logo
احذر من تأثير "تشات جي بي تي"على دماغك وقدراتك الذهنية!

احذر من تأثير "تشات جي بي تي"على دماغك وقدراتك الذهنية!

رائجمنذ 9 ساعات

بسبب قدراته المتزايدة يومًا بعد يوم، يغري روبوت المحادثة تشات جي بي تي ChatGPT الكثيرين حول العالم للاعتماد عليه كمصدر رئيسي للحصول على المعلومات. ومع تزايد أعداد مستخدميه، حذر باحثون مما يمكن أن يترتب على هذا من آثار.
وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة MIT أن الاعتماد على روبوت المحادثة يمكن أن يضر بقدرات التفكير النقدي لدي مستخدميه، وفقًا لموقع تايم الأمريكي.
وطلب الباحثون من المشاركين في الدراسة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 عاما، كتابة أبحاث من خلال ثلاث مجموعات: بالاعتماد على روبوت المحادثة تشات جي بي تي ChatGPT، وبالاعتماد على محرك البحث غوغل Google، وبالاعتماد على المجهود الذاتي بدون الخيارين السابقين.
وسجل الباحثون نشاط الدماغ لدى جميع المشاركين أثناء كتابتهم للأبحاث المطلوبة، ليصلوا لاحقًا لنتائج غير سارة.
مستخدمو تشات جي بي تي هم "الأكثر كسلاً"؟
قدمت المجموعة التي كتبت مقالات باستخدام تشات جي بي تي مقالات متشابهة للغاية "بلا روح" تفتقر إلى التفكير الأصلي وتعتمد على نفس التعبيرات والأفكار
وعلى العكس، أظهرت المجموعة التي اعتمدت علي مجهودها الذهني فقط أعلى نشاط عصبي، وخاصة في مناطق الدماغ المرتبطة بتكوين الأفكار الإبداعية وتحميل الذاكرة والمعالجة الدلالية. ووجد الباحثون أن هذه المجموعة كانت أكثر انخراطًا وفضولًا، وأعلنت عن ملكيتها وأعربت عن رضا أكبر عن مقالاتها.
أما المجموعة الثالثة التي استخدمت محرك البحث غوغل، فحققت كذلك نشاط كبير في وظائف الدماغ.
وتوصلت الدراسة إلى أن مستخدمي تشات جي بي تي كان لديهم أدنى معدلات "المشاركة الذهنية الفعالة"، بحسب موقع يو إس توداي US Today، فضلًا عن "الأداء الضعيف على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية باستمرار". كما أصبح مستخدمو تشات جي بي تي "أكثر كسلاً" بمرور الوقت وغالبًا ما لجأوا إلى النسخ بنهاية الدراسة.
تحذير مبكر!
وعلى الرغم من عدد المشاركين الصغير وعدم خضوع الدراسة لمراجعة الأقران حتى الآن، والتي قد تستغرق شهور، أكدت الباحثة في مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ناتاليا كوزمينا، على ضرورة التحذير من خطورة الاعتماد المتزايد على هذه التكنولوجيا في مقابل التضحية بتطور الدماغ على المدى الطويل.
وتقول كوزمينا: "ما دفعني حقًا لنشر النتائج الآن قبل انتظار المراجعة الكاملة هو أنني أخشى أنه في غضون 6-8 أشهر، سيأتي أحد صانعي القرارات ويقول دعونا نجرب برنامج تشات جي بي تي في رياض الأطفال. أعتقد أن ذلك سيكون سيئًا وضارًا للغاية. الأدمغة النامية هي الأكثر عرضة للخطر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر من تأثير "تشات جي بي تي"على دماغك وقدراتك الذهنية!
احذر من تأثير "تشات جي بي تي"على دماغك وقدراتك الذهنية!

رائج

timeمنذ 9 ساعات

  • رائج

احذر من تأثير "تشات جي بي تي"على دماغك وقدراتك الذهنية!

بسبب قدراته المتزايدة يومًا بعد يوم، يغري روبوت المحادثة تشات جي بي تي ChatGPT الكثيرين حول العالم للاعتماد عليه كمصدر رئيسي للحصول على المعلومات. ومع تزايد أعداد مستخدميه، حذر باحثون مما يمكن أن يترتب على هذا من آثار. وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة MIT أن الاعتماد على روبوت المحادثة يمكن أن يضر بقدرات التفكير النقدي لدي مستخدميه، وفقًا لموقع تايم الأمريكي. وطلب الباحثون من المشاركين في الدراسة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 عاما، كتابة أبحاث من خلال ثلاث مجموعات: بالاعتماد على روبوت المحادثة تشات جي بي تي ChatGPT، وبالاعتماد على محرك البحث غوغل Google، وبالاعتماد على المجهود الذاتي بدون الخيارين السابقين. وسجل الباحثون نشاط الدماغ لدى جميع المشاركين أثناء كتابتهم للأبحاث المطلوبة، ليصلوا لاحقًا لنتائج غير سارة. مستخدمو تشات جي بي تي هم "الأكثر كسلاً"؟ قدمت المجموعة التي كتبت مقالات باستخدام تشات جي بي تي مقالات متشابهة للغاية "بلا روح" تفتقر إلى التفكير الأصلي وتعتمد على نفس التعبيرات والأفكار وعلى العكس، أظهرت المجموعة التي اعتمدت علي مجهودها الذهني فقط أعلى نشاط عصبي، وخاصة في مناطق الدماغ المرتبطة بتكوين الأفكار الإبداعية وتحميل الذاكرة والمعالجة الدلالية. ووجد الباحثون أن هذه المجموعة كانت أكثر انخراطًا وفضولًا، وأعلنت عن ملكيتها وأعربت عن رضا أكبر عن مقالاتها. أما المجموعة الثالثة التي استخدمت محرك البحث غوغل، فحققت كذلك نشاط كبير في وظائف الدماغ. وتوصلت الدراسة إلى أن مستخدمي تشات جي بي تي كان لديهم أدنى معدلات "المشاركة الذهنية الفعالة"، بحسب موقع يو إس توداي US Today، فضلًا عن "الأداء الضعيف على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية باستمرار". كما أصبح مستخدمو تشات جي بي تي "أكثر كسلاً" بمرور الوقت وغالبًا ما لجأوا إلى النسخ بنهاية الدراسة. تحذير مبكر! وعلى الرغم من عدد المشاركين الصغير وعدم خضوع الدراسة لمراجعة الأقران حتى الآن، والتي قد تستغرق شهور، أكدت الباحثة في مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ناتاليا كوزمينا، على ضرورة التحذير من خطورة الاعتماد المتزايد على هذه التكنولوجيا في مقابل التضحية بتطور الدماغ على المدى الطويل. وتقول كوزمينا: "ما دفعني حقًا لنشر النتائج الآن قبل انتظار المراجعة الكاملة هو أنني أخشى أنه في غضون 6-8 أشهر، سيأتي أحد صانعي القرارات ويقول دعونا نجرب برنامج تشات جي بي تي في رياض الأطفال. أعتقد أن ذلك سيكون سيئًا وضارًا للغاية. الأدمغة النامية هي الأكثر عرضة للخطر".

دراسة: الاستخدام المفرط لـ'تشات جي بي تي' يُضعف وظائف الدماغ
دراسة: الاستخدام المفرط لـ'تشات جي بي تي' يُضعف وظائف الدماغ

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 20 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

دراسة: الاستخدام المفرط لـ'تشات جي بي تي' يُضعف وظائف الدماغ

مرصد مينا حذّرت دراسة جديدة أُجريت في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة من أن الاستخدام المطوّل لروبوت الدردشة الشهير 'تشات جي بي تي' قد يؤدي إلى تغيّرات في النشاط العصبي لدى الإنسان، ويُضعف بعض وظائف الدماغ المرتبطة بالإدراك والتعلُّم، بل ويُحتمل أن يُعيد برمجة العقل على المدى الطويل. وبحسب ما نقلته شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية، أجريت الدراسة على 54 مشاركاً قُسّموا إلى ثلاث مجموعات، كل منها اعتمدت على طريقة مختلفة في كتابة المقالات على مدى أربعة أشهر. اعتمدت المجموعة الأولى على 'تشات جي بي تي' بشكل أساسي، في حين استخدمت المجموعة الثانية محركات البحث التقليدية، بينما اعتمدت المجموعة الثالثة على التفكير الذاتي من دون أدوات مساعدة. وفي ختام فترة الدراسة، طُلب من المجموعة التي استخدمت 'تشات جي بي تي' كتابة مقالات دون أي دعم تقني، فيما استُخدم الروبوت لأول مرة من قبل المجموعة التي اعتمدت على أدمغتها خلال الشهور السابقة. ولرصد تأثير هذه الممارسات على الدماغ، استعان الباحثون بجهاز تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لمراقبة نشاط الدماغ لدى المشاركين وتحديد تفاعلهم المعرفي والأنماط العصبية لديهم. كما أُجريت مقابلات شخصية لتوثيق الملاحظات الذاتية. وأوضح الفريق البحثي أن التحليلات كشفت عن تباينات واضحة في أنماط الاتصال العصبي بين المجموعات الثلاث. فقد أظهرت المجموعة التي اعتمدت على قدراتها الذهنية أقوى تواصل عصبي، تليها مجموعة محركات البحث، في حين سجّلت مجموعة 'تشات جي بي تي' أضعف تواصل عصبي وأقل تفاعلاً معرفياً. وعند تقييم القدرة على تذكّر المعلومات المكتوبة، بيّنت النتائج أن مستخدمي 'تشات جي بي تي' سجلوا أداءً ضعيفاً مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم أدوات خارجية، مما يشير إلى احتمالية انخفاض في مهارات التعلُّم نتيجة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. ورغم النتائج المثيرة للقلق، أكد الباحثون أن دراستهم ما زالت أولية، ودعوا إلى توسيع العينة وإجراء دراسات مستقبلية تشمل مشاركين أكثر تنوعاً لتأكيد النتائج.

جامعة أبوظبي تدخل قائمة أفضل 400 جامعة في العالم
جامعة أبوظبي تدخل قائمة أفضل 400 جامعة في العالم

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

جامعة أبوظبي تدخل قائمة أفضل 400 جامعة في العالم

سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتقدمها 110 مراكز في تصنيف مؤسسة "كيو إس" - كواكواريلي سيموندز" المتخصصة بتصنيف الجامعات حول العالم لعام 2026، متقدمة إلى المرتبة 391 على مستوى العالم، وتدخل بذلك قائمة أفضل 400 جامعة دولية. ويؤكد هذا الإنجاز، التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية منافسة عالمياً وتركيزها على البحث العلمي والابتكار، ويرسخ مكانتها كمؤسسة رائدة في قطاع التعليم العالي. وعلى المستوى المحلي، تقدّمت جامعة أبوظبي إلى المركز الخامس من بين 12 مؤسسة للتعليم العالي في الإمارات، متقدمة مركزين عن ترتيبها مقارنة بالعام الماضي. ويأتي هذا الإنجاز في ظل تحديثات أجرتها مؤسسة "كيو إس" لتحسين دقة البيانات ومعايير القياس، بما يعزز موثوقية نتائج التصنيف. جامعة أبوظبي تدخل قائمة أفضل 400 جامعة في العالم أبوظبي - وام — خدمة تويتر الامارات (@TWITTTUAE) June 23, 2025 وأحرزت الجامعة تقدماً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الأساسية، من بينها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وعدد المراجع العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، ما يعكس تأثير الجامعة المتنامي في مجالات البحث العلمي والريادة الفكرية وقدرة خريجيها على المنافسة في سوق العمل. وقال البروفيسور غسّان عوّاد، مدير جامعة أبوظبي إن التقدّم المستمر الذي تحققه الجامعة في تصنيف "كيو إس" العالمي يعكس التميز المستمر الذي أرست الجامعة دعائمه على مدار السنوات الماضية من خلال رؤية إستراتيجية واضحة واستثمار مدروس في العملية الأكاديمية، ونفخر اليوم بوجودنا ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، وهو ما يعكس جودة برامجنا وتوافقها مع المعايير العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store