
دخول قرار ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ
دخل صباح اليوم الأربعاء قرار الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات
الصلب والألمنيوم
حيز التطبيق. ويرفع القرار الجديد الذي بدأ تطبيقه الساعة 04.01 بتوقيت غرينتش، الرسوم الأميركية على الحديد والصلب المستوردين من 25% إلى 50% من قيمة الواردات، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى تصحيح ما يقول إنه خلل تجاري، مع تقوية صناعة الصلب والألمنيوم المحلية في الولايات المتحدة.
وكان مرسوم مضاعفة الرسوم نشر الثلاثاء، ودخل حيز التنفيذ عند الساعة 00,01 بالتوقيت المحلي. وجاء في نص المرسوم "مع أن الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن وفرت دعماً أساسياً للأسعار في السوق الأميركية لكنها لم تسمح لهذه الصناعات بالتطوير والمحافظة على نسبة استخدام لقدرات الإنتاح تكون كافية لاستمراريتها وبالنظر إلى متطلبات الدفاع الوطني".
في الوقت نفسه سيتم إعفاء منتجات الصلب والألمنيوم الواردة من بريطانيا من الزيادة لتظل خاضعة لرسوم بنسبة 25%، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض، في ضوء الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه واشنطن ولندن مؤخراً. ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى صعوبات أكبر في استيراد المنتجات المعنية، وإلى ارتفاع في الأسعار.
وفي عام 2024، كانت الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم بعد الاتحاد الأوروبي. ووفقاً للحكومة الأميركية، فإن أبرز الدول المصدرة هي كندا والبرازيل والمكسيك، وتعد ألمانيا أيضاً من بين أكبر 10 دول مصدرة للولايات المتحدة. وبحسب اتحاد صناعة الصلب الألماني، تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق لصناعة الصلب الأوروبية.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
الاتحاد الأوروبي يوجه ضربة للشركات الطبية الصينية... وبكين ترد
وتستورد الولايات المتحدة الألمنيوم بشكل رئيسي من كندا والإمارات والصين وكوريا الجنوبية. وأعلن ترامب بالفعل، وهدد أو فرض العديد من الرسوم الجمركية الأخرى بهدف التوصل إلى اتفاقيات تجارية أفضل مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. ولا يزال من غير الواضح كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على هذا الإجراء الأخير. وكانت المفوضية الأوروبية وجهت انتقادات حادة لإعلان الرئيس الأميركي في عطلة نهاية الأسبوع وهددت باتخاذ إجراءات مضادة قبل الصيف. ومع ذلك، ما زالت المحادثات مستمرة وفقاً لأحدث المعلومات، ووصفت بأنها "بناءة للغاية".
ومن المقرر عقد اجتماع آخر اليوم الأربعاء، في باريس بين مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش وممثل التجارة الأميركي جيميسون جرير. وإذا أصر ترامب على قراره، فقد يفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً مضادة على المنتجات الأميركية خلال وقت قصير. كما قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية أمس الثلاثاء، إن مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش ووزير التجارة الصيني وانغ وين تاو اتفقا على عقد جولة رابعة من المحادثات التجارية هذا الشهر قبل قمة بين الاتحاد الأوروبي والصين في يوليو تموز.
والتقى شفتشوفيتش مع وانغ على هامش اجتماع وزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس في وقت سابق من اليوم. وأضاف المتحدث "لا يزال هدف الاتحاد الأوروبي بشكل عام هو إعادة التوازن لعلاقتنا التجارية والاستثمارية مع الصين وتحقيق تكافؤ الفرص".
ترامب: الوصول إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية صعب مع الصين
في السياق، أكد الرئيس الأميركي الأربعاء أنه "يقدر" نظيره الصيني شي جيبينغ لكن "من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق" معه فيما يتواجه البلدان في حرب تجارية حول الرسوم الجمركية. وكتب ترامب عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "أقدر الرئيس شي ولطالما أحببته وسأستمر في ذلك، لكن صعب جداً". وتزامن ذلك مع دخول قرار رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم في الولايات المتحدة إلى 50 % الأربعاء.
وتشهد العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وهما أكبر اقتصادين في العالم، توترات متزايدة، في حين يسعى الرئيس ترامب إلى وضع قواعد جديدة لهذه العلاقات. وأثار ترامب مزيدًا من الجدل الجمعة الماضية، عندما قال إنه لن يكون لطيفًا مع الصين بشأن التجارة بعد الآن، معلنًا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن البلاد قد انتهكت اتفاقية مع الولايات المتحدة.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
اجتماع تجاري أميركي ياباني قبل قمة مجموعة السبع لبحث الرسوم الجمركية
وبعد ساعات، قال ترامب في المكتب البيضاوي إنه سيتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ و"نأمل أن نحل هذه المسألة"، مع إصراره على أن الصين انتهكت الاتفاقية. وكتب ترامب: "الخبر السيئ هو أن الصين، وهو أمرٌ ربما لا يستغربه البعض، قد انتهكت اتفاقها معنا تمامًا". وردًّا على تعليقات ترامب الأخيرة، قالت وزارة التجارة الصينية عن الولايات المتحدة السبت: "بدلًا من أن تُراجع نفسها، قلبت الطاولة واتهمت الصين بشكل غير معقول بانتهاك الإجماع، وهو ما يتعارض بشكل خطير مع الحقائق".
وأمس الثلاثاء، ذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية أن الوزير وانغ يي أبلغ السفير الأميركي لدى بكين ديفيد بيردو بأنه يتعين على واشنطن تهيئة الظروف من أجل عودة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى "المسار الصحيح". وقال وانغ لبيردو إن الصين عملت "بإخلاص وصرامة" على الالتزام بالتوافق الذي توصل إليه الجانبان بعد محادثات في جنيف لكن "من المؤسف أن الولايات المتحدة طرحت في الآونة الأخيرة سلسلة من 'التدابير السلبية' التي تعارضها الصين بشدة".
وأضاف أن العلاقات الثنائية تمر بمنعطف خطير وأن الحوار والتعاون "هو الخيار الصحيح الوحيد". يذكر أن اتفاق خفض الرسوم الجمركية المتبادل بين الصين والولايات المتحدة يستمر 90 يومًا، مما يتيح وقتًا للمفاوضين الأميركيين والصينيين للتوصل إلى اتفاق يعالج القضايا الجوهرية، حيث وافقت الصين على خفض الرسوم الجمركية إلى 10% ووافقت أميركا على خفض الرسوم على المنتجات الصينية إلى 30%.
(أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 25 دقائق
- العربي الجديد
اليابان: تقدم في محادثات الرسوم مع أميركا دون الوصول إلى "نقطة اتفاق"
أعلنت اليابان السبت، أنها تحرز "تقدماً" في المحادثات مع واشنطن لتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على واراداتها، لكنها أشارت إلى أن الطرفين لم يتمكنا حتى الآن من إيجاد "نقطة اتفاق". وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، صرّح وزير الإنعاش الاقتصادي الياباني ريوسي أكازاوا، والمبعوث التجاري لطوكيو، للصحافيين اليابانيين في واشنطن بعد محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، قائلاً: "أحرزنا تقدماً إضافياً نحو التوصل إلى اتفاق". لكنه أضاف: "لم نتمكن من إيجاد نقطة اتفاق بعد". وقال أكازاوا إن طوكيو تأمل في إبرام اتفاق "في أقرب وقت ممكن"، إلا أن المحادثات قد تكون لا تزال جارية عند انعقاد قمة مجموعة السبع في 15 يونيو/حزيران الجاري. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن أكازاوا قوله إنه لم يُتَّخَذ أي قرار بشأن ما إذا كان ستُعقَد جولة أخرى من المحادثات بشأن الرسوم الجمركية الأسبوع المقبل أو ما بعد. واجتمع أكازاوا وبيسنت، وكذلك لوتنيك، الذي التقاه الوزير الياباني أيضاً قبل يوم، لاستكشاف ما إذا كان من الممكن لقائدي البلدين التوصل إلى اتفاق تجاري خلال اجتماعهما بعد نحو 10 أيام. ويعتزم رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء محادثات في وقت قريب من قمة مجموعة الدول السبع التي تستمر ثلاثة أيام في كندا، والتي تبدأ يوم 15 يونيو/حزيران. طاقة التحديثات الحية محكمة يابانية تلغي حكم تعويض بقيمة 92 مليار دولار لفوكوشيما وفرض ترامب رسوماً بقيمة 10% على اليابان أسوة بجميع الدول الأخرى، رغم أن طوكيو حليف رئيسي للولايات المتحدة وأكبر مستثمر فيها، بالإضافة أيضاً إلى رسوم أعلى طاولت السيارات والصلب والألمنيوم. كذلك فرض ترامب على اليابان رسوماً "تبادلية" بنسبة 24%، ولكن عُلِّق العمل بها لاحقاً حتى أوائل حزيران/يوليو مع رسوم دول أخرى. وتسعى اليابان لخفض أو إلغاء جميع الرسوم التي أعلنها ترامب. وتُعد الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على السيارات المستوردة والبالغة 25% مؤلمة بشكل خاص لطوكيو، حيث يرتبط نحو 8% من إجمالي الوظائف اليابانية بهذا القطاع. وانكمش الاقتصاد الياباني، رابع أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025، ما زاد الضغط على إيشيبا الذي لا يحظى بشعبية قبل انتخابات مجلس الشيوخ المتوقعة في تموز/يوليو. تراجع النشاط الاقتصادي في اليابان لأقل مستوى منذ 5 سنوات في السياق، أظهرت بيانات مكتب الحكومة اليابانية الصادرة الجمعة، تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في البلاد في إبريل/نيسان الماضي إلى أقل مستوياته منذ حوالى 5 سنوات. وبحسب البيانات الأولية، فقد تراجع المؤشر الذي يقيس النشاط المستقبلي للاقتصاد إلى 103.4 نقاط خلال إبريل/نيسان الماضي، مقابل 107.6 نقطة خلال مارس/آذار، وفقاً للبيانات المعدلة، فيما كان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 104 نقاط. ووصل المؤشر، وفقاً للقراءة الأولية في إبريل/نيسان، إلى أقل مستوى له منذ سجل 99.9 نقطة في أغسطس/آب 2020. وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس حالة النشاط الاقتصادي الراهنة إلى 115.5 نقطة خلال إبريل/نيسان، مقابل 115.8 نقطة خلال الشهر السابق. في المقابل، ارتفع مؤشر التأخر الاقتصادي الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبيرة إلى 112.5 نقطة خلال إبريل/نيسان، مقابل 111.2 نقطة في الشهر السابق. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاقتصاد الياباني يفقد مكانته: ركود وتضخم في كماشة "العقود الضائعة" وقال محافظ البنك المركزي الياباني كازو أويدا، الثلاثاء الماضي، إن البنك لن يدفع بقوة نحو رفع أسعار الفائدة ما لم تظهر توقعات بحدوث تحسن في الأوضاع الاقتصادية والأسعار، مشيرًا إلى أن الغموض المحيط بالوضع لا يزال "مرتفعًا للغاية" بسبب الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة. وقالت وكالة أنباء كويدو اليابانية إن أويدا، أكد خلال جلسة برلمانية، أن بنك اليابان لن يرفع أسعار الفائدة فقط بهدف خلق مساحة للمزيد من التيسير النقدي المستقبلي، مؤكدًا من جديد سياسة البنك الرامية إلى استمرار رفع معدلات الفائدة إذا ما تحرك الاقتصاد والأسعار بما يتماشى مع التوقعات. وتأتي تصريحات أويدا، بعد خفض البنك المركزي توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم للعام المالي الجاري، وقراره الإبقاء على سعر الفائدة قصيرة الأجل عند نحو 0.5% خلال اجتماعه في مايو/أيار، وذلك للمرة الثانية على التوالي. وحذر أويدا من أن التوترات التجارية التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر فرض رسوم جمركية مرتفعة قد "تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي وتقلل أرباح الشركات المحلية"، في إشارة إلى موقف حذر من تحديد توقيت أي رفع مقبل لأسعار الفائدة. ويتطلع المتداولون الآن إلى اجتماع مجلس إدارة بنك اليابان يومي 16 و17 يونيو/حزيران الحالي والذي سيراجع فيه خطط شراء السندات. ومن الأمور الحاسمة للسوق أيضًا اجتماع وزارة المالية مع المتعاملين الرئيسيين، الذي يُتوقع أن يُعقد في 20 يونيو/حزيران، وفقًا لمصادر مطلعة. (فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 25 دقائق
- العربي الجديد
أسهم تسلا تتعافى من خسائرها جراء خلاف ترامب وماسك
عوضت أسهم شركة تسلا خسائرها الفادحة وسط مؤشرات على انحسار الخلاف بين الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مما حد مخاوف المستثمرين إزاء التداعيات السياسية المحتملة على شركة صناعة السيارات الكهربائية. وارتفع سهم تسلا خمسة بالمائة في بداية التعاملات منهيا إياها على مكاسب بنحو 3.8%. وذكر موقع بوليتيكو أنه من المتوقع أن يتحدث ماسك وترامب اليوم الجمعة، لكن مسؤولا في البيت الأبيض قال لوكالة رويترز إنه لا توجد خطط لإجراء اتصال. وأشار ماسك عبر منصة التواصل (إكس) المملوكة له إلى انفتاحه على تخفيف التوتر مع ترامب. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وتستفيد شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس وتسلا، من عقود أو إعانات حكومية بمليارات الدولارات. حصلت سبيس إكس، إحدى أغلى الشركات الناشئة في العالم بقيمة سوقية تبلغ 350 مليار دولار، على أكثر من 22 مليار دولار من عقود غير سرية من وزارة الدفاع ووكالة ناسا منذ عام 2000، وفقًا لبيانات بلومبيرغ الحكومية. وارتفعت عائدات شركات ماسك من العقود الحكومية بشكل كبير. بينما كان ماسك، الذي ساهم بمئات الملايين من الدولارات في تمويل فوز ترامب على نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، أكبر مانح سياسي في دورة 2024، وهدد بمساعدة أي شخص يُصوّت لصالح التشريع في الانتخابات التمهيدية. ولا يزال مشروع قانون الضرائب الجمهوري، الذي من المتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الوطني، ويحرم ملايين الفقراء والمعاقين من الرعاية الطبية والمساعدة الغذائية، ويُجبر ملايين آخرين على التخلي عن التغطية بموجب قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة، في طريقه إلى الإقرار. سيارات التحديثات الحية "تسلا" تواجه خطر خسارة 1.2 مليار دولار بسبب مشروع ضرائب ترامب وأدى الخلاف بين ترامب وماسك حول مشروع قانون التخفيضات الضريبية الذي يتبناه ترامب، إلى خسارة شركة تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية أول من أمس الخميس بعد انخفاضها نحو 15 بالمائة، وهو أكبر انخفاض للشركة في جلسة واحدة. وزاد التوتر بعد أن صعد ماسك انتقاداته لمشروع قانون للضرائب والإنفاق يقترح إنهاء جزئيا لحافز ضريبي لمشتري السيارات الكهربائية بقيمة 7500 دولار بحلول نهاية 2025. وردا على ذلك اقترح ترامب تخفيضات في العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، بما في ذلك شركة سبيس إكس. ولم ترد شركة تسلا على طلب للتعليق بعد. وتراجع سهم تسلا 29.5 بالمائة منذ بداية العام بعد انخفاضه 14 بالمائة أمس الخميس. وشدّد معسكر ترامب على أن ترامب يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. وخلال توجهه إلى ناديه للغولف في نيوجيرسي في وقت متأخر الجمعة، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "بصراحة، كنت مشغولا جدا بالعمل على الصين وروسيا وإيران، أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". ترامب يتجه للتخلي عن سيارة تسلا وأعلن البيت الأبيض الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. ويدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طاولت الشركة. وحتى الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: "إنه يفكر في ذلك، نعم". وهو ما أكدته أيضا مصادر في البيت الأبيض لصحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة سي أن أن الإخبارية، أن الرئيس يفكر حالياً في بيع السيارة أو التبرع بها. وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في آذار/مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. اقتصاد دولي التحديثات الحية الجمهوريون يتجاهلون ماسك ويدفعون بمشروع ترامب الضريبي نحو الإقرار وتعاني شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا، التي يديرها ماسك، من تراجع في المبيعات، ويرجع ذلك جزئياً إلى اشتداد المنافسة في السوق. كما تراجع اهتمام بعض المشترين المحتملين بسبب مواقف ماسك السياسية اليمينية، إضافة إلى دوره المؤقت وراء خفض النفقات في جهاز الحكومة وتسريح موظفين نيابة عن ترامب. كما تعرضت سيارات تسلا للعديد من هجمات حرق متعمدة. من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو الجمعة، إن ماسك "مرحب به" في أوروبا. خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت: "هو مرحّب به". بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن "الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي"، مشددا على أن ذلك هو "بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا" وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
محكمة أميركية تنتصر لترامب ضد "أسوشييتد برس".. والوكالة تدرس خيارات
أصبح بإمكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع وكالة أسوشييتد برس من حضور بعض الفعاليات الإعلامية في البيت الأبيض في الوقت الراهن، وذلك بعد أن أوقفت محكمة استئناف أميركية، أمس الجمعة، حكم محكمة أدنى درجة يقضي بالسماح لصحافيي الوكالة بالدخول إلى البيت الأبيض. وأوقف الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف الأميركية في العاصمة واشنطن مؤقتاً أمراً أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تريفور مكفادن، الذي حكم في الثامن من إبريل/ نيسان الفائت بأن على إدارة ترامب السماح لصحافيي وكالة أسوشييتد برس بدخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة والفعاليات التي تقام في البيت الأبيض بأثناء استمرار نظر الدعوى المقدمة من الوكالة. وكتبت القاضية نيومي راو أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية "يمس باستقلالية الرئيس وسيطرته على أماكن عمله الخاصة" وأن "البيت الأبيض من المرجح أن يهزم في نهاية المطاف دعوى وكالة أسوشييتد برس". إعلام وحريات التحديثات الحية دونالد ترامب يعتبر وكالة أسوشييتد برس "منظمة يسارية راديكالية" وقالت وكالة أسوشييتد برس في بيان لها إنها تشعر بخيبة أمل من القرار وتدرس خياراتها. ووصف ترامب في بيان على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي قرار المحكمة بأنه "فوز كبير على أسوشييتد برس اليوم". وفي المقابل، صرحت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان على موقع إكس بأن وكالة أسوشييتد برس "لا تضمن إمكانية الوصول لتغطية (أنباء) الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي وعلى متن الطائرة الرئاسية وفي مواقع حساسة أخرى". وأضافت أن البيت الأبيض "سيواصل توسيع نطاق الوصول إلى وسائل الإعلام الجديدة". وكانت وكالة أسوشييتد برس قد رفعت دعوى قضائية في فبراير/ شباط الفائت بعد أن فرض البيت الأبيض قيوداً عليها بسبب قرارها الاستمرار في الإشارة إلى خليج المكسيك في تغطيتها على الرغم من إعادة تسمية ترامب للمسطح المائي باسم خليج أميركا. ودفع محامو الوكالة بأن السياسة الجديدة تنتهك التعديل الأول للدستور الذي يحمي حقوق حرية التعبير. وقال محامو إدارة ترامب إن الرئيس يتمتع بسلطة تقديرية مطلقة بشأن دخول وسائل الإعلام إلى البيت الأبيض، وإن حكم مكفادن ينتهك قدرته على تحديد من يسمح له بدخول الأماكن الحساسة. وفي 16 إبريل/ نيسان الفائت، اتهمت وكالة أسوشييتد برس إدارة ترامب بتحدي أمر المحكمة من خلال الاستمرار في استبعاد صحافييها من بعض الأحداث، ثم الحد من وصول جميع وكالات الأنباء إلى ترامب، بما في ذلك "رويترز" و"بلومبيرغ". (رويترز)