.jpg%3Fw%3D745%26h%3D535%26fit%3Dcrop&w=3840&q=100)
الصحة العالمية تدعو إلى مواصلة تدفق المساعدات الصحية إلى غزة وزيادتها
وأوضح غيبرسون في منشور على منصة إكس، اليوم، أن أرواح الناس في غزة وبقاءهم على قيد الحياة، يعتمدان على دخول المساعدات إلى القطاع.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية سلّمت 24 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية إلى غزة منذ الأول من آب الجاري، بما في ذلك الأدوية الأساسية وغيرها من الإمدادات الطبية.
وأشار إلى أن هذه الإمدادات ستُسلّم إلى المراكز الصحية والمستشفيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 9 ساعات
- سيدر نيوز
أمهات 'زيكا' المنسيات: أطفالهن لا يستطيعون الأكل أو الكلام أو المشي #عاجل
BBC عندما أبلغ الطبيب روتي فرييريس بأن ابنتها حديثة الولادة تامارا لن تعيش طويلاً، بدأت تبكي بلا توقف. كانت تامارا مصابة بصِغَر الرأس، أي حجم رأس أصغر من الطبيعي، وهو أحد الأعراض الناتجة عن إصابة الأم بفيروس زيكا أثناء الحمل. اليوم، تبلغ تامارا التاسعة من عمرها، وتتغذى عبر أنبوب في المعدة. يداها أصبحتا أكثر تيبّساً وتشنجاً، وتعاني صعوبة في تثبيت رأسها. تقول روتي: 'أُخبرت في البداية أنها لن تمشي، ولن تتكلم أو تبتسم'، وتضيف: 'ومع ذلك كنت أسأل كل طبيب أزوره: هل ستمشي ابنتي يوماً ما؟' ابنة روتي واحدة من نحو ألفي طفل وُلدوا لنساء أصبن بالفيروس الذي ينقله البعوض في البرازيل بين عامي 2015 و2016. في ذلك الوقت، كانت البلاد تستعد لاستضافة الألعاب الأولمبية، والعالم يراقب بقلق تفشي الفيروس في البرازيل وعشرات الدول الأخرى. أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات البرازيلية حالة طوارئ صحية عامة، واستمر التحذير حتى مايو/أيار 2017. ولا يزال السبب وراء توقف التفشي بشكل مفاجئ، وعدم عودته خلال العقد الماضي، غير واضح. اختفى زيكا من دائرة الاهتمام، وباتت العائلات التي تتعامل مع آثاره طويلة الأمد منسية إلى حد كبير. وفقاً للأرقام الحكومية، توفي 261 طفلاً تم تشخيصهم بمتلازمة زيكا الخلقية -وهي مجموعة من التشوهات الخَلقية الناتجة عن الإصابة أثناء الحمل- بينما تدهورت الحالة الصحية لمئات آخرين. وتامارا واحدة منهم. تعيش في ماسايو، المدينة الساحلية في شمال شرق البرازيل، حيث سُجّل 75 في المئة من حالات متلازمة زيكا الخلقية في البلاد. ولا يملك العلماء حتى الآن تفسيراً قاطعاً لسبب تركز الحالات في تلك المنطقة. تتميز المتلازمة بمشكلات في القلب والمفاصل، وصعوبات في تنسيق المضغ والبلع. ومعظم المصابين بها لا يحققون مراحل النمو المعتادة مثل الحبو، أو الأكل، أو المشي، أو الكلام، أو التدرب على استخدام المرحاض. وللتغلب على تحديات تربية ابنتها، تعاونت روتي مع أمهات أخريات في الوضع نفسه، بعد أن التقت بهن لأول مرة في مجموعة دعم شكّلتها السلطات الصحية المحلية عام 2016. تقول: 'كان هناك العديد من الأطفال المصابين بالمتلازمة نفسها مثل تامارا. بدأنا نتبادل الحديث والمعلومات… وعندها بدأت الأمور تتضح'. لكن الحياة ظلت صعبة. فبعد عام، شعرت الأمهات أن الدعم الذي يتلقينه من السلطات المحلية غير كافٍ. لذلك شكّلن مجموعة مستقلة، بقمصان صفراء خاصة بهن، لمساندة بعضهن بعضاً، والمطالبة بالمزيد من الحقوق. الانتقال للعيش معاً توقفت العديد من الأمهات عن العمل، واعتمدن على إعانات حكومية بنحو 265 دولاراً (199 جنيهاً إسترلينياً) شهرياً، وهو الحد الأدنى للأجور. وجدن أنفسهن في معارك قانونية ضد النظام الصحي للحصول على عمليات جراحية، وكراسٍ متحركة، وأدوية، وحليب للأطفال. كما تخلّى عن كثيرات منهن أزواجهن. بعضهم تزوج وأنشأ أسراً جديدة. تقول مؤسسة الجمعية، أليساندرا هورا، إن الرجال نادراً ما شاركوا في المجموعة. وتضيف لبي بي سي: 'سمعت من كثير من النساء أن أزواجهن شعروا بأنهن وضعن دور الأمومة قبل دور الزوجة'. وقد وجدت النساء طرقاً جديدة لتنظيم حياتهن. بعد تقديم طلبات إلى سلطات الإسكان العامة، تمكنت نحو 15 منهن من الانتقال إلى المجمع السكني نفسه، حيث يعشن منذ خمس سنوات. وتقول أليساندرا: 'كان هدفنا أن يعشن بالقرب من بعضهن ليدعمن بعضهن، ليكنّ شبكة الدعم التي تفتقر إليها معظمهن'. بدأت أليساندرا رعاية حفيدها إريك، المصاب بمتلازمة زيكا الخلقية، بعد مقتل ابنها في حيّهما على أطراف ماسايو. انتقلت روتي إلى مجمع 'أمهات زيكا' بعد طلاقها، وأصبحت قريبة من جارتَيها آن كارولين دا سيلفا روزا ولينيسي فرانسا، اللتين لديهما طفلان مصابان بالمتلازمة، وهما مويسيس وإنزو. Felix Lima/BBC News Brasil مثل تامارا، يتغذى مويسيس عبر أنبوب يخرج من معدته. لم يعد قادراً على الوقوف، لكنه يتمكن من رسم ابتسامة خفيفة حين تغمره شقيقته الصغيرة ماريا بالقبلات. أما إنزو، فهو من بين قلة من الأطفال الذين لديهم استقلالية أكبر. فبعد سنوات من دخول المستشفيات والخروج منها، أصبح قادراً الآن على المشي والكلام. العيش بالقرب من بعضهن أتاح للأمهات تبادل النصائح حول التعامل مع الحالات الصحية المعقدة لأطفالهن. لكن كانت هناك فوائد أخرى أيضاً. فقد بدأت روتي حضور دروس مسائية بعد أن تكفلت آن كارولين ولينيسي برعاية تامارا مما مكنها من استكمال دراستها والحصول على شهادة الثانوية. لا تزال تامارا غير قادرة على المشي أو الكلام، كما توقع الأطباء. قبل سنوات قليلة، لم تكن تستطيع تثبيت نظرها على أي شيء بعينه، لكن بفضل العلاج الطبيعي باتت الآن قادرة على التعرّف إلى نفسها في المرآة. وعيناها تتابعان والدتها في كل مكان. وغالباً ما تتبادلان النظرات عندما تجلس روتي بجانبها على الأريكة وتداعب شعرها الطويل المجعّد. الحصول على تعويضات أكبر كما أثمرت معركة الأمهات التي استمرت عقداً من الزمن من أجل الحصول على دعم مالي أفضل. ففي ديسمبر/كانون الأول، أقرّ البرلمان البرازيلي مشروع قانون قُدّم عام 2015 يمنح العائلات المتضررة من زيكا تعويضاً بقيمة 8,800 دولار، إضافة إلى دفعات شهرية قدرها 1,325 دولاراً، أي خمسة أضعاف الإعانة السابقة. لكن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا استخدم حق النقض ضد القانون، قائلاً إن تبعاته المالية غير واضحة، واقترحت إدارته بدلاً من ذلك دفعة واحدة بقيمة 10 آلاف و500 دولار. إلا أن خبراء مثل الدكتورة مارجاني ليموس، التي شخّصت أولى حالات صِغَر الرأس المرتبطة بزيكا، رأوا أن هذا غير كافٍ. وقالت إن السلطات أخفقت في حماية الأسر على مستويات عدة، مثل الفشل في احتواء الفيروس وعدم تعويض الأطفال بما يكفي لسنوات. Felix Lima/BBC News Brasil وأشارت وزارة الصحة في ولاية ألاغواس إلى أن وضع الفيروس في المنطقة تحسّن بفضل جهودها في توعية المواطنين بإزالة المياه الراكدة وتدريب فرق المراقبة الصحية. لكنها لم ترد على أسئلة حول كيفية دعم الأسر المتضررة. لكن في النهاية، انتصرت الأمهات. فقد أُلغي قرار لولا، وأُبلغن بأنهن سيحصلن على كامل التعويضات المقررة في مشروع قانون عام 2015. تراجع غامض في الحالات رغم التراجع الكبير في عدد حالات زيكا وولادات الأطفال المصابين بالمتلازمة، تقول الدكتورة ليموس إن تفشياً جديداً يظل ممكناً، لأن سبب التراجع لا يزال مجهولاً. وتوضح: 'يبدو أن الطفرة توقفت تلقائياً. وهذا يدعم نظرية وجود مناعة طبيعية. لكن هل هذا صحيح؟ كم تدوم؟ لا نعرف'. وبعد عقد من التفشي، لا تزال أسئلة كثيرة بلا إجابة بسبب نقص الأبحاث. لماذا مثلاً تأثر شمال شرق البرازيل بشدة، ولا سيما النساء الفقيرات هناك؟ تشير إحدى الدراسات إلى أن السبب قد يكون سوء تغذية الأمهات. وتفترض أخرى أن المياه الملوثة ببكتيريا ربما أفرزت سماً عصبياً زاد من حدة تأثير الفيروس على أدمغة الأجنة. وتقول الباحثة في التشوهات الخَلقية للدماغ باتريسيا غارسيس وعالم الأعصاب ستيفنز ريهن، اللذان قادا المشروعين، لبي بي سي إن الإجابة قد تكون مزيجاً من هذه العوامل وأخرى. وتضيف الدكتورة غارسيس، التي تُدرّس في كلية كينغز بلندن: 'نعرف الآن قليلاً عن العوامل البيئية التي ربما ساهمت في ارتفاع الانتشار، لكننا لا نفهم تماماً كيف ساهمت'، مشيرة إلى أن نقص الأبحاث يمثل مشكلة. وترى الدكتورة ليموس أن هذا النقص ربما يعود إلى أن غالبية المتضررين من الفقراء. ورغم الغموض، منح الفوز في معركة التعويضات روتي شعوراً جديداً بالتفاؤل. تقول: 'شعرت بفرح هائل عندما سمعت الخبر، أردت أن أصرخ'. وهي الآن تسعى للحصول على مؤهل في مجال التعليم ووظيفة جيدة الأجر، وتطمح لتأمين صحي خاص لابنتها، وتحلم بشراء سيارة يوماً ما لتأخذها إلى مواعيد العلاج. وتضيف: 'بعض الأمهات اعتقدن أن هذا اليوم لن يأتي. لكنني لم أفقد الأمل'.


صدى البلد
منذ 16 ساعات
- صدى البلد
محافظ المنوفية يبحث مع وفد الصحة العالمية تنفيذ مبادرة "المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى"
التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية وفد منظمة الصحة العالمية وذلك لمناقشة أوجه التعاون في تنفيذ المبادرات الدولية "المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى " داخل مستشفيات المحافظة وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة ، بحضور الدكتورة ريهام الأسدى ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر ، الدكتور محمد الفيومى خبير الصحة العالمية بالمنظمة ، الدكتورة رنا شريف إستشارى سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية ، الدكتورة مروة سيد مدير عام الإدارة العامة لسلامة المرضى ، الدكتور عمرو مصطفى وكيل وزارة الصحة ، الدكتور حسين محمد مدير مستشفى الحميات والجهاز الهضمي بشبين الكوم ، دكتورة هبه حمدي مدير إدارة سلامة المرضى والجودة بالمديرية . وشهد الإجتماع ، تأكيد محافظ المنوفية على أن المحافظة تضع تحسين جودة الخدمات الصحية فى مقدمة أولوياتها ، مشيرأً إلى أهمية تلك المبادرة لتعزيز سلامة المرضى للرعاية الصحية وتقليل الأخطاء الطبية وتحسين جودة الرعاية الطبية لتكون بيئة امنه داعمة للمرضى ، مؤكداً تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتسخير كافة الإمكانيات وتقديم التسهيلات والدعم اللوجيستي اللازم لإنجاح تلك المبادرة ودخول العديد من مستشفيات المحافظة ضمن المبادرة بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات وضمان توفير الخدمات الطبية لجميع المواطنين، مشيراً إلى تدعيم القطاع الطبى بالمحافظة بإنشاء العديد من المستشفيات المركزية الجديدة وهم ( مستشفيات أشمون ، الشهداء ، أورام منوف ) لتحسين كفاءة المنظومة الصحية بالمحافظة . وأشار وفد المنظمة العالمية إلى أن المبادرة تبدأ كتجربة أولى بمستشفى الحميات والجهاز الهضمى بشبين الكوم كنموذج أولى تمهيداً لتعميمها بباقى المستشفيات التابعة لمديرية الصحة ، على أن تشمل المبادرة عدة جوانب منها تدريب الكوادر الطبية وتطبيق معايير السلامة وتحسين البنية التحتية ، مثمنين الدور الرائد لمحافظ المنوفية وحرصه الدائم على النهوض بكافة المنشآت الصحية فضلاً عن متابعته الميدانية للتأكد من إنتظام العمل وتوافر الخدمة الطبية داخل مستشفيات المحافظة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
المستشفيات والمعاهد التعليمية تحتفل بإطلاق الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
احتفلت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية اليوم الأحد ٣ أغسطس بإطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، وذلك بالمعهد القومي للتغذية التابع للهيئة. يأتي هذا الاحتفال تأكيدًا على أهمية الرضاعة الطبيعية كعنصر أساسي لصحة الأم والطفل، ودعمًا لجهود الدولة في تعزيز الوعي الصحي. حيث شهد الاحتفال الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ، د. عبد البصير قرشي المستشار الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية ، د. سادانا بهجوات مسئول مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر ، د. علياء حافظ مدير برنامج الأغذية العالمي، ود. معتز صالح رئيس وحدة التغذية باليونيسف ، و أ.د. نغم عابد نائب رئيس الهيئة للبحوث العلمية والتطبيقية، فى ضيافة أ. د. سحر خيري، عميد المعهد القومي للتغذية، وبحضور عدد من مديري وحدات الهيئة، ورؤساء أقسام الأطفال واستشاريين معهد التغذية، ولفيف من أساتذة الجامعات وأطباء وزارة الصحة والسكان. و أكد الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة على أن الرضاعة الطبيعية هي خط الدفاع الأول لحماية الطفل من الأمراض وتعزيز صحة الأم والمجتمع، وتمثل استثمارا حقيقيا في صحة الإنسان على مدار العمر فضلا عن آثارها النفسية والاجتماعية الإيجابية، وأضاف سيادته أن تعزيز ثقافة الرضاعة الطبيعية يأتي ضمن الأولويات الاستراتيجية لوزارة الصحة والسكان فى الخطة الاستراتيجية القومية ( ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠ )، حيث تم إدراجها ضمن الأولوية الأولى المتعلقة برفع مستوى الرعاية الصحية لتحسين مؤشرات صحة الطفل والأم، وانطلاقا من هذا الإدراك العميق للهيئة لأهمية الرضاعة الطبيعية فقد تم إدراجها كمحور رئيسي ضمن الخطة التنفيذية للهيئة للعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، وفى هذا السياق حققت الهيئة انجازات في تعزيز ثقافة الرضاعة الطبيعية حيث تم تأسيس لجنة الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية بقرار رقم ٥٦٧ بتاريخ ١٩-١١-٢٠٢٣، حيث تم تنفيذ برنامج تدريبي لمدة ٤٠ ساعة TOT لإعداد المدربين بالهيئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتم تنفيذ دورة تدريبية لمدة ٤٠ ساعه للكوادر الطبية ( الأطباء و التمريض ) بالوحدات التابعة للهيئة، وسوف يتم كذلك عقد دورة تدريبية جديده مطلع شهر سبتمبر القادم، كما تم افتتاح عدد ستة عيادات للرضاعة الطبيعية بوحدات الهيئة بمستشفيات أحمد ماهر - الجلاء - دمنهور - المطرية – الساحل، والمعهد القومي للتغذية والتى تستقبل متوسط ٣٥٠ حالة شهريًا خلال الفترة من عام ٢٠٢١ حتى ٢٠٢٤ ، وجاري التوسع لافتتاح عيادات المرحلة الأولى حيث نستهدف ١٠ وحدات بالمحافظات المختلفة بمستشفيات الأحرار التعليمي، شبين الكوم التعليمي، بنها التعليمي، وسوهاج التعليمي. وأفاد رئيس الهيئة بأن الهيئة تلتزم بتوفير البيئة الداعمة للأمهات، وإعداد وطباعة مواد توعية تثقيفية للأمهات تتناول فوائد الرضاعة الطبيعية وآليات التغذية التكميلية السليمة لضمان وصول الرسائل الصحية الى الفئات المستهدفة بطرق مبسطة وفعالة. مضيفًأ أنه تم نشر عدد ثلاث أبحاث أعوام ٢٠٢٢ ، ٢٠٢٣ ، ٢٠٢٤ من الباحثين بالمعهد القومي للتغذية، تخصص طب الاطفال، تناولت علاقة الرضاعة الطبيعية ومرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال، الآثار النفسية للرضاعة الطبيعية على الرضع، التغذية التكميلية والرضاعة الطبيعية. ووجه رئيس الهيئة الشكر لأساتذة وأخصائيي التغذية بالمعهد على جهودهم الحثيثة فى مجالات التغذية المختلفة، وطالبهم بالمزيد من الابحاث والتدريب، كون المعهد هو الجهة الوحيدة المنوطة بها ذلك، وأن هذا يتسق مع قرار انشاء الهيئة وخطتها الاستراتيجية. وأوضح د. عبد البصير قرشي المستشار الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية أن الرضاعة الطبيعية هي حجر الزاوية في بناء جيل قوي وصحي، وأنها استثمار فى مستقبل أطفالنا وفى قوة المجتمع ككل، لذا تم إدراجها ضمن أهداف التغذية العالمية الستة لعام 2025، لما لها من أهمية قصوى، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم للأمهات وتقديم المشورة الطبية المتخصصة، والعمل على نشر الوعي بأهميتها عبر كافة المنشآت الطبية. وأكدت د.علياء حافظ مدير برنامج الأغذية العالمي على الجهود المبذولة لتعزيز الرضاعة الطبيعية، وأكدت على دورها الحيوي فى الحد من معدلات الوفيات والأمراض بين الأطفال، حيث أن الرضاعة الطبيعية هي خط الدفاع الأول ضد العديد من الأمراض، وتلعب دورًا محوريًا فى تعزيز المناعة، وتمثل رابط عاطفي قوي بين الأم والطفل، ويعمل برنامج الأغذية العالمي على دمج برامج دعم الرضاعة الطبيعية في كافة الاستراتيجيات الصحية، لضمان حصول كل طفل على هذا الحق الأساسي في التغذية السليمة. وقال د . معتز صالح رئيس وحدة التغذية باليونيسف أن تمكين الأمهات العاملات هو استثمار في صحة أجيال المستقبل، موضحاً أهمية إنشاء عيادات صديقة للطفل مطابقة لمعايير الجودة العالمية بالمنشآت الصحية، وأن اليونسيف يدعم مثل هذا التوجه ، اتخاذ خطوات عملية ومن خلال هذا الأسبوع العالمي ندعو إلى اتخاذ خطوات عملية نحو خلق بيئة عمل صديقة للأم والطفل لضمان استمرارية رحلة الرضاعة الطبيعية وتحقيق مستقبل أكثر صحة لأطفالنا. وفى كلمتها شددت د. سحر خير عميد المعهد القومى للتغذية على أهمية دعم الأمهات العاملات لضمان استمرارية الرضاعة الطبيعية، ففى ظل التحديات التى تواجهها الأمهات في التوفيق بين مهام العمل ورعاية أطفالهن يبرز دور المؤسسات والمجتمعات فى توفير بيئة داعمة تضمن حصول أطفالهن على حقهم فى التغذية المثلى، وأن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد خيار، فهي تقدم للرضيع كل ما يحتاجه من عناصر غذائية ومناعية وتعزز من ارتباطه العاطفي بأمه ولذلك، ووجهت الدعوة إلى تضافر الجهود لتوعية المجتمع بأهمية إنشاء أماكن مخصصة للرضاعة في أماكن العمل وتوفير الدعم المعنوي والمهني للأمهات. وستتضمن الاحتفالية مجموعة من الفعاليات الهادفة التي تسلط الضوء على أحدث التوصيات العالمية بشأن الرضاعة الطبيعية، ودور المؤسسات الصحية في دعم الأمهات، بالإضافة إلى ورش عمل توعوية سيقدمها خبراء من المعهد القومي للتغذية والشركاء الدوليين فى العديد من المستشفيات داخل الهيئة وخارجها بمحافظات الجمهورية. يأتي هذا الاحتفال في إطار التزام الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بالعمل جنبًا إلى جنب مع الجهات المحلية والدولية لضمان مستقبل صحي أفضل للأجيال القادمة.