logo
كيف تؤثر الحرب التجارية الأمريكية على الاقتصاد العالمي؟

كيف تؤثر الحرب التجارية الأمريكية على الاقتصاد العالمي؟

البورصة٢٨-٠٤-٢٠٢٥

خلال حفل عشاء عقد مساء الأربعاء في قاعة مؤتمرات في واشنطن، قدم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت دفاعاً صريحاً عن السياسات التجارية للولايات المتحدة، وذلك في أول لقاء مباشر له مع نظرائه من دول مجموعة العشرين.
وبحسب الحاضرين لهذا العشاء، الذي أقيم على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، صور بيسنت نهج الرئيس دونالد ترامب باعتباره خطة واضحة ومحكمة لإعادة توازن الاقتصاد العالمي، وليس بأي حال من الأحوال الفوضى العشوائية المليئة بالتراجع عن القرارات كما يراها المسؤولون في أماكن أخرى من العالم.
وأكد بيسنت خلال حدث آخر في اليوم نفسه، أن ترامب اتخذ 'تدابير حازمة' لمعالجة اختلالات 'نظام تجاري غير عادل'، مضيفاً أن أكثر من 100 دولة قد استجابت 'بشكل علني وإيجابي'.
لكن اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي، شهدت سلسلة جديدة من التراجعات من قبل ترامب، مما ترك حلفاء الولايات المتحدة أكثر حيرة حيال أهداف الإدارة الأمريكية من أجندتها التجارية، وزاد قلقهم من تأثير حالة عدم اليقين المستمرة على اقتصاداتهم.
وارتفعت أسعار الأسهم بعد أسابيع من الاضطرابات عقب إعلان ترامب عن استعداده لخفض الرسوم الجمركية البالغة 145% على الصين بشكل كبير، كما دعم الأسواق تصريحه بأنه لا يخطط لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جاي باول، خلافاً لما كان قد ألمح إليه سابقاً.
ومع ذلك، حذر صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير له عن آفاق الاقتصاد العالمي، صدر الثلاثاء الماضي، من أن عدم الاستقرار الذي يضرب التجارة الدولية سيؤثر حتماً سلباً على النمو العالمي.
وقالت كريستالينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، في مؤتمر صحفي: 'ببساطة، يواجه الاقتصاد العالمي اختباراً جديداً وكبيراً'.
وحذر المسؤولون وصُناع السياسات المشاركون في الاجتماعات من أنهم لا يملكون رؤية واضحة عما إذا كانت إدارة ترامب ستواصل جهود تهدئة النزاعات التجارية مع شركائها أو ستستأنف التصعيد، حسب ما نقلته صحيفة 'فاينانشيال تايمز' البريطانية. تحقيق انفراج فعلي يتطلب أفعالاً لا تصريحات
وفي مفارقة لافتة، كان الوفد الصيني في عشاء مجموعة العشرين هو من قدم دفاعاً قوياً عن النظام التجاري المتعدد الأطراف المبني على القواعد، ذلك النظام الذي كانت الولايات المتحدة نفسها قد صممته في الأصل، بحسب أشخاص مطلعين على النقاشات.
وحذر الوزراء ومحافظو البنوك المركزية من أن الغيوم الكثيفة لحالة عدم اليقين، التي تنبع من عاصمة أهم اقتصاد في العالم، تكاد تجعل من المستحيل رسم خطط اقتصادية دقيقة.
وقال وزير المالية الهولندي إيلكو هاينين: 'ماذا تريد هذه الإدارة بالضبط؟ هل تريد اتفاقاً تجارياً جديداً؟ هل تريد فرض رسوم جمركية؟ نحن ببساطة لا نعرف.. نحن نسير وسط ضباب كثيف حالياً'.
وبعد أسابيع من العداء، أشارت إدارة ترامب مؤخراً إلى أنها تبحث بنشاط عن سبل لتهدئة النزاعات التجارية مع شركائها.
وقدم بيسنت غصن زيتون إلى شركاء الولايات المتحدة خلال اجتماع لجماعة الضغط التابعة لمعهد التمويل الدولي يوم الأربعاء، قائلاً: 'أمريكا أولاً لا تعني أمريكا وحدها'، ومؤكداً أن الشعار هو 'دعوة إلى تعاون أعمق واحترام متبادل بين الشركاء التجاريين'.
كما أبدى بيسنت كلمات مطمئنة بشأن مستقبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قائلاً إنه، رغم دعوته لهاتين المؤسستين إلى التراجع عن 'الأجندات المتشعبة وغير المركزة'، فإنه يعتقد أن لهما 'قيمة دائمة'.
وقد شكلت هذه التصريحات ارتياحاً للدول القلقة من احتمال انسحاب أمريكي كامل من مؤسسات 'بريتون وودز'، التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية، والتي دعمت التعددية الاقتصادية على مدى ثمانية عقود.
وقال مسؤول أوروبي إن 'المزاج هنا يتجه نحو التهدئة'، مشيراً إلى أن المسؤولين الأمريكيين ركزوا خلال الاجتماعات على استعدادهم لإبرام اتفاقات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين.
ولفت بعض المسؤولين إلى أن مشاركة بيسنت المتزايدة في السياسات التجارية، على حساب تراجع نفوذ وزير التجارة هوارد لوتنيك ومستشار التجارة بيتر نافارو، ساعدت على تهدئة المخاوف.
مع ذلك، حذر المسؤولون من أن تحقيق تقدم ملموس على صعيد العلاقات التجارية لن يكون سهلاً، إذ لم تختفِ الخلافات مع أقرب الشركاء التجاريين، في ظل ما وصفه البعض بـ'روح الغطرسة' الصادرة عن الإدارة الأمريكية.
وفي اجتماع لمجموعة السبع، أبدى بيسنت انزعاجه من سؤال طرحه محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دو جالو بشأن العجز الفيدرالي الأمريكي.
ورد بيسنت متهكماً بأنه سيدون في مذكراته أن 'فرنسياً انتقده بشأن العجز'، في إشارة إلى الديون الفرنسية الباهظة، رغم أن العجز الأمريكي، الذي بلغ 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، أصبح أكبر حجماً.
وتحدث مسؤولون في اجتماعات خاصة عن رسائل متضاربة صادرة عن الإدارة الأمريكية بخصوص من يقود فعلياً المحادثات التجارية، مما يجعل من الصعب على الأطراف الأخرى تقييم ثقل هذه التصريحات مع الرئيس ترامب.
ويجمع معظم المراقبين على أن ترامب سيظل الحكم النهائي لأي اتفاق محتمل، مما يجعل مآلات أي مفاوضات غامضة.
ورغم تفاخر الإدارة الأمريكية بعدد الحكومات التي تتواصل مع البيت الأبيض طلباً لاتفاقيات تجارية، يتساءل مسؤولون كيف ستتمكن الإدارة من استيعاب كل هذه الترتيبات في وقت قصير، خصوصاً في ظل حالات التسريح داخل الحكومة الفيدرالية نتيجة أنشطة ما يُعرف بـ'إدارة الكفاءة الحكومية'.
فعلى سبيل المثال، استغرق الأمر 18 شهراً لإبرام اتفاقية تجارة مع المكسيك وكندا خلال الولاية الأولى لترامب، والآن، يصرح الرئيس بأن الرسوم الجمركية المتبادلة ستُرفع في غضون 90 يوماً فقط، أي بحلول يوليو.
وأكد هاينين، أن عدم وضوح الرؤية يجعل من الصعب على الحكومات إعداد ميزانياتها السنوية قائلاً: 'ما هو السيناريو الأساسي؟ هذا سيؤذي اقتصاداتنا، ولكن إلى أي مدى يصعب التقدير'.
وسلط صندوق النقد الدولي الضوء على هذا الغموض في تقريره نصف السنوي، مشيراً إلى أن 'مستويات الغموض في السياسات مرتفعة للغاية'، مما جعله يعرض مجموعة من التوقعات بدلاً من سيناريو رئيسي واحد.
وحتى حال مد ترامب تعليق الرسوم الجمركية إلى أجل غير مسمى، فلن 'يغير ذلك بشكل جوهري' التوقعات الأساسية، نظراً لحجم الحواجز التجارية التي أُقيمت بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت جورجييفا: 'الدول الأعضاء تشعر بالقلق'.
وفي يناير، كان الصندوق لا يزال يتوقع نمواً عالمياً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.3% لعام 2025، وهو ما اعتبر حينها ضعيفاً. أما الآن، فيتوقع الصندوق نمواً بنسبة 2.8% فقط.
وخلال الأسبوع الماضي، خفضت الحكومة الألمانية توقعاتها لنمو اقتصادها المعتمد على التجارة إلى 0% لعام 2025، بعد أن كانت تتوقع نمواً بـ0.3%.
وأعلنت شركة 'كابيتال إيكونوميكس' خفض توقعاتها للنمو في منطقة اليورو بسبب الرسوم الجمركية، متوقعة نمواً قريباً من صفر في الربعين الثاني والثالث.
وقال يورج كوكيز، وزير المالية الألماني، خلال مناسبة الأربعاء: 'كلما طال انتظارنا للتوصل إلى اتفاق تجاري، كلما طالت فترة عدم اليقين في اقتصادينا'.
لكن الولايات المتحدة نفسها هي التي تعرضت لأكبر خفض في توقعات النمو بين اقتصادات مجموعة السبع.
فقد خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي لعام 2025 بنحو نقطة مئوية كاملة إلى 1.8%، ورفع احتمالية دخول الركود إلى ما يقرب من 40%.
ويعتبر بعض المحللين أن هذه التوقعات لا تزال متفائلة للغايةK فقد استغرق الأمر مثلاً خفضاً أكبر بمقدار 1.4 نقطة مئوية بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.
كما خفض معهد بيترسون في واشنطن توقعاته لنمو الولايات المتحدة هذا العام إلى 0.1% فقط.
وقال آدم بوسن، رئيس المعهد: 'ستكون هناك اضطرابات في سلاسل التوريد تشبه إلى حد ما تأثيرات كوفيد'، مضيفاً أن قطاعي السيارات والإسكان يواجهان نقصاً في الإمدادات وارتفاعاً في الأسعار.
وأظهرت تحليلات شركة 'سي-إنتليجنس' ارتفاعاً في عدد إلغاءات رحلات الشحن عبر المحيط الهادئ.
وأعلنت شركة 'هاباج لويد' الألمانية مؤخراً أن 30% من رحلاتها من الصين إلى الولايات المتحدة ألغيت.
وقال بوسن إن 'الصين تستورد القليل جداً من السلع من الولايات المتحدة لا يمكنها الحصول عليها من أماكن أخرى، لكن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على الصين للحصول على منتجات بسرعة وأسعار معقولة'.
ويخشى تجار التجزئة من فراغ الأرفف مع ارتفاع الحواجز أمام الواردات من الصين، التي زودت السوق الأمريكية بما يصل إلى 75% من الدمى والدراجات والسكوتيرات ولعب الأطفال ذات العجلات العام الماضي.
كما حذرت كبرى شركات السلع الاستهلاكية مثل 'بروكتر آند جامبل' و'بيبسيكو' و'كولجيت-بالموليف'، و'كيمبرلي-كلارك'، من تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي وخفضت توقعاتها للمبيعات أو الأرباح، مع إشارة بعضها إلى ارتفاع التكاليف نتيجةً للرسوم الجمركية وتدهور ثقة المستهلك.
وقال أندريه شولتِن، المدير المالي لشركة 'بروكتر آند جامبل'، إن 'العوامل المتقلبة مثل التوترات السياسية والاقتصادية والرسوم الجمركية تدفع المستهلكين إلى تبني موقف الانتظار والترقب'.
ورغم أن البيانات الاقتصادية لم تُظهر بعد علامات واضحة على التراجع، إلا أن التحذيرات تزداد، فقد وضع تورستن سلُوك، كبير الاقتصاديين في صندوق التحوط 'أبولو'، احتمال حدوث ركود تجاري طوعي بنسبة 90%.
وفي حين أن البنوك المركزية في إنجلترا وأوروبا مستعدة لخفض أسعار الفائدة لمواجهة الركود، فإن السياسة النقدية في الولايات المتحدة قد تبقى متشددة لفترة أطول.
ويبدو أن البيت الأبيض بات يشعر بتداعيات الحرب التجارية، وسط مؤشرات على رغبة متزايدة في خفض التوتر مع الصين.
لكن المسؤولين الدوليين يرون أن تحقيق انفراج فعلي يتطلب أفعالاً، لا مجرد تصريحات.
وكما قال أحد المصرفيين السابقين: 'المصداقية قد تلاشت'. : الاقتصاد العالمىالصينالولايات المتحدة الأمريكيةترامب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرشح مكافحة الإرهاب جو كينت تحت التدقيق حيث تظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه دفع لإعدادات لتقييم الاستخبارات
مرشح مكافحة الإرهاب جو كينت تحت التدقيق حيث تظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه دفع لإعدادات لتقييم الاستخبارات

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

مرشح مكافحة الإرهاب جو كينت تحت التدقيق حيث تظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه دفع لإعدادات لتقييم الاستخبارات

يخضع مرشح الرئيس ترامب لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب ، حيث تُظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه ضغط على كبار محللي الاستخبارات لتعديل تقييم الروابط بين الحكومة الفنزويلية والعصابة الجنائية ، ترين دي أراغوا ، والمعروفة باسم TDA ، لمحاذاة التقييم بشكل أوثق مع سياسات إدارة ترامب وتشمل المراجع التي تنتقد برامج الهجرة في عصر بايدن. طلب رسائل البريد الإلكتروني التي حصل عليها CBS News Joe Kent ، الذي يعمل حاليًا منصب رئيس الأركان لمدير الاستخبارات الوطنية Tulsi Gabbard ، إلى 'إعادة كتابة' من مذكرة حول الموضوع الذي تألفه مجلس الاستخبارات الوطنية ، وهو فريق من الخبراء في مكتب مدير المخابرات الوطنية التي تنتج تقييمات عالية المستوى للاستخدام من قبل Policymakers. بعد أن اتصلت CBS بمكتب مدير الاستخبارات الوطنية للتعليق ، عرض متحدث باسم مشاركة مجموعة مختارة من تبادل البريد الإلكتروني الذي تم رفعه جزئيًا في Kent إذا تم نشره بالكامل. تم تصنيف ملف ODNI ، 'تمت الموافقة عليه للإفراج العام من قبل ODNI في 16 مايو 2025.' ليس من الواضح مدى شمولية أو انعكاس مجمل المداولات حول التقييم الذي تم إصداره للبريد الإلكتروني الذي تم إصداره بواسطة ODNI. اقرأ تبادل البريد الإلكتروني الذي أصدرته ODNI هنا: ملف ODNI 1 و ملف ODNI 2. في يوم الخميس ، نشرت Kent شخصيًا بيانًا عن X يدافع عن أفعاله ، وكتب ، 'يشرفني أن أقوم بدوري'. تؤكد المذكرة النهائية ، المؤرخة في 7 أبريل ، أن نظام مادورو في فنزويلا 'ربما ليس لديه سياسة للتعاون مع TDA ولا يوجه حركة TDA إلى العمليات والعمليات في الولايات المتحدة.' تم رفع السرية عن التقييم في وقت لاحق وإصداره علنًا في 5 مايو ، بعد طلب قانون حرية المعلومات من قبل مؤسسة حرية الصحافة. مسألة ما إذا كانت حكومة فنزويلا تسيطر على TDA في مركز النزاعات القضائية تحيط بقدرة إدارة ترامب على ترحيل أعضاء العصابات المشتبه بهم في ظل نادراً ما تستخدم قانون الأعداء الأجنبيين عام 1798. الرئيس ترامب استدعاء الفعل في إعلان في مارس ، يعينون بفعالية أعضاء العصابات المشتبه بهم كأعداء في زمن الحرب في حكومة الولايات المتحدة. بعد فترة وجيزة من توقيع الإعلان ، استخدمت الإدارة الفعل ل إزالة 137 الفنزويلي إلى سجن في السلفادور. وكتب كينت في 3 أبريل ، باستخدام اختصاصات للإشارة إلى مدير الذكاء الوطني ، ' من المحتمل أن يشير 'المنتج الأسلاك' إلى منصة اتصالات آمنة وتبادل المعلومات المستخدمة في مجتمع الاستخبارات الأمريكي. في البريد الإلكتروني في 3 أبريل ، انتقدت Kent مسودة مذكرة من IC – مجتمع الاستخبارات – لقيادتها مع 'التحدث الضعيف الذي يقول أنه لا يمكننا إثبات ذلك من خلال تدخين Gun Intel أن حاكم الوني توجه TDA ، مما يجعل الأمر يبدو وكأنه حاكم الوني لا علاقة له بـ TDA' ، وفقًا لنصها. وأضاف في وقت لاحق: 'قضية رئيسية أخرى لدي مع التحليل في هذه المقالة هي عدم وجود سياق حول حالة سياسة الحدود والهجرة لدينا على مدار السنوات الأربع الماضية.' 'أنا أفهم أن البعض قد ينظر إلى هذا على أنه سياسي ولكنه ليس كذلك ، إنها حقيقة بسيطة يمكن التحقق منها لا يمكننا التغاضي عنها' ، كتب. وكتب كينت: 'المضي قدمًا ، نحتاج إلى تنفيذ التغييرات أعلاه ودمج تقييم مكتب التحقيقات الفيدرالي لعلاقة TDA مع Gov في المقدمة ، ثم انتقل إلى بقية المستند'. يلاحظ وجهة نظر مكتب التحقيقات الفيدرالي ، الذي يظهر في الصفحة 2 من المذكرة النهائية ، أن محللي المكتب 'يتفقون' مع تقييم مجتمع الاستخبارات الأوسع بأن حكومة مادورو لا توجه حركة TDA ولكنها تقييم ' بعض يسهل مسؤولو الحكومة الفنزويلية هجرة أعضاء TDA من فنزويلا 'بهدف زعزعة استقرار الولايات المتحدة والحكومات الأخرى. يلاحظ تقييم مجتمع الاستخبارات 'معظم قضاة IC أن الاستخبارات التي تشير إلى أن قادة النظام يقومون بتوجيه أو تمكين هجرة TDA إلى الولايات المتحدة غير موثوقة'. يصف قسم آخر تم تنقيحه بشكل كبير تقارير مجتمع الاستخبارات تشير إلى وجود صلة بين TDA وبعض المسؤولين الفنزويليين بأنها 'محدودة'. وزير الخارجية ماركو روبيو ، الذي شغل سابقًا منصب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ، قال على 'مواجهة الأمة مع مارغريت برينان' يوم الأحد ، كان يعتقد أن مجتمع الاستخبارات كان 'خطأ' في تقييمه بأن الحكومة الفنزويلية لا تسيطر على TDA وأنه وافق على '100 ٪ مع استنتاج مكتب التحقيقات الفيدرالي'. على الرغم من أنه ليس من غير المألوف أن يتم تحدي آراء المحللين واختبارها من قبل المسؤولين في سلسلة القيادة ، إلا أن التعديلات عادة ما تسعى إلى جعل التقييمات أكثر انعكاسًا للبيانات والأدلة الحالية ، وبقيام ذلك بغض النظر عن السياسة الحكومية. وقال المسؤولون إن صانعي السياسات ليسوا ملزمين بما يمكن أن تجده تقييمات الذكاء ، لكن الجمع والتحليل يحدث من أجل تزويد المسؤولين بصورة تشغيل مثالية. ليس واضحًا تمامًا من تبادل البريد الإلكتروني الذي تم الحصول عليه بواسطة CBS News والنسخة النهائية من المذكرة بعدد التغييرات التي تم إجراؤها في طلب Kent. في مجموعة لاحقة من تبادل البريد الإلكتروني في 4 أبريل ، قدمت Kent اقتراحات لاستبدال اللغة في المذكرة حول اتجاهات ترحيل TDA ، بحجة أن السياسات بموجب إدارة بايدن كانت عاملاً مؤثرًا رئيسيًا. 'دعنا نذهب مع شيء من هذا القبيل' ، كتب كينت ، مضيفًا كتحرير مقترح ، 'يدرك IC أيضًا أنه بين يناير 2021 ويناير 2025 ، فإن سياسات الهجرة في الولايات المتحدة وموقف أمن الحدود جعلت الهجرة من فنزويلا إلى الولايات المتحدة سهلة للغاية لدرجة أن حكومة فنزويلا لم تكن بحاجة إلى دفع المهاجرين إلى الولايات المتحدة. وافق كينت في وقت لاحق على مراجعة أخرى مقترحة قرأت ، 'زيادة تدفق الهجرة غير المنتظمة من المواطنين الفنزويليين الذين-فيما يتعلق ببعض أعضاء TDA-يمكن أن يعزى إلى تصور واسع لسياسات الهجرة الأمريكية المتراخية وعدم الفحص على الحدود بين 2021 و 2025.' 'هذا يبدو رائعا' ، أجاب كينت. ومع ذلك ، فإن اللغة التي تظهر في التقييم النهائي تختلف ، مما يشير إلى وجود مداولات إضافية قبل الانتهاء منها: 'تعترف IC أيضًا بأن النظام يقدر الهجرة باعتبارها صمام أمان ، مما يسمح للفنزويليين الساخطين بمغادرة. لقد انخفضت مواجهات الحدود الأمريكية للمواطن الوطني (SIC) منذ شهر يناير بسبب تصورات المهاجرين الجديدة لسياسات الولايات المتحدة الجديدة.' صحيفة نيويورك تايمز و رويترز ذكرت لأول مرة وجود وبعض محتوى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكينت. قام غابارد بإطلاق النار على كرسي نيك القائم بأعمال ، مايكل كولينز ، ونائبه ، ماريا لانجان ريكوف ، وكلاهما كان من بين متلقي البريد الإلكتروني يناقشان المذكرة. 'تم رفض هؤلاء بايدن ممسوكات لأنهم قاموا بتسييس الاستخبارات' ، نائب كينت ، أليكسا هينينج ، لاحقًا قال على X. كان كينت حليفًا وثيقًا لجابارد ، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية ، والأمل في الكونغرس الجمهوري ، كان حليفًا وثيقًا لـ Gabbard ، الذي أيد شخصياً سياسيه السابق. رشح الرئيس ترامب كينت لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب ، وهو مكتب بارز داخل ODNI ودور يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ ، في فبراير. يوم الأربعاء ، أثار القادة الديمقراطيون في لجان المخابرات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ إنذارًا بشأن محاولة كنت الظاهرة لمحاذاة تقييم الاستخبارات مع سياسة الحكومة الحالية وقالوا إن النظر في ترشيحه لمدير NCTC يجب أن يتوقف. وقال مارك وارنر من فرجينيا في بيان 'كانت هذه محاولة صارخة لتسييس الأمن القومي لإرضاء الرئيس الذي أظهر مرارًا وتكرارًا للوقائع ، وأقسم أخصائيي الاستخبارات على الدفاع عن هذا البلد' ، مضيفًا أن مجلس الشيوخ 'يوقف على الفور' لترشيح السيد كينت لقيادة NCTC. وقال جيم هيمز من لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ، جيم هيمز من ولاية كونيتيكت ، 'السعي إلى محللي أقوياء لتناسب أجندة الرئيس ، ومعاقبتهم عندما يرفضون الانحناء ، هو طريق إلى كارثة الأمن القومي – ومع ذلك ، فإن هذا هو الطريق الذي اختارته هذه الإدارة'. وقال هيمز: 'يجب ألا يؤكد مجلس الشيوخ السيد كينت كمدير للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب دون فهم كامل لأفعاله'.

هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟
هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟

يقول الرئيس الأمريكي إن النظام سوف يحمي البلد من تهديدات الصواريخ ، بما في ذلك من الفضاء. يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آخر خطة دفاع له: القبة الذهبية. تقدر بتكلفة 175 مليار دولار ، وهي مصممة لإسقاط الصواريخ المتقدمة المتجهة نحو الولايات المتحدة. باستخدام كل من الأرض والفضاء للكشف عن المقذوفات الواردة ، فإنه سيتجاوز بكثير نظامًا مشابهًا يستخدم في إسرائيل المعروف باسم القبة الحديدية. لكن النقاد يقولون إنه قد يكون غير فعال ويزعج توازن القوة العالمية. لذلك ، هل يمكن أن يؤدي المخطط إلى عسكرة الفضاء وتهديد النظام العالمي؟ وهل يمكن أن يكون هناك دوافع أخرى وراء إعلان ترامب؟ مقدم: مايكل أوهانلون ، زميل أقدم ومدير البحوث في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز Youngshik Bong ، زميل أبحاث في معهد جامعة Yonsei لدراسات كوريا الشمالية

إيران تهدد بنقل مواد نووية إلى مواقع سرية لإحباط هجوم إسرائيلي
إيران تهدد بنقل مواد نووية إلى مواقع سرية لإحباط هجوم إسرائيلي

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

إيران تهدد بنقل مواد نووية إلى مواقع سرية لإحباط هجوم إسرائيلي

هددت إيران، الخميس، بنقل موادها النووية إلى مواقع غير معلنة لحمايتها من ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة وجاء هذا التهديد في رسالة رسمية من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقا لما نقلته وكالة أكسيوس. ايران واسرائيل وقال إكسيوس: 'يُشير هذا إلى خطر تصعيد غير مسبوق في الأزمة النووية الإيرانية، بينما تستطيع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليًا الوصول إلى مخزونات اليورانيوم المخصب الإيرانية ومراقبتها، والمخزنة في مواقع مُعلنة وفي حال نقل هذه المواد، سيُصبح من الصعب للغاية معرفة ما إذا كانت إيران تُصنّع سلاحًا نوويًا أم لا'. ويأتي هذا التهديد بعد أن أفادت شبكة CNN ووكالة أكسيوس بأن إسرائيل تُجري استعدادات لضرب المواقع النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية في الأسابيع المُقبلة. وأفاد مصدر لوكالة أكسيوس أن إسرائيل تعتقد أن فرصتها العملية لشن ضربة ناجحة قد تُغلق قريبًا. لقاء أمريكي اسرائيلي وقال مسؤولان إسرائيليان إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومدير جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، ديفيد بارنيا، سيلتقيان ويتكوف في روما يوم الجمعة على هامش المحادثات النووية. وأضاف المسؤولان أن ديرمر وبارنيا سيسافران إلى روما لتنسيق المواقف مع ويتكوف وتلقي إحاطة فور انتهاء المحادثات. وتقول مصادر إسرائيلية إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد تحولت في الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بأن الاتفاق النووي وشيك إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا. صرح مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس أن إدارة ترامب قلقة من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يُقدم على هذه الخطوة حتى بدون موافقة ترامب. تحدث ترامب مع نتنياهو يوم الخميس، واتفقا على ضرورة ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، وفقًا للبيان الإسرائيلي. و صرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في إحاطة إعلامية، بأن ترامب ونتنياهو ناقشا "الاتفاق المحتمل مع إيران، والذي يعتقد الرئيس أنه يسير في الاتجاه الصحيح"وقالت: "قد يؤدي هذا إلى حل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو إلى وضع سلبي للغاية بالنسبة لإيران". رسالة ايران وعلى الجانب الآخر، كتب عراقجي في رسالته أن إيران "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها ومصالحها ومنشآتها والدفاع عنها ضد أي أعمال إرهابية أو تخريبية". وكتب وزير الخارجية الإيراني: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني الإسرائيلي، وسترد بحزم على أي تهديدات أو أعمال غير قانونية من هذا النظام. كما نعتقد أنه في حال شنّ النظام الإسرائيلي أي هجوم على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن حكومة الولايات المتحدة ستكون متواطئة وتتحمل المسؤولية القانونية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store