
بلومبرغ: لقاء مرتقب بين الملك محمد السادس وترامب لإعلان صفقة ضخمة مع بوينغ
كشفت وكالة بلومبرغ الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، عن استعدادات جارية لعقد لقاء رفيع المستوى بين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، من المرتقب أن يشهد الإعلان عن اتفاقيات استراتيجية ضخمة بين البلدين، على رأسها صفقة عملاقة مع شركة بوينغ لشراء عشرات الطائرات، إلى جانب برامج توطين صناعي في المغرب.
صفقة طيران تاريخية قيد التوقيع في لقاء الملك محمد السادس وترامب
ووفقًا للتقرير، تستعد شركة الخطوط الملكية المغربية لتوقيع واحدة من أضخم صفقاتها مع شركة بوينغ، تتضمن شراء 70 طائرة، تشمل:
20 طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر
50 طائرة من طراز بوينغ 737
ويأتي ذلك ضمن مخطط إدماج صناعي محلي، ما يعني أن جزءًا من التصنيع أو الصيانة سيكون داخل المغرب، في خطوة تؤشر على توجه استراتيجي لتعزيز السيادة الصناعية الجوية للمملكة.
إيرباص حاضرة في المعادلة
وبالتوازي مع صفقة بوينغ، تخطط الخطوط الملكية المغربية أيضًا لاقتناء 20 طائرة من طراز إيرباص A220، ما يؤكد توجه الشركة نحو تحديث أسطولها الجوي ورفع قدرتها التنافسية في السوق الإقليمية والدولية.
من المرتقب الإعلان عن تفاصيل إضافية بخصوص هذه الصفقات خلال فعاليات معرض باريس الجوي 'Salon du Bourget'، أحد أبرز التظاهرات العالمية في قطاع الطيران المدني والعسكري.
دلالات استراتيجية وراء القمة المرتقبة
تأتي هذه التحركات في سياق ما يبدو أنه إعادة ضبط للعلاقات الاستراتيجية المغربية الأمريكية، خصوصًا في مجالات الصناعة، الدفاع، والطيران المدني. كما أن توقيت اللقاء بين العاهل المغربي والرئيس ترامب – إن تأكد رسميًا – قد يحمل رسائل جيوسياسية مهمة في ظل متغيرات إقليمية ودولية متسارعة، لا سيما مع تحوّل المغرب إلى مركز صناعي ولوجستي محوري على صعيد القارة الإفريقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 8 ساعات
- أكادير 24
ضربة إسرائيلية تشعل أسعار النفط عالميًا.. ومضيق هرمز يدخل دائرة الخطر
agadir24 – أكادير24/وكالات قفز سعر برميل نفط برنت بنحو 6% ليصل إلى 73.5 دولارًا، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، مما أعاد إلى الأذهان أزمات نفطية سابقة هزّت الأسواق العالمية، مثل حظر النفط عام 1973، والثورة الإيرانية 1979، والحرب العراقية الإيرانية 1980، والأزمة المالية في 2008. وسجّل سعر النفط ارتفاعًا تدريجيًا منذ تصاعد التوتر، حيث ارتفع برنت بنحو 1.5% يوم الخميس الماضي فقط، ليصل إلى 68.7 دولارًا للبرميل، مستكملاً زيادة بنسبة 6% في أسبوع واحد. ورغم أن هذا السعر يُعتبر مثاليًا لإيران في سياق خالٍ من الحرب، حيث يمثل النفط نحو 16.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وتستند الموازنة السنوية الإيرانية إلى سعر مرجعي قدره 65.2 دولارًا للبرميل، فإن الوضع الحالي يثير قلقًا بالغًا في طهران بسبب هشاشة الصادرات تحت وقع العقوبات الأمريكية. وقد أدت عقوبات الرئيس دونالد ترامب إلى تراجع كبير في صادرات النفط الإيراني، التي تعتمد أساسًا على السوق الصينية. وتشير بيانات شركة 'فورتكسا' إلى أن صادرات إيران إلى الصين، والتي تشكل 90% من إجمالي صادراتها، بلغت 1.1 مليون برميل يوميًا في مايو، بانخفاض قدره 20% مقارنة بالعام الماضي، حين كانت تصل إلى 1.75 مليون برميل يوميًا. وبينما لا تزال إيران تُصدّر أكثر من مليون برميل يوميًا إلى سوق تستهلك ما يفوق 103 ملايين برميل يوميًا، فإن اندلاع حرب شاملة أو استهداف منشآت التصدير الإيرانية قد يؤدي إلى تعطيل ما يعادل 1% من الإمدادات النفطية العالمية. لكن الخطر الأكبر يكمن في مضيق هرمز، الشريان الحيوي للطاقة العالمية، والذي تمر عبره حوالي 30% من تجارة النفط العالمية، إضافة إلى 35% من صادرات الغاز الطبيعي المسال، لا سيما من قطر، التي تتصدر العالم في هذا القطاع. وفي حال قررت إيران الرد عبر إغلاق المضيق أو فرض حصار بحري عليه، فإن تداعيات ذلك ستكون كارثية على أسواق الطاقة، حيث سترتفع الأسعار بشكل غير مسبوق، ولن تقتصر التأثيرات على النفط فقط، بل ستمتد إلى أسعار الغاز والكهرباء في جميع أنحاء العالم. هذا السيناريو، الذي يخشاه الغرب، يجعل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرك أن ما يجري ليس مجرد نزاع محدود في الشرق الأوسط، بل تهديد مباشر لاستقرار سوق الطاقة العالمي، وقد لا تحتاج طهران إلى مهاجمة قواعد أمريكية بشكل مباشر لإشعال مواجهة مفتوحة، يكفي فقط أن يُغلق هرمز ليختنق الاقتصاد العالمي خلال ساعات.


العالم24
منذ 15 ساعات
- العالم24
لماذا اختار إيلون ماسك المغرب لافتتاح فرع تيسلا؟
في خطوة تؤكد مكانة المغرب في خارطة الاستثمارات الدولية، أعلنت شركة تيسلا الأمريكية رسميًا دخولها السوق المغربي من خلال إطلاق فرع جديد يحمل اسم Tesla Morocco هذا الفرع لن يقتصر فقط على بيع السيارات الكهربائية، بل سيشكل محورًا استراتيجيًا في استثمارات الطاقة المتجددة داخل المملكة، وخاصة في مجال إنتاج وتخزين الطاقة الشمسية. فما الذي دفع إيلون ماسك، مؤسس تيسلا، إلى اختيار المغرب تحديدًا؟ وما العوامل الواقعية التي رجحت كفة المملكة على غيرها من دول المنطقة؟ 1. بنية تحتية متقدمة في الطاقات المتجددة المغرب يُعد من الدول الرائدة عالميًا في مجال الطاقات المتجددة، حيث يشكل مشروع 'نور' بورزازات أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم. هذا التوجه المستدام ينسجم تمامًا مع فلسفة تيسلا في تقنيات النقل والطاقة النظيفة، ما يجعل المغرب أرضية مثالية لتوسيع نشاط الشركة في قطاعي السيارات الكهربائية والبطاريات الشمسية. 2. موقع جغرافي استراتيجي بين أوروبا وإفريقيا يشكل موقع المغرب عند تقاطع القارتين الأوروبية والأفريقية ميزة تنافسية حاسمة، فهو بوابة إلى الأسواق الأوروبية المتقدمة وفي الآن ذاته نقطة عبور إلى الأسواق الإفريقية الصاعدة، هذا يتيح لتيسلا إمكانية تعزيز حضورها في قارتين انطلاقًا من منصة واحدة. 3. بيئة استثمارية مشجعة يواصل المغرب تحسين مناخه الاستثماري من خلال تبسيط المساطر الإدارية، وتطوير مناطق صناعية من الجيل الجديد مثل القطب التكنولوجي بالقنيطرة والمنطقة الحرة بطنجة، وقد ساهمت هذه السياسات في استقطاب كبرى الشركات العالمية مما مهد الطريق لولوج شركات كبرى أخرى مثل تيسلا. 4. رأسمال بشري مؤهل وتوجه نحو الابتكار يُعرف المغرب بتوفيره لكفاءات تقنية وهندسية عالية المستوى، بفضل جامعاته ومدارسه العليا، إضافة إلى ازدياد اهتمام الشباب بريادة الأعمال والتكنولوجيا الخضراء، وهذا ينسجم مع طموحات تيسلا في تطوير حلول متقدمة على مستوى البرمجيات، الصيانة، والذكاء الصناعي في المركبات. 5. رؤية ملكية واضحة لمستقبل مستدام تندرج هذه الخطوة أيضًا ضمن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي اهتمامًا بالغًا لتطوير اقتصاد أخضر متنوع ومستدام، فاختيار المغرب من طرف تيسلا يتماشى مع هذه التوجهات الوطنية التي بدأت تعطي ثمارها على المستوى الدولي. وبموجب تأسيس الشركة برأسمال قدره 27.5 مليون درهم ومقرها بـمارينا الدار البيضاء، ستتولى Tesla Morocco ليس فقط استيراد وتوزيع السيارات الكهربائية، بل أيضًا صيانتها ونشر شبكة من محطات الشحن عبر التراب الوطني، ويدير هذه العملية كل من رافائيل أركيزا مارتن وشاهين أوليفر خورشيدبناه، اللذين يتمتعان بخبرة دولية في تسيير مشاريع تكنولوجية معقدة. إن اختيار المغرب لإطلاق فرع تيسلا لا يمكن اعتباره مجرد قرار تجاري عابر، بل هو رهان استراتيجي يعكس ثقة واحدة من أكثر الشركات ابتكارًا في العالم بقدرة المملكة على احتضان المستقبل.


برلمان
منذ 15 ساعات
- برلمان
تقرير إسباني: تحرك أمريكي حاسم قد ينهي النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في 2025
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشف معهد التنسيق للحوكمة والاقتصاد التطبيقي 'Instituto Coordenadas' في تقرير تحليلي حديث أن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بات يقترب من طي صفحته، بفضل تحرك أمريكي حازم تقوده إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تعتبر مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية السبيل الوحيد والواقعي لتسوية هذا الملف المستعصي منذ عقود. وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأمريكية تضغط بقوة على الجزائر وجبهة البوليساريو للانخراط الفوري في مفاوضات مباشرة مع المغرب، على أساس المبادرة المغربية كأرضية لأي تسوية سياسية ممكنة. كما ذكّر بموقف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي شدّد على دعم واشنطن الثابت لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، معتبرا أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل الإطار العملي الوحيد لإنهاء هذا النزاع. ووفقا للتحليل ذاته، فإن عام 2025، الذي يتزامن مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، قد يشهد ملامح حل نهائي مدعوم أمريكيا، من شأنه أن يعيد رسم التوازنات الجيوسياسية في إفريقيا، ويعزز الاستقرار الإقليمي. ودعا المعهد في هذا السياق الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف واضح من هذا المسار، حتى لا يجد نفسه على هامش عملية ذات أبعاد استراتيجية كبرى. وأكد التقرير أن استمرار النزاع يعرقل الاستفادة من موارد طبيعية استراتيجية بالقارة الإفريقية مثل المعادن النادرة واليورانيوم، ويُهدد الأمن الإقليمي، مشيرا إلى أن البيت الأبيض يرى في تسوية القضية ضرورة اقتصادية وجيوسياسية، ضمن خطة أوسع لإعادة تشكيل علاقاته مع دول شمال وغرب إفريقيا، تشمل شراكات أمنية واتفاقات اقتصادية تفضيلية. وبحسب التقرير، فإن واشنطن تمارس ضغوطا غير مسبوقة على الجزائر لدفعها نحو القبول بالمقترح المغربي، من خلال المطالبة بتفكيك مخيمات تندوف ونزع سلاح جبهة البوليساريو، مرفقة بتحذيرات من عزلة دبلوماسية محتملة وعقوبات ثانوية على الجزائر الداعمة للبوليساريو. وفي المقابل، عرضت الإدارة الأمريكية حوافز اقتصادية مغرية للجزائر، أبرزها زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة، ونقل تقنيات متطورة في مجال المحروقات، شرط مراجعة موقفها من قضية الصحراء. لكن التقرير لفت إلى أن هذا التحول سيكون صعبا داخليا على النظام الجزائري، نظرا لتاريخه الطويل في دعم الجبهة الانفصالية. علاوة على ذلك، كشف التقرير أن إدارة ترامب تدرس إمكانية تعليق تمويل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو)، وقد تذهب أبعد من ذلك بتصنيف جبهة البوليساريو منظمة إرهابية أجنبية، في رسالة واضحة لتسريع إيجاد حل نهائي. واختتم المعهد الإسباني تقريره بالتأكيد على أن واشنطن تنظر إلى المغرب كحليف استراتيجي محوري في مقاربتها الجديدة لمنطقة الساحل، مشددا على أن النزاع لم يعد مجرد خلاف إقليمي، بل أضحى جزءا من معركة النفوذ الدولي، حيث تسعى الولايات المتحدة لتحصين مواقعها أمام تمدد قوى كبرى كالصين.