logo
إقالات وصفقات ومليارات.. ميتا تخوض معركة بقاء في سباق الذكاء الاصطناعي

إقالات وصفقات ومليارات.. ميتا تخوض معركة بقاء في سباق الذكاء الاصطناعي

غرب الإخباريةمنذ 7 ساعات

المصدر -
في ظل سباق عالمي محموم نحو الذكاء الاصطناعي الفائق، يجد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، نفسه مضطرًا لإعادة رسم ملامح إستراتيجية شركته بعد أن أخفقت أحدث نماذجها في تلبية التوقعات خلال مؤتمر الشركة الأخير في أبريل الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير أخير لها.
وخلال المؤتمر، وصف زوكربيرج النموذج بأنه 'وحش'، لكنه لم يتمكّن من منافسة نماذج شركات مثل OpenAI وأنثروبيك، في حين غابت عنه مزايا منتظرة مثل المحادثات الصوتية، مما أصاب المطوّرين الحاضرين بخيبة أمل.
وأفادت مصادر مطّلعة بأن زوكربيرج عدّ هذا التأخر غير مقبول، وأطلق من خلال مجموعة عبر تطبيق 'واتساب' تضم كبار مسؤولي الشركة، خطة طوارئ لإعادة 'ميتا' إلى الواجهة.
وتضمنت الخطة خطوات جذرية، منها ضخ استثمار كبير قدره 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI الناشئة، إلى جانب استقطاب مؤسسها ألكسندر وانغ وفريقه للانضمام إلى مختبر 'ميتا' للذكاء الاصطناعي الفائق.
وبعد المؤتمر الأخير، أقال زوكربيرج نائب الرئيس المسؤول عن الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في ميتا، وجاءت هذه الإقالة كجزء من إجراءات تصحيح المسار بعد الأداء المخيب للنموذج الجديد خلال المؤتمر.
وأجرت الشركة محادثات مع شركات ناشئة أخرى مثل 'Perplexity'، وكثّفت حملات التوظيف، إذ عرضت على أكثر من 45 باحثًا من OpenAI مكافآت تصل إلى 100 مليون دولار للفرد، وقد قبل أربعة منهم الانضمام، وفقًا للصحيفة.
وفي خطوة مفاجئة، ناقش زوكربيرج مع مستشاريه احتمال 'خفض الاستثمار' في نموذج 'Llama' المفتوح المصدر التابع للشركة، والتوجّه بدلًا من ذلك إلى الاعتماد على نماذج مغلقة من شركات منافسة. ومع ذلك، أكدت ميتا التزامها بتطوير نموذج 'Llama' مع خطط لإصدارات مستقبلية هذا العام.
ويأتي هذا الحراك في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وأمازون إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، بهدف الوصول إلى ما يُعرف بـ'الذكاء الفائق'، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يتفوّق على القدرات البشرية.
وكانت ميتا من أوائل الشركات المهتمة بهذا المجال عبر تأسيس وحدة 'FAIR' البحثية بقيادة يان لوكون، لكن ظهور ChatGPT عام 2022 دفعها إلى تشكيل فريق للذكاء الاصطناعي التوليدي في 2023 بقيادة أحمد الدهل.
ويبدو أن زوكربيرج مصمم على ألا تُقصى ميتا من هذا السباق، خاصةً مع تغير القواعد في سوق استقطاب المواهب، إذ بات باحثو الذكاء الاصطناعي يُعاملون كنجوم الرياضة، برواتب خيالية وانتقالات مباشرة دون مقابلات، وفقًا لتقارير صحفية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عام مضى.. وإنجازات تحققت
عام مضى.. وإنجازات تحققت

المدينة

timeمنذ 2 ساعات

  • المدينة

عام مضى.. وإنجازات تحققت

عام جديد.. وحلم جديد.. لإنجاز جديد.. من حقِّنا أنْ نحتفل بالعام الهجريِّ الجديد ونضع كل آمالنا فيه، ونحلم أنْ تتحقَّق أحلامنا فيه.لقد كان العام الهجري المنصرم عامًا زاخرًا بالإنجازات للمملكة، عامًا تجسَّد فيه الحلم واقعًا، وتحوَّلت فيه الرُّؤية إلى خطواتٍ ملموسةٍ على أرض الواقع، تسير بثبات نحو مستقبل طموح، بقيادة حكيمة، ورُؤية إستراتيجيَّة تضع الإنسان في قلب التنمية.ومن أبرز ما شهده العام الماضي، استمرار النجاحات الكبيرة، ضمن رُؤية السعوديَّة 2030، والتي أصبحت اليوم نموذجًا عالميًّا في التخطيط المستقبليِّ، والتحوُّل الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ، فقد واصلت المملكة تنويع مصادر دخلها، وتعزيز مكانتها العالميَّة في مختلف المجالات، من خلال مشروعات عملاقة، ومبادرات إستراتيجيَّة.ففي المجال الثقافي، شهدت المملكة نهضةً غير مسبوقة، حيث احتضنت الفعاليَّات العالميَّة والمحليَّة، من معارض فنيَّة، ومهرجانات ثقافيَّة، وعروض مسرحيَّة وسينمائيَّة؛ ممَّا أسهم في إبراز المواهب السعوديَّة، وتعزيز الهويَّة الوطنيَّة، والانفتاح على الثقافات.أمَّا في الرياضة، فقد سطعت شمس المملكة على الساحة الدوليَّة، باستضافة بطولات عالميَّة، وتوقيع شراكات رياضيَّة مع كُبْرَى الأندية، وتقدُّم ملحوظ في ترتيبها العالميِّ، وأصبح الرياضيُّ السعوديُّ نموذجًا مشرِّفًا في مختلف الألعاب.واقتصاديًّا، حقَّقت المملكة أرقامًا قياسيَّةً، إذ شهدت نموًّا ملحوظًا في الناتج المحليِّ غير النفطيِّ، حيث ارتفعت مساهمة القطاع غير النفطيِّ في الناتج المحليِّ إلى نحو 50%.كما شهدت المملكة تقدُّمًا في مؤشرات التنافسية العالمية، إضافة إلى تطورات كبرى في مجالات السياحة والاستثمار والتقنية والابتكار؛ ممَّا يؤكِّد قوة الاقتصاد الوطنيِّ، ومتانة البنية التحتيَّة، حيث يضخ صندوق الاستثمارات العامَّة أصولًا بقيمة 3.53 تريليونات ريال، وارتفعت نسبة الاستثمارات الأجنبيَّة، حيث تمَّ جذب أكثر من 570 شركةً عالميَّةً لإنشاء مقرَّات إقليميَّة لها في المملكة.أمَّا في مجال المشروعات الإسكانيَّة، فوصلت نسبة تملُّك السعوديِّين للمنازل إلى أكثر من 65%، وانخفض معدل البطالة إلى نحو 7% بين السعوديِّين، وارتفع عدد الأسر المستفيدة من برامج دعم السكن إلى أكثر من 850 ألف أسرة.ولم تغب الاستدامة عن المشهد، حيث أطلقت المملكة مبادراتٍ بيئيَّةً طموحةً، مثل «السعوديَّة الخضراء» لزراعة 10 مليارات شجرة، تأكيدًا على التزامها بالمحافظة على البيئة، ومكافحة التغيُّر المناخي، لتبقى أرض الحرمين الشَّريفين بيئةً نابضةً بالحياة للأجيال القادمة.والاهتمام بتنمية السياحة والضيافة، التي هي أحد أهم مستهدَفات رُؤية المملكة 2030، حيث سجَّلت المملكة أكثرَ من 100 مليون زائر، ومشروع البحر الأحمر الفاخر، الذي يُتوقَّع أنْ يجذبَ مليونَ زائرٍ سنويًّا حتَّى عام 2030.وتم تدشين مشروعات عملاقة، وبنية تحتيَّة مثل مشروع «مكعب» العملاق في الرياض، بتكلفة 50 مليار دولار، والمخطط سيكون الانتهاء منه بحلول عام 2030، مع التقدُّم الكبير في شبكة الطرق، والسكك الحديديَّة في مختلف مناطق المملكة.أمَّا في مجالات التحوُّل الرقميِّ والابتكار، فسجَّلت المملكة استثماراتٍ ضخمةً في الاستثمار في الذكاء الاصطناعيِّ والإدارة الرقميَّة، فأصبحت المملكة في المرتبة الأُولَى عربيًّا في مؤشِّر AI العالمي.ومع الاهتمام بقطاع الصحَّة والبيئة والحياة، ارتفع متوسط العمر المتوقَّع إلى نحو 78 سنةً، وارتفع عدد مراكز الرِّعاية الصحيَّة؛ لتغطِّي حوالى 97% من المناطق السكنيَّة.ومع بداية هذا العام الهجريِّ الجديد، تحتفل المملكة بإرثٍ غنيٍّ من الإنجازات الغنيَّة؛ لتواصل مسيرة التقدُّم والتألُّق بقيادة عظيمة ترسم لنا الطريق، نُقبل على عامنا الجديد وأحلامنا أصبحت أقرب، وواقعنا أبهى، والطموح لا سقفَ له.فكلُّ عامٍ ومملكتنا الغالية بخير، وقيادتنا بخير، وشعبنا الكريم في أمنٍ وازدهارٍ.

أغنى 50 امرأة بالعالم في لائحة «فوربس»
أغنى 50 امرأة بالعالم في لائحة «فوربس»

المدينة

timeمنذ 2 ساعات

  • المدينة

أغنى 50 امرأة بالعالم في لائحة «فوربس»

نشرت مجلة «فوربس» اللائحة السنويَّة لأغنى 50 امرأةً عصاميَّة في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا.وتتصدَّر قائمة أغنى السيِّدات العصاميَّات في العالم السيِّدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحريِّ السويسريَّة، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار.وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكيَّة ديان هندريكس، وتُقدَّر ثروتها الصافية بـ22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة «ABC Supply»، إحدى أكبر موزِّعي الأسقف والواجهات وغيرها.وهي واحدة من 18 أمريكيَّة ضمن قائمة أفضل 50 شخصيَّة، من بينهن سيِّدات بارزات مثل أوبرا وينفري، وشيريل ساندبرج.

«روشن» ضمن أقوى العلامات العقارية
«روشن» ضمن أقوى العلامات العقارية

المدينة

timeمنذ 2 ساعات

  • المدينة

«روشن» ضمن أقوى العلامات العقارية

صنفت «مجموعة روشن» - إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة ضمن قائمة أقوى 25 علامة تجارية عقارية في العالم، من قبل شركة الاستشارات المستقلة «براند فاينانس»، المتخصصة عالميًا في مجال تقييم العلامات التجارية، وهي المرة الأولى التي توجد فيها شركة عقارية سعودية في هذا التصنيف العالمي.وقدّرت «براند فاينانس» «مجموعة روشن» بأكثر من مليار دولار، وأدرجتها ضمن قائمة أقوى 25 علامة تجارية عقارية في العالم، وذلك بسبب الكفاءة المالية والتجارية والتوجهات الإستراتيجية والتسويقية الطموحة، إلى جانب الهوية المؤسسية الجديدة التي جسّدت إستراتيجية التوسع والنمو في قطاعات نوعية مثل الضيافة والرياضة، فضلًا عن التطوير السكني والتجاري وقطاع التجزئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store