logo
باريس سان جيرمان يحصد أرباحاً قياسية من تتويجه بدوري أبطال أوروبا

باريس سان جيرمان يحصد أرباحاً قياسية من تتويجه بدوري أبطال أوروبا

العربي الجديدمنذ 2 أيام

سيحصد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أرباحاً قياسية من تتويجه بدوري أبطال أوروبا، إثر انتصاره الكاسح، السبت الماضي، على
إنتر ميلان
الإيطالي بنتيجة (5ـ0)، في اللقاء الذي أقيم في مدينة ميونخ الألمانية. وتتجاوز أرباح النادي الفرنسي مبلغ 200 مليون يورو، المتأتية من المنح المباشرة، التي يُحدّدها
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
للفرق المشاركة، حسب نتائجها في المسابقة، كما سيحصل "الباريسي" على عائدات إضافية من بيع القمصان، وكذلك ارتفاع عقود الرعاية والنقل التلفزيوني، بجانب المشاركة في مسابقات أخرى.
وأشار تقرير نشره موقع 20 دقيقة الفرنسي، الأحد، إلى أن باريس سان جيرمان ضمن الحصول على مبلغ 63.5 مليون يورو، قبل خوض أي مباراة في هذه المسابقة، متأتية أساساً من ارتفاع حقوق البث التلفزيوني، التي أمنتها قناة كنال بلوس الفرنسية، التي تنقل حصرياً مباريات الفريق في فرنسا بهذه المسابقات الأوروبية، مقابل 480 مليون يورو، بعقد يمتد إلى نهاية نسخة 2026ـ2027، وتُعتبر حصّة الباريسي الأعلى، قياساً بكل الأندية الأخرى. وحصد باريس سان جيرمان لاحقاً مبلغاً قارب 154 مليون يورو، إذ حصل على 11 مليون يورو بتأهله إلى الدور ثمن النهائي، ثم 12.5 مليون يورو بوصوله إلى ربع النهائي، و15 مليون يورو بوصوله إلى نصف النهائي، و25 مليوناً بحصوله على اللقب، كما سيحصل الفريق على أربعة ملايين يورو، في لقاء "السوبر" الأوروبي، الذي سيجمعه ببطل الدوري الأوروبي، نادي توتنهام الإنكليزي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
الخليفي يكسب الرهان: فاز بالأبطال بـ "أفضل مدرب في العالم"
وواصل الموقع كشف مكاسب الباريسي مالياً، موضحاً أن باريس سان جيرمان حصد مبلغاً قارب 60 مليون يورو، من عائدات بيع تذاكر مبارياته على ملعبه في "بارك دي برانس"، إذ خاض كامل المباريات في هذه النسخة، بحضور جماهيري قياسي، ومِن ثمّ فإن نادي العاصمة الفرنسية حقق مكاسب مالية ضخمة من هذه المشاركة التاريخية، التي اقترنت بحصوله على أول لقب في المسابقة، بعد محاولات متكرّرة، لكنه في النهاية دخل التاريخ من أوسع الأبواب، بعد أن حقق أعرض انتصار في نهائي البطولة، مع عرض فني مميز أثبت من خلاله أن باستطاعته السيطرة على المسابقة، خلال المواسم المقبلة، إذ يملك في صفوفه الكثير من المواهب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دخول قرار ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ
دخول قرار ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

دخول قرار ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ

دخل صباح اليوم الأربعاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم حيز التطبيق. ويرفع القرار الجديد الذي بدأ تطبيقه الساعة 04.01 بتوقيت غرينتش، الرسوم الأميركية على الحديد والصلب المستوردين من 25% إلى 50% من قيمة الواردات، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى تصحيح ما يقول إنه خلل تجاري، مع تقوية صناعة الصلب والألمنيوم المحلية في الولايات المتحدة. وكان مرسوم مضاعفة الرسوم نشر الثلاثاء، ودخل حيز التنفيذ عند الساعة 00,01 بالتوقيت المحلي. وجاء في نص المرسوم "مع أن الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن وفرت دعماً أساسياً للأسعار في السوق الأميركية لكنها لم تسمح لهذه الصناعات بالتطوير والمحافظة على نسبة استخدام لقدرات الإنتاح تكون كافية لاستمراريتها وبالنظر إلى متطلبات الدفاع الوطني". في الوقت نفسه سيتم إعفاء منتجات الصلب والألمنيوم الواردة من بريطانيا من الزيادة لتظل خاضعة لرسوم بنسبة 25%، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض، في ضوء الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه واشنطن ولندن مؤخراً. ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى صعوبات أكبر في استيراد المنتجات المعنية، وإلى ارتفاع في الأسعار. وفي عام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم بعد الاتحاد الأوروبي. ووفقاً للحكومة الأميركية، فإن أبرز الدول المصدرة هي كندا والبرازيل والمكسيك، وتعد ألمانيا أيضاً من بين أكبر 10 دول مصدرة للولايات المتحدة. وبحسب اتحاد صناعة الصلب الألماني، تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق لصناعة الصلب الأوروبية. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يوجه ضربة للشركات الطبية الصينية... وبكين ترد وتستورد الولايات المتحدة الألمنيوم بشكل رئيسي من كندا والإمارات والصين وكوريا الجنوبية. وأعلن ترامب بالفعل، وهدد أو فرض العديد من الرسوم الجمركية الأخرى بهدف التوصل إلى اتفاقيات تجارية أفضل مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. ولا يزال من غير الواضح كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على هذا الإجراء الأخير. وكانت المفوضية الأوروبية وجهت انتقادات حادة لإعلان الرئيس الأميركي في عطلة نهاية الأسبوع وهددت باتخاذ إجراءات مضادة قبل الصيف. ومع ذلك، ما زالت المحادثات مستمرة وفقاً لأحدث المعلومات، ووصفت بأنها "بناءة للغاية". ومن المقرر عقد اجتماع آخر اليوم الأربعاء، في باريس بين مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش وممثل التجارة الأميركي جيميسون جرير. وإذا أصر ترامب على قراره، فقد يفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً مضادة على المنتجات الأميركية خلال وقت قصير. كما قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية أمس الثلاثاء، إن مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش ووزير التجارة الصيني وانغ وين تاو اتفقا على عقد جولة رابعة من المحادثات التجارية هذا الشهر قبل قمة بين الاتحاد الأوروبي والصين في يوليو تموز. والتقى شفتشوفيتش مع وانغ على هامش اجتماع وزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس في وقت سابق من اليوم. وأضاف المتحدث "لا يزال هدف الاتحاد الأوروبي بشكل عام هو إعادة التوازن لعلاقتنا التجارية والاستثمارية مع الصين وتحقيق تكافؤ الفرص". ترامب: الوصول إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية صعب مع الصين في السياق، أكد الرئيس الأميركي الأربعاء أنه "يقدر" نظيره الصيني شي جيبينغ لكن "من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق" معه فيما يتواجه البلدان في حرب تجارية حول الرسوم الجمركية. وكتب ترامب عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "أقدر الرئيس شي ولطالما أحببته وسأستمر في ذلك، لكن صعب جداً". وتزامن ذلك مع دخول قرار رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم في الولايات المتحدة إلى 50 % الأربعاء. وتشهد العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وهما أكبر اقتصادين في العالم، توترات متزايدة، في حين يسعى الرئيس ترامب إلى وضع قواعد جديدة لهذه العلاقات. وأثار ترامب مزيدًا من الجدل الجمعة الماضية، عندما قال إنه لن يكون لطيفًا مع الصين بشأن التجارة بعد الآن، معلنًا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن البلاد قد انتهكت اتفاقية مع الولايات المتحدة. اقتصاد دولي التحديثات الحية اجتماع تجاري أميركي ياباني قبل قمة مجموعة السبع لبحث الرسوم الجمركية وبعد ساعات، قال ترامب في المكتب البيضاوي إنه سيتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ و"نأمل أن نحل هذه المسألة"، مع إصراره على أن الصين انتهكت الاتفاقية. وكتب ترامب: "الخبر السيئ هو أن الصين، وهو أمرٌ ربما لا يستغربه البعض، قد انتهكت اتفاقها معنا تمامًا". وردًّا على تعليقات ترامب الأخيرة، قالت وزارة التجارة الصينية عن الولايات المتحدة السبت: "بدلًا من أن تُراجع نفسها، قلبت الطاولة واتهمت الصين بشكل غير معقول بانتهاك الإجماع، وهو ما يتعارض بشكل خطير مع الحقائق". وأمس الثلاثاء، ذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية أن الوزير وانغ يي أبلغ السفير الأميركي لدى بكين ديفيد بيردو بأنه يتعين على واشنطن تهيئة الظروف من أجل عودة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى "المسار الصحيح". وقال وانغ لبيردو إن الصين عملت "بإخلاص وصرامة" على الالتزام بالتوافق الذي توصل إليه الجانبان بعد محادثات في جنيف لكن "من المؤسف أن الولايات المتحدة طرحت في الآونة الأخيرة سلسلة من 'التدابير السلبية' التي تعارضها الصين بشدة". وأضاف أن العلاقات الثنائية تمر بمنعطف خطير وأن الحوار والتعاون "هو الخيار الصحيح الوحيد". يذكر أن اتفاق خفض الرسوم الجمركية المتبادل بين الصين والولايات المتحدة يستمر 90 يومًا، مما يتيح وقتًا للمفاوضين الأميركيين والصينيين للتوصل إلى اتفاق يعالج القضايا الجوهرية، حيث وافقت الصين على خفض الرسوم الجمركية إلى 10% ووافقت أميركا على خفض الرسوم على المنتجات الصينية إلى 30%. (أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)

الاتحاد الأوروبي يوجّه ضربة للشركات الطبية الصينية... وبكين ترد
الاتحاد الأوروبي يوجّه ضربة للشركات الطبية الصينية... وبكين ترد

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

الاتحاد الأوروبي يوجّه ضربة للشركات الطبية الصينية... وبكين ترد

في صدام جديد للنزاع التجاري المتصاعد بين أوروبا و الصين ، أعلن دبلوماسيون أوروبيون أن دول الاتحاد الأوروبي الـ27 وافقت على تقييد وصول الشركات الصينيّة إلى سوق المنتجات الطبية الأوروبية. ويأتي هذا القرار رداً على ما وصفته بروكسل بأنه تمييز تجاري تمارسه بكين بحق الشركات الأوروبية، خاصّة في قطاع الأجهزة الطبية الحيوي. وقد جاء الاتفاق بعد شهور من التفاوض داخل المؤسّسات الأوروبية، وسط ضغوط متزايدة من الشركات المصنّعة الأوروبية لحماية حصتها السوقية. ومن المقرّر أن تطبق القيود الأوروبية، التي اقترحتها المفوضية الأوروبية دون إعلان رسمي بعد، على العقود العامة في قطاع الأجهزة الطبية، وتحديداً تلك التي تتجاوز قيمتها 5 ملايين يورو خلال فترة خمس سنوات، ونقلت "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية، قولها إنّ هذه الإجراءات تهدف إلى فرض مبدأ المعاملة بالمثل في ظلّ ما تعتبره أوروبا إغلاقاً متعمّداً من بكين لسوقها الداخلية أمام المنافسين الأوروبيين، خاصّة في مجال تكنولوجيا الصحة. في المقابل، لم تتأخر الصين في الرد، إذ سارعت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي إلى إصدار بيان شديد اللهجة أعربت فيه عن "خيبة أمل عميقة" تجاه القرار الأوروبي. وقالت الغرفة إنّ هذه الخطوة "ستحدّ من فرص الشركات الصينية في الوصول إلى المناقصات العامة في مجال الأجهزة الطبية داخل الاتحاد"، محذرة من أن ذلك سيضرّ بمصالح الطرفَين، وسيدفع نحو تصعيد محتمل في العلاقات التجارية بين الجانبَين. أسواق التحديثات الحية الصين تفرض رسوماً جمركية على البلاستيك من أميركا وأوروبا ودول أخرى تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التطوّر لا يأتي بمعزل عن خطوات سابقة، فقد فتحت المفوضية الأوروبية في إبريل/نيسان 2024 تحقيقاً رسمياً بشأن ممارسات بكين في المشتريات العامة للأجهزة الطبية. وقد جرى فتح هذا التحقيق بموجب الآلية الأوروبية الجديدة للمشتريات العامة، التي أقرها الاتحاد في عام 2022 بهدف تحقيق تكافؤ الفرص أمام الشركات الأوروبية في الأسواق العالمية، خصوصاً في ظل تزايد الشكاوى من الحواجز غير التعريفية التي تضعها دول مثل الصين والهند، وفقاً لبيان رسمي صادر عن المفوضية الأوروبية في 25 إبريل/نيسان 2024. وأوضح مسؤولون أوروبيون أن التحقيقات كشفت عن "ممارسات تمييزية منهجية" في الصين ضد الشركات الأوروبية، من خلال تقييد وصولها إلى المناقصات، وفرض شروط فنية غير متكافئة، وإجبار بعض الشركات على نقل الملكية الفكرية أو إقامة شراكات قسرية مع جهات محلية، ونقل موقع "بوليتيكو" عن دبلوماسي أوروبي بارز قوله: "لن نبقى مكتوفي الأيدي فيما تُغلق أمامنا الأسواق الحيوية بينما تُمنح الشركات الأجنبية امتيازات غير عادلة داخل الاتحاد". وتعد خطوة الاتحاد الأوروبي جزءاً من تحول أوسع في السياسة التجارية الأوروبية، نحو تبني أدوات أكثر صرامة لحماية صناعاتها الاستراتيجية. ويشكل قطاع الأجهزة الطبية، الذي يقدر حجمه في أوروبا بـ 140 مليار يورو، أحد أبرز هذه القطاعات، خاصّة بعد دروس جائحة كورونا التي كشفت هشاشة الاعتماد الأوروبي على سلاسل توريد أجنبية. ويرى مراقبون أن القرار سيقوّي موقف التكتل الأوروبي التفاوضي مع بكين، لكنه في الوقت نفسه قد يدفع الصين إلى ردود تجارية انتقامية في قطاعات أخرى كالتكنولوجيا والسيارات. (فرانس برس، العربي الجديد)

تونس تتوقع محصول حبوب بـ1.7 مليون طن يغطي نصف الاستهلاك المحلي
تونس تتوقع محصول حبوب بـ1.7 مليون طن يغطي نصف الاستهلاك المحلي

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

تونس تتوقع محصول حبوب بـ1.7 مليون طن يغطي نصف الاستهلاك المحلي

قال عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري (منظمة المزارعين) محمد رجايبية إن تونس تتوقع محصول حبوب في حدود 1.7 مليون طن أي ما يشكل 50% من الاستهلاك المحلي مقدر بـ 3.4 ملايين طن سنوياً. وأكد رجايبية في حديث لـ"العربي الجديد" اليوم الأربعاء، أن "عمليات الجرد والتقييم التي قامت بها الهياكل المحلية لمنظمة المزارعين أظهرت أن محصول الحبوب من القمح الصلد واللين والشعير سيكون في حدود 1.7 مليون طن خلال الموسم الزراعي مقابل 1.1 مليون طن العام الماضي". وأفاد عضو المكتب التنفيذي بمنظمة المزارعين المكلف بالزراعات الكبرى بأن تقييمات المنظمة بشأن محصول الحبوب المتوقع تتقارب بنسبة عالية مع تقييمات وزارة الفلاحة التي توقعت بدورها محصولاً بنحو 1.8 مليون طن. وقبل أيام، قال وزير الزراعة التونسي، عز الدين بن الشيخ، في تصريحات إعلامية، إن محصول الحبوب سيسجل بزيادة أكثر من 64% عن محصول العام الماضي، وهو ما سيجعله أقوى موسم تشهده البلاد منذ خمس سنوات بعد مواسم جفاف متتالية. وتعود هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج الحبوب إلى تحسن هطول الأمطار في مناطق زراعية رئيسية في تونس. وبحسب محمد رجايبية، يتوقع أن تصل كميات الحبوب المجمعة مع انتهاء موسم جني محاصيل الحبوب إلى 1,1 مليون طن. وأفاد في سياق متصل بأن تجميع أكبر قدر ممكن من محصول الحبوب مرتبط بجاهزية مراكز التجميع وظروف نقل المحاصيل وتوفير الإمكانات المادية واللوجستية اللازمة للمزارعين في أثناء فترة الحصاد التي تنطلق الشهر الحالي. اقتصاد الناس التحديثات الحية التونسيون يواجهون غلاء أسعار الأضاحي في موسم مطير تعتبر تونس من أكبر مستهلكي الحبوب في العالم، حيث يعتمد نظامها الغذائي كثيراً على القمح اللين والصلب والشعير. وتستورد تونس ما يقرب من 50% من حاجاتها من الحبوب من روسيا، مع الاتحاد الأوروبي مورداً رئيسياً آخر. وعلى امتداد السنوات الماضي، بدد الجفاف الخطة الحكومية بزيادة طاقة إنتاج القمح بنسبة 50%، أُعلِنَت في يونيو/ حزيران 2022، عقب أزمة الصراع الروسي الأوكراني الذي قفز بسعر الحبوب إلى مستويات قياسية. وراهنت السلطات في تلك الفترة على توسع المساحات المخصصة لإنتاج القمح، وذلك بتخصيص 200 ألف هكتار إضافية بداية من موسم البذر 2022/2023. وأعلنت سلطات تونس قبل ثلاث سنوات وضع خطة طموحة لزيادة إنتاج القمح بنحو 50% بداية من سنة 2023، وذلك في إطار خطتها لتحسين الأمن الغذائي للبلاد بعد الأزمة الأوكرانية التي قفزت بسعر الحبوب إلى مستويات قياسية. وتضمن البرنامج الإصلاحي للاقتصاد خطة لرفع إنتاج الحبوب عبر توسعة المساحات المخصصة لإنتاج القمح، وذلك بتخصيص 200 ألف هكتار بهدف تحقيق اكتفاء ذاتي من القمح الصلب ورفع أسعار شراء الحبوب من المزارعين بنحو 50% وتوسيع رقعة الزراعة إلى 800 ألف هكتار مقابل معدل حالي للمساحات المزروعة بنحو 600 ألف هكتار. وتمثل زراعة الحبوب أحد أعمدة القطاع الفلاحي في تونس بمساهمة تُقدَّر بنحو 13% من القيمة الزراعية المضافة، وتستأثر بـ42% من مجموع المساحات المزروعة، وتوفر 9% من فرص العمل الفلاحية. وشهدت تونس هذا العام موسماً مطرياً جيداً، ما ساعد على زيادة محاصيل الحبوب المتوقعة وترميم المنظومات الغذائية الأساسية، وأهمها منظومتا الألبان والماشية اللتان عانتا بشدة من آثار الجفاف خلال السنوات الماضية. ويعد موسم حصاد الحبوب أحد أهم المواسم الزراعية في تونس، حيث يؤمن الإنتاج المحلي ما لا يقل عن ثلث حاجات البلاد من القمح الصلد والشعير، بينما تلجأ البلاد إلى توريد 80% من حاجاتها من القمح اللين الموجه لصناعة الخبز. وفي وقت سابق، أعلنت المديرة العامة لديوان الحبوب (حكومي) سلوى بن حديد، أن القدرة الوطنية لتجميع الحبوب وتخزينها (قمح صلد وقمح لين وشعير)، للموسم 2024/ 2025، تصل إلى أكثر من 1.5 مليون طن، وذلك خلال مقابلة أجرتها مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store