
لن تصدق النتيجة.. مقارنة علمية بين الفستق وعين الجمل تكشف المفاجآت
1. البروتين: الفستق يتفوق
تحتوي أونصة الفستق على نحو 6 جرامات من البروتين، في حين توفر نفس الكمية من عين الجمل حوالي 2 جرام فقط. البروتين ضروري لبناء العضلات وتقويتها، كما يساعد في الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يجعله خيارًا مميزًا لمن يرغبون في التحكم بالوزن.
2. صحة الدماغ: الأفضلية لعين الجمل
يحتوي عين الجمل على نسبة أعلى من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في دعم وظائف الدماغ، وتعزيز الذاكرة والتركيز، مما يجعله خيارًا ممتازًا لصحة المخ.
3. صحة القلب: كلاهما مفيد
يحوي عين الجمل دهونًا صحية تساعد في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية. أما الفستق فيحتوي على مركبات 'الفيتوسترولس' التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبذلك كلاهما يسهم في دعم صحة القلب بطرق مختلفة.
4. صحة الجهاز الهضمي: الفستق الأفضل
يتميز الفستق بمحتوى أعلى من الألياف الغذائية، حيث تحتوي الأونصة منه على 3 جرامات من الألياف مقابل 2 جرام فقط في عين الجمل. تساعد الألياف في تحسين الهضم، وتعزيز حركة الأمعاء، ودعم البكتيريا النافعة، إضافة إلى قدرتها على ضبط مستوى السكر في الدم.
5. صحة العين: الفستق يتفوق مجددًا
يعتبر الفستق غنيًا بمركبات اللوتين والزياكسانثين، وهما مضادات أكسدة قوية تقلل من خطر الإصابة بأمراض الضمور البقعي المرتبطة بالتقدم في العمر، مما يجعله خيارًا صحيًا للحفاظ على صحة العين.
كل من الفستق وعين الجمل يحمل فوائد صحية مميزة، ويُعدان إضافة قيمة للنظام الغذائي. الفستق يتفوق في مجالات البروتين، وصحة الجهاز الهضمي، وصحة العين، بينما يمتاز عين الجمل بقدرته على دعم صحة الدماغ والذاكرة. لذلك، يُنصح بتضمين كلا النوعين بشكل متوازن للاستفادة من مميزات كل منهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 13 ساعات
- المشهد اليمني الأول
البازلاء الخضراء.. كنز صحي صغير يحوي فوائد مذهلة لا تُحصى
البازلاء الخضراء ليست مجرد خضار موسمية لذيذة، بل هي منجم غني بالعناصر الغذائية التي تساهم في تحسين الصحة العامة. بفضل محتواها العالي من البروتين النباتي، الألياف، مضادات الأكسدة، الفيتامينات والمعادن، تُعد إضافة ممتازة لأي نظام غذائي صحي. أبرز الفوائد الصحية للبازلاء الخضراء 1. مصدر غني بالبروتين تُعد البازلاء الخضراء من أبرز مصادر البروتين النباتي، وهو عنصر أساسي يستخدمه الجسم لبناء وإصلاح العضلات والعظام والجلد والغضاريف. لذلك، فإن تناولها المنتظم يساعد في تلبية احتياجات الجسم اليومية من البروتين، خصوصاً لدى النباتيين. 2. تحسين صحة الجهاز الهضمي تحتوي البازلاء على كميات كبيرة من الألياف التي تعزز من نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يساهم في تقوية صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك. كما تضيف الألياف حجماً للبراز، ما يساعد على تحسين حركة الأمعاء بانتظام. 3. إدارة الوزن بفعالية يجمع البروتين والألياف في البازلاء تأثيراً مشبعاً يساعد على تقليل الشهية ويزيد من الشعور بالامتلاء لفترة أطول، ما يُساهم في تقليل استهلاك السعرات الحرارية على مدار اليوم. وهذا يجعلها خياراً ذكياً لمن يسعى إلى فقدان أو الحفاظ على الوزن. 4. تعزيز صحة القلب البازلاء غنية بالعناصر المفيدة لصحة القلب مثل الألياف، المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والتي تساهم في خفض ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار. 5. المساهمة في تنظيم سكر الدم نظراً لمؤشرها السكري المنخفض، فإن تناول البازلاء لا يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر بالدم. كما أن احتواءها على الألياف والمغذيات مثل المغنيسيوم يُساعد في استقرار مستويات الجلوكوز، مما يجعلها غذاء مناسباً لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به. 6. الوقاية من بعض أنواع السرطان تحتوي البازلاء على مضادات أكسدة لها خصائص مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى مركب السابونين الذي يُعتقد أن له دوراً في الوقاية من عدة أنواع من السرطان من خلال منع نمو الخلايا السرطانية. 7. دعم صحة العين البازلاء غنية بفيتامين A، إلى جانب مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، التي تُعرف بدورها في حماية العين من أمراض التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وتعزيز وضوح الرؤية. طرق بسيطة لإدخال البازلاء في النظام الغذائي يمكن تناول البازلاء طازجة أو مجمدة، وهناك العديد من الطرق لتحضيرها: السلق أو الطهي بالبخار القلي السريع في قليل من الزيت التحميص أو القلي الهوائي كوجبة خفيفة إضافتها إلى الشوربات أو السلطات أو أطباق الأرز والمعكرونة تسخينها في الميكروويف بسهولة لاستخدام سريع الآثار الجانبية المحتملة على الرغم من فوائدها العديدة، قد يصاحب تناول البازلاء بعض الآثار الجانبية لدى البعض، مثل: الغازات أو الانتفاخ: نتيجة احتوائها على مركبات قد تتخمر في الأمعاء. مضادات التغذية: وهي مركبات طبيعية قد تقلل من امتصاص بعض العناصر، مثل الحديد والزنك، خصوصاً عند تناول كميات كبيرة من البقوليات. لكن يمكن تقليل هذه التأثيرات عن طريق نقع البازلاء قبل الطهي، أو طهيها جيداً، والاعتدال في الكمية المتناولة. البازلاء الخضراء ليست فقط خياراً غذائياً صحياً، بل هي وسيلة طبيعية لتعزيز مناعة الجسم، دعم وظائف الأعضاء، وتحسين نوعية الحياة. إدراجها في نظامك الغذائي المنتظم هو خطوة ذكية نحو صحة أفضل بأبسط المكونات.


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
لماذا يشعر الكثير بالتعب بعد تناول الخبز الأبيض؟
يُعتبر الخبز الأبيض من أكثر الأطعمة استهلاكًا حول العالم، ويشكل جزءًا أساسيًا من وجباتنا اليومية. فهو يمنح شعورًا بالشبع ويُضفي مذاقًا مميزًا على الأطعمة الأخرى، لكن الكثير من الناس يلاحظون شعورًا بالتعب أو الخمول بعد تناوله. وفي هذا السياق، أوضح موقع onlymyhealth عبر تقرير نقله موقع الكونسلتو أن السبب الرئيسي يعود إلى احتواء الخبز الأبيض على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة، التي تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يمنح شعورًا مؤقتًا بالطاقة، يعقبه انخفاض حاد يؤدي إلى التعب والنعاس. كما يحتوي الخبز الأبيض على نسبة كبيرة من البروتين المعروف بالجلوتين، وهو موجود في القمح والحبوب الأخرى. وبعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه الجلوتين، مما يسبب لهم اضطرابات في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى التعب، الخمول، وتشوش الذهن. من جانب آخر، قد يرجع الشعور بالتعب أيضًا إلى نقص البروتين أو الدهون الصحية في النظام الغذائي، أو بسبب صعوبة البكتيريا في الأمعاء لهضم الطاقة بشكل جيد. هل يجب التوقف عن تناول الخبز الأبيض؟ لا يلزم التخلي تمامًا عن الخبز الأبيض، لكن من الأفضل اختيار أنواع الحبوب الكاملة التي تساهم في إطلاق الأنسولين ببطء، مما يحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم ويزيد من نشاط الجسم وطاقته لفترة أطول. يمكن أيضًا استبدال الخبز الأبيض ببدائل صحية مثل الشوفان، الكينوا، والموسلي، التي تحتوي على الحبوب الكاملة، البذور، الفواكه المجففة، والمكسرات. كما ينصح بتناول العصائر الطبيعية والزبادي مع الفواكه في وجبة الإفطار، للحفاظ على نشاطك اليومي واتباع نمط حياة صحي.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
احذر.. هذه الأطعمة والمشروبات في وجبة الإفطار ترفع سكر الدم بشكل خطير
وجبة الإفطار تعد الأساس الذي يُبنى عليه استقرار طاقتك وصحتك طوال اليوم، لكن ما قد لا يدركه الكثيرون هو أن بعض الأطعمة والمشروبات الشائعة في الصباح، رغم شعبيتها، قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ وخطير في مستويات السكر في الدم. في هذا التقرير نستعرض أبرز هذه الخيارات التي من الأفضل تجنبها أو التقليل منها، خاصة لمرضى السكري أو من يحرصون على ضبط مستويات السكر. القهوة: رغم فوائدها المتعددة، إلا أن إضافة الكريمة أو النكهات السكرية تجعل القهوة مصدراً رئيسياً للسكريات التي تتحول سريعًا إلى جلوكوز، مما يرفع سكر الدم بشكل ملحوظ. عصائر الفاكهة: تبدو عصائر الفاكهة خيارًا صحيًا للفيتامينات، لكنها تحتوي على سكريات طبيعية مركزة تؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، ما يجعلها ضارة لمرضى السكري. المعجنات: غنية بالكربوهيدرات والدهون المشبعة، تمنح إحساسًا سريعًا بالشبع لكنها تسبب زيادة حادة في سكر الدم، مما يجعلها خيارًا غير مثالي للإفطار. الزبادي المنكه: يظن البعض أنه خيار صحي، لكن الكثير من أنواع الزبادي المنكه تحتوي على سكريات مضافة عالية، ترفع سكر الدم دون توفير البروتين أو الدهون الصحية التي تساعد على تثبيته. الخبز الأبيض: مصنوع من دقيق مكرر وقليل الألياف، يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم مقارنة بالخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.