logo
بوتين يناقش مع مستشار خامنئي الملف النووي

بوتين يناقش مع مستشار خامنئي الملف النووي

عكاظمنذ 16 ساعات
نقلت وكالة الأنباء الروسية، اليوم الأحد، عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين، عقد اجتماعاً مع علي لاريجاني (كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي)، ناقش خلاله الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط، والقضايا المتعلقة ببرنامج إيران النووي.
وأوضح بيسكوف، أن بوتين أكد مجدداً موقف روسيا الداعم لاستقرار المنطقة وسعيها إلى حل سياسي للقضايا المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية، جاء ذلك عقب إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لتقديم المساعدة في مجال نقل الكميات الزائدة من اليورانيوم المخصب إلى روسيا لمعالجته وإعادة استخدامه سلمياً في إيران.
وكان موقع «إيران بالعربية» قد نشر لقطات فيديو قال إنها توثق لحظة القصف الإسرائيلي لموقع سري أدى إلى إصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية.
وذكر التلفزيون الإيراني، ولأول مرة، أن المشاهد المصورة توثق لحظة القصف الإسرائيلي للموقع السري الذي كان يحتضن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي، برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان، غربي طهران.
وكانت وكالة فارس الإيرانية قد كشفت، في وقت سابق من الشهر الجاري، تفاصيل تتعلق بإصابة الرئيس الإيراني بجروح، في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي الشهر الماضي، موضحة إن بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه، وذلك في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي، يوم 16 يونيو.
وأفادت الوكالة إن الهجوم الإسرائيلي الذي طال اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كان يحضره رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في البلاد، لكنهم تمكنوا من الخروج من المبنى الذي كان يحتضن الاجتماع، من الطوابق السفلية التي كانوا يعقدون فيها الاجتماع، باستخدام فتحة طوارئ معدّة مسبقاً لمثل هذا الغرض، بعد أن أصيب بعضهم.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق 6 قنابل أو صواريخ، استهدفت مداخل ومخارج المبنى الذي كان الاجتماع جارياً فيه، لإغلاق منافذ الهروب وقطع تدفق الهواء، بعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي، لكنّ المسؤولين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة
استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة

الشرق الأوسط

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق الأوسط

استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة

تعقد إيران محادثات جديدة بشأن برنامجها النووي مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة في إسطنبول، ستكون الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في يونيو (حزيران) في خضم الحرب بين إسرائيل وطهران. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنه «استجابة لطلب الدول الأوروبية، وافقت إيران على عقد جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة»، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي، مشيراً إلى أن الاجتماع سيعقد في إسطنبول. وكان مصدر دبلوماسي ألماني أفاد في وقت سابق أن برلين وباريس ولندن «تواصل العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام، ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني»، وتعتزم عقد اجتماع خلال الأسبوع الحالي. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد على «إكس»: «أظهرت إيران أنها قادرة على إسقاط أي (عمل قذر) واهم، لكنها مستعدة على الدوام لمقابلة الدبلوماسية الجادة بالمثل بحسن نية». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. في 13 يونيو، بدأت إسرائيل هجوماً مباغتاً على عدوها الإقليمي اللدود، مستهدفة على وجه الخصوص منشآت عسكرية ونووية رئيسية. ثم في 22 يونيو، شنَّت الولايات المتحدة ضربات على منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوب طهران، وموقعين نوويين في أصفهان ونطنز. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوماً ضد إيران. لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 يونيو، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية. في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، اجتماعاً في الكرملين مع علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن لاريجاني «نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن بوتين أعرب عن «مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقراً في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني». وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعماً مهماً لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف. ونددت موسكو الأسبوع الماضي بتقرير أورده موقع «أكسيوس» الأميركي يفيد بأن بوتين حضَّ إيران على القبول باتفاق مع واشنطن يمنعها من تخصيب اليورانيوم. أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً نووياً عام 2015 أطلق عليه اسم «خطة العمل الشاملة المشتركة»، فرضت بموجبه قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن مفاعيل الاتفاق باتت بحكم اللاغية اعتباراً من 2018 خلال ولاية ترمب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وردت طهران بعد نحو عام ببدء التراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها بموجبه. وحذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريباً، فإنهم سيفعّلون «آلية الزناد» (سناب باك) الواردة في الاتفاق النووي، وتسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق. وتنتهي مهلة تفعيل الآلية في أكتوبر (تشرين الأول). وقال عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة إنه لا يوجد أي «أساس أخلاقي أو قانوني لإعادة تفعيل العقوبات». وكتب عراقجي: «من خلال أفعالها وتصريحاتها، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي والمادي للعدوان العسكري غير المبرر وغير القانوني للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة... تنازلت الدول الأوروبية الثلاث عن دورها بصفتها مشاركة في الاتفاق النووي».

عالم إسرائيلي متخصص في "الهولوكوست": ما يحدث في غزة إبادة جماعية
عالم إسرائيلي متخصص في "الهولوكوست": ما يحدث في غزة إبادة جماعية

الشرق السعودية

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق السعودية

عالم إسرائيلي متخصص في "الهولوكوست": ما يحدث في غزة إبادة جماعية

قال البروفيسور أومير بارتوف، أحد أبرز المتخصصين الدوليين في دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية وأستاذ التاريخ في جامعة براون، الأميركية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وكتب بارتوف مقالاً في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تحت عنوان "أنا خبير في الإبادة الجماعية وأعرفها حين أراها"، أنه "نشأ في بيت صهيوني وخدم كضابط في الجيش الإسرائيلي قبل أن يكرّس حياته الأكاديمية لدراسة جرائم الحرب ويتخصص في "الهولوكوست". وأضاف أنه على الرغم من امتناعه في البداية عن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية"، بعد اندلاع الحرب على غزة، في 7 أكتوبر 2023، فإن حجم الدمار ونمط العمليات العسكرية بحلول منتصف عام 2024 لم يتركا له مجالاً للشك. وكتب بارتوف: "لقد درست الإبادة الجماعية طوال 25 عاماً. وأعرفها حين أراها". وقال بارتوف في مقاله إن "الدمار الواسع النطاق للبنية التحتية في غزة، والتجويع المتعمد، وعمليات التهجير الجماعي، مقرونة بتصريحات علنية من مسؤولين إسرائيليين تدعو إلى محو غزة أو إبادتها التامة، هي أمور تتوافق كلها مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية حسب اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948". واستشهد بارتوف بتصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين وصفوا الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية"، وذكروا ضرورة "محو غزة من على وجه الأرض". وينضم بارتوف بذلك إلى قائمة متزايدة من الخبراء في القانون الدولي ودراسات الإبادة، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي (المقررة الخاصة للأمم المتحدة)، والعالم القانوني الكندي ويليام شاباس، الذين يرون أن ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة. كما أن جنوب إفريقيا رفعت قضية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بهذا الخصوص. "سياسة ممنهجة لجعل الحياة مستحيلة في غزة" ويستعرض المقال أرقاماً صادمة، نقلاً عن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، والسلطات الصحية في غزة، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 58 ألف فلسطيني، بينهم 17,000 طفل، وأكثر من 174,000 مبنى دُمّر أو تضرر، إلى جانب آلاف الجرحى والمشوهين. ويصف بارتوف ذلك بأنه "سياسة ممنهجة" تهدف إلى جعل الحياة في غزة غير ممكنة. وقال: "الجيش الإسرائيلي لا يخوض حرباً ضد جيش منظم، بل ينفذ عملية هدم وتطهير عرقي". كما انتقد المقال صمت معظم المؤسسات الأكاديمية والمتاحف المخصصة للهولوكوست تجاه ما يجري، معتبراً ذلك "تهديداً لجوهر الرسالة الأخلاقية التي قامت عليها دراسات الإبادة الجماعية". ويرفض بارتوف في مقاله محاولات وصف أي انتقاد لإسرائيل أو اتهامها بالإبادة الجماعية بأنه فعل "معادٍ للسامية". "الهولوكوست كغطاء أخلاقي" ويري بارتوف أن الخطر الحقيقي يكمن في أن تُستخدم ذكرى الهولوكوست كغطاء أخلاقي لتبرير الجرائم ضد الفلسطينيين، مما قد يؤدي إلى "تدمير شرعية" التعليم والبحث بشأن الإبادة الجماعية. ويختتم بارتوف مقاله برسالة شديدة اللهجة، قال فيها إن إسرائيل ستضطر يوماً ما إلى مواجهة عواقب هذا المسار الكارثي، وأن الخلاص يكمن في إعادة التفكير الجذري في العلاقة مع الفلسطينيين. وكتب: "قد يكون من المؤلم أن تتحرر إسرائيل من عبء الهولوكوست، لكنها الخطوة الضرورية لتقبل حقيقة أن السبيل الوحيد للسلام هو التعايش المتساوي مع الفلسطينيين — بكرامة وعدالة وسلام".

رئيس وزراء اليابان يتعهد بالبقاء في منصبه رغم هزيمة انتخابية "قاسية"
رئيس وزراء اليابان يتعهد بالبقاء في منصبه رغم هزيمة انتخابية "قاسية"

الشرق السعودية

timeمنذ 43 دقائق

  • الشرق السعودية

رئيس وزراء اليابان يتعهد بالبقاء في منصبه رغم هزيمة انتخابية "قاسية"

تعهد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، الاثنين، بالبقاء في منصبه، بعد أن مُني ائتلافه الحاكم بهزيمة قاسية في انتخابات مجلس الشيوخ (المستشارين، ما دفع بعض أعضاء حزبه إلى مناقشة مستقبله السياسي في الوقت الذي تدرس فيه المعارضة اقتراحاً بحجب الثقة عنه. وقال رئيس الوزراء المُثقل بالأزمات خلال مؤتمر صحافي، عقب إعلان نتائج الانتخابات، إنه سيبقى في منصبه للإشراف على محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وغيرها من المسائل الملحة مثل ارتفاع أسعار المستهلكين، التي ترهق رابع أكبر اقتصاد في العالم. وأعرب إيشيبا عن أسفه لخسارة الانتخابات، معتبراً أن الانتخابات كانت "حكماً قاسياً" على حكومة الحزب الديمقراطي الحر، فيما شدد على أهمية الاستقرار السياسي بالنسبة لليابان، لأنها تواجه عدة تحديات. وأضاف رئيس الوزراء الياباني: "سنواصل الحكم في ائتلاف مع حزب كوميتو، ولا نفكر حالياً في إجراء تغييرات في المسؤولين". وتابع: "نسعى إلى التعاون مع الأحزاب الأخرى لمعالجة ارتفاع الأسعار. ونحتاج إلى منصة للمحادثات بين الأحزاب لمناقشة سبل دفع تكاليف المعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية المتزايدة في اليابان". وأشار إلى أن اقتراح المعارضة بتخفيض الضرائب، سيستغرق وقتاً طويلاً جداً، ونحتاج إلى إجراءات أسرع لمساعدة الأسر المتعثرة. رسوم ترمب الجمركية وفيما يتعلق بمحادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، قال رئيس الوزراء الياباني: "سنسعى جاهدين للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن التعريفات الجمركية مع حماية المصلحة الوطنية". وتابع: "نريد التحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أقرب وقت ممكن للتوصل إلى تسوية بشأن التجارة"، مشدداً على أن "أي اتفاق بشأن التعريفات الجمركية يجب أن يكون منصفاً لكل من اليابان والولايات المتحدة". مع ذلك، يقول محللون، إن أيام رئيس الوزراء "ربما تكون معدودة"، بعد أن فقد السيطرة على مجلس النواب الأكثر نفوذاً في انتخابات العام الماضي، وخسر أصواته، الأحد، لصالح أحزاب المعارضة التي تعهدت بخفض الضرائب، وتشديد سياسات الهجرة. وقال نوريهيرو ياماجوتشي، كبير الاقتصاديين اليابانيين في مؤسسة "أوكسفورد إيكونوميكس": "أصبح الوضع السياسي متقلباً، وقد يؤدي إلى تغيير القيادة أو إعادة تشكيل الائتلاف في الأشهر المقبلة، لكن من المرجح أن يبقى رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا لاستكمال مفاوضات التعريفة الجمركية مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن". ويخشى المستثمرون، الذين يواجهون رد فعل عنيف من الناخبين بسبب ارتفاع أسعار المستهلكين، أن تكون إدارته الآن أكثر خضوعاً لأحزاب المعارضة، التي تدعو إلى تخفيضات ضريبية، وإنفاق على الرعاية الاجتماعية لا يمكن أن تتحملها واحدة من أكثر دول العالم مديونية. وبالإضافة إلى القلق الاقتصادي، يبدو أن عدم إحراز إيشيبا تقدماً في تجنب الرسوم الجمركية التي من المقرر أن تفرضها الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لليابان، في الأول من أغسطس قد أحبط بعض الناخبين. وقال هيدياكي ماتسودا، وهو مدير شركة يبلغ من العمر 60 عاماً، خارج محطة شينجوكو بالعاصمة طوكيو، صباح الاثنين: "لو كان الحزب الحاكم حل ولو واحدة من هذه القضايا، لارتفع (معدل شعبيته)، لكننا لم نشعر بأي شيء ويبدو أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط علينا". وغادر كبير مفاوضي الرسوم الجمركية الياباني، ريوسي أكازاوا، لإجراء محادثات تجارية في واشنطن، صباح الاثنين، في ثامن زيارة له خلال ثلاثة أشهر. المعارضة تتجه لـ"سحب الثقة" وحصل الحزب الديمقراطي الحر بزعامة إيشيبا، وشريكه في الائتلاف حزب "كوميتو" على 47 مقعداً، أي أقل من المقاعد الخمسين، التي يحتاجها لضمان الأغلبية في مجلس الشيوخ المكون من 248 مقعداً في انتخابات التجديد النصفي للمجلس. وقال يوشيهيكو نودا زعيم الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض الرئيسي الذي جاء في المركز الثاني بعد حصوله على 22 مقعداً، الأحد، إنه يفكر في تقديم تصويت بحجب الثقة عن حكومة إيشيبا لأن النتيجة أظهرت أنها لم تحظ بثقة الناخبين. كما أعرب بعض كبار المشرعين من الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في الخفاء، عن شكوكهم، بشان ما إذا كان ينبغي على إيشيبا البقاء، بحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية، الاثنين. وكان من بينهم رئيس الوزراء السابق، تارو آسو، وهو زعيم فصيل قوي داخل الحزب الحاكم، قال إنه "لا يمكن أن يقبل" بقاء إيشيبا في منصبه، حسبما ذكرت قناة TV Asahi اليابانية. فيما أشارت صحيفة "سانكي"، أن كبار أعضاء الحزب بمن فيهم آسو اجتمعوا مساء الأحد، لمناقشة ما إذا كان ينبغي على إيشيبا الاستقالة. وحقق حزب "سانسيتو" اليميني المتطرف، أكبر المكاسب في هذه الانتخابات، حيث أضاف 14 مقعداً إلى مقعد واحد انتخب سابقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store