logo
المستهلكون البريطانيون متشائمون من مستويات أداء اقتصادهم

المستهلكون البريطانيون متشائمون من مستويات أداء اقتصادهم

العربي الجديد٣٠-٠٧-٢٠٢٥
ظلّ المتسوقون في المملكة المتحدة صامدين رغم تعثّر
الاقتصاد
، لكن أي بائع تجزئة سيؤكد أن نجاح العام سيتوقف على نتائج "الربع الذهبي" أي الشهور الثلاثة الأخيرة من العام. وحتى مع توجّه البريطانيين إلى عطلاتهم الصيفية، فإن المؤشرات لما قبل الشتاء تثير القلق، وهو خبر غير سار بالنسبة لوزيرة الخزانة راتشيل ريفز، لأن المستهلكين يساهمون بنحو ثلاثة أخماس الناتج المحلي الإجمالي.
ويشير تقرير لوكالة بلومبيرغ يوم الأربعاء إلى أن مؤشر ثقة المستهلكين GFK (النمو من خلال الثقة)، قد سجل تدهوراً ملحوظاً خلال الشهور الاثني عشر المنصرمة. لكن أحد المؤشرات الفرعية ضمنه يكشف عن معلومات دالة، إذ قفز مؤشر الادخار إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2007. وأوضحت شركة GfK التي تصدر المؤشر أن الأسر تقوم بتأجيل الإنفاق وتكوين "صناديق طوارئ" تحسّباً لزيادات ضريبية محتملة في الخريف.
أسواق
التحديثات الحية
التضخم في بريطانيا يتراجع أقل من المتوقع في مايو
وتحذّر وحدة بلومبيرغ إيكونوميكس من احتمال وجود
عجز في الميزانية
يصل إلى 30 مليار جنيه إسترليني (40 مليار دولار) هذا العام، مما سيفرض على الحكومة مهمة البحث عن طرق لسدّه. وهو ما يمثل أخبارا غير سارة بالنسبة لثقة المستهلك، خصوصاً مع بقاء معدلات التضخم مرتفعة بشكل مزمن، ما يؤدي إلى تآكل القدرة الشرائية.
وتُظهر بيانات متابعة الدخل الصادرة عن سلسلة المتاجر الكبرى ASDA لشهر يونيو/حزيران، أنه على الرغم من ارتفاع متوسط الدخل المتاح للأسر بنسبة 3.8% مقارنة بالعام الماضي، فإن "القدرة الشرائية قد تراجعت لدى 40% من الأسر البريطانية، مع وصول التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 18 شهراً."
ويتوقع التقرير ألا يتجاوز معدل النمو 0.1% في الربع الثاني من العام، مع أداء لا يختلف كثيرًا في بقية الربعين التاليين، بعدما ارتفع معدل البطالة في مايو إلى 4.7%، وهو الأعلى منذ أربع سنوات. ورغم صعوبة قياس تدهور فرص العمل بدقة، فإن هذا المعدل يترك أثرًا سلبيًا خطيرًا؛ إذ إن الناس يغيرون سلوكهم الاستهلاكي بشكل جذري عندما يفقدون وظائفهم أو يشهدون أقاربهم وأصدقاءهم يتعرضون للتسريح.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
أكبر تراجع لأسعار المنازل في بريطانيا منذ 14 عاماً
وينسحب التدهور إلى
قطاع المنازل
حيث يشهد سوق الإسكان ركودًا منذ ارتفاع ضريبة شراء العقارات في إبريل/نيسان الماضي. ومن المتوقع أن يخفض بنك إنكلترا (المركزي البريطاني) سعر الفائدة الرسمي إلى 4% في اجتماعه المقبل في السابع من أغسطس/آب، لكنه لا يزال يتبع وتيرة بطيئة جدًا في خفض سعر الفائدة الأساسي. وهو أمر مفهوم في ظل القلق من استمرار التضخم المرتفع في يونيو/حزيران والذي بلغ 3.6%، رغم أن المخاوف بدأت تتحول أكثر نحو تدهور سوق العمل. وجاءت مبيعات التجزئة في يونيو/حزيران مخيبة للآمال، حيث ارتفعت بنسبة 0.9% فقط بعد انخفاض حاد بنسبة 2.8% في مايو/أيار، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تربية النحل مصدر دخل جديد للشباب
تربية النحل مصدر دخل جديد للشباب

العربي الجديد

timeمنذ 10 دقائق

  • العربي الجديد

تربية النحل مصدر دخل جديد للشباب

في ضاحية مدينة بيدوا، عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال، نجح 13 شاباً من العاطلين من العمل في إيجاد مورد رزق جديد من خلال مشروع جماعي لتربية النحل، أُطلق في نهاية عام 2024. وقد ساهم هذا المشروع في تحسين الأوضاع المعيشية لعدد من الأسر التي كانت تعاني من الفقر والبطالة، في ظل واقع اقتصادي هش، حيث انعدام شبه تام لأي دعم حكومي لصغار المستثمرين. يقول محمد حسن، أحد المستفيدين من المشروع: "أعمل يوميًا في إحدى المزارع الواقعة غرب المدينة، حيث أتقاضى راتبًا شهريًا يبلغ 100 دولار. هذا الدخل مكّنني من تأمين الغذاء لأسرتي المكوّنة من ستة أفراد. بكل تأكيد، هذه الفرصة غيّرت حياتي، حيث أصبحت قادرًا على توفير ثلاث وجبات يوميًا لأطفالي، بعد أن كنت أعمل سابقًا في مهن شاقة وغير مستقرة مثل حفر المراحيض والزراعة اليومية، التي بالكاد كانت توفّر لي فقط دولارين في اليوم". أما الشاب آدم مصطفى، الذي يعيل أسرة مكونة من 12 شخصًا، فقد انضم إلى المشروع في مطلع هذا العام، بعدما فقد عمله في الزراعة نتيجة الفيضانات. اليوم، يتلقى أيضًا 100 دولار شهريًا، ويقول إن دخله أصبح مستقرًا، واستطاع أن يعيد أطفاله إلى المدارس ويؤمّن نفقاتهم. "كانت الحياة صعبة جدًا. الآن أصبح أطفالي يتعلمون، وأسرتي تحصل على احتياجاتها اليومية بانتظام، بفضل هذا العمل في تربية النحل"، يقول آدم. ورغم نجاح المشروع في خلق فرص عمل، إلا أن القائمين عليه يواجهون تحديات كبيرة بسبب غياب الدعم اللوجستي والمالي من الحكومة الصومالية، وهو واقع ينسحب على معظم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلاد. وتفتقر المشروعات الناشئة إلى البنية التحتية المناسبة، مثل المياه العذبة الضرورية لتربية النحل، أو وسائل النقل لنقل منتجات العسل إلى الأسواق. ويقول عبد الله محمد شيخ، رئيس جمعية "دان وداج" التي تشرف على المشروع، إن المشروع انطلق بتمويل شخصي بلغ 30 ألف دولار، جُمِع من قبل 9 شباب. وهم اليوم يديرون 3 مزارع للنحل تُنتج نحو 300 لتر من العسل كل ثلاثة أشهر، بعائد يبلغ 6000 دولار. اقتصاد الناس التحديثات الحية المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء لكن عبد الله يشير إلى أن المشروع تضرر بسبب الفيضانات التي جرفت نحو 50 صندوق نحل، فضلًا عن ندرة المياه العذبة وغياب المرافق الأساسية، بالإضافة إلى أن هذا المشروع بحاجة إلى آبار مياه أو خزانات مخصصة لحفظ الماء، لأن العسل يُنتَج داخل خلايا تحتاج إلى مياه نظيفة ومرافق مناسبة. "للأسف، لا نحظى بأي دعم حكومي حتى الآن".

آبل ترضخ لضغوط ترامب: استثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة
آبل ترضخ لضغوط ترامب: استثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة

العربي الجديد

timeمنذ 40 دقائق

  • العربي الجديد

آبل ترضخ لضغوط ترامب: استثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة

أعلنت شركة آبل الأميركية، يوم الأربعاء، أنها ستستثمر 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة، وذلك وسط ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 على عملاق التكنولوجيا لتحويل سلسلة التوريد الخاصة بها إلى الأراضي الأميركية. وقالت الشركة المصنِّعة لهواتف آيفون إن هذه الأموال ستُستخدم في المقام الأول لتوسيع إنتاج المكونات الأساسية داخل البلاد. وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك، من المكتب البيضاوي برفقة ترامب أنه: "نلتزم اليوم باستثمار 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، ليصل إجمالي استثماراتنا في البلاد إلى 600 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة". وأضاف: "كجزء من ذلك، نطلق برنامج 'آبل للتصنيع الأميركي'، الذي سيحفّز المزيد من الإنتاج داخل أميركا للمكونات الأساسية المستخدمة في منتجات آبل في جميع أنحاء العالم. ويسعدنا أن نعلن أننا قد وقّعنا بالفعل اتفاقيات جديدة مع 10 شركات في مختلف أنحاء البلاد لتحقيق ذلك". وفي فبراير/ شباط، أعلنت آبل أنها ستستثمر أكثر من 500 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال أربع سنوات، وذلك بعد فترة وجيزة من بدء ترامب في فرض سلسلة من الرسوم الجمركية على الواردات، بما في ذلك تلك القادمة من بلدان تُعد جزءاً من سلسلة التوريد الخاصة بالشركة. ولطالما طالب ترامب شركة آبل بتصنيع هواتف آيفون داخل الولايات المتحدة. ويقول خبراء إن تحقيق ذلك سيتطلب استثمارات ضخمة، وسيجعل الهواتف الذكية أكثر تكلفة بشكل كبير. تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد السياسات الحمائية في الولايات المتحدة، حيث يسعى ترامب إلى إعادة توطين الصناعات الأميركية وتقليص الاعتماد على الصين ودول آسيوية أخرى في سلاسل التوريد، ولا سيما في القطاعات الحساسة مثل التكنولوجيا والإلكترونيات. وقد تعرّضت شركات كبرى مثل آبل، التي تعتمد بشكل كبير على مصانع التجميع في الصين، لضغوط متزايدة من الإدارة الأميركية لنقل عملياتها إلى الداخل. اقتصاد دولي التحديثات الحية آبل منفتحة على استحواذات كبرى لتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي ويُنظر إلى هذا النوع من الاستثمارات على أنه استجابة مباشرة لهذه الضغوط، خاصة في ظل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي أثرت على كلفة الإنتاج والقدرة التنافسية. كما أن جائحة كوفيد-19 قد كشفت هشاشة سلاسل التوريد العالمية، مما دفع العديد من الشركات الكبرى إلى إعادة النظر في مواقع التصنيع والتجميع. استثمار آبل الجديد يشير إلى تحول استراتيجي في طريقة تفكير الشركات التكنولوجية الكبرى بشأن تموضعها الجغرافي، خصوصاً في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة. وبينما يُتوقع أن يعزز هذا الاستثمار من فرص العمل والنمو الصناعي في الداخل الأميركي، لا تزال تحديات الكلفة والتجهيزات قائمة، وقد تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول مستقبل التصنيع العالمي في عصر ما بعد العولمة. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

توم براك: طريق التعافي في سوريا يبدأ من بناء أسس الأمن
توم براك: طريق التعافي في سوريا يبدأ من بناء أسس الأمن

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

توم براك: طريق التعافي في سوريا يبدأ من بناء أسس الأمن

إسطنبول: قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، الأربعاء، إن طريق التعافي في هذا البلد العربي 'يبدأ من خلال بناء أسس الأمن والاستقرار فيها'. وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا'، أوضح براك أن 'طريق التعافي في سوريا يبدأ بخطوات متتالية، بدءاً من بناء أسس الأمن والاستقرار، ثم تتبعها أنظمة حكومية، وفي نهاية المطاف بناء روح المبادرة والازدهار'. وفي سياق متصل، أشار براك إلى أن 'مستقبل سوريا المزدهرة والمسالمة بين يدي سوريا وشركائها الإقليميين، مثل شركة يو سي سي القطرية، ومجموعتي جنكيز وكاليون التركيتين، اللتين حصلتا على عقد البناء والتشغيل والنقل لمطار دمشق الدولي الجديد بعد رفع العقوبات عن سوريا'. وأعرب عن سعادته بحضور حفل توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية في قصر الشعب بدمشق. وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع وبراك، وقعت سوريا، الأربعاء، في دمشق، مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 14 مليار دولار، تشمل 12 مشروعًا إستراتيجيًا في قطاعات البنية التحتية والنقل والتطوير العقاري. وتسعى دمشق، من خلال هذه الاتفاقات، إلى استقطاب استثمارات أجنبية تسهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز الانتعاش الاقتصادي بعد سنوات من الصراع. برعاية فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، أَقيمت مراسم توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشاريع استثمارية استراتيجية في عددٍ من المحافظات السورية.#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@SyPresidency) August 6, 2025 ووقّع ائتلاف تجاري تركي قطري أمريكي، مع الهيئة العامة للطيران المدني السورية، اتفاقية استثمارية بقيمة 4 مليارات دولار، تهدف لرفع الطاقة الاستيعابية لمطار دمشق الدولي إلى 31 مليون مسافر سنويًا، خلال 8 سنوات. ويضم الائتلاف شركات الإنشاءات التركية كاليون، وجنكيز، وتاف، وشركة 'يو سي سي' القطرية، وشركة 'أستس إنفستمنت' الأمريكية. وكانت فصائل سورية قد بسطت سيطرتها على البلاد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، منهية 61 عامًا من حكم 'حزب البعث'، بينها 53 سنة من سيطرة عائلة الأسد. ومنذ ذلك الحين، تبذل الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس الشرع، جهودًا مكثفة لاستتباب الأمن في البلاد وإعادة الاستقرار إليها وترميم علاقات دمشق مع العواصم الأخرى وإعادة إعمار البلاد بعد 24 عامًا من حكم بشار الأسد. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store