
الاتحاد الأوروبي يوجّه ضربة للشركات الطبية الصينية... وبكين ترد
في صدام جديد للنزاع التجاري المتصاعد بين أوروبا و
الصين
، أعلن دبلوماسيون أوروبيون أن دول
الاتحاد الأوروبي
الـ27 وافقت على تقييد وصول الشركات الصينيّة إلى سوق المنتجات الطبية الأوروبية. ويأتي هذا القرار رداً على ما وصفته بروكسل بأنه تمييز تجاري تمارسه بكين بحق الشركات الأوروبية، خاصّة في قطاع الأجهزة الطبية الحيوي. وقد جاء الاتفاق بعد شهور من
التفاوض
داخل المؤسّسات الأوروبية، وسط ضغوط متزايدة من الشركات المصنّعة الأوروبية لحماية حصتها السوقية.
ومن المقرّر أن تطبق القيود الأوروبية، التي اقترحتها المفوضية الأوروبية دون إعلان رسمي بعد، على العقود العامة في قطاع الأجهزة الطبية، وتحديداً تلك التي تتجاوز قيمتها 5 ملايين يورو خلال فترة خمس سنوات، ونقلت "فرانس برس" عن مصادر دبلوماسية، قولها إنّ هذه الإجراءات تهدف إلى فرض مبدأ المعاملة بالمثل في ظلّ ما تعتبره أوروبا إغلاقاً متعمّداً من بكين لسوقها الداخلية أمام المنافسين الأوروبيين، خاصّة في مجال تكنولوجيا الصحة.
في المقابل، لم تتأخر الصين في الرد، إذ سارعت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي إلى إصدار بيان شديد اللهجة أعربت فيه عن "خيبة أمل عميقة" تجاه القرار الأوروبي. وقالت الغرفة إنّ هذه الخطوة "ستحدّ من فرص الشركات الصينية في الوصول إلى المناقصات العامة في مجال الأجهزة الطبية داخل الاتحاد"، محذرة من أن ذلك سيضرّ بمصالح الطرفَين، وسيدفع نحو تصعيد محتمل في العلاقات التجارية بين الجانبَين.
أسواق
التحديثات الحية
الصين تفرض رسوماً جمركية على البلاستيك من أميركا وأوروبا ودول أخرى
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التطوّر لا يأتي بمعزل عن خطوات سابقة، فقد فتحت المفوضية الأوروبية في إبريل/نيسان 2024 تحقيقاً رسمياً بشأن ممارسات بكين في المشتريات العامة للأجهزة الطبية. وقد جرى فتح هذا التحقيق بموجب الآلية الأوروبية الجديدة للمشتريات العامة، التي أقرها الاتحاد في عام 2022 بهدف تحقيق تكافؤ الفرص أمام الشركات الأوروبية في الأسواق العالمية، خصوصاً في ظل تزايد الشكاوى من الحواجز غير التعريفية التي تضعها دول مثل الصين والهند، وفقاً لبيان رسمي صادر عن المفوضية الأوروبية في 25 إبريل/نيسان 2024.
وأوضح مسؤولون أوروبيون أن التحقيقات كشفت عن "ممارسات تمييزية منهجية" في الصين ضد الشركات الأوروبية، من خلال تقييد وصولها إلى المناقصات، وفرض شروط فنية غير متكافئة، وإجبار بعض الشركات على نقل الملكية الفكرية أو إقامة شراكات قسرية مع جهات محلية، ونقل موقع "بوليتيكو" عن دبلوماسي أوروبي بارز قوله: "لن نبقى مكتوفي الأيدي فيما تُغلق أمامنا الأسواق الحيوية بينما تُمنح الشركات الأجنبية امتيازات غير عادلة داخل الاتحاد".
وتعد خطوة الاتحاد الأوروبي جزءاً من تحول أوسع في السياسة التجارية الأوروبية، نحو تبني أدوات أكثر صرامة لحماية صناعاتها الاستراتيجية. ويشكل قطاع الأجهزة الطبية، الذي يقدر حجمه في أوروبا بـ 140 مليار يورو، أحد أبرز هذه القطاعات، خاصّة بعد دروس جائحة كورونا التي كشفت هشاشة الاعتماد الأوروبي على سلاسل توريد أجنبية. ويرى مراقبون أن القرار سيقوّي موقف التكتل الأوروبي التفاوضي مع بكين، لكنه في الوقت نفسه قد يدفع الصين إلى ردود تجارية انتقامية في قطاعات أخرى كالتكنولوجيا والسيارات.
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 42 دقائق
- العربي الجديد
مباحثات بين المغرب وفرنسا لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
بحثت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي مع الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة مارك فيراشي، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة. جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار زيارة عمل بدأتها بنعلي لفرنسا الجمعة، وفق بيان لوزارة الانتقال الطاقي المغربية. ولفت البيان إلى أن "اللقاء خصص لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة". وأوضح أنه تم التطرق إلى عدة محاور تقنية واستراتيجية، على رأسها تقدم مشروع الربط الطاقي بين البلدين، خاصة الاتصال البحري. كما جرى التركيز على الجوانب التقنية والتنظيمية الواجب استكمالها من أجل إطلاق اختبار السوق الدولي، في ظل الطابع التاريخي لهذا المشروع الذي يتطلب مد كابل بحري في أعماق البحر، وفق المصدر ذاته. واستعرض الجانبان فرص الاستثمار المشترك في الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، مثل صناعة الكابلات، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات، والمكونات الصناعية ذات الصلة. وفي إبريل/نيسان الماضي، اتفق المغرب وفرنسا على ربط كهربائي بين مدينة الناظور (شمالي المغرب) ومرسيليا (جنوبي فرنسا). ووقع العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الرباط في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إعلاناً لـ"شراكة استثنائية وطيدة" تمتد إلى الصحراء، كما تم إبرام عقود واتفاقيات اسستثمار بنحو 10 مليارات يورو، لتعميق الشراكة والتعاون بمجالات الدفاع والأمن والهجرة والطاقات المتجددة والتعليم والثقافة والطيران والنقل. كما وقع الجانبان إعلانا مشتركا لإرساء "شراكة وطيدة استثنائية"، تؤكد مبادئ المساواة في السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. اقتصاد الناس التحديثات الحية القطاع غير الرسمي يتوسع في المغرب: فرص عمل للأسر الفقيرة والهشة وفي مايو/أيار الماضي، أعلن المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، خلال زيارة ميدانية لمدينة العيون، توجه بلاده لضخ استثمارات جديدة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، تشمل تحويل البنية التحتية القائمة إلى مشاريع مولّدة لفرص العمل، ولا سيما لفئة الشباب. وكشف عن شراكة مرتقبة مع المكتب الشريف للفوسفات لإطلاق مشاريع لإزالة الكربون من سلسلة إنتاج الفوسفات، بقيمة قد تصل إلى 150 مليون يورو. وتعد فرنسا أكبر مستثمر أجنبي في المغرب، كما أن المغرب الشريك التجاري الأول لفرنسا في أفريقيا. وقد وصل رصيد الاستثمارات الفرنسية المباشرة في المملكة إلى 8.1 مليارات يورو (8.82 مليارات دولار) في عام 2022، ويحتضن المغرب أهم الشركات الفرنسية الكبيرة ونحو 1300 فرع لشركات ذلك البلد الأوروبي، حيث تعد المملكة أول وجهة للاستثمارات الفرنسية في أفريقيا بنسبة 20% من مجموع الاستثمارات في القارة السمراء، علما أن تلك الشركات تنشط خصوصاً في قطاعات الاتصالات والسيارات والطاقات المتجددة. (الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 42 دقائق
- العربي الجديد
أسهم تسلا تتعافى من خسائرها جراء خلاف ترامب وماسك
عوضت أسهم شركة تسلا خسائرها الفادحة وسط مؤشرات على انحسار الخلاف بين الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مما حد مخاوف المستثمرين إزاء التداعيات السياسية المحتملة على شركة صناعة السيارات الكهربائية. وارتفع سهم تسلا خمسة بالمائة في بداية التعاملات منهيا إياها على مكاسب بنحو 3.8%. وذكر موقع بوليتيكو أنه من المتوقع أن يتحدث ماسك وترامب اليوم الجمعة، لكن مسؤولا في البيت الأبيض قال لوكالة رويترز إنه لا توجد خطط لإجراء اتصال. وأشار ماسك عبر منصة التواصل (إكس) المملوكة له إلى انفتاحه على تخفيف التوتر مع ترامب. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وتستفيد شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس وتسلا، من عقود أو إعانات حكومية بمليارات الدولارات. حصلت سبيس إكس، إحدى أغلى الشركات الناشئة في العالم بقيمة سوقية تبلغ 350 مليار دولار، على أكثر من 22 مليار دولار من عقود غير سرية من وزارة الدفاع ووكالة ناسا منذ عام 2000، وفقًا لبيانات بلومبيرغ الحكومية. وارتفعت عائدات شركات ماسك من العقود الحكومية بشكل كبير. بينما كان ماسك، الذي ساهم بمئات الملايين من الدولارات في تمويل فوز ترامب على نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، أكبر مانح سياسي في دورة 2024، وهدد بمساعدة أي شخص يُصوّت لصالح التشريع في الانتخابات التمهيدية. ولا يزال مشروع قانون الضرائب الجمهوري، الذي من المتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الوطني، ويحرم ملايين الفقراء والمعاقين من الرعاية الطبية والمساعدة الغذائية، ويُجبر ملايين آخرين على التخلي عن التغطية بموجب قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة، في طريقه إلى الإقرار. سيارات التحديثات الحية "تسلا" تواجه خطر خسارة 1.2 مليار دولار بسبب مشروع ضرائب ترامب وأدى الخلاف بين ترامب وماسك حول مشروع قانون التخفيضات الضريبية الذي يتبناه ترامب، إلى خسارة شركة تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية أول من أمس الخميس بعد انخفاضها نحو 15 بالمائة، وهو أكبر انخفاض للشركة في جلسة واحدة. وزاد التوتر بعد أن صعد ماسك انتقاداته لمشروع قانون للضرائب والإنفاق يقترح إنهاء جزئيا لحافز ضريبي لمشتري السيارات الكهربائية بقيمة 7500 دولار بحلول نهاية 2025. وردا على ذلك اقترح ترامب تخفيضات في العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، بما في ذلك شركة سبيس إكس. ولم ترد شركة تسلا على طلب للتعليق بعد. وتراجع سهم تسلا 29.5 بالمائة منذ بداية العام بعد انخفاضه 14 بالمائة أمس الخميس. وشدّد معسكر ترامب على أن ترامب يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. وخلال توجهه إلى ناديه للغولف في نيوجيرسي في وقت متأخر الجمعة، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "بصراحة، كنت مشغولا جدا بالعمل على الصين وروسيا وإيران، أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". ترامب يتجه للتخلي عن سيارة تسلا وأعلن البيت الأبيض الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. ويدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طاولت الشركة. وحتى الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: "إنه يفكر في ذلك، نعم". وهو ما أكدته أيضا مصادر في البيت الأبيض لصحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة سي أن أن الإخبارية، أن الرئيس يفكر حالياً في بيع السيارة أو التبرع بها. وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في آذار/مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. اقتصاد دولي التحديثات الحية الجمهوريون يتجاهلون ماسك ويدفعون بمشروع ترامب الضريبي نحو الإقرار وتعاني شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا، التي يديرها ماسك، من تراجع في المبيعات، ويرجع ذلك جزئياً إلى اشتداد المنافسة في السوق. كما تراجع اهتمام بعض المشترين المحتملين بسبب مواقف ماسك السياسية اليمينية، إضافة إلى دوره المؤقت وراء خفض النفقات في جهاز الحكومة وتسريح موظفين نيابة عن ترامب. كما تعرضت سيارات تسلا للعديد من هجمات حرق متعمدة. من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو الجمعة، إن ماسك "مرحب به" في أوروبا. خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت: "هو مرحّب به". بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن "الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي"، مشددا على أن ذلك هو "بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا" وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
ماسك: أميركا بحاجة لحزب سياسي جديد.. وترامب: سأدرس كل شيء
قال الملياردير إيلون ماسك، أمس الجمعة، إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة . جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع إكس عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 بالمئة في الوسط". من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيدرس كل شيء، ردًا على سؤال عما إذا كان سيفكر في إلغاء العقود الحكومية التي يملكها إيلون ماسك. وجاء ذلك بعد أن قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن الرئيس الأميركي ليس مهتما بالحديث مع ماسك، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. تقارير دولية التحديثات الحية صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نُقلت من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وشهدت الأشهر الأولى من عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحالفاً وثيقاً مع إيلون ماسك الذي شكّل فريقاً صغيراً من المبرمجين الشباب لاجتياح البيروقراطية الحكومية ومحاولة تقليص الإنفاق وإغلاق وكالات اتحادية، وكانت "وزارة كفاءة الحكومة" التي قادها ماسك تجسيداً لوعد ترامب بتقليص حجم الدولة، لكنّها فشلت في تحقيق هدفها بتوفير تريليون دولار، إذ لم تحقق سوى 180 مليار دولار بحسب بياناتها. ورغم أن ماسك غادر منصبه في نهاية الشهر الماضي، إلّا أن ظهورهما معاً في مؤتمر صحافي بالمكتب البيضاوي أوحى باستمرار العلاقة الطيبة، لكن الشرخ بدأ بالاتساع مع هجوم ماسك على مشروع ترامب الضريبي الجديد. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)