logo
'حرب لوجستية تشتعل في المغرب.. هل يستعد الناظور لسرقة الأضواء من طنجة ومضاعفة ثروات المنطقة؟'

'حرب لوجستية تشتعل في المغرب.. هل يستعد الناظور لسرقة الأضواء من طنجة ومضاعفة ثروات المنطقة؟'

أريفينو.نتمنذ 3 أيام
أريفينو.نت/خاص
كشفت دراسة حديثة أجرتها الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية (AMDL) عن وجود تحديات كبيرة تواجه قطاع التخزين في المغرب، حيث يهيمن عليه أكثر من 13 ألف مستودع صغير الحجم. ومع ذلك، ومع ظهور مراكز لوجستية عملاقة مثل طنجة المتوسط، يتجه المغرب نحو مرحلة جديدة من التنافسية، والتي يُعد فيها إقليم الناظور عنصراً حاسماً، بفضل مشروعي ميناء 'غرب المتوسط' والخط السككي المرتقب.
الناظور في قلب الثورة اللوجستية الجديدة
في سياق استراتيجية وطنية طموحة، لم يعد تطوير اللوجستيات يقتصر على الشمال الغربي للمملكة. فبينما يواصل 'Medhub' في طنجة توسعه ليخدم قطاعات السيارات والتجارة الإلكترونية، يبرز اسم الناظور كوجهة رئيسية قادرة على تغيير قواعد اللعبة. ويُنتظر من ميناء 'الناظور غرب المتوسط' أن يُشكل رافعة اقتصادية هائلة، خصوصاً مع خطط المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لتطوير موانئ داخلية وربطها بمحاور جديدة، أبرزها خط سككي مستقبلي سيصل إلى الناظور.
تحديات وفرص في آن واحد
وفقاً للتحليل، فإن هذا الخط السككي الجديد، الذي يُساهم في تمويله كل من بنك الاستثمار الأوروبي والمؤسسة الدولية للتمويل، يُتوقع أن يُقلل من تكلفة الشحن الداخلي للحاويات بنسبة 25% ويُخفف الضغط عن الطرقات، مما يُعزز من جاذبية ميناء الناظور. لكن لتحقيق هذه الأهداف، يجب على إقليم الناظور أن يُطبق استراتيجية متكاملة تتجاوز مجرد وجود الميناء.
يُشير التقرير إلى ضرورة إنشاء تجمعات لوجستية متكاملة بالقرب من المحاور الطرقية والسككية، وتوفير حوافز ضريبية للمستودعات الحديثة، واعتماد أنظمة تكنولوجية متقدمة لتتبع الشحنات. وفي حال تطبيق هذه التوصيات، يُمكن للمنطقة أن تُضاعف من قدراتها التنافسية، وتتحول القيمة المضافة التي سيُحققها ميناء 'الناظور غرب المتوسط' إلى أرباح تصديرية بدلاً من أن تضيع في طوابير الانتظار. إنها معركة بين التخطيط والإدارة، والناظور على وشك أن يلعب دوراً محورياً فيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذهب المغرب البرتقالي يذبل عطشاً… آبار بركان تجف وأشجار البرتقال تُقتلع والمستقبل في مهب الريح!
ذهب المغرب البرتقالي يذبل عطشاً… آبار بركان تجف وأشجار البرتقال تُقتلع والمستقبل في مهب الريح!

أريفينو.نت

timeمنذ 3 ساعات

  • أريفينو.نت

ذهب المغرب البرتقالي يذبل عطشاً… آبار بركان تجف وأشجار البرتقال تُقتلع والمستقبل في مهب الريح!

أريفينو.نت/خاص يواجه قطاع الحمضيات في المغرب أزمة هيكلية عميقة تتجاوز مجرد المنافسة في الأسواق الدولية، حيث دق مهنيون ناقوس الخطر بشأن التأثير المدمر للجفاف واستنزاف الفرشة المائية، خاصة في معاقل الإنتاج التاريخية مثل إقليم بركان. سراب الأسعار العالمية المرتفعة نقلًا عن منصة 'Fresh Plaza' المتخصصة، أكد محمد السعيدي، المدير العام لشركة 'دومين تريفيت'، أن ارتفاع أسعار البرتقال عالميًا بسبب نقص العرض لا يعني بالضرورة أن المغرب سيستفيد من هذا الوضع. وأوضح قائلاً: 'على العكس تماماً، ستستمر عمليات اقتلاع الأشجار وتقليص المساحات المزروعة بسبب شح الموارد المائية في عدة مناطق'. بركان.. صرخة من أعماق الأرض قدم السعيدي صورة قاتمة للوضع في إقليم بركان، أحد أهم مناطق إنتاج الحمضيات بالمملكة، حيث تقلصت مساحات بساتين البرتقال إلى النصف خلال سنوات قليلة فقط بفعل الجفاف المستمر. وأضاف: 'المنطقة جافة، والفرشة المائية استُنزفت بالكامل؛ أصبحنا نحفر الآن على عمق 250 إلى 300 متر للحصول على الماء، مقارنة بـ 60 مترًا فقط قبل بضع سنوات. والوضع مماثل في مناطق أخرى'. ووفقًا للمتحدث، فإن أي حديث عن التوسع في الزراعة لتلبية الطلب الدولي يتطلب 'ما لا يقل عن أربع سنوات من التساقطات المطرية الجيدة'، وهو أمر يبدو بعيد المنال في الوقت الراهن. ويعتمد الإنتاج الوطني حاليًا بشكل أساسي على صنف 'ماروك لايت'، الموجه للسوق المحلي وغرب إفريقيا، بينما تواصل قلة من الشركات فقط عمليات التصدير بقدرة محدودة.

كنوز المغرب تهرب إلى كندا وأمريكا وألمانيا والحكومة خارج التغطية!
كنوز المغرب تهرب إلى كندا وأمريكا وألمانيا والحكومة خارج التغطية!

أريفينو.نت

timeمنذ 3 ساعات

  • أريفينو.نت

كنوز المغرب تهرب إلى كندا وأمريكا وألمانيا والحكومة خارج التغطية!

أريفينو.نت/خاص دق تقرير صادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ناقوس الخطر حول تحول عميق في وجهات هجرة الكفاءات المغربية، التي لم تعد تقتصر على الوجهات التقليدية مثل فرنسا وبلجيكا، بل امتدت لتشمل بقوة كندا والولايات المتحدة وألمانيا، في ظاهرة تكشف عن نزيف حاد للأدمغة. بوصلة الهجرة تتغير.. وداعاً لفرنسا وأهلاً بتورونتو وبرلين! بالاستناد إلى بيانات المندوبية السامية للتخطيط، يكشف التقرير عن حقيقة صادمة: كلما كانت وجهة الهجرة أبعد، كان مستوى الكفاءة العلمية للمهاجر المغربي أعلى. وتظهر الأرقام أن 76% من المغاربة المقيمين في أمريكا الشمالية هم من حملة الشهادات العليا، مقابل 48.9% فقط في دول الهجرة الأوروبية التقليدية. وقد تشكلت خريطة جديدة لهجرة العقول؛ حيث أصبحت كندا الوجهة المفضلة للشباب حديثي التخرج، بينما تستقطب الولايات المتحدة النخب العلمية والتقنية، في حين تجذب ألمانيا بشكل متزايد اليد العاملة المؤهلة، خاصة في قطاعي الصحة والصناعة. المغرب: مصنع الكفاءات الذي لا يحتفظ بمنتجاته تكمن المفارقة الكبرى في أن 74.1% من هذه الكفاءات المهاجرة قد تلقت تعليمها العالي داخل المغرب. هذا الرقم يؤكد أن المملكة تنجح في تكوين كفاءات عالية المستوى، لكنها تفشل في استبقائها، لتفقدها لصالح دول توفر ظروف استقبال واعترافاً مهنياً ومستوى معيشياً أفضل. سياسات فاشلة وفجوة مؤسساتية.. من المسؤول؟ ينتقد التقرير بشدة غياب سياسة عمومية متماسكة قادرة على التعامل مع هذه الديناميكية. ويشير إلى أن المبادرات السابقة، مثل برامج 'TOKTEN' و'مغربكم'، لم تحقق أهدافها في استقطاب المواهب بسبب غياب الحكامة الواضحة والتقييم الدقيق والتنسيق بين المؤسسات. ويزيد من تعقيد المشكلة غياب رؤية واضحة للمبادرات الموجهة للكفاءات بالخارج، والعراقيل الإدارية، والانغلاق بين الوزارات، وعدم وجود قاعدة بيانات محدثة للخبراء المغاربة في العالم، مما يجعل أي استراتيجية لاستعادتهم أو حتى إشراكهم عن بعد أمراً شبه مستحيل. ولمعالجة هذا الوضع، أوصى المجلس بإنشاء منصة رقمية لربط المواهب في المهجر باحتياجات السوق المغربي، وتعديل قوانين التعليم العالي لتسهيل مشاركة الخبراء عن بعد. فالمشكلة، كما يخلص التقرير، ليست في الهجرة بحد ذاتها، بل في 'الانفصال المؤسساتي' الذي يجعل ارتباط هذه الكفاءات بوطنها الأم عاطفياً ورمزياً فقط، دون وجود قنوات منظمة تسمح لهم بالمساهمة الفعلية في تنمية البلاد.

حرب العمالقة.. المغرب يوجه ضربة قاضية لجنوب إفريقيا ويسابق الزمن لخطف عرش هذه الصناعة في القارة!
حرب العمالقة.. المغرب يوجه ضربة قاضية لجنوب إفريقيا ويسابق الزمن لخطف عرش هذه الصناعة في القارة!

أريفينو.نت

timeمنذ 4 ساعات

  • أريفينو.نت

حرب العمالقة.. المغرب يوجه ضربة قاضية لجنوب إفريقيا ويسابق الزمن لخطف عرش هذه الصناعة في القارة!

أريفينو.نت/خاص كشف تقرير حديث أن المغرب دخل في منافسة شرسة مع جنوب إفريقيا، التي طالما اعتبرت القوة الصناعية الأولى في قطاع السيارات بإفريقيا، حيث يسير المغرب بخطى متسارعة ليصبح الرائد القاري، خاصة في سوق السيارات الكهربائية الواعد. هجوم مغربي كاسح.. القنيطرة تقلب الطاولة على بريتوريا وفقًا لما أوردته مجلة 'جون أفريك'، فإن الضربة الإستراتيجية التي وجهها المغرب تمثلت في إطلاق مجموعة 'ستيلانتيس' لعملية توسعة ضخمة لمصنعها بالقنيطرة منتصف يوليوز 2025. هذا الاستثمار، البالغ 1.4 مليار دولار، لا يهدف فقط إلى مضاعفة طاقة إنتاج المحركات ثلاث مرات، بل يركز بشكل أساسي على تعزيز إنتاج السيارات الكهربائية. وبدعم سخي من السلطات المغربية (إعفاءات ضريبية، أراض مجانية)، تطمح المملكة إلى رفع إنتاجها الإجمالي من 700 ألف سيارة سنوياً إلى مليون سيارة، منها 100 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2025. جنوب إفريقيا.. العملاق الجريح تحت ضغط الرسوم والتحول الكهربائي في المقابل، يواجه العملاق الجنوب إفريقي تحديات وجودية تهدد عرشه الصناعي. فعلى الرغم من أنها لا تزال أكبر منتج ومستهلك للسيارات في القارة، إلا أن صناعتها المحلية تعاني من غزو السيارات الصينية. والأسوأ من ذلك، أدت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة (25%) المفروضة منذ أبريل 2025 إلى توقف صادرات سيارات 'بي إم دبليو' و'مرسيدس بنز' من جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة، شريكها التجاري الثاني. لكن نقطة الضعف الأكبر تبقى في التباطؤ بالتحول نحو السيارات الكهربائية، حيث تواجه جنوب إفريقيا خطر فقدان 75% من صادراتها مع اقتراب موعد حظر سيارات محركات الاحتراق في أوروبا بحلول 2035. المعركة القادمة.. من سيفوز بالسوق الإفريقية؟ بينما يعزز المغرب بنيته التحتية للشحن الكهربائي لتصل إلى 3500 محطة بحلول 2026، تتجه أنظار البلدين نحو الفرص الهائلة التي توفرها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. ويبدو أن المغرب، بانفتاحه القوي على أوروبا وتطوره السريع في قطاع السيارات الكهربائية، يمتلك الأوراق الرابحة لتجاوز منافسه التاريخي والفوز بهذا السباق الصناعي المحموم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store