
«إس آند بي» و«ناسداك» الأمريكيان قرب ذروة تاريخية
فتح المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع، أمس، بالقرب من مستوى مرتفع غير مسبوق، بفضل نتائج أعمال قوية أعلنتها شركة مايكرون لصناعة الرقائق، ما عزز التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي، في وقت يقيم فيه المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 101.6 نقطة، أو 0.24 في المئة، إلى 43084.07 نقطة. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500، بواقع 19.9 نقطة، أو 0.33 في المئة، إلى 6112.09 نقطة. وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 88.6 نقطة، أو 0.44 في المئة، إلى 20062.187 نقطة.
الأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية، مدعومة بمؤشرات على أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يبدو صامداً، في حين أثارت انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، المخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي.
وخلال التداولات، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المئة، إلى 538.75 نقطة.
كما ارتفعت مؤشرات رئيسة أخرى في أوروبا، حيث ارتفع داكس الألماني بنسبة 0.8 %، وفايننشال تايمز البريطاني بنسبة 0.2%، وكاك الفرنسي 0.2 %، وفوتسي الإيطالي بنسبة 0.2 % أيضاً.
وعادت سياسات ترامب الفوضوية المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى دائرة الضوء مرة أخرى، مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده في التاسع من يوليو، لإبرام اتفاقيات تجارية.
وقادت أسهم شركات التعدين الأوروبية مكاسب القطاعات الفرعية، إذ صعد مؤشر القطاع 1.1 في المئة، وارتفع مؤشر قطاع المرافق 0.8 في المئة.
وارتفع سهم شركة إتش آند إم 5.3 في المئة، بعد أن أعلنت شركة الأزياء السويدية تحقيق أرباح أعلى قليلاً في الربع الثاني من العام.
مؤشرات اليابان
لامس المؤشر نيكاي الياباني أعلى مستوياته في خمسة أشهر تقريباً، وسط فترة هدوء في الشرق الأوسط، شجعت المستثمرين على إعادة شراء أصول أعلى في المخاطر، وخاصة أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، وغيرها من شركات التكنولوجيا الفائقة.
وارتفع المؤشر نيكاي 1.7 في المئة، إلى 39584.58 نقطة عند الإغلاق، بعد أن وصل إلى 39615.59 نقطة خلال الجلسة، ليسجل مستوى لم يشهده منذ 31 يناير.
أسهم الذكاء الاصطناعي
وسجلت الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي أداء مميزاً، إذ صعدت أسهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي 5.5 في المئة، وقفز سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق خمسة في المئة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، والأقل اعتماداً على قطاع التكنولوجيا، 0.8 في المئة فقط.وصعد المؤشر الفرعي لأسهم الشركات سريعة النمو 0.9 في المئة، متفوقاً على مؤشر أسهم القيمة، الذي ارتفع 0.8 في المئة.
وقالت ماكي ساوادا الخبيرة في شركة نومورا للأوراق المالية «تستفيد أسهم الشركات سريعة النمو، لا سيما الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات، من التحسن في معنويات المخاطرة».
وأضافت أن حالة ازدهار الذكاء الاصطناعي لا تزال كما هي، مضيفة أن المستثمرين يتحولون من القطاعات الدفاعية إلى التكنولوجيا.
خسائر محدودة
وسجلت أسهم قليلة، من بينها شركات الأغذية والأدوية، خسائر على المؤشر توبكس، لكن الخسائر كانت محدودة.
وكان سهم رينيساس هو الأسوأ أداء على المؤشر نيكاي، إذ هوى 12 في المئة، بسبب إشارات إلى أن شركة صناعة الرقائق، سترجئ أهدافها طويلة الأجل لمدة خمس سنوات، حتى عام 2035، في عرض تقديمي للمستثمرين في وقت لاحق من اليوم.
وسجل سهم شركة إيبارا لصناعة الآلات الصناعية الأداء الأفضل، وقفز 10 في المئة تقريباً، بعد أن أكدت توكاي طوكيو إنتيليجنس لابوراتوري تصنيفها للسهم.
فايننشال تايمز البريطاني 0.2 %
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
بسبب تآكل الزيارات… جوجل تقدم نظامًا جديدًا لأصحاب المواقع لزيادة أرباحهم
أعلنت جوجل إطلاق نظام جديد يحمل اسم 'Offerwall' يهدف إلى مساعدة أصحاب المواقع في الحفاظ على عائداتهم، وذلك في ظل الانخفاض الحاد في الزيارات الناتج عن ظهور إجابات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث. ويتيح نظام Offerwall لأصحاب المواقع إمكانية إدراج نافذة منبثقة إضافية عند زيارة المستخدمين مواقعهم، مما يوفر وسيلة جديدة لدفعهم إلى الاشتراك أو عرض الإعلانات أو حتى جمع بيانات المستخدمين. ويمكن استخدام هذه النافذة لتقديم عدة خيارات أمام الزائر للوصول إلى المحتوى، مثل مشاهدة إعلان قصير، أو تعبئة استبيان، أو دفع مبالغ صغيرة، إلى جانب خيارات أخرى مثل الاشتراك في النشرة البريدية. وقالت جوجل في بيانٍ رسمي: 'عند تفعيل Offerwall، يمكن للناشرين تقديم عدة طرق للجمهور للوصول إلى المحتوى. إن هذه الخيارات تمنح المستخدمين حرية اختيار طريقة التفاعل مع الموقع، وتساعد في ضمان استمرار الوصول إلى محتوى متنوع ومجاني'. وبحسب الشركة، فإن أصحاب المواقع يمكنهم تحديد الأماكن التي تظهر فيها نافذة Offerwall ضمن الموقع، مع إمكانية استثناء عناوين URL معينة لتجنب إزعاج الزوار بنحو مفرط، إضافة إلى ضبط عدد مرات ظهور الرسالة خلال مدة زمنية محددة. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، إذ أشارت تقارير حديثة إلى أن مزايا الذكاء الاصطناعي في نتائج بحث جوجل قد تسببت بانخفاض الزيارات المحوّلة من محرك البحث بنسبة تصل إلى 50% لبعض المواقع، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن معدلات النقر على الروابط في محرك البحث قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 30% و 70%. ومع تزايد اعتماد جوجل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، تُواجه الشركة تحديًا في الحفاظ على علاقة متوازنة بأصحاب المواقع الذين يُغذّون محركات البحث ونماذج الذكاء الاصطناعي بالمحتوى. ويبدو أن نظام Offerwall يشكّل محاولة جديدة لتوفير بدائل عملية للناشرين، حتى في حال وصول الزائر إلى الموقع عبر نتائج مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وأشارت جوجل إلى أن النظام اختبره أكثر من ألف موقع، وهو الآن متاح على نطاق واسع ضمن منصة إدارة الإعلانات Ad Manager، مع إضافة مزايا جديدة مثل 'Optimize' التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل وقت لعرض النافذة لكل مستخدم، بهدف زيادة التفاعل والعائدات. ويرى بعض المراقبين أن نظام Offerwall مجرد نافذة منبثقة أخرى قد تزعج الزوار، لكنها تبقى أداة إضافية أمام أصحاب المواقع الساعين إلى تعويض خسائرهم المتزايدة في ظل التحوّل المتسارع نحو نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
سقوط حو مستمر.. إنتل تُغلق قسم رقاقات السيارات
قررت شركة إنتل إغلاق قسمها المتخصص في تصنيع رقاقات السيارات، وذلك في خطوة مفاجئة تأتي بعد سنوات من الاستثمار الكبير في هذا المجال. وأكدت الشركة، في مذكرة داخلية اطّلعت عليها صحيفة The Oregonian، أنها سوف تسرّح معظم موظفي القسم، مع الإشارة إلى نيتها التركيز على أعمالها الأساسية في الحوسبة والبيانات. وجاء في مذكرة إنتل: 'كجزء من جهودنا الإستراتيجية، قررنا إنهاء أعمال رقاقات السيارات ضمن مجموعة الحوسبة الموجهة للعملاء. ونحن ملتزمون بضمان انتقال سلس لعملائنا'. وعلى مدار الأعوام الماضية، ضخت إنتل استثمارات ضخمة في رقاقات السيارات التي تُستخدم لتشغيل أنظمة المعلومات والترفيه، ولوحات العدادات، ووحدات التحكم داخل المركبات. وتُشغّل تقنيات إنتل اليوم أكثر من 50 مليون سيارة حول العالم، وكانت الشركة قد أعلنت العام الماضي رقاقات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين أنظمة الملاحة والمساعدات الصوتية داخل المركبات، بل وكشفت عن خطة لجلب معالجات Arc GPU إلى قطاع السيارات. ومع ذلك، فإن التحول الجديد يأتي ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة الشركة بعد خسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة. يُذكر أن إنتل استحوذت في عام 2017 على شركة Mobileye المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية مقابل 15 مليار دولار، وما زالت تحتفظ بحصة الأغلبية فيها حتى مع طرحها للاكتتاب العام لاحقًا. ويأتي هذا القرار بعد تصريحات الرئيس التنفيذي الجديد لإنتل ليب بو تان في أبريل الماضي، إذ أشار فيها إلى ضرورة تقليص عدد العاملين خلال الربع الثاني من 2025 ضمن خطة أوسع لإعادة الشركة إلى مسارها. وذكرت تقارير أن الشركة أبلغت موظفيها بنيّة تنفيذ عمليات تسريح أخرى في المصانع التابعة لها. ويُعد إغلاق قسم رقاقات السيارات إشارة واضحة إلى إعادة ترتيب أولويات إنتل، في وقتٍ تشتد فيه المنافسة على مستوى تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبنية التحتية للبيانات.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
مخاوف من تباطؤ الانتعاش الاقتصادي في ألمانيا بسبب قلة إنفاق المستهلكين
أظهر أحدث مسح للمناخ الاستهلاكي في ألمانيا لشهر يونيو الجاري، إحجام المستهلكين عن الإنفاق مع ميل متزايد نحو الادخار، الأمر الذي يتسبب في تباطؤ حدوث انتعاش اقتصادي عبر الاستهلاك الخاص. ووفقاً للمسح الذي أجراه معهدا أبحاث المستهلكين «جي إف كيه» و«إن آي إم» في نورنبرغ، وأعلنت نتائجه أمس، من المتوقع أن ينخفض مؤشر مناخ المستهلك قليلاً بمقدار 0.3 نقطة إلى سالب 20.3 في يوليو المقبل. واستطلع المسح، الذي أُجري بتكليف من المفوضية الأوروبية، آراء 2000 مستهلك في ألمانيا بين 30 مايو و11 يونيو 2025. وقال خبير المستهلكين في «إن آي إم»، رولف بوركل: «بعد ثلاثة ارتفاعات متتالية، عانى مناخ المستهلك انتكاسة طفيفة»، موضحاً أنه على الرغم من تحسن تطلعات الدخل والتوقعات الاقتصادية، فإن الميل المتزايد للادخار قضى على تلك الآثار الإيجابية، وسط مخاوف مستقبلية. وأضاف بوركل، أن عادات الادخار الحذرة تعكس استمرار عدم اليقين، وغياب الثقة في التخطيط المستقبلي. في المقابل، يرى المستهلكون أن هناك إشارات متزايدة على حدوث انتعاش في الاقتصاد الألماني خلال الأشهر المقبلة، حيث ارتفع مؤشر التوقعات الاقتصادية بمقدار سبع نقاط إلى 20.1 في يونيو الجاري، وهو أعلى نسبة يتم تسجيلها منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، وفي فبراير 2022، الشهر الذي بدأت فيه روسيا حربها، وصل المؤشر إلى 24.1 نقطة.