
وول ستريت جورنال: ترامب يعد خطته التجارية البديلة
وعلى الرغم من أن محكمة استئناف فيدرالية سمحت، الخميس، باستمرار العمل بهذه الرسوم مؤقتًا، بينما تمضي الحكومة قُدُمًا في استئنافها، فإن المسؤولين الأميركيين يدرسون خياراتهم في حال اضطروا للبحث عن أساس قانوني جديد لفرض الرسوم الجمركية المرتفعة التي يرى ترامب أنها ستساعد على إعادة التوازن التجاري لصالح الولايات المتحدة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
ويعكس هذا التوجه المحتمل التحديات التي تواجه سياسة ترامب التجارية المتشددة، والتي اعتمدت على تفسير غير تقليدي لقانون التجارة. فعادةً ما تُفرض الرسوم الجمركية استنادًا إلى صلاحيات محددة يمنحها الكونغرس للرئيس، لكن فريق ترامب استخدم صلاحيات طارئة نادرًا ما يُلجأ إليها، لفرض معظم رسومه الواسعة خلال ولايته الثانية بسرعة، بحسب الصحيفة.
وذكرت وول ستريت جورنال الخميس نقلا عن مصادر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس اتخاذ إجراء بديل بشكل مؤقت لفرض رسوم جمركية على قطاعات كبيرة من الاقتصاد العالمي بموجب قانون قائم (قانون التجارة لعام 1974) يتضمن بنودا تسمح بفرض رسوم جمركية تصل إلى 15 بالمئة لمدة 150 يوما.
وسيمنح هذا الإجراء الوقت الكافي لترامب لوضع رسوم مخصصة لكل شريك تجاري رئيسي، بموجب بند آخر من نفس القانون يُستخدم لمواجهة الممارسات التجارية غير العادلة.
وأضاف التقرير أن الإدارة لم تتخذ قرارا نهائياً بعد وأنها قد تنتظر قبل تبني أي خطط بعد أن أعادت محكمة استئناف فيدرالية، الخميس العمل بأكثر رسوم جمركية كاسحة فرضها ترامب، وذلك عقب صدور حكم من محكمة تجارية بوقفها فورا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قلق ألماني حيال رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب
أعربت رابطة صناعة الصلب الألمانية عن شعورها بالقلق حيال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% حاليًا إلى 50% من قيمة البضائع. وصرّحت المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، كيرستين ماريا ريبل، بقولها إن "مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب التي أعلن عنها الرئيس ترامب تمثل تصعيدًا جديدًا في النزاع التجاري عبر الأطلسي". وأضافت كيرستين ريبل:"فرض رسوم بنسبة 50% على صادرات الصلب يمثل عبئًا هائلًا على قطاعنا، إذ سيزيد من الضغط على الوضع الاقتصادي الذي يعاني أصلًا من أزمة، وسيؤثر على صناعة الصلب لدينا بطرق متعددة".، مشيرة إلى أن " هذه الإجراءات ستؤثر بشكل أقوى على صادراتنا المباشرة إلى السوق الأمريكية من ناحية." لكنها رأت من ناحية أخرى أن التأثير غير المباشر ينطوي على إشكالية أكبر، وقالت إن الدول التقليدية المورّدة قد تفقد إمكانية الوصول إلى السوق الأمريكية بسبب هذه "الرسوم الجمركية الباهظة"، ما سيدفعها إلى تحويل صادراتها من الصلب إلى السوق الأوروبية، الأمر الذي سيزيد من ضغوط الاستيراد الكبيرة أصلاً على أوروبا. وقالت كيرستين ريبل: "يتم اليوم بالفعل استيراد طن واحد من كل ثلاثة أطنان صلب (في أوروبا)"، وأضافت: "للأسف - وقليلون من يعلمون ذلك - يأتي جزء من هذه الواردات من روسيا التي تصدر سنويًا ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين طن من الصلب إلى الاتحاد الأوروبي". وكان ترامب أعلن عن نيّته مضاعفة الرسوم خلال خطاب ألقاه أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي) أمام عمال في مصنع للصلب في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، مؤكدًا أن الرسوم الإضافية ستعزز صناعة الصلب الأمريكية. وبعد ذلك بقليل، أعلن عبر منصته "تروث سوشيال" أن رسوم الألومنيوم أيضًا ستُضاعف لتصل إلى 50%. ومن المقرر أن تدخل التعريفات الجديدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء المقبل، الموافق 4 يونيو/حزيران المقبل. وترى المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، كيرستين ريبل، أن على المفوضية الأوروبية الآن الحفاظ على التوازن بين الحماية التجارية الحازمة والتفاوض الذكي. وقالت: "نحتاج الآن، وبشكل محدد، إلى أداة فعالة لحماية التجارة لصالح صناعة الصلب الأوروبية - ويجري العمل بكثافة الآن على إعداد هذه الأداة، ونحن نرحب بذلك". كما شددت كيرستين ريبل على أهمية التفاوض بشأن التوصل إلى اتفاق ثنائي للصلب مع الولايات المتحدة، وقالت: "نحن نؤيد جهود المفوضية الأوروبية في هذا الصدد بنسبة 100%. ونحتاج الآن من الحكومة الألمانية أن تقدم الدعم الذي وعدت به في اتفاق الائتلاف لصالح هذه الجهود في بروكسل".


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
أزمة في تعاقد البرازيل مع أنشيلوتي.. و"فيفا" يتدخل
طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من نظيره البرازيلي توضيحات بشأن استخدام الأخير لوسيط لا يحمل رخصة وكيل في عملية التعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للإشراف على منتخب السامبا، وذلك وفقا لوثيقة نشرتها وسائل الإعلام المحلية. وأفاد الاتحاد البرازيلي الخميس بأنه سيتعامل مع الوضع "داخليا". وتولى المدرب الإيطالي الإثنين رسميا منصب مدرب أبطال العالم خمس مرات من أجل الاشراف عليهم حتى مونديال صيف 2026. ووفقا لرسالة من فيفا بتاريخ 28 مايو ونشرتها العديد من وسائل الإعلام البرازيلية، يطلب الاتحاد الدولي من نظيره البرازيلي توضيحا بشأن دور دييغو فرنانديش "الوسيط من دون ترخيص" كوكيل، أي لا يستوفي الشروط المفروضة من قبل "فيفا" في الانتقالات الكروية في عالم كرة القدم. وفي وقت إجراء هذه المفاوضات، كان لا يزال أنشيلوتي مدربا لريال مدريد الإسباني ويرتبط معه بعقد حتى عام 2026. ويعتبر "فيفا" أن مشاركة دييغو فرنانديش في المفاوضات "قد تُشكل انتهاكا" للوائح وكلاء كرة القدم، وأمر "فيفا" الاتحاد البرازيلي بتقديم أي إيصالات للمدفوعات المُقدمة لهذا الوسيط، ونسخ عن أي رسائل مُتبادلة معه بخصوص المفاوضات. من جهته، قال الاتحاد البرازيلي إن "شروط المفاوضات تتضمن بنودا سرية، وقد وضعتها الإدارة السابقة" للاتحاد برئاسة إدنالدو رودريغيش الذي أقيل في 15 مايو بحكم قضائي بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيين أنشيلوتي". وأكد محيط الوسيط في بيان أن "العقد الذي وقعه دييغو فرنانديش مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين مدرب البرازيل يتوافق تماما مع معايير الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وفيفا".


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
0.1 % ارتفاعًا بأسعار الذهب خلال مايو وانخفاض عقود شراء الصناديق والمؤسسات
شهد الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي ليقلص جزء كبير من مكاسبه الأسبوع السابق، ليستمر الاستقرار والتحركات العرضية في السيطرة على حركة أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يعكس حجم الاضطراب في السياسات الأمريكية ومدى تأثيرها على أسواق المعدن النفيس. سعر أونصة الذهب سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع بنسبة 2% ليسجل أدنى مستوى عند 3245 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3351 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 3289 دولارا للأونصة. وخلال شهر مايو شهد الذهب تذبذب حاد لينهي التداولات بارتفاع طفيف بمقدار 0.1% حيث افتتح تداولات مايو عند 3285 دولارا للأونصة وأغلق عند 3289 دولارا للأونصة، وبهذا الارتفاع الطفيف على المستوى الشهري يكون الذهب قد سجل ارتفاع للشهر الخامس على التوالي، وفق تحليل جولد بيليون. وقف تطبيق الرسوم الجمركية بشكل عام يحتفظ الذهب بأساسيات قوية على المدى الطويل تدعم اتجاهه الصاعد، إلا أن التقلبات قصيرة الأجل تضعف زخم الصعود وتدفعه حالياً إلى التحركات العرضية، وذلك في ظل الفوضى الحالية في سياسات الحكومة الأمريكية وعدم وضوح توجهات السياسة التجارية الأمريكية. أوقفت محكمة تجارية أمريكية يوم الأربعاء تطبيق رسوم ترامب الجمركية، حيث قضت بأن الرئيس قد تجاوز صلاحياته بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من الدول التي تتمتع بفائض تجاري مع الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي قد فرض في الثاني من أبريل رسومًا جمركية متبادلة على عدة دول مما أثار مخاوف من ركود عالمي، ومع ذلك تم تعليق العديد من هذه الرسوم الجمركية الخاصة بكل دولة بعد أسبوع. هذا وأعادت محكمة استئناف فيدرالية مؤقتًا فرض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب يوم الخميس، بعد يوم من حكم المحكمة التجارية. من جهة أخرى شهد الذهب ضغط سلبي خلال الأسبوع الماضي بعد اعلان ترامب عن تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها على الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% ليعيد العمل بموعد نهائي في 9 يوليو للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة للتوصل إلى اتفاق. أوضاع التجارة العالمية وفرت هذه الخطوة بعض الراحة للأسواق التي كانت تخشى تدهور أوضاع التجارة العالمية، وشجعت على شراء الأصول التي تعتمد على المخاطرة على حساب الذهب. بالإضافة إلى التعافي الذي سجله الدولار الأمريكي خلال الأسبوع وزاد من الضغط السلبي على الذهب. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية شهد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي ارتفاع سنوي بنسبة 2.1% في أبريل مقارنة بتوقعات 2.2%، وبعد صدور التقرير واصل المتداولون المراهنة على أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. كما صرحت ماري دالي رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم الخميس أن صانعي السياسات ما زالوا قادرين على خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، ولكن ينبغي أن تبقى الأسعار ثابتة في الوقت الحالي لضمان أن التضخم يسير على المسار الصحيح للوصول إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%. المضاربة على الذهب تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 27 مايو، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 3975 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار - 14178 عقد. ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة انخفاض في ضعف الطلب على الاستثمار في الذهب بسبب التهدئة الأخيرة في أزمة الرسوم الجمركية، كما يظهر انتقال الاستثمارات من أسواق الذهب إلى الاستثمارات الأخرى.