
حرب العمالقة.. المغرب يوجه ضربة قاضية لجنوب إفريقيا ويسابق الزمن لخطف عرش هذه الصناعة في القارة!
كشف تقرير حديث أن المغرب دخل في منافسة شرسة مع جنوب إفريقيا، التي طالما اعتبرت القوة الصناعية الأولى في قطاع السيارات بإفريقيا، حيث يسير المغرب بخطى متسارعة ليصبح الرائد القاري، خاصة في سوق السيارات الكهربائية الواعد.
هجوم مغربي كاسح.. القنيطرة تقلب الطاولة على بريتوريا
وفقًا لما أوردته مجلة 'جون أفريك'، فإن الضربة الإستراتيجية التي وجهها المغرب تمثلت في إطلاق مجموعة 'ستيلانتيس' لعملية توسعة ضخمة لمصنعها بالقنيطرة منتصف يوليوز 2025. هذا الاستثمار، البالغ 1.4 مليار دولار، لا يهدف فقط إلى مضاعفة طاقة إنتاج المحركات ثلاث مرات، بل يركز بشكل أساسي على تعزيز إنتاج السيارات الكهربائية. وبدعم سخي من السلطات المغربية (إعفاءات ضريبية، أراض مجانية)، تطمح المملكة إلى رفع إنتاجها الإجمالي من 700 ألف سيارة سنوياً إلى مليون سيارة، منها 100 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2025.
جنوب إفريقيا.. العملاق الجريح تحت ضغط الرسوم والتحول الكهربائي
في المقابل، يواجه العملاق الجنوب إفريقي تحديات وجودية تهدد عرشه الصناعي. فعلى الرغم من أنها لا تزال أكبر منتج ومستهلك للسيارات في القارة، إلا أن صناعتها المحلية تعاني من غزو السيارات الصينية. والأسوأ من ذلك، أدت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة (25%) المفروضة منذ أبريل 2025 إلى توقف صادرات سيارات 'بي إم دبليو' و'مرسيدس بنز' من جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة، شريكها التجاري الثاني. لكن نقطة الضعف الأكبر تبقى في التباطؤ بالتحول نحو السيارات الكهربائية، حيث تواجه جنوب إفريقيا خطر فقدان 75% من صادراتها مع اقتراب موعد حظر سيارات محركات الاحتراق في أوروبا بحلول 2035.
المعركة القادمة.. من سيفوز بالسوق الإفريقية؟
بينما يعزز المغرب بنيته التحتية للشحن الكهربائي لتصل إلى 3500 محطة بحلول 2026، تتجه أنظار البلدين نحو الفرص الهائلة التي توفرها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. ويبدو أن المغرب، بانفتاحه القوي على أوروبا وتطوره السريع في قطاع السيارات الكهربائية، يمتلك الأوراق الرابحة لتجاوز منافسه التاريخي والفوز بهذا السباق الصناعي المحموم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يستعد لكسر احتكار الصين بمصنع هو الأول من نوعه خارج آسيا!
أريفينو.نت/خاص يستعد المغرب لترسيخ مكانته كلاعب رئيسي في السلسلة العالمية لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، مع تقدم الأشغال في بناء مصنع تجريبي بالجرف الأصفر، والذي سيكون أول وحدة إنتاج صناعي لمادة 'أنود الغرافيت الكروي المنقى' خارج الصين، في خطوة استراتيجية تهدف إلى كسر احتكار بكين لهذا المكون الحيوي. سبتمبر الحاسم.. المغرب يستعد لشحن أولى عينات 'الذهب الأسود' الجديد! أعلنت شركة 'فالكون لمواد الطاقة' (Falcon Energy Materials plc) أن بناء مصنعها التجريبي في الجرف الأصفر يسير وفق المخطط له، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في الربع الأخير من عام 2025. والأهم من ذلك، أن المصنع سيقوم بشحن أولى العينات للعملاء المحتملين ابتداءً من شهر سبتمبر القادم، وهي خطوة حاسمة لتأمين اتفاقيات شراء طويلة الأمد تمهيداً لإنشاء المصنع الصناعي الضخم بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 25 ألف طن. مركز صناعي استراتيجي.. لماذا أصبح الجرف الأصفر قبلة عمالقة صناعة البطاريات؟ لم يأتِ اختيار الجرف الأصفر من فراغ، فالمنطقة الصناعية تتمتع ببنية تحتية مينائية عالمية المستوى، وتكاليف تشغيل تنافسية، وقرب لوجستي من الأسواق الأوروبية والأمريكية. وقد تحولت المنطقة بالفعل إلى قطب صناعي جاذب لعدد من المشاريع المرتبطة بمواد البطاريات، مما يخلق تركيزاً صناعياً غير مسبوق. ويؤكد ماثيو بوس، الرئيس التنفيذي لشركة 'فالكون'، أن هذا المصنع 'لا يمثل مجرد وحدة لإنتاج عينات، بل هو خطوة أساسية نحو بناء منشأة صناعية كبرى وتأمين إمدادات المواد الحيوية'. من غينيا إلى المغرب.. 'فالكون' ترسم خريطة طريق لسلسلة توريد عالمية بعيداً عن بكين! تعتمد 'فالكون' على استراتيجية متكاملة تهدف إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة ومستقلة عن الصين، تبدأ من استخراج مادة الغرافيت الخام في غينيا، ثم نقلها إلى الجرف الأصفر لتحويلها إلى منتج عالي القيمة مخصص للبطاريات. ومع توقعات بتحقيق أرباح سنوية تصل إلى 152 مليون دولار عند تشغيل المصنع الصناعي، فإن هذا المشروع الطموح لا يهدف فقط إلى تحقيق مكاسب مالية، بل يسعى لجعل المدينة الساحلية المغربية مركزاً مرجعياً في إفريقيا لسلسلة القيمة الكاملة للبطاريات.


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
بينما تسحق المنافسين في المغرب.. لماذا تتعثر 'أتقاداو' بشكل غامض في فرنسا وتراهن بكل شيء على غزو إفريقيا؟
أريفينو.نت/خاص في الوقت الذي تواصل فيه مجموعة 'لابيل في' ترسيخ مكانتها كأحد عمالقة قطاع التوزيع بالمغرب، تبرز علامة 'أتاكاداو' بصيغتها 'هايبر كاش' كالقاطرة الحقيقية التي تجر المجموعة نحو أرقام قياسية. فخلف النتائج المالية القوية للمجموعة، يكمن نجاح استثنائي لهذا النموذج التجاري الهجين الذي يجذب الأفراد والمهنيين على حد سواء، وذلك حسب تحليل لمجلة 'جون أفريك'. 'القاطرة' التي لا تتوقف.. كيف تحولت 'أتاكاداو' إلى آلة لسحق الأرقام القياسية؟ سجلت 'أتاكاداو' قفزة مذهلة في إيراداتها بنسبة 20.7% خلال الربع الثاني من عام 2025، متفوقة بذلك على جميع العلامات التجارية الأخرى للمجموعة. ويعود هذا النجاح إلى نموذجها القائم على الأسعار المنخفضة والكميات الكبيرة، الذي أثبت فعاليته في السوق المغربية. وقد أكدت إدارة المجموعة، في تصريح للمجلة الإفريقية، أن 'الديناميكية التجارية قوية في جميع علاماتنا، لكن أتاكاداو تظل رافعة النمو الرئيسية'. هذا الأداء يدعم بقوة رؤية المجموعة لعام 2028، والتي تهدف إلى تحقيق مبيعات سنوية بقيمة 19 مليار درهم. تجربة باريسية محفوفة بالمخاطر.. هل نجح الفخ الفرنسي في إيقاف العملاق المغربي؟ على النقيض من نجاحها الباهر في المغرب، تواجه تجربة 'أتاكاداو' في فرنسا تحديات كبيرة. فبعد عام من افتتاح أول متجر لها في 'أولنيه سو بوا' بضواحي باريس، لا تزال نسبة الإقبال أقل من التوقعات. وعلى الرغم من أن إدارتها تعتبرها 'مرحلة تعلم' تحتاج إلى سنوات لتؤتي أكلها، إلا أن وعودها بأسعار أقل بنسبة 10 إلى 15% لم تكن كافية لإقناع المستهلكين في سوق شديدة التنافسية. ويرى الخبراء، وفقاً لـ 'جون أفريك'، أن صعوبة تحديد موقع واضح للعلامة بين خدمة الأفراد والمهنيين هي أحد أسباب هذا التعثر. العين على القارة السمراء.. 'ريتيل هولدينغ' تتخلى عن الحلم الأوروبي من أجل المستقبل الإفريقي! يبدو أن التجربة الفرنسية المتعثرة لم تكن سوى مختبر دفع 'ريتيل هولدينغ'، الشركة الأم لـ 'لابيل في'، إلى إعادة توجيه بوصلتها الاستراتيجية. فبينما تمثل فرنسا تحدياً، تضع المجموعة كل آمالها وطموحاتها في القارة الإفريقية. فمع وجودها المسبق في ساحل العاج، تخطط المجموعة لتسريع توسعها في القارة، حيث ترى أن آفاق النمو أكثر واقعية وربحية، مما يشير إلى أن مستقبل عملاق التجزئة المغربي سيُكتب بحروف إفريقية.


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
مأساة على قارعة الطريق في المغرب!
أريفينو.نت/خاص في خطوة مفاجئة وصادمة، قررت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب (ADM) إنهاء عقود جميع المستخدمين المكلفين بعملية تعبئة بطائق الأداء 'جواز'، معلنة أن قرار التسريح سيدخل حيز التنفيذ مع نهاية شهر غشت الجاري، مما يفتح الباب على مصير مجهول لهؤلاء العمال. 'أخبرونا فجأة'.. غضب وصدمة في صفوف المستخدمين! وفقًا لما نقله موقع 'العمق'، توصل العمال المعنيون بالفعل برسائل التسريح. هؤلاء المستخدمون، الذين كانوا يعملون بنظام المياومة المؤقت مقابل أجر يومي قدره 100 درهم، كانوا مسؤولين عن استقبال الزبائن في محطات الأداء ونقاط البيع وشحن بطاقاتهم. والمثير للصدمة أنهم كانوا يعملون دون تسجيل في الضمان الاجتماعي، مما يحرمهم من أي حق في التعويض عن الطرد. ونقل الموقع عن أحد العمال قوله بمرارة: 'لقد أبلغونا فجأة أن مهمتنا قد انتهت، وكأننا لم نقض شهورًا في خدمة الزبائن تحت أشعة الشمس وفي ظروف صعبة مقابل أجر زهيد'. من زيادة الأسعار إلى تقليص العمال.. استراتيجية ADM تثير الجدل يأتي هذا القرار في سياق سعي الشركة الوطنية للطرق السيارة لفرض نظام 'جواز' على جميع مستخدمي الطريق السيار، وتقليص عدد الممرات المخصصة للأداء النقدي وبالتالي تقليل عدد العاملين في المحطات. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد أثارت غضب المواطنين مؤخرًا بعد رفعها لسعر بطاقة 'جواز' من 50 درهمًا (مع رصيد 40 درهمًا) إلى 80 درهمًا دون أي رصيد أولي. هذه الاستراتيجية تنعكس أيضًا في الأرقام الرسمية، حيث كشف تقرير لمهمة استطلاعية برلمانية أن عدد المستخدمين الدائمين في الشركة قد انخفض خلال العشر سنوات الماضية من 550 إلى 440 موظفًا، مما يؤكد التوجه نحو تقليص الموارد البشرية.