logo
مدير OpenAI: أنا خائف من GPT-5

مدير OpenAI: أنا خائف من GPT-5

سوالف تكمنذ 3 أيام
<p></p>
<p>أثار تصريح المدير التنفيذي لشركة &#8220;OpenAI&#8221;، سام ألتمان، جدلًا واسعًا في الأوساط التقنية، بعد أن قال علنًا إنه &#8220;خائف&#8221; من الإمكانيات المتوقعة للإصدار القادم من نموذج الذكاء الاصطناعي <strong>GPT-5</strong>.</p>
<p>هذا التصريح الصريح والصادم جاء في لقاء إعلامي مؤخراً، سلط فيه الضوء على التقدم المتسارع في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، وعلى التحديات الأخلاقية والتقنية التي باتت تفرضها هذه النماذج المتقدمة.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>لماذا الخوف من GPT-5؟</strong></h3>
<p>وفقًا لألتمان، فإن GPT-5 سيكون أقوى بكثير من النسخ السابقة، ليس فقط من ناحية قدرته على الفهم والإنتاج اللغوي، بل أيضًا في مدى &#8220;تفاعله شبه البشري&#8221; مع المستخدمين.</p>
<p>وأضاف أن التطوير لم يعد مجرد تحسين لغوي أو زيادة حجم البيانات، بل أصبح يتعلق بتكوين أنظمة أكثر استقلالية، وأكثر قدرة على اتخاذ قرارات، وحتى إظهار سلوكيات معقدة.</p>
<p>قال ألتمان:<br><strong>&#8220;كل مرة نُطلق فيها نموذجًا جديدًا، أشعر بالخوف أكثر. GPT-5 ليس استثناءً.&#8221;</strong></p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>التحديات الأخلاقية والمخاوف العامة</strong></h3>
<p>أبرز ما يقلق مطوري الذكاء الاصطناعي اليوم هو:</p>
<ul>
<li><strong>فقدان السيطرة</strong>: مع زيادة تعقيد النماذج، تصبح مراقبة سلوكها وتوجيهها أصعب.</li>
<li><strong>الاعتماد البشري الزائد</strong>: بدأ الناس في الاعتماد على هذه النماذج في الكتابة، التعليم، البرمجة، وحتى تقديم المشورة الشخصية.</li>
<li><strong>الانتشار السريع للمعلومات المضللة</strong>: كلما زادت قدرة النماذج على تقليد البشر، زادت احتمالية استخدامها لنشر الأخبار الكاذبة أو التلاعب بالمحتوى.<br><strong>التحيّز والأخلاقيات</strong>: ما تزال النماذج عرضة للتحيّزات الموروثة من البيانات التي تتعلم منها، مما قد يؤدي إلى مخرجات غير محايدة أو غير لائقة.<br></li>
</ul>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>ماذا يميز GPT-5 عن سابقاته؟</strong></h3>
<p>رغم أن التفاصيل التقنية الكاملة لم تُعلن بعد، إلا أن التسريبات والتلميحات تشير إلى أن GPT-5 سيكون:</p>
<ul>
<li>أسرع في التفاعل مع المستخدمين</li>
<li>أكثر دقة في الفهم والتحليل</li>
<li>قادر على التعامل مع أوامر أكثر تعقيدًا وسياقات أطول</li>
<li>وأهم من ذلك، يمكن أن يبدأ في تطوير &#8220;ذاكرة طويلة الأمد&#8221;، مما يسمح له بتذكّر المعلومات من جلسات سابقة بطريقة أقرب لما يفعله الإنسان<br></li>
</ul>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>هل نخشى أم نحتفل؟</strong></h3>
<p>تصريح ألتمان ليس دعوة للتشاؤم، بل يمكن اعتباره <strong>تحذيرًا مسؤولًا</strong> من أحد أبرز صانعي الذكاء الاصطناعي في العالم. فالخوف هنا لا يعني الرفض، بل يشير إلى وعي عميق بضرورة التنظيم والمساءلة.</p>
<p>ما نحتاجه اليوم ليس وقف الابتكار، بل وضع معايير واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتوعية المجتمعات حول مخاطره وفوائده، خصوصًا مع اقترابنا من مرحلة لم يعد فيها الفرق بين الإنسان والآلة واضحًا تمامًا.</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>ما القادم؟</strong></h3>
<p>من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن GPT-5 خلال العام 2026، وهو ما يضع العالم أمام لحظة مفصلية جديدة في تاريخ الذكاء الاصطناعي.</p>
<p>هل نكون على استعداد لها؟ وهل يستطيع البشر توجيه هذه القوة غير المسبوقة لصالحهم؟ أم أن الأمر سيفلت من أيديهم كما يخشى ألتمان؟</p>
<p>الأسئلة كثيرة، والإجابات… يملكها المستقبل.</p>
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بريسايت» تستكشف ابتكارات متقدمة في مخاطر الذكاء الاصطناعي
«بريسايت» تستكشف ابتكارات متقدمة في مخاطر الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«بريسايت» تستكشف ابتكارات متقدمة في مخاطر الذكاء الاصطناعي

وقعت شركة «بريسايت»، مذكرة تفاهم مع «داو جونز فاكتيفا»، لاستكشاف وتطوير وتسويق فئة جديدة من حلول الامتثال وإدارة المخاطر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمصمّمة للمؤسسات المالية والهيئات التنظيمية والجهات السيادية التي تواجه تحدّيات غير مسبوقة في ظل التعقيدات العالمية المتزايدة. ومن خلال دمج الخبرات الاستثنائية التي تمتلكها «داو جونز فاكتيفا» في مجال تحليلات المخاطر والامتثال والتنظيم والقوانين والاستدامة، إلى جانب البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي التي طوّرتها «بريسايت» وقدراتها المتقدمة في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوير الوكلاء، يفتح هذا التعاون المجال أمام إطلاق جيل جديد من الأنظمة الذكية المصمّمة خصيصاً لخدمة أكثر القطاعات حساسية في النظام المالي العالمي. من الاستجابة إلى الاستباقية تسعى الحلول المشتركة إلى تمكين فرق الامتثال والقانون والمخاطر من توقّع التهديدات والتعامل معها بشكل استباقي، عوضاً عن الاكتفاء بردود الفعل. وستعتمد هذه الحلول على نماذج ذكاء اصطناعي توليدي قابلة للتفسير وقدرات تحليل سياقي لحظي، ضمن بيئات سيادية تحقّق أعلى معايير الأمن ومتطلبات توطين البيانات الوطنية، بما يتماشى مع تطلعات الهيئات التنظيمية والمُنظّمة على حد سواء. وقد تشمل الحلول الرائدة التي سيتم إطلاقها: وكيل اعرف عميلك والمالك الحقيقي النهائي، حيث يتتبّع الهيكليات الخفية للملكية عبر الحدود من خلال دمج الإفصاحات التنظيمية والوثائق المسرّبة والمصادر المفتوحة. ومتتبع الاستدامة، الذي يقدّم مراقبة فورية للحوادث المثيرة للجدل، ومخالفات الامتثال، والمتطلبات التنظيمية المتغيّرة في مجال الاستدامة. ووكيل المخاطر القانونية والسياسية، الذي يرصد الاتجاهات التنظيمية ومخاطر الانتقال بين الحدود، ويكشف التحولات الدقيقة في المشهد القانوني. وكذلك رصد التغطيات الإعلامية السلبية، حيث يوفر استخبارات إعلامية مدعومة بتحليل الانطباعات والمشاعر، لرصد المخاطر المرتبطة بالسمعة عند بروزها. ومحرّك استعلامات العقوبات، الذي يكشف التعرض غير المباشر للأطراف الخاضعة للعقوبات من خلال شبكات التجارة وسلاسل الملكية. تجديد مفهوم إدارة المخاطر قال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: «يهدف هذا التعاون الفريد إلى الجمع بين أفضل ما تتميز به قاعدة بيانات «داو جونز» التنظيمية، وقدرات «بريسايت» السيادية في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي. ونعمل معاً على تجديد مفهوم إدارة المخاطر، من خلال استعلامات فورية، تنبئية، وسياقية. وهذا هو الذكاء التطبيقي في جوهره؛ حيث يحوّل المخاطر إلى رؤية استباقية». مواجهة التحديات فيما قال جويل لانغ، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لوحدة المخاطر والأبحاث في «داو جونز»: «في ظل المشهد العالمي المتسارع والمتشابك، نحرص على تزويد عملائنا بالأدوات المناسبة لمواجهة التحديات المعقّدة. ويُمثّل هذا التعاون مع «بريسايت» خطوة محورية نحو تطوير الجيل المقبل من حلول إدارة المخاطر. نحن معاً في موقع فريد يمكّننا من تزويد المؤسسات المالية والجهات التنظيمية حول العالم بحلول ذكية وقابلة للتنفيذ كي نرتقي بعمليات الامتثال وإدارة المخاطر إلى مستوى تحديات المستقبل». منصّة انطلاق إقليمية استناداً إلى بنية الذكاء الاصطناعي الوطنية في دولة الإمارات ومنظومة التشريعات المتقدمة في دول مجلس التعاون الخليجي، سيركز هذا التعاون في المرحلة الأولى على خدمة صناديق الثروة السيادية، والمصارف المركزية، والبنوك من الفئة الأولى، والهيئات التنظيمية في الإمارات والمنطقة. ويجري بحث خطط التوسع إلى ممرات استراتيجية تشمل جنوب شرق آسيا، وآسيا الوسطى، وشمال إفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، حيث يتزايد الطلب بسرعة على حلول وأدوات الامتثال الذكية والآمنة والقابلة للتدقيق. وقد يسهم هذا التعاون في وضع معيار جديد لوظيفة إدارة المخاطر الحديثة: القابلة للتدقيق، وذاتية التشغيل، والمهيّأة للمستقبل. وفي عالم حافل بالتعقيدات، والتسارع والتداخل المستمر للتهديدات، لا تكتفي «بريسايت» و«داو جونز فاكتيفا» بمجرد الاستجابة لهذه التحديات، بل تعملان معاً على تجديد مفاهيم الحوكمة الذكية.

بريسايت توقّع مذكرة تفاهم مع "داو جونز فاكتيفا" لاستكشاف ابتكارات متقدمة لتحليلات المخاطر المدعومة بالذكاء الاصطناعي
بريسايت توقّع مذكرة تفاهم مع "داو جونز فاكتيفا" لاستكشاف ابتكارات متقدمة لتحليلات المخاطر المدعومة بالذكاء الاصطناعي

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

بريسايت توقّع مذكرة تفاهم مع "داو جونز فاكتيفا" لاستكشاف ابتكارات متقدمة لتحليلات المخاطر المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت شركة بريسايت، المزود العالمي الرائد في مجال تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع "داو جونز فاكتيفا"، الجهة العالمية الموثوقة في تقديم معلومات عالية الدقة في مجال المخاطر التنظيمية. وسيتعاون الطرفان، باعتبارهما من أبرز المؤثرين في هذا القطاع، على استكشاف وتطوير وتسويق فئة جديدة من حلول الامتثال وإدارة المخاطر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمصمّمة للمؤسسات المالية والهيئات التنظيمية والجهات السيادية التي تواجه تحدّيات غير مسبوقة في ظل التعقيدات العالمية المتزايدة. ومن خلال دمج الخبرات الاستثنائية التي تمتلكها "داو جونز فاكتيفا" في مجال تحليلات المخاطر والامتثال والتنظيم والقوانين والاستدامة، إلى جانب البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي التي طوّرتها "بريسايت" وقدراتها المتقدمة في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوير الوكلاء، قد يفتح هذا التعاون المجال إطلاق جيل جديد من الأنظمة الذكية المصمّمة خصيصًا لخدمة أكثر القطاعات حساسية في النظام المالي العالمي. نقلة نوعية في عالم الامتثال - من الاستجابة إلى الاستباقية تسعى الحلول المشتركة إلى تمكين فرق الامتثال والقانون والمخاطر من توقّع التهديدات والتعامل معها بشكل استباقي، عوضًا عن الاكتفاء بردود الفعل. وستعتمد هذه الحلول على نماذج ذكاء اصطناعي توليدي قابلة للتفسير وقدرات تحليل سياقي لحظي، ضمن بيئات سيادية تحقّق أعلى معايير الأمن ومتطلبات توطين البيانات الوطنية، بما يتماشى مع تطلعات الهيئات التنظيمية والمُنظّمة على حد سواء. وقد تشمل الحلول الرائدة التي سيتم إطلاقها: وكيل اعرف عميلك والمالك الحقيقي النهائي (KYC & UBO Agent) يتتبّع الهيكليات الخفية للملكية عبر الحدود من خلال دمج الإفصاحات التنظيمية والوثائق المسرّبة والمصادر المفتوحة. متتبع الاستدامة (Sustainability Tracker) يقدّم مراقبة فورية للحوادث المثيرة للجدل، ومخالفات الامتثال، والمتطلبات التنظيمية المتغيّرة في مجال الاستدامة. وكيل المخاطر القانونية و السياسية (Legal & Policy Risk Agent) يرصد الاتجاهات التنظيمية ومخاطر الانتقال بين الحدود، ويكشف التحولات الدقيقة في المشهد القانوني. رصد التغطيات الإعلامية السلبية (Adverse Media Monitoring) يوفر استخبارات إعلامية مدعومة بتحليل الانطباعات والمشاعر، لرصد المخاطر المرتبطة بالسمعة عند بروزها. محرّك استعلامات العقوبات (Sanctions Intelligence Engine) يكشف التعرض غير المباشر للأطراف الخاضعة للعقوبات من خلال شبكات التجارة وسلاسل الملكية. وصرّح توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: "يهدف هذا التعاون الفريد إلى الجمع بين أفضل ما تتميز به قاعدة بيانات "داو جونز" التنظيمية الاستثنائية، وقدرات "بريسايت" السيادية في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي. ونعمل معًا على تجديد مفهوم إدارة المخاطر، من خلال استعلامات فورية، تنبؤية، وسياقية. وهذا هو الذكاء التطبيقي في جوهره؛ حيث يحوّل المخاطر إلى رؤية استباقية." من جهته، قال جويل لانغ، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لوحدة المخاطر والأبحاث في "داو جونز": "في ظل المشهد العالمي المتسارع والمتشابك، نحرص على تزويد عملائنا بالأدوات المناسبة لمواجهة التحديات المعقّدة. ويُمثّل هذا التعاون مع "بريسايت" خطوة محورية نحو تطوير الجيل المقبل من حلول إدارة المخاطر. نحن معًا في موقع فريد يمكّننا من تزويد المؤسسات المالية والجهات التنظيمية حول العالم بحلول ذكية وقابلة للتنفيذ كي نرتقي بعمليات الامتثال وإدارة المخاطر إلى مستوى تحديات المستقبل". منصّة انطلاق إقليمية نحو تأثير عالمي استناداً إلى بنية الذكاء الاصطناعي الوطنية في دولة الإمارات ومنظومة التشريعات المتقدمة في دول مجلس التعاون الخليجي، سيركز هذا التعاون في المرحلة الأولى على خدمة صناديق الثروة السيادية، والمصارف المركزية، والبنوك من الفئة الأولى، والهيئات التنظيمية في الإمارات والمنطقة. كما يجري بحث خطط التوسع إلى ممرات استراتيجية تشمل جنوب شرق آسيا، وآسيا الوسطى، وشمال أفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، حيث يتزايد الطلب بسرعة على حلول وأدوات الامتثال الذكية والآمنة والقابلة للتدقيق. معيار جديد لوظيفة إدارة المخاطر قد يساهم هذا التعاون في وضع معيار جديد لوظيفة إدارة المخاطر الحديثة: القابلة للتدقيق، وذاتية التشغيل، والمهيّأة للمستقبل. وفي عالم حافل بالتعقيدات، والتسارع والتداخل المستمر للتهديدات، لا تكتفي "بريسايت" و"داو جونز فاكتيفا" بمجرد الاستجابة لهذه التحديات، بل تعملان معاً على تجديد مفاهيم الحوكمة الذكية. نبذة عن بريسايت بريسايت هي شركة عامة محدودة بالأسهم مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تمتلك معظم أسهمها شركة "جي 42" ومقرّها أبوظبي. تعدّ بريسايت الشركة الرائدة في مجال تحليلات البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المنطقة؛ حيث تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات الرقمية وخبرات الذكاء الاصطناعي لخدمة كل قطاع، وعلى كل نطاق، لإيجاد فرص الأعمال وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. بفضل رؤيتها الحاسوبية عالمية الطراز والمعزّزة بمنصتها للذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة، تتفوق بريسايت في تحليل وتفسير البيانات من جميع المصادر لدعم عملية اتخاذ القرارات الواعية، لصنع السياسات وتأسيس مجتمعات أكثر أمانًا وصحةً وسعادةً واستدامةً. من خلال مجموعتها الفريدة من المنتجات والحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل بريسايت اليوم على جلب الذكاء الاصطناعي التطبيقي إلى القطاعين الخاص والعام لتسريع تنفيذ الاستراتيجيات وتحقيق الطموحات في مجال الذكاء الاصطناعي. لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني Presight@ أو media@ نبذة عن "داو جونز" تُعد "داو جونز" جهة عالمية رائدة في مجال الأخبار والمعلومات الاقتصادية، حيث تقدم محتوى متنوّعًا للمستهلكين والشركات حول العالم عبر قنوات متعددة تشمل المطبوعات والنشرات والمنصات الرقمية والتطبيقات والفعاليات الحيّة. ومنذ أكثر من 130 عامًا، تُنتج "داو جونز" محتوى استثنائي الجودة عبر واحدة من أكبر شبكات جمع الأخبار في العالم. وتشمل أبرز منشوراتها ومنتجاتها: صحيفة "وول ستريت جورنال"، أكبر صحيفة أمريكية من حيث عدد المشتركين المدفوعين، إلى جانب "بارونز"، "ماركت ووتش"، "مانشن غلوبال"، "فاينانشال نيوز"، "إنفستورز بيزنس ديلي"، "فاكتيفا"، "داو جونز ريسك آند كومبلاينس"، "داو جونز نيوزوايرز"، "أوبس"، و"كيميكال ماركت أناليتيكس". "داو جونز" هي إحدى شركات مجموعة "نيوز كورب" (ناسداك: NWS، NWSA، إيه إس إكس: NWS، NWSLV). -انتهى-

"OpenAI" تكشف عن GPT-5 وتعتبره "قفزة كبيرة في الذكاء"
"OpenAI" تكشف عن GPT-5 وتعتبره "قفزة كبيرة في الذكاء"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"OpenAI" تكشف عن GPT-5 وتعتبره "قفزة كبيرة في الذكاء"

تُعد نماذج GPT من (OpenAI) " أوبن إيه آي" هي التقنية التي تقف وراء روبوت المحادثة الشهير " تشات جي بي تي" (ChatGPT)، وأكدت الشركة أن "GPT-5" سيكون متاحًا لجميع مستخدمي "تشات جي بي تي" البالغ عددهم 700 مليون مستخدم. ويأتي إطلاق "GPT-5" في وقت حاسم لصناعة الذكاء الاصطناعي ، حيث ضاعفت أكبر الشركات العالمية في هذا المجال — مثل " ألفابت" (المالكة لغوغل)، و" ميتا" (المالكة لفيسبوك)، و" أمازون"، و" مايكروسوفت" الداعمة لـ"أوبن إيه آي" — إنفاقها الرأسمالي بشكل كبير لبناء مراكز بيانات مخصصة للذكاء الاصطناعي، ما عزز آمال المستثمرين في تحقيق عوائد ضخمة. وتتوقع هذه الشركات الأربع إنفاق ما يقارب 400 مليار دولار في السنة المالية الحالية. وقال سام ألتمان ، رئيس شركة أوبن إيه آي، في بيان يوم الخميس: "يمثل جي بي تي -5 قفزة كبيرة في الذكاء مقارنة بجميع نماذجنا السابقة". خبير بدرجة الدكتوراه وكان الإصدار السابق، جي بي تي -4 ، يتواصل بمستوى طالب جامعي. أما جي بي تي -5، على الجانب الآخر، فهو مثل خبير حاصل على درجة الدكتوراه في أي موضوع، حسبما وعد ألتمان. وسيجري تشغيل روبوت الدردشة تشات جي بي تي باستخدام جي بي تي -5 للمستخدمين في النسخة المجانية أيضا في المستقبل. وقال ألتمان إن عصر جي بي تي -5 سيتميز بالقدرة على إنشاء "برمجيات حسب الطلب". وبدأت الضجة حول الذكاء الاصطناعي مع إطلاق تشات جي بي تي في نهاية عام 2022. وفي العروض التوضيحية التي قدمتها الشركة الخميس، عرضت كيف يمكن لـ"GPT-5" إنشاء برامج متكاملة وعاملة بالكامل استنادًا فقط إلى أوامر نصية مكتوبة، في عملية تُعرف باسم "البرمجة بالإحساس" (Vibe Coding). أحد مؤشرات النجاح الأساسية سيكون مدى التفوق النوعي الذي يقدمه "GPT-5" مقارنة بـ"GPT-4"، وما إذا كان مماثلًا للقفزات السابقة التي حققتها مختبرات الأبحاث. وأفاد خبراء لوكالة رويترز أن النموذج الجديد أدهشهم بقدرته على البرمجة وحل المسائل العلمية والرياضية، لكنهما يعتقدان أن القفزة من GPT-4 إلى GPT-5 لم تكن بنفس حجم التطور الذي شهدته الإصدارات السابقة. وحتى مع هذا التحسن، لا يزال "GPT-5" غير قادر على استبدال البشر كليًا، إذ أوضح ألتمان أن النموذج لا يمتلك بعد القدرة على التعلم الذاتي ، وهي ميزة أساسية لتمكين الذكاء الاصطناعي من مجاراة القدرات البشرية. وبالإضافة إلى أوبن إيه آي، تتنافس شركات مثل أنثروبيك، وإكس إيه آي المملوكة لإيلون ماسك، وعملاقا التكنولوجيا غوغل وميتا على الصدارة في مستقبل الذكاء الاصطناعي. وفي غضون ذلك، تتعاون شركة مايكروسوفت مع أوبن إيه آي وأعلنت أنها ستدمج جي بي تي -5 في منتجاتها. يذكر أن أوبن أيه.آي (OpenAI) تجري محادثات أولية بشأن صفقة محتملة لبيع كمية من أسهمها لصالح موظفين حاليين وسابقين فيها على أساس أن القيمة السوقية للشركة غير المدرجة في البورصة تبلغ 500 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة كبيرة في قيمتها السوقية. المزيد من التفكير قبل نحو ثلاث سنوات، قدّم "تشات جي بي تي" للعالم مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي، ليبهر المستخدمين بقدرته على كتابة نصوص نثرية وشعرية بأسلوب بشري، ليصبح أحد أسرع التطبيقات نموًا في التاريخ. في مارس 2023، طرحت "أوبن إيه آي" نموذج "GPT-4"، وهو نسخة متطورة جدًا مقارنة بالإصدار السابق. ففي اختبار المحاماة، حصل الإصدار السابق "GPT-3.5" على نتيجة ضعيفة جعلته ضمن أسوأ 10% من المتقدمين، بينما تمكن "GPT-4" من تحقيق نتيجة عالية وضعته ضمن أفضل 10% من المتقدمين. جاءت هذه القفزة بفضل زيادة القدرة الحاسوبية وحجم البيانات المستخدمة في التدريب، وكانت الشركة تأمل أن يواصل "التوسع" بهذا الأسلوب في تحسين النماذج بشكل ثابت. لكن "أوبن إيه آي" واجهت مشكلات في التوسع، من أبرزها " جدار البيانات" الذي أشار إليه كبير علمائها السابق إيليا سوتسكيفر العام الماضي، موضحًا أنه رغم نمو القدرة الحاسوبية ، فإن حجم البيانات لم يعد ينمو. ويعود السبب إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة تُدرَّب على مجموعات بيانات ضخمة تغطي الإنترنت بالكامل، ولا تملك مختبرات الذكاء الاصطناعي مصادر أخرى كبيرة من البيانات النصية البشرية. إلى جانب نقص البيانات، هناك مشكلة أخرى وهي أن "جلسات التدريب" للنماذج الكبرى معرضة لفشل تقني بسبب تعقيد الأنظمة، كما أن الباحثين قد لا يعرفون أداء النموذج الفعلي إلا في نهاية دورة التدريب، التي قد تستغرق أشهرًا. في الوقت نفسه، اكتشفت "أوبن إيه آي" مسارًا آخر نحو ذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا، يعرف بـ" الحوسبة وقت الاختبار" (Test-Time Compute)، وهي طريقة تسمح للنموذج بقضاء وقت حاسوبي أطول في "التفكير" في كل سؤال، ما يمكّنه من حل المسائل المعقدة، مثل العمليات الرياضية أو المشكلات التي تتطلب قدرات استدلال واتخاذ قرار متقدمة. ويعمل "GPT-5" بمثابة موجه، بحيث إذا واجه سؤالًا بالغ الصعوبة، يستخدم "الحوسبة وقت الاختبار" للإجابة عنه. وهذه هي المرة الأولى التي يتاح فيها لعامة الجمهور استخدام هذه التقنية، والتي يعتبرها ألتمان عنصرًا أساسيًا في مهمة الشركة لبناء ذكاء اصطناعي يعود بالنفع على البشرية جمعاء. ويعتقد ألتمان أن الاستثمار الحالي في الذكاء الاصطناعي ما زال غير كافٍ، مضيفًا: "علينا بناء بنية تحتية أكبر بكثير على مستوى العالم لجعل الذكاء الاصطناعي متاحًا محليًا في جميع هذه الأسواق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store