
توسيع خطة الابتعاث الحكومي بتخصصات تشمل مواليد الدوحة ..إليك التفاصيل
توسيع خطة الابتعاث الحكومي بتخصصات تشمل مواليد الدوحة ..إليك التفاصيل
الدوحة – إبراهيم صلاح:
كَشَفَ الأستاذ صالح محمد المفتاح، نائب مُدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن توسع خُطة الابتعاث الحكومي للعام الأكاديمي الجديد في تخصصات تشمل التمريض والإسعاف، وذلك في إطار دعم الفئات المستحقة للابتعاث، مثل مواليد الدوحة وأبناء القطريات وحَمَلَة الوثائق القطرية وأصحاب الإقامة الدائمة.
وأكدَ المفتاح في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ الراية أن مواليد الدوحة يمكنهم الالتحاق ببرنامج الابتعاث الحكومي الداخلي في تخصص التمريض في كل من جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أما بالنسبة لأبناء القطريات وحملة الوثائق القطرية وأصحاب الإقامة الدائمة فيتمتعون بمرونة أكبر في برامج الابتعاث، لا سيما من خلال إمكانية الالتحاق ببرنامج «طموح» لطلبة التعليم الثانوي في المسارات العلمية، بالإضافة إلى الصيدلة والتمريض والإسعاف، مؤكدًا أن هذه الخُطوة جاءت لتلبية احتياجات القطاع الصحي، واصفًا التمريض بأنه من التخصصات ذات الأولوية في خُطة الابتعاث الحالية.
وأوضحَ أن شروط الابتعاث لهذه الفئات تتطلب مُعدلًا لا يقل عن 80%، سواء للطلبة الحاصلين على شهادة الثانوية أو الملتحقين بسنة تأسيسية، مع التأكيد على ضرورة استيفاء المعدّل التراكمي المطلوب في التخصص، وأشار إلى أن الطالب بمجرد توقيعه على العقد، يكون مرتبطًا مباشرةً بالجهة المستفيدة التي سيتوظف فيها بعد التخرج، مثل مؤسسة حمد الطبية أو مستشفى سدرة، على أن يبدأ عمله خلال شهر من التخرج، موضحًا حصول الطلبة في تلك التخصصات على مكافأة شهرية.
جاء ذلك على هامش محاضرة تحت عنوان «خُطة الابتعاث الحكومي للعام الأكاديمي 2025 - 2026» بصالون الجسرة الثقافي، بحضور سعادة د. إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وعدد من مسؤولي الوزارة ومسؤولي النادي.
وأشارَ إلى أن الوزارة تواصل فرز طلبات الابتعاث المقدّمة التي تجاوز عددها الألف طلب حتى الآن، مبينًا أن عدد المقبولين في العام الماضي تجاوز 1500 طالب، متوقعًا أن يزداد العدد هذا العام مع زيادة التخصصات وتوسيع قاعدة المرونة في البرامج.
التخصصات المُستحدثة
ونوّه بأن من بين التخصصات المستحدثة هذا العام هو الابتعاث الحكومي الخارجي لمسار الدبلوم في 6 تخصصات رئيسية، وهي تخصص علوم بيولوجية وتخصص علاج الأقدام وتخصص فني أسنان وتخصص فني تخدير وتخصص رسم هندسي طرق وتخصص ترميز وتشفير سجلات طبية، موضحًا زيادة الطلبات على الالتحاق بها من قِبل الطالبات. وأوضحَ طرح تخصص جديد لهذا العام، وهو مدرس حاسب آلي، مع تقدم العديد من الطلبة المتميزين الذين حصلوا على نسب عالية في الثانوية العامة، فضلًا عن تلقي الطلبات للالتحاق ببَرنامج بكالوريوس «ستيم» في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. وأعلنَ الانتهاء من قَبول الطلبة للالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، والآن جارٍ العمل على فحص طلبات الالتحاق بجامعات بريطانيا، وفي شهر أغسطس يتم العمل على فرز الطلبات والقَبول لجامعات المدينة التعليمية وجامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى جامعة لوسيل. وحدّد المسارات التي شهدت إقبالًا على الالتحاق بها حتى الآن بدايةً بمسار الطب وحصول الطلبة على القبول المبدئي بها سواء في جامعة قطر أو القبول النهائي في جامعة وايل كورنيل بالمدينة التعليمية، وزيادة الإقبال على تخصصات الكمبيوتر بفروعها كالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
برنامج «طموح»
وبالنسبة لبرنامج طموح، أكدَ المفتاح أن البَرنامج شهد نقلة نوعية بعد إتاحة الفرصة لطلاب مسار الآداب والإنسانيات للالتحاق بكلية التربية في تخصصي اللغة الإنجليزية والصحة والإرشاد النفسي بجامعة لوسيل، وكذلك لطلاب المسار العلمي، الالتحاق ببرنامج «ستيم» بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، متوقعًا زيادة أعداد المُلتحقين به عن العام الماضي بالنسبة للطلبة الذكور أي أكثر من 110 طلاب، في ظل أن السنوات التي قبلها كان يتقدم للبرنامج 4 أو 5 طلاب في كل عام. وأوضحَ أن خُطة الابتعاث الحكومي يتم وضعها بالشراكة ما بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي ووزارة العمل متمثلة في القطاع الخاص، حيث أسفرت خلال الخُطة الجديدة عن طلب القطاع الخاص لابتعاث الطلبة ضمن 408 تخصصات.
العشرة الأوائل
وأشارَ الأستاذ صالح محمد المفتاح، نائب مدير إدارة البعثات، إلى أن الطلبة القطريين الأوائل العشرة في المسارين العلمي والآداب والإنسانيات بجانب الأوائل في المسارات التخصصية يحظون بامتيازات خاصة ضمن خُطة الابتعاث لهذا العام، أبرزها إمكانية الالتحاق بأي تخصص جامعي يختارونه، سواء كان من ضمن المسارات المطروحة أم لا، شريطة أن تكون الجامعة مدرجةً ضمن قائمة الجامعات المعتمدة. وأوضحَ أن من بين هذه الامتيازات صرف مكافأة مالية شهرية تختلف بحسب طبيعة التخصص، وهو امتياز يُطبق لأول مرة بهذه الصيغة، ويهدف إلى تحفيز المتفوقين على مواصلة التميّز الأكاديمي في التخصصات ذات الأولوية الوطنية.
الماجستير والدكتوراه
ولفتَ المفتاح إلى الابتعاث الخارجي، حيث يتم ابتعاث الطلبة لأفضل 200 جامعة حسب التصنيف الخاص بالمسارات والتخصصات، ويتم تخصيص مقاعد الابتعاث الخارجي بنظام التنافسية للطلبة الأعلى نسبة في الثانوية العامة، والقبول في الجامعات الأعلى تصنيفًا، وذلك في الدرجات الأكاديمية، الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وأوضحَ أن التخصصات المتاحة حسب خُطة المسارات الأكاديمية للابتعاث الخارجي، وأن الشروط الخاصة بالبرنامج، الحصول على نسبة 80% في الثانوية العامة لدرجة البكالوريوس، والحصول على نسبة 70% في الثانوية العامة لدرجة الدبلوم، وتحقيق المعايير والشروط العامة للدراسات العُليا.
وأوضحَ أن الابتعاث الخارجي للماجستير يقتصر على الكوادر الوطنية المنتسبة للقطاع الحكومي حسب احتياج جهات العمل، وبالنسبة للدكتوراه يقتصر الابتعاث على الكوادر الوطنية المنتسبة لمؤسسات أكاديمية أو مراكز بحثية، والحصول على قبول نهائي غير مشروط من قائمة الجامعات المعتمدة بالخارج بأحد المسارات والتخصصات المتاحة، وَفق خُطة الابتعاث المعتمدة والمُعلن عنها على مِنصة الابتعاث الحكومي.
ولفتَ إلى ضرورة اجتياز أحد معايير اللغة الإنجليزية سواء مادة اللغة الإنجليزية في الشهادة الثانوية: 80% أو IELTS بمعدل 6 أو TOEFLبمعدل 550، أو الابتعاث للغة للدول غير الناطقة باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى الشرط الرئيسي في مراعاة تحقيق الشروط العامة للابتعاث.
الاقتصاد الإبداعي
وتطرق نائب مدير إدارة البعثات إلى مسار الاقتصاد الإبداعي للابتعاث الخارجي، الذي تطلبه 45 جهة بالتعاون مع وزارة العمل للابتعاث والعمل به بعد التخرّج، الذي يضم نحو 20 تخصصًا بدايةً بالسياحة والضيافة وإدارة السياحة وإدارة الضيافة الدولية وإدارة الفندقة وإدارة المعارض والمؤتمرات وإدارة فعاليات وترميم (ورق/زجاج وسيراميك/جلود/معادن/أخشاب) وتخصص الشؤون المتحفية وأفلام وتلفزيون وآثار وترميم وتخطيط وتصميم المعارض المتحفية والرسوم المتحركة والتكنولوجيا المالية وتخصص ريادة الأعمال وتخصص إنتاج الموسيقى والأفلام «موسيقى - إنتاج فني»، وتصميم وتصميم جرافيك وموسيقى وفن وهندسة صوت – موسيقى.
ونتج عن هذا المسار استحداث المؤسسة القطرية للإعلام برنامجًا خاصًا مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لتدريس مجموعةٍ من التخصصات التي تحتاجها، مقدّم برنامج أو مذيع أخبار أو صحفي، وغيرها من الوظائف التخصصية التي يحتاجها قطاع الإعلام، وكذلك على مستوى المسار الرياضي الذي يشمل العديدَ من التخصصات الهامة جدًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 8 ساعات
- الراية
أطباء لـ الراية : أخطاء صحية أثناء تسوق المواد الغذائية ..أحذرها
حذروا من بعض الأخطاء الشائعة.. أطباء لـالراية: أطباء لـ الراية : أخطاء صحية أثناء تسوق المواد الغذائية ..أحذرها الدوحة-عبدالمجيد حمدي: أكد عدد من الأطباء وأخصائيي التغذية أنه مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قد تؤثر مباشرة على سلامة الأغذية، يظهر التسوق الغذائي كأحد الأمور العامة التي تتطلب وعيًا مضاعفًا من المستهلكين، لافتين إلى أن التغذية السليمة لا تبدأ من المطبخ فقط، بل من عربة التسوق. وحذّروا في حديثهم ل الراية من مخاطر سوء تخزين المنتجات الغذائية خلال عمليات الشراء والنقل، داعين إلى الالتزام بعدد من القواعد الأساسية التي تضمن سلامة المشتريات من لحظة دخول المتجر حتى حفظها في المنزل. وأكدوا أهمية اختيار توقيت التسوق بعناية، حيث يفضل أن يكون صباحًا أو مساءً، إلى جانب ضرورة شراء المنتجات المبردة والمجمدة في نهاية الجولة واستخدام صناديق مخصصة للحفاظ على البرودة أثناء النقل. كما شددوا على أهمية فحص تواريخ الصلاحية وسلامة العبوة، معتبرين أن وعي المستهلك هو خط الدفاع الأول ضد التسمم الغذائي، موضحين أن التسوق الأمثل يبدأ من تخطيط قائمة المشتريات حتى الخروج من السوبرماركت أو المجمع التجاري. وأوضحوا أهمية التركيز على المنتجات الطازجة وغير المصنعة، وتجنب الأطعمة المعلبة والغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ظل حاجة الجسم إلى الترطيب وخفة الأغذية صيفًا، فضلا عن أهمية تقييم بيئة المتجر نفسه من حيث النظافة والتهوية وتخزين الأطعمة، مؤكدين أن سلسلة التبريد غير المنقطعة هي العنصر الحاسم في الحفاظ على جودة وسلامة الأطعمة. د. زهير العربي: تفادي تعرّض الأطعمة للحرارة المفرطة صرّح الدكتور زهير العربي، استشاري التغذية العلاجية، بأن التسوق خلال فصل الصيف يتطلب وعيًا غذائيًا أكبر، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر بشكل مباشر على سلامة الأغذية وسرعة فسادها، مما قد يعرّض المستهلكين لمخاطر التسمم الغذائي والتهابات الجهاز الهضمي. وأوضح الدكتور العربي أن أولى النصائح الأساسية تتمثل في اختيار توقيت التسوق بعناية، ويفضل أن يكون في ساعات الصباح الباكر أو في المساء، لتفادي تعرّض الأطعمة لحرارة مفرطة داخل السيارة أو أثناء عملية النقل، ما قد يسرّع من تلف المنتجات مثل اللحوم ومنتجات الألبان. وأضاف أن الاهتمام بترتيب قائمة التسوق مهم جدًا، حيث يجب شراء الأطعمة المجمدة والمبردة في نهاية الجولة وليس في بدايتها، مؤكدًا أن التخطيط المسبق يُسهم في تقليل وقت البقاء داخل المتجر، وبالتالي يقلل من تعرض المنتجات للحرارة والضوء. وأشار إلى أهمية استخدام صناديق حفظ الحرارة لنقل اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان، خاصة إذا كانت المسافة بين المتجر والمنزل طويلة أو في حال عدم توفر تبريد داخل السيارة، كما شدد على ضرورة التحقق من تاريخ الصلاحية، وسلامة العبوة، وعدم وجود أي انتفاخ أو تسرب أو تغير في اللون أو الرائحة، فكلها مؤشرات على فساد محتمل. وأكد أن الوعي أثناء التسوق هو خط الدفاع الأول لحماية صحة الأسرة، مشددًا على أن التغذية السليمة لا تبدأ من المطبخ فحسب، بل من العربة التي نملؤها في المتجر، ومن كل قرار شراء نتخذه بعناية ومسؤولية. نور أبو عيده: الإسراع في حفظ الأطعمة لتجنب التلف أكدت نور أبو عيدة، أخصائية التغذية العلاجية، أن فصل الصيف لا يفرض فقط تحديات تتعلّق بسلامة الأغذية، بل يُمثّل أيضًا فرصة لإعادة النظر في العادات الغذائية أثناء التسوّق، مشيرةً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يتطلّب من المستهلكين اتخاذ قرارات واعية للحفاظ على صحتهم وصحة أسرهم. وأضافت أن التوجه إلى السوق دون تخطيط مسبق يؤدي غالبًا إلى اختيارات عشوائية وغير صحية، بينما يُعد إعداد قائمة مشتريات تركّز على الأطعمة الطازجة وغير المعالجة خطوة أولى نحو تسوّق ذكي وآمن. وأوضحت أن الجسم في فصل الصيف يحتاج إلى ترطيب مستمر، مما يستدعي التركيز على الأطعمة الغنية بالماء مثل الخضروات والفواكه الطازجة، وهو ما تؤكده التوصيات الغذائية الحديثة مشددة على أهمية تقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع والغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة، لما قد تسببه من شعور بالخمول أو زيادة في العطش. ونوّهت إلى أهمية اختيار المنتجات المحلية والموسمية، نظراً لما تتميز به من نضارة وجودة أعلى نتيجة قِصر مسافة النقل وتقليل فترات التخزين. وفيما يخص سلامة الأغذية، شددت على ضرورة الإسراع في حفظ الأطعمة سريعة التلف مثل الحليب، اللحوم، والدواجن داخل الثلاجة أو الفريزر فور العودة من التسوّق، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، التزامًا بتوصيات السلامة الغذائية العالمية. وأوضحت أن التغذية الصحية الجيدة لا تبدأ في المطبخ، بل في كل قرار نتخذه داخل المتجر، والمستهلك الواعي هو من يدرك أن كل خيار صغير يصنع فرقًا في صحته وجودة حياته.' كريستينا لطفي: أغذية تحتاج لسلسلة تبريد مستمرة قالت كريستينا لطفي، اخصائية التغذية العلاجية إن فصل الصيف يُعد من أكثر الفصول التي تزداد فيها احتمالات فساد الأطعمة وتكاثر البكتيريا، لا سيما في المنتجات الطازجة والمبردة، مشددة على أن التسوق الآمن لا يعتمد فقط على نوعية ما نشتريه، بل يبدأ من تقييم بيئة المتجر نفسه ومدى التزامه بمعايير الصحة العامة. وأوضحت أنه على المستهلكين أن يلاحظوا منذ دخولهم المتجر نظافة الأرضيات، وبرودة الممرات، وجودة التهوية وطريقة عرض اللحوم والأسماك والمجمدات، مؤكدة أن الإهمال في حفظ الأغذية قد يؤدي إلى تلوث خطير لا تَظهر علاماته فورًا. وأضافت أنه "يفضَّل دائمًا تجنب شراء المنتجات المعروضة في بيئات غير مبردة، حتى لو كانت مغلّفة، لأن حرارة الصيف قادرة على إفساد مكونات الغذاء خلال دقائق، ودعت إلى أهمية الوعي خلال التسوق صيفًا، مشيرة إلى أن الأغذية سريعة التلف مثل الأسماك والدواجن والحلويات الطازجة تحتاج إلى سلسلة تبريد مستمرة دون انقطاع، وأي تأخر في النقل أو سوء في التخزين يجعلها غير آمنة للاستهلاك. كما أكدت على أهمية غسل اليدين بعد العودة من التسوق، وتعقيم الأسطح التي توضع عليها المشتريات، خاصة في حال وجود أطفال في المنزل، لأن "الوقاية من التسمم الغذائي تبدأ من لحظة التسوق، وليس فقط من طريقة الطهو". وقالت أنه علينا أن نتعامل مع السوبرماركت في الصيف كما نتعامل مع العيادة الصحية بصرامة ونظافة ووعي لأن أي تهاون في الشراء قد يؤدي إلى نتائج صحية لا تُحمد عقباها.


الراية
منذ 9 ساعات
- الراية
التغذية الصحية السليمة تبدأ من عربة التسوق
حذروا من بعض الأخطاء الشائعة.. أطباء لـالراية: التغذية الصحية السليمة تبدأ من عربة التسوق الدوحة-عبدالمجيد حمدي: أكد عدد من الأطباء وأخصائيي التغذية أنه مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قد تؤثر مباشرة على سلامة الأغذية، يظهر التسوق الغذائي كأحد الأمور العامة التي تتطلب وعيًا مضاعفًا من المستهلكين، لافتين إلى أن التغذية السليمة لا تبدأ من المطبخ فقط، بل من عربة التسوق. وحذّروا في حديثهم ل الراية من مخاطر سوء تخزين المنتجات الغذائية خلال عمليات الشراء والنقل، داعين إلى الالتزام بعدد من القواعد الأساسية التي تضمن سلامة المشتريات من لحظة دخول المتجر حتى حفظها في المنزل. وأكدوا أهمية اختيار توقيت التسوق بعناية، حيث يفضل أن يكون صباحًا أو مساءً، إلى جانب ضرورة شراء المنتجات المبردة والمجمدة في نهاية الجولة واستخدام صناديق مخصصة للحفاظ على البرودة أثناء النقل. كما شددوا على أهمية فحص تواريخ الصلاحية وسلامة العبوة، معتبرين أن وعي المستهلك هو خط الدفاع الأول ضد التسمم الغذائي، موضحين أن التسوق الأمثل يبدأ من تخطيط قائمة المشتريات حتى الخروج من السوبرماركت أو المجمع التجاري. وأوضحوا أهمية التركيز على المنتجات الطازجة وغير المصنعة، وتجنب الأطعمة المعلبة والغنية بالدهون والسكريات، خاصة في ظل حاجة الجسم إلى الترطيب وخفة الأغذية صيفًا، فضلا عن أهمية تقييم بيئة المتجر نفسه من حيث النظافة والتهوية وتخزين الأطعمة، مؤكدين أن سلسلة التبريد غير المنقطعة هي العنصر الحاسم في الحفاظ على جودة وسلامة الأطعمة. د. زهير العربي: تفادي تعرّض الأطعمة للحرارة المفرطة صرّح الدكتور زهير العربي، استشاري التغذية العلاجية، بأن التسوق خلال فصل الصيف يتطلب وعيًا غذائيًا أكبر، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر بشكل مباشر على سلامة الأغذية وسرعة فسادها، مما قد يعرّض المستهلكين لمخاطر التسمم الغذائي والتهابات الجهاز الهضمي. وأوضح الدكتور العربي أن أولى النصائح الأساسية تتمثل في اختيار توقيت التسوق بعناية، ويفضل أن يكون في ساعات الصباح الباكر أو في المساء، لتفادي تعرّض الأطعمة لحرارة مفرطة داخل السيارة أو أثناء عملية النقل، ما قد يسرّع من تلف المنتجات مثل اللحوم ومنتجات الألبان. وأضاف أن الاهتمام بترتيب قائمة التسوق مهم جدًا، حيث يجب شراء الأطعمة المجمدة والمبردة في نهاية الجولة وليس في بدايتها، مؤكدًا أن التخطيط المسبق يُسهم في تقليل وقت البقاء داخل المتجر، وبالتالي يقلل من تعرض المنتجات للحرارة والضوء. وأشار إلى أهمية استخدام صناديق حفظ الحرارة لنقل اللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان، خاصة إذا كانت المسافة بين المتجر والمنزل طويلة أو في حال عدم توفر تبريد داخل السيارة، كما شدد على ضرورة التحقق من تاريخ الصلاحية، وسلامة العبوة، وعدم وجود أي انتفاخ أو تسرب أو تغير في اللون أو الرائحة، فكلها مؤشرات على فساد محتمل. وأكد أن الوعي أثناء التسوق هو خط الدفاع الأول لحماية صحة الأسرة، مشددًا على أن التغذية السليمة لا تبدأ من المطبخ فحسب، بل من العربة التي نملؤها في المتجر، ومن كل قرار شراء نتخذه بعناية ومسؤولية. نور أبو عيده: الإسراع في حفظ الأطعمة لتجنب التلف أكدت نور أبو عيدة، أخصائية التغذية العلاجية، أن فصل الصيف لا يفرض فقط تحديات تتعلّق بسلامة الأغذية، بل يُمثّل أيضًا فرصة لإعادة النظر في العادات الغذائية أثناء التسوّق، مشيرةً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يتطلّب من المستهلكين اتخاذ قرارات واعية للحفاظ على صحتهم وصحة أسرهم. وأضافت أن التوجه إلى السوق دون تخطيط مسبق يؤدي غالبًا إلى اختيارات عشوائية وغير صحية، بينما يُعد إعداد قائمة مشتريات تركّز على الأطعمة الطازجة وغير المعالجة خطوة أولى نحو تسوّق ذكي وآمن. وأوضحت أن الجسم في فصل الصيف يحتاج إلى ترطيب مستمر، مما يستدعي التركيز على الأطعمة الغنية بالماء مثل الخضروات والفواكه الطازجة، وهو ما تؤكده التوصيات الغذائية الحديثة مشددة على أهمية تقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع والغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة، لما قد تسببه من شعور بالخمول أو زيادة في العطش. ونوّهت إلى أهمية اختيار المنتجات المحلية والموسمية، نظراً لما تتميز به من نضارة وجودة أعلى نتيجة قِصر مسافة النقل وتقليل فترات التخزين. وفيما يخص سلامة الأغذية، شددت على ضرورة الإسراع في حفظ الأطعمة سريعة التلف مثل الحليب، اللحوم، والدواجن داخل الثلاجة أو الفريزر فور العودة من التسوّق، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، التزامًا بتوصيات السلامة الغذائية العالمية. وأوضحت أن التغذية الصحية الجيدة لا تبدأ في المطبخ، بل في كل قرار نتخذه داخل المتجر، والمستهلك الواعي هو من يدرك أن كل خيار صغير يصنع فرقًا في صحته وجودة حياته.' كريستينا لطفي: أغذية تحتاج لسلسلة تبريد مستمرة قالت كريستينا لطفي، اخصائية التغذية العلاجية إن فصل الصيف يُعد من أكثر الفصول التي تزداد فيها احتمالات فساد الأطعمة وتكاثر البكتيريا، لا سيما في المنتجات الطازجة والمبردة، مشددة على أن التسوق الآمن لا يعتمد فقط على نوعية ما نشتريه، بل يبدأ من تقييم بيئة المتجر نفسه ومدى التزامه بمعايير الصحة العامة. وأوضحت أنه على المستهلكين أن يلاحظوا منذ دخولهم المتجر نظافة الأرضيات، وبرودة الممرات، وجودة التهوية وطريقة عرض اللحوم والأسماك والمجمدات، مؤكدة أن الإهمال في حفظ الأغذية قد يؤدي إلى تلوث خطير لا تَظهر علاماته فورًا. وأضافت أنه "يفضَّل دائمًا تجنب شراء المنتجات المعروضة في بيئات غير مبردة، حتى لو كانت مغلّفة، لأن حرارة الصيف قادرة على إفساد مكونات الغذاء خلال دقائق، ودعت إلى أهمية الوعي خلال التسوق صيفًا، مشيرة إلى أن الأغذية سريعة التلف مثل الأسماك والدواجن والحلويات الطازجة تحتاج إلى سلسلة تبريد مستمرة دون انقطاع، وأي تأخر في النقل أو سوء في التخزين يجعلها غير آمنة للاستهلاك. كما أكدت على أهمية غسل اليدين بعد العودة من التسوق، وتعقيم الأسطح التي توضع عليها المشتريات، خاصة في حال وجود أطفال في المنزل، لأن "الوقاية من التسمم الغذائي تبدأ من لحظة التسوق، وليس فقط من طريقة الطهو". وقالت أنه علينا أن نتعامل مع السوبرماركت في الصيف كما نتعامل مع العيادة الصحية بصرامة ونظافة ووعي لأن أي تهاون في الشراء قد يؤدي إلى نتائج صحية لا تُحمد عقباها.


الراية
منذ 2 أيام
- الراية
مضاعفات خطيرة لتجميل «الظل» العشوائي
بعد ضبط مخالفين يمارسان الحقن دون ترخيص.. أخصائيون لـ الراية : مضاعفات خطيرة لتجميل «الظل» العشوائي الدوحة - عبد المجيد حمدي: أعَادَ إعلان وزارة الصحة العامة عن ضبط شخصين من جنسية أجنبية يزاولان أعمال تجميل دون ترخيص، تسليط الضوء على ظاهرة «التجميل العشوائي» التي باتت مصدر قلق متصاعدًا لدى المختصين في مجال الصحة، حيث تشهد الإجراءات التجميلية رواجًا متزايدًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحوّلت بعض هذه الخدمات إلى بوابة لمخاطر صحية جسيمة نتيجة ممارستها خارج الإطار الطبي وبأيدٍ غير مؤهلة. وأكد أخصائيون لـ الراية أن مثل هذه الممارسات، التي غالبًا ما تُجرى في صالونات أو منازل خاصة، باستخدام أدوات غير معقمة ومواد تجميلية مجهولة المصدر، قد تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة مثل التهابات حادة، وتشوهات دائمة، بل وفي بعض الحالات النادرة مضاعفات وعائية قد تؤدي إلى تلف الأنسجة. وشددوا على أن التجميل، رغم طابعه الجمالي، يُعد تدخّلًا طبيًا دقيقًا لا يحتمل المجازفة أو العشوائية. كما دعوا إلى ضرورة رفع مستوى وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة، مؤكدين أن الطريق الآمن لأي إجراء تجميلي يبدأ من التأكد من ترخيص العيادة، وكفاءة الطاقم الطبي، ونوعية المواد المستخدمة، إضافة إلى توثيق التاريخ الصحي لكل حالة. وشددوا على أهمية دور الجهات الرقابية في تتبع هذه المخالفات، وفرض عقوبات رادعة على من يمارسونها دون ترخيص حفاظًا على صحة وسلامة الأفراد. د. رهف حمصية: التأكد من ترخيص العيادة وتدريب الطاقم الطبي حَذَّرَت الدكتورة رهف حمصية، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل في مجمع ريحان الطبي، من خطورة الانسياق وراء الإعلانات الترويجية التي تنتشر على مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي تروّج لإجراءات تجميلية مثل الفيلر والبوتوكس تُجرى في صالونات أو منازل خاصة بعيدًا عن الإشراف الطبي. وأشارت إلى أن هذه الممارسات تُعد مجازفة صحية خطيرة، إذ لا يمكن التأكد من طبيعة المواد المستخدمة أو مدى تعقيم الأدوات، كما أن تلك الأماكن غير مجهزة للتعامل مع أي طارئ أو مضاعفات صحية قد تحدث، من بينها ردود فعل تحسسية شديدة، وتشوهات دائمة، أو في بعض الحالات النادرة مضاعفات وعائية خطيرة قد تؤدي إلى تلف الأنسجة. وقالت إنه للأسف، نرى تزايدًا في عدد الحالات التي تصل إلى العيادات التخصصية بعد أن تعرض أصحابها لمشاكل صحية بسبب إجراءات أُجريت خارج النطاق الطبي، باستخدام مواد مجهولة، وبأيدٍ غير مختصة، موضحة أنه من الخطأ الكبير الاعتقاد بأن التجميل إجراء بسيط يمكن لأي شخص القيام به، فالأمر يتطلب معرفة طبية دقيقة ودراية تامة بتشريح الوجه واستجابة الجسم. وقدّمت مجموعة من النصائح التوعوية للراغبين في الخضوع لأي إجراء تجميلي، أبرزها، الامتناع التام عن إجراء أي نوع من حقن الفيلر أو البوتوكس أو تقنيات التجميل الأخرى خارج العيادات الطبية المرخصة، والحذر من المنتجات المتداولة على الإنترنت التي تفتقر للترخيص أو توضيح المكونات، ومراجعة الطبيب المختص قبل استخدام أي منتج أو الخضوع لأي إجراء، مع التأكد من ترخيص العيادة وتدريب الطاقم الطبي. رحاب زريق: الإعلانات المضللة تخفي مخاطر صحية قَالَتْ رحاب زريق، الأخصائية المسؤولة عن قسم سكن شويز للتجميل في مجموعة العمادي الطبية، إنه لابد من التركيز على اختيار المكان الذي تُجرى فيه الإجراءات التجميلية، موضحة أنه بخلاف ذلك فإن المضاعفات الصحية تكون واردة بشكل كبير. ونصحت بعدم الانسياق وراء الإعلانات الترويجية المنتشرة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعرض خدمات تجميلية بأسعار مغرية أو تدّعي استخدام «مواد طبيعية وآمنة»، مشيرة إلى أنه أمر بالغ الخطورة. وأشارت إلى أن المواد المستعملة في الأماكن المرخصة والمعروفة لا تتعامل إلا مع المواد التي تخضع لرقابة وزارة الصحة وبالتالي ضمان السلامة. وقالت إن إجراءات التجميل، مهما بدت بسيطة، يجب أن تُجرى فقط داخل عيادات أو مراكز طبية مرخصة، وبأيدي مختصين مدربين، وتحت إشراف طبي مباشر. د. ميرفت شمس: التشوهات ثمن المغامرة خارج العيادات المعتمدة شدّدت الدكتورة ميرفت شمس، استشاري الجلدية والتجميل في مركز الجزيرة الطبي، على أن أي إجراء تجميلي يجب أن يتم حصريًا داخل عيادة أو مركز طبي مرخص، وعلى يد طبيب مختص معتمد من وزارة الصحة العامة، مؤكدة أن هذا هو السبيل الوحيد لضمان السلامة وتجنّب العواقب الصحية التي قد تنجم عن التجميل العشوائي أو غير القانوني. وقالت إنه للأسف، لا تزال بعض الفتيات ينجرفن خلف إعلانات مغرية على وسائل التواصل الاجتماعي، ويجرين إجراءات طبية في أماكن غير مجهزة، وأحيانًا بأيدٍ غير طبية تمامًا وهذا سلوك بالغ الخطورة، لأن التجميل ليس مسألة شكل فقط، بل هو تدخل طبي له قواعد وأصول ومخاطر. وأضافت: إن العيادات والمراكز الطبية المرخصة تتمتع بجاهزية عالية للتعامل مع أي مضاعفات محتملة، مثل النزيف أو الالتهابات الشديدة أو ردود الفعل التحسسية، وهو أمر لا يتوافر في المنازل أو الصالونات، كما أن المواد المستخدمة في هذه المنشآت مرخصة من وزارة الصحة وخضعت لاختبارات صارمة قبل السماح باستعمالها. وأوضحت أن من بين الإجراءات الأساسية التي تتبع في العيادات الطبية المرخصة قبل البدء بأي إجراء تجميلي، هو التحقق من التاريخ الطبي للمريضة بشكل دقيق، بما في ذلك نوعية المواد التي سبق استخدامها، وأي حالات تحسس أو التهابات تعرضت لها سابقًا، مشيرة إلى أن هذا التقييم المسبق ضروري لتفادي أي تفاعل غير متوقع أو مضاعفات لاحقة. وحذّرت من أن إجراءات التجميل خارج الإطار الطبي قد تؤدي إلى مضاعفات دائمة مثل التشوهات، أو ظهور كتل تحت الجلد، أو حتى تلف في الأنسجة نتيجة الحقن الخاطئ أو المواد المغشوشة.