
بيرواين يماطل في تحديد موعد الجمع العام وسط استياء رجاوي متصاعد
يتواصل الغموض داخل أروقة نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، في ظل استمرار رئيس الفريق عبد الله بيرواين في التماطل بشأن الإعلان الرسمي عن موعد الجمع العام، وهو ما أثار استياء واسعًا في أوساط الجماهير الرجاوية ومكونات النادي المختلفة.
وقد عبّر عدد من أنصار "النسور الخضر"، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال تصريحات لبعض الفعاليات الرجاوية، عن امتعاضهم من ما وصفوه بـ"الغياب التام للتواصل" من طرف المكتب المسير الحالي، في وقت تمر فيه المؤسسة الرجاوية بمرحلة دقيقة تفرض الوضوح والمسؤولية.
وترى فئة واسعة من جماهير الرجاء أن التأخر غير المبرر في تحديد تاريخ الجمع العام يضر بشكل مباشر بمصالح النادي، خاصة مع اقتراب فترة التحضيرات للموسم الرياضي الجديد، الذي يتطلب إدارة واضحة، وهيكلة محسومة، ومكتبا مسيرًا قادرًا على الاشتغال على مستوى التعاقدات والانتدابات وتدبير المرحلة المقبلة بكثير من الحزم والرؤية.
ويُبرّر رئيس النادي، عبد الله بيرواين، هذا التأخر بضرورة إنهاء عملية التدقيق المالي في حسابات الرجاء قبل اتخاذ أي خطوة نحو الجمع العام.
غير أن هذا التبرير لم يقنع العديد من المتابعين، خاصة أن عملية التدقيق المالي، بحسب التقارير، انطلقت متأخرة ولا يُتوقع الانتهاء منها قبل مرور عشرة إلى خمسة عشر يومًا، ما يعني أن الإعلان المرتقب لن يتم قبل حلول الأسبوع الثاني من شهر يونيو، في وقت يطالب فيه محبو الفريق بالإسراع في إنهاء هذه المرحلة التنظيمية والدخول في صلب التحضيرات الرياضية.
في المقابل، تتراكم التحديات أمام الرجاء الرياضي على عدة جبهات، أبرزها العقوبات المفروضة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي تمنع الفريق من إبرام تعاقدات جديدة في ظل نزاعات مالية عالقة مع عدد من اللاعبين والمدربين السابقين.
ويتطلب فك الحظر المفروض من "الفيفا" سداد ما يزيد عن 300 مليون سنتيم، وهو مبلغ يثقل كاهل الخزينة الرجاوية المحدودة، خاصة مع تأخر التوصل بموارد مالية جديدة من المستشهرين أو المنخرطين، وهو ما يضع مستقبل الفريق خلال الميركاتو الصيفي تحت علامة استفهام كبيرة.
وفي الوقت الذي يأمل فيه عدد من الفعاليات الرجاوية أن تكون الأيام المقبلة حاسمة في تصحيح المسار، فإن التأخر في الحسم في الأمور الإدارية، واستمرار الأزمة المالية، يُلقي بظلاله على طموحات جماهير الرجاء، التي كانت تأمل في رؤية فريقها ينافس بقوة على الألقاب بعد موسم مخيب خرج فيه الفريق خالي الوفاض.
ولا تزال الأنظار مشدودة إلى المكتب الحالي لمعرفة متى سيعلن موعد الجمع العام، وسط مطالب متزايدة بالشفافية، والقطع مع التسيير الارتجالي، وإعادة الرجاء إلى موقعه الطبيعي كقوة كروية وطنية وقارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
الفيفا تعتزم اعتماد تقنيات مبتكرة جديدة خلال منافسات كأس العالم للأندية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الجمعة، أن عدة "ابتكارات"، من بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم اختبارها في كأس العالم للأندية هذا الشهر في الولايات المتحدة. وكانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022، من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية. وبفضل الذكاء الاصطناعي "سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل". وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيوفر في المسابقة لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب من أجل أن "يستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. حيث سيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة، مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية". وبعد الإعلان عنها في أبريل، ذكرت "الفيفا" أنه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال المسابقة "كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة". وتابعت أن "أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة مشاهدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم". ومن بين الميزات الجديدة "سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين، ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي قصد تبسيط وتنظيم عمليات استبدال اللاعبين".


زنقة 20
منذ 5 ساعات
- زنقة 20
الفيفا تعلن إعتماد نظام جديد لكشف التسلل بإستخدام الذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الجمعة، أن عدة 'ابتكارات'، من بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم اختبارها في كأس العالم للأندية هذا الشهر في الولايات المتحدة. وكانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022، من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية. وبفضل الذكاء الاصطناعي 'سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل'. وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيوفر في البطولة لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب من أجل أن 'يستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. حيث سيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة، مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية'. وبعد الإعلان عنها في أبريل، ذكرت 'الفيفا' أنه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال البطولة 'كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة'. وتابعت أن 'أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة مشاهدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم'. ومن بين الميزات الجديدة 'سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين، ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي قصد تبسيط وتنظيم عمليات استبدال اللاعبين'.


عبّر
منذ 5 ساعات
- عبّر
منتخب المغرب على أعتاب المجد بعد هزيمة المنتخب الألماني
يواصل منتخب المغرب لكرة القدم كتابة فصل جديد من أمجاده، بعدما اقترب بشكل ملحوظ من دخول نادي أفضل 10 منتخبات في العالم، وفقًا للتصنيف الدولي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ويحتل ' أسود الأطلس ' حاليًا المركز 12 عالميًا، متفوقين على منتخبات كبرى، بينما يتصدرون التصنيف القاري كأفضل منتخب إفريقي وعربي، خلف كل من منتخب كرواتيا (11) ومنتخب ألمانيا (10)، بفارق ضئيل في النقاط. إنجاز تاريخي لمنتخب المغرب يلوح في الأفق لم يكن هذا الترتيب وليد الصدفة، بل نتيجة لسلسلة من النتائج الإيجابية والاستقرار الفني والتكتيكي الذي يعيشه المنتخب المغربي تحت قيادة المدرب وليد الركراكي. ومن المتوقع أن يتقدم المغرب خطوة إضافية في التصنيف ، إذا نجح في الفوز على تونس في المباراة الودية المنتظرة يوم الجمعة بمدينة فاس، خاصة أن ألمانيا تكبدت هزيمة أمام البرتغال (2-1) في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. وبحسب خبراء التصنيف، فإن منتخب المغرب بإمكانه اقتحام قائمة العشرة الأوائل عالميًا هذا العام، بشرط تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المتبقية من سنة 2025، مع تعثر منتخبي ألمانيا وكرواتيا. أرقام قياسية وسلسلة دون هزيمة يعيش المنتخب المغربي فترة ذهبية، حيث لم يتعرض لأي خسارة منذ نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، وتحديدًا منذ الهزيمة أمام جنوب أفريقيا. ومنذ ذلك الحين، فاز المنتخب في 11 من آخر 12 مباراة، بينما انتهت مباراة واحدة بالتعادل أمام موريتانيا في مارس الماضي. هذه السلسلة الإيجابية من النتائج تعكس الانسجام والتطور الكبير في الأداء، كما تؤكد أن 'أسود الأطلس' باتوا رقمًا صعبًا على الساحة العالمية، وليس فقط على المستوى الإفريقي. الطريق نحو كأس العالم وأمم إفريقيا قطع المغرب خطوة كبيرة نحو التأهل إلى كأس العالم 2026، كما يُعد أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2025، التي سيحتضنها على أرضه، ما يمنحه أفضلية معنوية وفنية. ويخوض المنتخب المغربي عدة مواجهات مصيرية في الشهور المقبلة، سواء في إطار التصفيات المؤهلة للمونديال، أو ضمن الاستعدادات لأمم أفريقيا، ما يُشكل فرصة لتعزيز موقعه في تصنيف الفيفا، وربما التربع ضمن 'توب 10' عالميًا لأول مرة منذ عام 1998. منتخب المغرب.. عودة منتظرة إلى المجد تاريخيًا، سبق لمنتخب المغرب أن بلغ المركز العاشر عالميًا سنة 1998، بفضل الأداء القوي في تصفيات كأس العالم آنذاك، ويبدو أن الجيل الحالي من النجوم في طريقه لإعادة كتابة المجد. فهل ينجح 'الأسود' في العودة إلى نادي النخبة الكروية عالميًا؟ أم أن التحديات القادمة ستعيد خلط الأوراق؟ الأكيد أن الروح القتالية، والاستقرار الفني، والدعم الجماهيري الكبير، كلها عوامل تُقرب المغرب من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.