
خاصة في رمضان.. لأي درجة النوم مضر بعد تناول الطعام؟!
#صحة
يشعر معظم الناس بالتعب والخمول، بعد تناولهم طعام الإفطار في شهر رمضان، لاعتبارات عدة، من بينها: عدم الاكتفاء بكمية الطعام، وقلة التوازن في اختيار الأصناف التي يجب تناولها بعد صيام ساعات طويلة، فضلاً عن شعور البعض بأن ما يتناولونه غير كافٍ، ما يعد من السلوكيات الخاطئة، التي تترتب عليها مضار صحية عدة.
لكن الخطر الأكبر، هو لجوء البعض إلى النوم بعد تناول الطعام، نتيجة الخمول الذي يصيب الجسم، بعد امتلاء المعدة بالطعام والشراب، الأمر الذي يعيق الجسم عن أداء مهامه، لأن النوم يعيق استمرار عمليات هضم الطعام بسلاسة.
ويبيّن خبراء الصحة، في موقع «مايو كلينك»، أن خطورة النوم بعد تناول الطعام، خاصة في شهر رمضان، تنشأ من تأثير تخمة المعدة على الجسم، إذ يؤدي امتلاء المعدة إلى حدوث مشاكل هضمية، خاصة إذا كان الطعام مليئاً بالسكريات أو الدهون.
خاصة في رمضان.. لأي درجة النوم مضر بعد تناول الطعام؟!
ومن أضرار النوم، مباشرةً، بعد تناول الطعام، تأثيره في جودة النوم ليلاً، وبالتالي يصاب الجسم بالإعياء في اليوم التالي، فضلاً عن قلة طاقة الجسم، لذلك ينصح دائماً بتناول كميات متوازنة من الطعام عند وقت الإفطار في رمضان.
ولتجنب تأثير النوم الضار على الجسم بعد الإفطار، يمكن القيام بأمور أخرى أفضل من النوم، حيث من الممكن الجلوس مع العائلة بوضع الاسترخاء بعد أداء العبادات المفروضة، كما يمكن القيام بنشاط بدني، كممارسة التمارين الرياضية، ومنها: اليوغا أو المشي أو الجري، بهدف تحسين الدورة الدموية، وتقوية العضلات. كما من الممكن ممارسة نمط الحياة اليومي، من خلال متابعة العمل أو الدراسة، بهدف تحسين الإنتاجية اليومية.
ويفضل، دائماً، أن يكون ضمن وجبة الإفطار الرمضاني، ماء وتمر ولبن وشوربة وسلطة، قبل تناول الطبق الرئيسي، بشرط اختيار كميات معقولة ومتوازنة، لا تؤثر على الصحة العامة، ولا تسبب الخمول.
ويشعر معظم الناس بالنعاس بعد تناول الطعام، بسبب تقلبات نسبة السكر في الدم، خصوصاً بعد تناول الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية والسكريات، وبدء استخلاص سكر الجلوكوز منها في الجهاز الهضمي، وقد يستمر هذا الشعور لبعض الوقت، حتى تنتظم مستويات سكر الدم مرة أخرى.
وينصح خبراء الصحة بعض الناس، الذين يعانون عدة أمراض أو حالات مزمنة، بتجنب النوم بعد تناول وجبة الإفطار في شهر رمضان مباشرة، أو بعد تناول الطعام خلال الأيام العادية، خشية تعرضهم لمضاعفات صحية مباشرة تؤثر عليهم، وهم الذين يعانون مشاكل في الجهاز الهضمي، والمصابون بالارتجاع المريئي أو الإسهال، والذين يعانون مشاكل في النوم، مثل: النوم المضطرب أو الأرق، والذين يعانون مشاكل صحية مزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو السكري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
علاج مقاومة الأنسولين.. القاتل الصامت الذي يهدد حياة المصريين
في ظل تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مصر، تبرز مقاومة الإنسولين كأحد العوامل الأساسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة الصحية، تُعد مقاومة الأنسولين حالة فسيولوجية تفقد فيها خلايا الجسم القدرة على الاستجابة الفعالة لهرمون الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتوضح 'البوابة نيوز' كل حاجة عن مقاومة الأنسولين وفقا لموقع healthline. فهم مقاومة الأنسولين الأنسولين هو هرمون يُفرز من البنكرياس، يلعب دورًا حيويًا في تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال تسهيل دخول الجلوكوز إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة، وعندما تصبح الخلايا مقاومة لهذا الهرمون، يتراكم الجلوكوز في مجرى الدم، مما يدفع البنكرياس لإفراز كميات أكبر من الأنسولين في محاولة لتعويض النقص في الاستجابة. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا الضغط المستمر إلى إرهاق البنكرياس وتطور الحالة إلى مرحلة ما قبل السكري أو السكري من النوع الثاني. أسباب وعوامل الخطر تشمل العوامل التي تسهم في تطور مقاومة الأنسولين: • زيادة الوزن أو السمنة، خاصةً تراكم الدهون في منطقة البطن. • نمط الحياة الخامل، وقلة النشاط البدني. • النظام الغذائي غير الصحي، الغني بالسكريات والدهون المشبعة. • العوامل الوراثية، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري. • التقدم في العمر، حيث تزداد المخاطر بعد سن 45 عامًا. • التدخين، الذي يؤثر سلبًا على حساسية الخلايا للأنسولين. الأعراض والتشخيص غالبًا ما تكون مقاومة الأنسولين حالة صامتة بدون أعراض واضحة، مما يجعل التشخيص المبكر تحديًا. ومع ذلك، قد تظهر بعض العلامات مثل: • تغيرات في الجلد، مثل ظهور بقع داكنة في مناطق معينة من الجسم. • زيادة الوزن، خاصةً في منطقة البطن. • التعب والإرهاق المستمر. • ارتفاع مستويات السكر في الدم، الذي يمكن اكتشافه من خلال فحوصات الدم الروتينية. لتشخيص مقاومة الأنسولين، يُنصح بإجراء اختبارات مثل اختبار الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، واختبار الهيموغلوبين A1C، واختبار تحمل الجلوكوز الفموي. المضاعفات المحتملة إذا لم تُعالج مقاومة الأنسولين، قد تؤدي إلى: • تطور مرض السكري من النوع الثاني. • أمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة لارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. • أمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي. • مشاكل في الكلى، قد تؤدي إلى الفشل الكلوي. • الزهايمر، حيث تشير بعض الدراسات إلى ارتباط بين مقاومة الأنسولين وتطور هذا المرض. الوقاية والعلاج يمكن الوقاية من مقاومة الأنسولين أو حتى عكسها من خلال: • ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا. • اتباع نظام غذائي صحي، غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع تقليل تناول السكريات والدهون المشبعة. • فقدان الوزن الزائد، خاصةً في منطقة البطن. • الإقلاع عن التدخين، الذي يؤثر سلبًا على حساسية الخلايا للأنسولين. • النوم الكافي، حيث أن قلة النوم تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم. في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية مثل الميتفورمين لتحسين حساسية الجسم للأنسولين. خاتمة مقاومة الأنسولين تمثل تحديًا صحيًا متزايدًا في مصر، خاصةً مع ارتفاع معدلات السمنة وقلة النشاط البدني. الوعي بأهمية الوقاية والتشخيص المبكر يمكن أن يسهم بشكل كبير في الحد من تطور هذه الحالة ومضاعفاتها الخطيرة. من خلال تبني نمط حياة صحي، يمكن للأفراد تقليل مخاطر الإصابة بمقاومة الأنسولين والحفاظ على صحتهم العامة.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
الصحة النفسية للطفل: علامات القلق وكيفية التعامل معها
مقدمة حول القلق عند الأطفال تعتبر الصحة النفسية للأطفال من أهم الجوانب التي يجب على الأهل والمربين الاهتمام بها، فالقلق هو أحد المشاعر التي قد تؤثر بشكل كبير على نمو الطفل وسلوكه اليومي. قد يمر الأطفال بفترات من القلق نتيجة لمواقف مختلفة في حياتهم، ومن الضروري التعرف على العلامات التي تشير إلى وجود قلق لديهم وكيفية التعامل معها بطرق فعالة وآمنة. علامات القلق لدى الطفل القلق عند الأطفال لا يظهر دائمًا بشكل ظاهر، وقد يتجلى في عدة أشكال تختلف من طفل لآخر. فيما يلي بعض العلامات الشائعة التي تدل على شعور الطفل بالقلق: علامات جسدية الشعور بآلام في البطن أو الصداع بدون سبب طبي واضح. التعرق المفرط أو تسارع ضربات القلب. تغيرات في نمط النوم مثل الأرق أو الكوابيس المتكررة. علامات سلوكية الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية أو اللعب مع أقرانه. زيادة التوتر أو الاندفاع والغضب المفاجئ. الصعوبة في التركيز أو أداء الواجبات المدرسية. علامات عاطفية الشكوى المتكررة من مشاعر الحزن أو الخوف. القلق المفرط بشأن الأحداث اليومية أو المستقبل. الشعور بعدم الأمان أو الحاجة المفرطة للطمأنة. كيفية التعامل مع قلق الطفل التعامل مع القلق عند الطفل يتطلب مزيجًا من الصبر والفهم والدعم النفسي. فيما يلي بعض الطرق الفعالة للمساعدة: الاستماع والتواصل الفعّال احرص على تخصيص وقت للاستماع إلى مشاعر الطفل بدون حكم أو انتقاد. شجع الطفل على التعبير عن مخاوفه بالكلام أو الرسم أو اللعب. تعليم الطفل تقنيات الاسترخاء علّم طفلك تمارين التنفس العميق التي تساعد على تهدئة الأعصاب. استخدم أساليب اللعب الهادئة مثل اليوغا أو الأنشطة الهادئة لاستقطاب انتباهه بعيدًا عن القلق. توفير بيئة آمنة ومستقرة حافظ على روتين يومي منتظم يعزز شعور الطفل بالأمان. كن نموذجًا إيجابيًا في كيفية التعامل مع التوتر والضغوط. طلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة إذا استمر القلق لفترة طويلة أو ازداد سوءًا، من المهم استشارة طبيب نفسي مختص بالأطفال. العلاج النفسي أو الدعم السلوكي قد يكون ضروريًا لمساعدة الطفل في تخطي مشاعره السلبية. خاتمة القلق جزء من التجربة الإنسانية الطبيعية، ولكن عندما يؤثر على طفلك بشكل سلبي، يجب التعامل معه بحساسية وعناية. بفهم العلامات والتصرف بطريقة داعمة، يمكننا مساعدة أطفالنا على تجاوز هذه المشاعر وبناء صحة نفسية سليمة تمكنهم من مواجهة تحديات الحياة بثقة وأمان.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
اللياقة بعد الأربعين: هل يمكن استعادة الجسم الشبابي؟ تجارب واقعية
التحديات التي تواجه الجسم بعد عمر الأربعين مع التقدم في العمر، تبدأ التغيرات الفسيولوجية في التأثير على الجسم بشكل ملحوظ. من الطبيعي أن تضعف الكتلة العضلية، ويقل معدل الأيض، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة خسارته. كما تقل مرونة الجلد وتتغير مستويات الهرمونات، مما يؤثر على الطاقة والحيوية. هل يمكن استعادة الجسم الشبابي بعد الأربعين؟ الإجابة ليست بسيطة أو محددة بنعم أو لا، ولكن بالجهد المستمر والالتزام يمكن تحقيق نتائج مذهلة. تحسن اللياقة الجسدية بعد الأربعين ممكن من خلال تبني أساليب حياة صحية تشمل التمارين الرياضية المنتظمة، التغذية المتوازنة، والنوم الجيد. الجسم لديه قدرة كبيرة على التكيف والتجديد إذا ما تم توفير البيئة المناسبة له. نصائح فعالة لاستعادة اللياقة والحيوية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: الجمع بين تمارين القوة وتمارين القلب مثل المشي، الركض، أو السباحة يعزز من صحة القلب والعضلات. الجمع بين تمارين القوة وتمارين القلب مثل المشي، الركض، أو السباحة يعزز من صحة القلب والعضلات. اتباع نظام غذائي متوازن: تقليل الأطعمة المصنعة، التركيز على الخضروات، البروتينات الصحية، والدهون المفيدة مثل أوميغا-3. تقليل الأطعمة المصنعة، التركيز على الخضروات، البروتينات الصحية، والدهون المفيدة مثل أوميغا-3. الاهتمام بالنوم: النوم لفترات كافية يسمح للجسم بالتعافي وتجديد الخلايا. النوم لفترات كافية يسمح للجسم بالتعافي وتجديد الخلايا. إدارة التوتر: تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل تساعد في تقليل هرمونات التوتر التي تؤثر سلباً على الصحة. تجارب واقعية ملهمة علي – 45 عامًا 'بعد عملي لسنوات طويلة في وظيفة مكتبية وعدم الاهتمام بالنشاط البدني، لاحظت زيادة في الوزن وشحوب في بشرتي. بدأت بممارسة المشي يومياً وأدخلت تمارين مقاومة بسيطة إلى روتيني. خلال 6 أشهر، شعرت بتحسن كبير في طاقتي وفقدت حوالي 10 كيلوغرامات.' سناء – 52 عامًا 'كانت لدي مشاكل في النوم وزيادة في القلق، كنت أظن أن هذا هو مصير الشيخوخة. لكن بعد الانضمام إلى صفوف اليوغا وتغيير نظامي الغذائي، تحسنت حالتي بشكل ملفت، وأصبحت أكثر نشاطاً وشعرت بجسمي كما في شبابي.' خلاصة استعادة الصحة واللياقة بعد الأربعين ليست مهمة مستحيلة، بل تتطلب الالتزام والتخطيط الجيد. التغيرات الطبيعية في الجسم يمكن مواجهتها بنجاح من خلال نمط حياة صحي يجمع بين النشاط البدني، التغذية السليمة والعناية النفسية. التجارب الواقعية تظهر أن الإرادة هي المفتاح الأساسي للنجاح وتحقيق الجسم والشعور بالشباب مهما تقدمنا في العمر.