواجهات عنيفة اندلعت فجرا إثر شنّ مسلحي العشائر هجمات على أطراف مدينة السويداء وقرى في ريفها الشمالي، تخللها حرق منازل ومحال تجارية.
وأكد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية عن سماعه دوي قصف متقطع وطلقات نارية صباح السبت في أحد أحياء مدينة السويداء. ونقل عن مقاتلين دروز قولهم إن مجموعات مهاجمة تسللت الى المدينة على وقع صيحات التكبير، تزامنا مع خوض مجموعات أخرى اشتباكات ضد المقاتلين المحليين في ريف المدينة الشمالي.
وسقط 940 قتيلا على الأقل جراء أعمال العنف التي بدأت الأحد، بينهم 588 من أبناء محافظة السويداء من مسلحين ومدنيين، وفق حصيلة جديدة للمرصد السبت. ومن بين هؤلاء 262 مدنيا، 182 منهم "أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية".
وتهدد أعمال العنف الأخيرة جهود الشرع في بسط سلطته على كامل التراب السوري بعد أكثر من سبعة أشهر على إطاحته الحكم السابق، وتعيد طرح تساؤلات إزاء قدرة السلطات على التعامل مع الأقليات على وقع أعمال عنف على خلفية طائفية طالت مكونات عدة خلال الأشهر الماضية، ابرزها العلويون.
وبالرغم من انتهاء مهلة عملها، لم تعلن لجنة تقصي حقائق شكلها الشرع نتائج تحقيقاتها في أحداث الساحل السوري التي أودت بأكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا: النيابة العامة تطلب مذكرة توقيف دولية جديدة ضد بشار الأسد بسبب هجمات كيميائية عام 2013
فرنسا: النيابة العامة تطلب مذكرة توقيف دولية جديدة ضد بشار الأسد بسبب هجمات كيميائية عام 2013

فرانس 24

timeمنذ 19 ساعات

  • فرانس 24

فرنسا: النيابة العامة تطلب مذكرة توقيف دولية جديدة ضد بشار الأسد بسبب هجمات كيميائية عام 2013

طلبت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، الإثنين، إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد ، متهمة إياه بالضلوع في هجمات كيميائية قاتلة شهدتها سوريا عام 2013، عقب إلغاء القضاء الفرنسي مذكرة توقيف سابقة يوم الجمعة. وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب أنه رفع، يوم الجمعة الماضي، طلبا لإصدار مذكرة توقيف دولية بحق بشار الأسد بتهم التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية و جرائم حرب. وأوضحت المحاميتان كليمانس ويت وجين سولزر لوكالة الأنباء الفرنسية: "نثمن موقف مكتب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب الذي وقف إلى جانب الأطراف المدنية، وأدرك أهمية إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد المقيم حاليا في منفاه داخل روسيا، خاصة في ظل انتفاء أي حصانة وظيفية يمكن أن يحتج بها لصالحه". كما أضافت المحاميتان: "في حال تبنى قضاة التحقيق التوجه ذاته، وهو أمر لا نشك في حدوثه، ستكون الإشكالية الأساسية هي ضمان التنفيذ العملي ونشر مذكرة التوقيف هذه، على أمل أن يحدث ذلك دون تأخير". يذكر أن محكمة التمييز الفرنسية، بصفتها أعلى سلطة قضائية في البلاد، كانت قد أبطلت يوم الجمعة القرار الصادر عن قضاة تحقيق في باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 والقاضي بتوقيف الأسد، مستندة إلى غياب الاستثناءات التي ترفع الحصانة عن رؤساء الدول. وأكد كريستوف سولار، رئيس محكمة التمييز، في ختام جلسة بثت للمرة الأولى مباشرة عبر الإنترنت، أن الحصانة الشخصية لا تعني الحصانة المطلقة من المحاسبة وأنها تظل مؤقتة بطبيعتها. وقد طعنت كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب والنائب العام لمحكمة الاستئناف في باريس في مذكرة التوقيف تلك، التي صدرت أثناء تولي الأسد رئاسة سوريا، بموجب الحصانة المطلقة التي يتمتع بها المسؤولون الأجانب أثناء شغلهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي. ومع ذلك، أقرت محكمة التمييز الفرنسية للمرة الأولى بوجود استثناء على الحصانة الوظيفية للرؤساء والمسؤولين الأجانب حين يواجهون تهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب. مذكرة توقيف جديدة وأشار مكتب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، الإثنين، إلى أن فقدان بشار الأسد للسيطرة الفعلية على سوريا وتوقفه عن ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية منذ تاريخ الإطاحة بالنظام في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وفراره من البلاد، أفقده الحصانة الشخصية المرتبطة بمنصبه، ليبقى فقط تحت مظلة الحصانة الوظيفية المتعلقة بأعماله الرسمية السابقة. وكان القضاء الفرنسي قد أصدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد على خلفية هجمات كيميائية نسبت إلى قواته في 5 آب/أغسطس 2013 في منطقتي عدرا ودوما قرب دمشق، والتي تسببت في إصابة 450 شخصا، إضافة إلى هجمات أخرى في 21 من الشهر ذاته طالت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام وأسفرت عن أكثر من ألف قتيل بغاز السارين، بحسب الإدارة الأمريكية. وفي حال صدر قرار جديد من قضاة التحقيق بإصدار مذكرة توقيف بحق الأسد، ستكون هذه هي المرة الثانية التي يخضع فيها لتحقيق قضائي في فرنسا بحسب توضيحات النيابة العامة لمكافحة الإرهاب. وتجدر الإشارة إلى أنه في 20 كانون الثاني/ يناير 2025 صدرت مذكرة توقيف فرنسية جديدة بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم حرب إثر قصف مدينة درعا عام 2017، وكانت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب قد طالبت بإصدار تلك المذكرة في 16 كانون الثاني/ يناير. ومحاكمة الرئيس السوري السابق الهارب إلى روسيا تظل ممكنة في فرنسا حتى بشكل غيابي، في حال قرر قضاة التحقيق إحالته للمحاكمة بعد استكمال التحقيقات القضائية الحالية. يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة في سوريا، نظرا لعدم مصادقة دمشق على معاهدة روما المؤسسة للمحكمة، وغياب أي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف إلى المحكمة.

فرنسا تصر على حل الدولتين للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي في مؤتمر أممي تصفه واشنطن بـ"حيلة دعائية"
فرنسا تصر على حل الدولتين للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي في مؤتمر أممي تصفه واشنطن بـ"حيلة دعائية"

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

فرنسا تصر على حل الدولتين للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي في مؤتمر أممي تصفه واشنطن بـ"حيلة دعائية"

أعلنت فرنسا، الإثنين، خلال افتتاح مؤتمر دولي في الأمم المتحدة حول النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي أن الحل السياسي الوحيد المقبول يكمن في قيام دولتين تعيشان بأمن وسلام متبادلين، مؤكدة أنه بلا بديل لهذا الحل. وأشار وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى أن الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة يتطلب رسم آفاق مرحلة ما بعد الحرب وإطاراً سياسياً واضحاً. في المقابل، انتقدت الولايات المتحدة المؤتمر واعتبرته محاولة دعائية، وسط مقاطعتها للفعالية. أجواء مؤتمر الأمم المتحدة ومواقف الدول المشاركة يأتي المؤتمر في أعقاب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداده للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ويهدف إلى تحريك مسار السلام المتعثر، حيث عبّرت دول غربية أخرى، لم تكشف عن أسمائها، عن نوايا مماثلة. تسعى فرنسا خصوصاً لإقناع المملكة المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أكد أن الاعتراف يجب أن يتم ضمن خطة شاملة وإطار متكامل. 03:18 من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إلى تحرك دولي عاجل بما في ذلك نشر قوة دولية لحماية الشعب الفلسطيني. ويؤكد إحصاء أعدته وكالة الأنباء الفرنسية أن 142 دولة على الأقل من أصل 193 عضواً معترف بها دولياً تعترف بدولة فلسطين التي أعلنت عام 1988. اقرأ أيضا فلسطين... التسلسل الزمني لمسار شعب ودولة في انتظار الاعتراف الدولي السياق التاريخي وتوترات الحاضر استندت فرنسا في موقفها إلى قرار الأمم المتحدة الصادر عام 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولتين مستقلة، حيث أعلنت دولة إسرائيل عام 1948. بالرغم من ذلك، تستمر الحرب في غزة لأكثر من 21 شهراً مع تصاعد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة ونوايا إسرائيلية معلنة لضم أجزاء منها، ما يثير مخاوف كبيرة من صعوبة تحقيق حل دولتين عملياً. وفي افتتاح المؤتمر شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تشكل مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة، مؤكدًا أن التطبيع العربي مع إسرائيل لن يتم دون ذلك. 04:27 كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقه العميق واصفاً الوضع بـ"نقطة الانهيار"، مطالباً بوقف ما وصفه بـ"الضم الزاحف" والتدمير الشامل لغزة، ومندداً بالإجراءات الأحادية التي تقوّض حل الدولتين. اعتراضات إسرائيل والولايات المتحدة وخطط المؤتمر أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة مقاطعتهما للمؤتمر، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون المؤتمر بأنه "يعزز الوهم ولا يشجع على حل". يركز المؤتمر، إلى جانب ملف الاعتراف بدولة فلسطين، على إصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حركة حماس واستبعادها من السلطة، إضافة إلى ملف تطبيع الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل، بالرغم من عدم توقع أي إعلانات بشأن تطبيع جديد أثناء فعاليات المؤتمر. يرفع المؤتمر صوت أكثر من مئة دولة عبر جلساته من الإثنين وحتى الأربعاء، مع تصاعد الحديث عن الكارثة الإنسانية الحاصلة في قطاع غزة المحاصر والمدمر. وفي هذا الإطار، أعلنت إسرائيل "هدنة إنسانية" يومية في بعض مناطق القطاع، فيما تشدد المنظمات الإنسانية على الحاجة إلى مزيد من المساعدات لحل أزمة الجوع وسوء التغذية. من جهته، دعا المكتب الإقليمي لهيومن رايتس ووتش عبر كبير مسؤولي المناصرة برونو ستانيو إلى رفض "الابتذال" المتكرر حول حل الدولتين، مشدداً على أن ذلك لا يكفي لوقف "الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة". وحث الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، منها فرض عقوبات مستهدفة وحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل، كجزء من الاستراتيجية الدولية لإنهاء الأزمة.

غزة: ارتفاع وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134 بينهم 88 طفلا
غزة: ارتفاع وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134 بينهم 88 طفلا

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

غزة: ارتفاع وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134 بينهم 88 طفلا

03:47 28/07/2025 موجة حر لاهبة تضرب العراق ودرجة الحرارة تتجاوز 52 28/07/2025 روسيا تطلق رحلات جوية مباشرة بين موسكو وبيونغ يانغ 28/07/2025 "سوريا: انتخابات مجلس الشعب متوقعة في سبتمبر ورئيس لجنتها العليا يؤكد على "نبذ دعاة التقسيم 28/07/2025 المساعدات الإنسانية لم تصل إلى كافة سكان غزّة والجوع لا يزال ينهكهم 27/07/2025 لماذا أعلنت إسرائيل فجأة "تعليقا تكتيكيا" لعملياتها العسكرية في قطاع غزة؟ تحليل الشرق الأوسط 27/07/2025 تفاؤل حذر لدى سكان قطاع غزة بعد بدء دخول مساعدات إلى القطاع الشرق الأوسط 27/07/2025 تركيا تفرج عن أحد مساعدي عبدالله أوجلان بعد 31 عاما في السجن 27/07/2025 صحافي روسي ينجو بأعجوبة من هجوم بمسيرات أوكرانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store