
4078 يوما رئيسا لوزراء الهند.. مودي «يطيح» بغاندي
وبهذا يدخل مودي سجل التاريخ الهندي، حيث أصبح ثاني أطول رئيس وزراء خدمة على التوالي بعد أول رئيس وزراء للبلاد جواهر لال نهرو، بحسب ما أفادت قناة «إن دي تي في» المحلية.
ووفق المصدر نفسه، أكمل مودي، اليوم الجمعة، 4078 يوما في منصبه، متجاوزا الرقم القياسي الذي حققته أنديرا غاندي، والذي بلغ 4077 يوما متتاليا كرئيسة وزراء للبلاد من 24 يناير/ كانون ثاني 1966 إلى 24 مارس/ آذار 1977.
وطوال هذه المدة التي قضاها بمنصبه، نال مودي العديد من الأوسمة التاريخية.
وقبل كل ذلك، يعتبر مودي:
أول رئيس وزراء ولد بعد الاستقلال.
وأطول رئيس وزراء غير منتم لحزب المؤتمر الهندي.
وأطول رئيس وزراء من ولاية غير ناطقة بالهندية.
وهو أيضا أول زعيم غير منتم لحزب المؤتمر يكمل فترتين كاملتين ويعاد انتخابه مرتين بأغلبية، ما يجعله رئيس الوزراء الوحيد غير المنتمي لحزب المؤتمر الذي حصل على الأغلبية بمفرده في مجلس النواب.
وعلاوة على ذلك، فهو أول رئيس وزراء منذ أنديرا غاندي عام 1971 يعود إلى السلطة بأغلبية كاملة.
كما أنه رئيس الوزراء الوحيد، باستثناء الراحل جواهر لال نهرو، الذي فاز بثلاث انتخابات متتالية كزعيم لحزب سياسي في الهند.
ومودي يعد أيضا الزعيم الوحيد في الهند من بين جميع رؤساء الوزراء الذي فاز بستة انتخابات متتالية كزعيم لحزب "غوجارات" (2002، 2007، 2012)، وانتخابات البرلمان لأعوام 2014 و2019 و2024.
وولد مودي لعائلة متواضعة في فادناغار بولاية غوجارات، وساعد والده في بيع الشاي بمحطة للسكك الحديدية قبل أن يرتقي في صفوف منظمة "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" ثم حزب "بهاراتيا جاناتا".
aXA6IDIwOS4zNS45OS4xNTgg
جزيرة ام اند امز
RS
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
الهند تتعهد بتقديم 565 مليون دولار لجزر المالديف لتعزيز الدفاع والبنية التحتية
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال زيارته الرسمية الأولى إلى جزر المالديف منذ فوزه بولاية ثالثة العام الماضي، عن تخصيص 565 مليون دولار لدعم قوات الدفاع وتحسين البنية التحتية. واختتم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السبت زيارة إلى جزر المالديف حيث سعى لتعزيز الراوبط عبر عرض مشاريع بنى تحتية ودعم مالي حيوي للدولة الواقعة في المحيط الهندي والتي تشهد أزمة مالية. وتتوجّس الهند، القوة الإقليمية الكبرى، من تقارب جارتها الصغيرة ذات الموقع الاستراتيجي مع منافستها الصين بعد انتخاب الرئيس محمد معزّ في العام 2023 على خلفية مواقف مناهضة للهند. منذ توليه منصبه، أمر معزّ بانسحاب فوج من القوات المسلّحة الهندية كان يتولى تشغيل طائرة للبحث والإنقاذ في الأرخبيل. لكنه خفّف مذّاك من حدة خطابه المناهض للهند، وأثنى الجمعة على تعاون البلدين في مجالي الأمن والتجارة. وقال معزّ خلال مأدبة وبجانبه مودي "لطالما كانت الهند أقرب شركاء المالديف وأكثرهم موثوقية". والتقى مودي ومعزّ مرتين في العام الماضي. وتابع رئيس المالديف "نحن نثمّن حقا الصداقة مع الهند ونشكر بلدكم على المساعدة التي قدّمتها لنا في أوقات الشدّة". بعيد وصوله الجمعة، أعلن مودي عن تسهيلات ائتمانية بـ565 مليون دولار للمالديف التي تواجه شحا في العملات الأجنبية رغم ازدهار قطاعها السياحي. كما خفّضت الهند الدفعات السنوية لقرض سابق من 51 مليون دولار إلى 29 مليون دولار، وناقش الجانبان اتفاقا محتملا للتجارة الحرة. وقال محمد معزّ إن التسهيلات الائتمانية الجديدة ستعزز قوى الأمن في المالديف، وتحسّن قطاعات الرعاية الصحية والإسكان والتعليم. في زيارته التي استمرت يومين، دشّن مودي المقر الجديد لوزارة الدفاع وافتتح عددا من مشاريع البنى التحتية المموّلة من الهند، من بينها طرق ومشروع إسكان يلحظ بناء أربعة آلاف وحدة سكنية. وجاء في منشور لمعزّ على منصة إكس أن زيارة مودي رسمت "مسارا واضحا لمستقبل العلاقات بين المالديف والهند". وغادر مودي ماليه، عاصمة الأرخبيل، بعد احتفالات الذكرى الستين لاستقلال المالديف. وكتب مودي على منصة إكس "علاقتنا تشهد نموا مستمرا، تحدد أطره الروابط والتعاون بين شعبينا في مختلف القطاعات". وشدّد على أن الهند "تدعم تطلّعات الشعب المالديفي".


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
4078 يوما رئيسا لوزراء الهند.. مودي «يطيح» بغاندي
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يُكمل 4078 يوما بمنصبه، متجاوزا الرقم القياسي الذي حققته الراحلة أنديرا غاندي. وبهذا يدخل مودي سجل التاريخ الهندي، حيث أصبح ثاني أطول رئيس وزراء خدمة على التوالي بعد أول رئيس وزراء للبلاد جواهر لال نهرو، بحسب ما أفادت قناة «إن دي تي في» المحلية. ووفق المصدر نفسه، أكمل مودي، اليوم الجمعة، 4078 يوما في منصبه، متجاوزا الرقم القياسي الذي حققته أنديرا غاندي، والذي بلغ 4077 يوما متتاليا كرئيسة وزراء للبلاد من 24 يناير/ كانون ثاني 1966 إلى 24 مارس/ آذار 1977. وطوال هذه المدة التي قضاها بمنصبه، نال مودي العديد من الأوسمة التاريخية. وقبل كل ذلك، يعتبر مودي: أول رئيس وزراء ولد بعد الاستقلال. وأطول رئيس وزراء غير منتم لحزب المؤتمر الهندي. وأطول رئيس وزراء من ولاية غير ناطقة بالهندية. وهو أيضا أول زعيم غير منتم لحزب المؤتمر يكمل فترتين كاملتين ويعاد انتخابه مرتين بأغلبية، ما يجعله رئيس الوزراء الوحيد غير المنتمي لحزب المؤتمر الذي حصل على الأغلبية بمفرده في مجلس النواب. وعلاوة على ذلك، فهو أول رئيس وزراء منذ أنديرا غاندي عام 1971 يعود إلى السلطة بأغلبية كاملة. كما أنه رئيس الوزراء الوحيد، باستثناء الراحل جواهر لال نهرو، الذي فاز بثلاث انتخابات متتالية كزعيم لحزب سياسي في الهند. ومودي يعد أيضا الزعيم الوحيد في الهند من بين جميع رؤساء الوزراء الذي فاز بستة انتخابات متتالية كزعيم لحزب "غوجارات" (2002، 2007، 2012)، وانتخابات البرلمان لأعوام 2014 و2019 و2024. وولد مودي لعائلة متواضعة في فادناغار بولاية غوجارات، وساعد والده في بيع الشاي بمحطة للسكك الحديدية قبل أن يرتقي في صفوف منظمة "راشتريا سوايامسيفاك سانغ" ثم حزب "بهاراتيا جاناتا". aXA6IDIwOS4zNS45OS4xNTgg جزيرة ام اند امز RS


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
الهند والجنوب العالمي.. شراكات متكافئة
الهند والجنوب العالمي.. شراكات متكافئة أكدت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الشهر إلى دول في أفريقيا وأميركا اللاتينية سعي الهند إلى تعميق روابطها مع دول الجنوب العالمي. وشملت الجولة خمس دول هي غانا وترينيداد وتوباجو والأرجنتين والبرازيل وناميبيا، بهدف تحقيق توازن بين علاقاتها مع الغرب والجنوب العالمي. كما أبرزت الزيارة سعي الهند إلى التواصل مع دول الجنوب العالمي، في الوقت نفسه الذي تواصل فيه انتهاج سياسة «الاستقلال الاستراتيجي» - أي عدم الانضمام إلى أي معسكر عالمي، والحفاظ على علاقات طيبة مع الجميع. في نامبيا، وصف رئيس الوزراء الهندي البلد بأنه «شريك قيّم وجدير بالثقة» لنيودلهي، مؤكداً أن الصداقة بين البلدين «صمدت أمام اختبارات الزمن». كما ألقى مودي كلمة في الجلسة المشتركة لبرلمان نامبيا، مذكّراً بالدعم التاريخي الذي قدّمه مناضلو الاستقلال الهنود لكفاح نامبيا من أجل الحرية حتى قبل استقلال الهند. وكانت الهند من أوائل الدول التي أثارت قضية استقلال ناميبيا في الأمم المتحدة عام 1946. وتناول مودي قضية كثيراً ما تبرزها الهند، فقال إنّ على أفريقيا ألا تكون مجرد مصدر للمواد الخام والمعادن، بل ينبغي أن تكون رائدة في خلق القيمة وتحقيق النمو المستدام. وشدّد على أنّ الهند لا تريد فقط المواد الخام من ناميبيا، بل تسعى إلى المساهمة في بنائها والتعاون معها. وقد وقعت الهند ونامبيا أربع اتفاقيات لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة، من بينها الطاقة والرعاية الصحية، كما وقّعت ناميبيا اتفاق ترخيص لاعتماد تقنية «واجهة المدفوعات الموحّدة» (UPI) الهندية. وكانت المحطة الثانية لرحلته غانا، حيث وقع الجانبان أربع مذكرات تفاهم في مجالات الثقافة والصحة وتوحيد المقاييس والحوار المؤسسي. والأهم من ذلك المباحثات بين مودي والرئيس «جون ماهاما» حول تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية، مع التركيز على رفع القدرة الإنتاجية للقاحات في غانا. وترغب أكرا في أن يؤسّس رواد الأعمال الهنود وحدات تصنيع للأدوية واللقاحات، وهو مجال تمتلك فيه الهند خبرات متقدمة. وهذه أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى غانا منذ ثلاثين عاماً، ما يؤكد حرص نيودلهي على تعميق روابطها مع أفريقيا وعلى إقامة شراكات متكافئة معها مع تقديم خبراتها في مجالي الدواء والرقمنة. وقد أبرزت زيارات مودي للدول الخمس انخراط الهند الفعلي مع دول الجنوب العالمي - وهو مصطلح يشير إلى مجموعة من البلدان الواقعة أساساً في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية. وخلال جولته، زار مودي أيضاً الأرجنتين والبرازيل ضمن مساعيه لتعزيز التواصل مع أميركا اللاتينية. وكانت زيارة الأرجنتين أول زيارة لرئيس وزراء هندي منذ 57 عاماً. وفي ظل حالة عدم اليقين التي خلّفها تبادل الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، طلب مودي دعم الأرجنتين لتوسيع اتفاق التجارة التفضيلية مع تكتل «ميركوسور» ليشمل الهند. و«ميركوسور» هي كتلة تجارية في أميركا الجنوبية تضم الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروغواي وبوليفيا. وتسعى الهند إلى عقد اتفاقات تجارة حرّة مع عدد من الدول لتنويع سلاسل التوريد وخلق بدائل في ظل الاضطرابات التجارية. كما بحث مودي مع الرئيس الأرجنتيني «خافيير ميلي» إمكانية تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والمعادن الاستراتيجية، مؤكداً أن الأرجنتين يمكن أن تكون شريكاً موثوقاً لتلبية احتياجات الهند المتنامية من الطاقة والصناعة. تسعى الهند إلى تأمين المعادن الحرجة من الأرجنتين وتشيلي وأستراليا إلى جانب بعض الدول الأفريقية، وقد توفر كازاخستان، الواقعة في آسيا الوسطى، هذه المعادن الأساسية والضرورية للهند. وتبحث الهند أيضاً عن مصادر بديلة للمعادن الأساسية بالتوازي مع إطلاق «مهمة المعادن الأساسية» لتعزيز الاستهلاك المحلي. وتشمل مجالات التعاون بين الهند والأرجنتين حالياً التجارة والدفاع والعلوم والتقنية والتعاون الفضائي. كما استغل مودي وجوده في البرازيل لحضور قمة «بريكس» لمواصلة الانفتاح الهندي على أميركا اللاتينية. واتفقت الهند والبرازيل خلال زيارته على وضع خريطة طريق استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر خلال العقد المقبل حول خمس ركائز أساسية. وشملت هذه الركائز الخمس الدفاع والأمن، والأمن الغذائي والتغذوي، والتحول في مجال الطاقة وتغير المناخ، والتحول الرقمي والتقنيات الناشئة والشراكات الصناعية في المجالات الاستراتيجية.. ووصف مودي الرئيس لولا دا سيلفا بأنه «المهندس الرئيسي للشراكة الاستراتيجية بين الهند والبرازيل»، مشيراً إلى أنّ البلدين عملا دائماً بانسجام في القضايا العالمية، ومؤكداً أن شراكتهما ذات أهمية خاصة للجنوب العالمي. وتتطلع الهند إلى رفع حجم التجارة مع البرازيل ليصل إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة. لقد أبرزت جولة رئيس الوزراء الهندي في أميركا اللاتينية وأفريقيا، في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي الراهن، التزام الهند المتزايد تجاه الجنوب العالمي، وأوضحت أن نيودلهي لا تعتزم الاكتفاء بالانخراط، بل ستبحث أيضاً عن سبل لتعزيز التعاون مع القارتين. *رئيس مركز الدراسات الإسلامية - نيودلهي