logo
للمرة الأولى.. بزشكيان يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال ويتهم إسرائيل

للمرة الأولى.. بزشكيان يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال ويتهم إسرائيل

البوابةمنذ 6 أيام
كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين، عن تعرضه لمحاولة اغتيال، مشيراً بأصابع الاتهام لإسرائيل، وأن بلاده لم تبدأ الحرب.
وجدد بزشكيان استعداد إيران لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي شريطة استعادة الثقة بين الطرفين، وأنها شرط أساسي لأي عودة إلى طاولة الحوار.
وقال الرئيس الإيراني خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون إن إسرائيل خططت لمحاولة اغتياله بقصد استهدافه خلال اجتماع رسمي، دون أن يشير في حديثه إلى توقيت العملية، موضحاً أنه "لا يخشى التضحية بنفسه دفاعا عن وطنه وحماية سيادته واستقلاله، ولا أحد من المسؤولين الحكوميين يخشى الموت في سبيل الدفاع عن الوطن".
كما قال بزشكيان "أدركنا أن إسرائيل تحصل على معلومات من عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ كان لدى الوكالة كامل الصلاحية للإشراف على المنشآت ومراقبتها"، مؤكدا أن انعدام الثقة جاء نتيجة التقرير الأخير للوكالة "الذي مهّد الطريق أمام هجوم إسرائيل غير القانوني على منشآتنا النووية".
وجدد الرئيس الإيراني تأكيده أن بلاده لم تبدأ الحرب، ولا تريد لها أن تستمر بأي شكل من الأشكال، داعياً الولايات المتحدة الأميركية إلى "عدم التورط في حرب ليست حربها".
وأضاف بزشكيان أن هذه الحرب هي حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الذي له أجندة خاصة لتدمير المنطقة وخوض حروب لا نهاية لها"، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب "قادر على قيادة المنطقة والعالم نحو السلام والهدوء أو إلى حروب أبدية".
وكان بزشكيان أكد أواخر الشهر الماضي أن بلاده لن تخرق وقف إطلاق النار ما لم تخرقه إسرائيل، وأنها مستعدة للحوار والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات.
وكانت إسرائيل شنت حربا على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، واستهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران بسلسلة هجمات صاروخية خلفت قتلى ودمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.
المصدر: الجزيرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عليان يكتب : النفاق العالمي وجائزة نوبل للسلام!!
عليان يكتب : النفاق العالمي وجائزة نوبل للسلام!!

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

عليان يكتب : النفاق العالمي وجائزة نوبل للسلام!!

*بقلم النائب السابق غازي عليان* *أمين عام حزب العدالة والإصلاح* في ظاهرة تعكس أعمق مستويات النفاق العالمي، يطالب رئيس أكبر دولة في العالم بالحصول على جائزة نوبل للسلام في ظل حروب تسود العالم وإبادة جماعية وتجويع وتشريد وتهجير. ولا أدري ماذا قدّم هذا الرئيس سوى القنابل الثقيلة التي تُسقطها طائرات حبيبته إسرائيل على المدنيين، وعلى المستشفيات، وعلى كافة مقومات الحياة. عجبًا! لهذا الزمان المقلوبة معاييره. فبينما يُعتبر اسمه رمزًا للدمار والمعاناة. كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يغض البصر ويتغافل عن الفظائع التي شارك بها مجرم الابادة بارتكابها ؟ والأكثر إيلامًا هو أن يقوم المجرم المطلوب للعدالة الدولية نتنياهو بترشيح شريكه للجائزة فو عجبي وألمي على ما وصلت اليه أمور هذا العالم البائس، وهو الذي يُعتبر قاتل الإنسانية وبطل المحرقة بحق الشعب الفلسطيني النتن ياهو وبطل المحرقة بلغة العصر الحديث. وكيف يمكن أن يُرشح شخص تلطخت يداه بدماء الأبرياء، خاصة في غزة، التي لا تزال تعاني من أهوال القتل والتدمير بجائزة نوبل للسلام وكان قراره الأول في البيت الأبيض تزويد الكيان الصهيوني المجرم بقنابل تزن طن وأكثر ؟ إن ترشيح هذا الرئيس لجائزة نوبل للسلام يمثل سخرية العصر من القيم الإنسانية. وكيف يمكن تكريم رئيس يُعتبر مشاركًا في هذه المحرقة لجائزة سلام وهو لم ينجح حتى في مسعاه لوقف الحرب بين أوكرانيا وروسيا ناهيك عن مجازر شركاته الأمريكية في توزيع مساعدات سميت بمصائد الموت!!!، وكيف يكون داعمه الرئيس مجرم يُعدّ أحد أكبر القتلة في التاريخ الحديث، وكيف يرشح لجائزة سلام بينما يعاني الأطفال والنساء والشيوخ من ويلات الحروب والصراعات التي أشعلها؟ إن هذا الترشيح لا يُظهر فقط انعدام الحس الإنساني، بل يُعبر أيضًا عن تواطؤ المجتمع الدولي في تجاهل القضايا الإنسانية الحرجة ونفاقه الفاضح. لقد كانت جائزة نوبل للسلام تُمنح لمن يسعى لتحقيق السلام الفعلي، و لمن يتخذ خطوات حقيقية نحو إنهاء الصراعات، وليس لمن يُساهم في تعميقها. هذا الترشيح يُجسد ازدواجية المعايير التي تسيطر على السياسة العالمية. فكيف يمكن للعالم أن يتقبل تكريم شريك لقاتل دولي أعاد الزمان إلى ذكريات العصابات الصهيونية الهاجانا وشتيرن والبالماخ وغيرها . وكيف يرشح بينما يُعاني الملايين من ويلات الحروب والخراب؟ إن القيم التي تُكرّم القتلة وتُعاقب الضحايا بحاجة إلى إعادة تقييم. وهنا يجب أن نتساءل: هل أصبحت جائزة نوبل للسلام مجرد وسيلة لتجميل سمعة أولئك الذين يُدمرون الإنسانية؟. إن العالم اليوم بحاجة إلى قادة يسعون لتحقيق السلام والعدالة، وقادة يدافعون عن حقوق الإنسان ويعملون على إنهاء المعاناة، لا أولئك الذين يزرعون الفوضى والخراب. وينبغي على المجتمع الدولي إعادة النظر في قيمه ومبادئه، ووضع حد لهذه المهزلة، فالعالم يستحق أفضل من ذلك.

د. عامر سبايلة : مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى
د. عامر سبايلة : مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

د. عامر سبايلة : مناورات الهدنة والتصعيد على الجبهات الأخرى

أخبارنا : حديث الرئيس الأميركي ترامب عن وقف الحرب في غزة أعطى انطباعًا بقرب الهدنة، إلا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن وقف الحرب ممكن الآن إذا سلمت حركة حماس سلاحها، تشير إلى أن تعقيد المسألة يرتكز على شرطٍ واحد فقط. هذا ما يدركه نتنياهو جيدًا ويُتقن توظيفه، حيث يمكن تعطّيل أي اتفاق عبر نقطة خلاف واحدة، ولو تم التفاهم على بقية التفاصيل. أما حديث وزير الدفاع الإسرائيلي اسرائيل كاتس عن إنشاء "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح في جنوب غزة لنقل السكان إليها، فيؤكد أن المناورة الإسرائيلية ما تزال مستمرة، وأن مشروع التهجير السكاني هو جوهر التحرك بغض النظر عن التسميات، سواء أُطلق عليه اسم "ريفييرا" أو "مدينة إنسانية". هذا الطرح يتماشى مع ما صرّح به نتنياهو أمام ترامب، عندما قال إن سكان غزة يجب أن تُمنح لهم حرية البقاء أو الرحيل. وفي الوقت الذي اختتم فيه نتنياهو زيارته إلى البيت الأبيض، وتزامنًا مع زيارة وزير الدفاع كاتس إلى واشنطن، قد نكون أمام مرحلة تصعيد جديدة في المنطقة، خصوصًا وأن إسرائيل أبقت معظم الجبهات مفتوحة وغير محسومة. فمنذ السابع من أكتوبر، بات خفض مستوى القتال في جبهة ما يعني رفعه في جبهة أخرى. وقد يكون الوضع في لبنان مرشحًا للتصعيد، سواء من خلال التركيز المتزايد على مسألة نزع سلاح حزب الله، أو عبر الفشل المتوقع في هذا المسار، ما قد يؤدي إلى انفجار الوضع. إلى جانب ذلك، يشكل التصعيد القائم بين لبنان وسورية بُعدًا إضافيًا للأزمة، وهو تصعيد قد يذهب بالطرفين إلى حافة المواجهة، وهو ما لا يتحمّله لبنان اليوم بعد الحرب المدمّرة مع إسرائيل، ووسط تنامي خطر الإرهاب في الداخل، مع تزايد المؤشرات على وجود وانتشار خلايا تابعة لتنظيم داعش. ورغم أن الحرب بين إيران وإسرائيل توقفت دون حسم، إلا أن جبهة المواجهة ما تزال مفتوحة. قد لا تكون الحرب حالياً مباشرة، لكن إسرائيل لن تتخلى عن العمل في سماء إيران أو على الأرض حتى تحقيق الحسم. تسريع عمليات إعادة التسلح، والتلويح الأميركي بتزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات، يعكس أن خيار المواجهة ما يزال مطروحًا على الطاولة، وهو ما تدركه طهران جيدًا. ويبدو أن الورقة المتبقية بيد إيران اليوم هي تفعيل وكلائها الإقليميين. الحوثي، على سبيل المثال، انتقل من استهداف إسرائيل بين الحين والآخر، إلى استهداف الملاحة الدولية بشكل مباشر، عبر ضرب السفن أو أسر طواقمها أو حتى إغراقها. هذا التحول النوعي في شكل العمليات الحوثية يهدف إلى تأزيم الوضع دوليًا، وإرسال رسائل مفادها أن ما يحدث هو نتيجة التوتر مع إيران، وليس مرتبطًا فقط بالحرب على غزة، كما كانت ادعاءاتهم سابقًا. أما جبهة العراق، فقد تعود إلى واجهة التأزيم، خاصة مع التحركات الجديدة التي تستهدف كردستان العراق، والتي قد تمتد إلى المصالح الأميركية هناك، سواء كانت شركات أو وجودًا عسكريًا. وهو ما قد يتفاقم خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي قد يُدخل جبهة العراق ضمن خريطة التصعيد المحتملة. وفي الوقت الذي يُكثر فيه الحديث عن احتمال تحقيق هدنة في غزة، فإن الواقع على الأرض قد يشير إلى أن "العودة إلى الساحات المفتوحة" سيكون عنوان المرحلة المقبلة بالنسبة لإسرائيل، من لبنان إلى اليمن والعراق. لكن العنوان الأبرز ربما يكون العودة إلى جبهة إيران، في حال تعثرت العودة إلى طاولة المفاوضات. هذه المواجهة القادمة قد تختلف عن نمط الحرب القصيرة السابقة التي دامت 12 يومًا. إذ تسعى إسرائيل إلى إشغال إيران من الداخل، وتجريدها من أي قدرة على توسيع رقعة المواجهة أو تفعيل أدواتها المتبقية. لذلك، فإن عامل المفاجأة والعمل الاستخباراتي قد يشكّل حجر الأساس في أي تحرك إسرائيلي مرتقب.

هزاع البراري يكتب : أوروبا رجل العالم المريض
هزاع البراري يكتب : أوروبا رجل العالم المريض

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

هزاع البراري يكتب : أوروبا رجل العالم المريض

أخبارنا : منذ الإسكندر المقدوني، وأوروبا دائما تعيد تشكل العالم، تغيب مرحلة أو اكثر ثم تعود لتتسيد العالم، ولكنها هذه المرة ومنذ الحرب العالمية الثانية تواصل الغياب والتراجع، حتى غدت ظل نحيل تابع لسيد العالم أمريكا، وبالرغم أن أمريكا تاريخيا مستمرة أوروبية، والأنجلوسكسون هم حكام هذا العالم الجديد، إلا أن هذه الزعامة الأمريكية التي عززتها المخاوف الأوروبية من الجيش الأحمر - الإتحاد السوفييتي - لن تتحقق إلا بسحب البساط من تحت أقدام أوروبا وتحولها إلى تابع مطيع، وأصبح حلف شمال الأطلسي أداة هيمنة أمريكية أكثر من كونه درع حماية أوروبية. هذه المرة سياسة ترامب المباشرة والفجة، كشفت الضعف الاوروبي، وأرتهانه للقرار الأمريكي، وما زاد في وهن القارة العجوز جيل من الرؤساء الأوروبيين الضعفاء، الساعين إلى قمع أو تهميش اليمين الأوروبي ووصمه بالتطرف، في حين أن بريطانيا التي تعد الأب الشرعي لأوروبا والتي حكمت نصف العالم أو اكثر في الحقبة الكونيالية، حكامها اليوم ينظرون إلى رؤوساء أمريكا كحماة وسادة، خاصة وهي تعيش شبه عزلة بعد خروجها من الإتحاد الأوروبي، بمعاهدة لم تكن في صالحها بكل الأحوال. لقد وصلت الحرب الروسية الأوكرانية تعرية واقع الحال الأوروبي، فلو تحلت أوروبا بعقل وازن ومستقل عن التبعية الأمريكية لما قامت الحرب، ولما تم الزج بأوكرانيا ومن خلفها أوروبا بحرب لن تنتصر فيها، عندما تم دفع أوكرانيا للتعنت، فها هي أوكرانيا تخسر 20 % من أراضيها ويقضم المزيد ببطئ، وأوروبا تستنزف ماليا وتسليحيا، وتكبدها العقوبات على روسيا خسائر سنوية باهظة. إلى أين تتجه أوروبا؟ السياق يقول إلى مزيد من الضعف والانكماش، وأن الإتحاد الأوروبي يفقد زخمه وتأثيره، وأن مشاكل اقتصادية كبرى ستضرب عجلة التنمية الأوروبية وسيرفع نسب البطالة بشكل يهدد السلم الأهلي في القارة العجوز، وهذا سيمنح أمريكا مكانة اقتصادية أكبر وهيمنة أوسع على القرار الأوروبي، وسيشجع ذلك كثير من القوميات الأوروبية على الإنفصال والمطالبة بالاستقلال، وربما نشهد سايكس- بيكو أوروبية في العقد القادم إذا استمر تردي الحال، وهذا سيعطي روسيا مزيدا من مناطق النفوذ والقوة الاقتصادية والعسكرية التي قد تعيد العالم إلى زمن القطبين، وفي كل الأحوال ومهما كان شكل هذه التحولات فإن أوروبا هي الخاسر الأكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store