
بلومبرج: 4 سيناريوهات محتملة تواجه الاقتصاد العالمي بعد الضربات الأمريكية لإيران
قالت وكالة
بلومبرج
الأمريكية، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية والانضمام إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على إيران، أدخل الاقتصاد العالمي في مرحلة جديدة من المخاطر الجيوسياسية، وأعاد رسم حسابات الأسواق العالمية التي كانت تعتقد سابقًا أن ترامب يميل إلى التصعيد الكلامي أكثر من الفعل العسكري.
وبحسب التقرير، فإن الهجوم العسكري الأمريكي، والذي أطلقت عليه واشنطن اسم "عملية رعد منتصف الليل"، شكّل صدمة مفاجئة للأسواق المالية وشركاء أمريكا التجاريين، خاصة بعد سنوات من السياسات التجارية المضطربة والحروب الجمركية التي خاضها ترامب خلال ولايته الأولى.
أربعة سيناريوهات رئيسية لمستقبل الاقتصاد العالمي:
السيناريو الأول: تنازلات دولية أمام الحسم الأمريكي
ترى بلومبرج أن بعض العواصم الدولية قد تفسر تحرك ترامب العسكري كدليل على جديته، ما يدفعها إلى تقديم تنازلات تجارية سريعة لواشنطن قبل انتهاء المهلة الممنوحة لفرض الرسوم الجمركية الجديدة.
ويمثل هذا السيناريو ما يتمناه البيت الأبيض، لأنه يعزز موقف ترامب التفاوضي عالميًا دون تعريض الأسواق لمزيد من الاضطرابات.
السيناريو الثاني: تصعيد عسكري يقود لصيف مضطرب
في حال قررت إيران الرد بإغلاق مضيق هرمز، أحد أهم ممرات النفط في العالم، وارتفعت أسعار النفط بشكل حاد، فستكون النتيجة صدمة اقتصادية عالمية مصحوبة بتقلبات في الأسواق المالية، وتباطؤ في النمو العالمي.
في هذا السيناريو، قد يتراجع ترامب عن تصعيد الرسوم الجمركية، لكن الضرر الاقتصادي سيكون قد وقع بالفعل، مع بقاء أجواء عدم اليقين لفترة طويلة.
السيناريو الثالث: تعاون عالمي للحد من الأثر الاقتصادي
في هذا السيناريو المتفائل، تتكاتف الدول الكبرى لتخفيف الأثر الاقتصادي للهجوم، من خلال ضبط أسعار النفط والتنسيق بين البنوك المركزية والمؤسسات المالية.
وقد يؤدي هذا التعاون الدولي إلى تقليص تداعيات الهجوم إلى أزمة مؤقتة ومحدودة الأثر على الأسواق العالمية.
السيناريو الرابع: الركود العالمي الكبير
وصفته بلومبرج بأنه الأسوأ. في هذا السيناريو، تستمر إيران في التصعيد وتستخدم ورقة النفط بكل قوتها، مغلقةً صادرات الخليج بالكامل، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل جنوني، بالتزامن مع إصرار ترامب على زيادة الرسوم الجمركية على الصين وأوروبا وغيرها، مما يتسبب في انهيار التجارة العالمية ودخول الاقتصاد العالمي، ومعه الاقتصاد الأمريكي، في ركود عميق أشبه بما حدث في أزمات القرن التاسع عشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 34 دقائق
- أهل مصر
البيت الأبيض: لا يمكن لإيران إغلاق مضيق هرمز
أعلن البيت الأبيض اليوم الإثنين عن تحذير للدولة الإيرانية من الإقدام على إغلاق مضيق هرمز الذي تمر منه شحنات النفط العالمية،والسفن التجارية،وقال البيت الأبيض لطهران بإنه لايمكن إغلاق مضيق هرمز. غلق مضيق هرمز وحذر بالأمس الأحد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الدولة الإيرانية من تلك الخطوة واصفها بالإنتحارية، وأضاف روبيو بإن أمريكا سوف تقوم بخطوات تصعيدية تجاه إيران حالة تنفيذ الإغلاق وطالب الحكومة الصينية بتوجيه نصحية للجانب الإيراني حول ذلك القرار. في إتجاه آخر أعلن البرلمان الإيراني بالأمس الموافقة على إغلاق مضيق هرمز في خطوة تصعيدية إيرانية للرد على الهجوم الأمريكي خلال سجال الحرب الإسرائيلية الإيرانية،والتصعيد الأمريكي بالمنطقة بقرار مفاجئ من الرئيس الأمريكي ترامب بضرب المنشآت النووية الإيرانية بواسطة القاذفات الاستراتيجية الأمريكية.


أهل مصر
منذ 35 دقائق
- أهل مصر
البيت الأبيض يحرض الشعب الإيراني على إسقاط نظام حكمه
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الحوار، لكن إذا لم تختر حكومة طهران هذا الطريق، فقد يتمكن الشعب الإيراني من 'انتزاع السلطة من النظام'. جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بشأن الهجمات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. طريق الحل السلمي والدبلوماسي وقالت ليفيت: 'نحن على يقين تام من تدمير منشآت إيران النووية بالكامل. ولدينا درجة عالية من الثقة بأن المواقع التي تم استهدافها هي الأماكن التي تُخزن فيها إيران اليورانيوم المخصب'.وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات في مضيق هرمز، وحذرت إيران من ارتكاب خطا بإغلاق المضيق. وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إسقاط النظام في إيران، قالت ليفيت: 'إذا لم يختر النظام الإيراني طريق الحل السلمي والدبلوماسي، فلماذا لا ينتزع الشعب الإيراني السلطة من هذا النظام العنيف للغاية؟ الرئيس لا يزال منفتحاً على الحوار' ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا، ويعبر منه نحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، و20 بالمئة من الغاز المسال، و22 بالمئة من السلع الأساسية.


النبأ
منذ 44 دقائق
- النبأ
الذهب يتراجع مع بداية الأسبوع رغم التوترات.. الدولار ينتصر كملاذ آمن
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين مع بداية تداولات الأسبوع حيث فضلت الأسواق الاستثمار في الدولار كملاذ آمن على حساب الذهب عقب الهجوم الأمريكي على مواقع نووية إيرانية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين تراقب الأسواق عن كثب رد إيران. وسجل سعر اونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أدنى مستوى عند 3347 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3383 دولار للأونصة وفق جولد بيليون. يأتي هذا بعد انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.9% ليواجه حاليًا مستوى الدعم حول المستوى 3350 دولار للأونصة وفي حال نجح السعر في كسر هذا المستوى سيمتد التراجع إلى مستويات 3325 دولار للأونصة. تعرض الذهب لضغط سلبي بسبب قوة الدولار الأمريكي بعد أن لجأ المتداولين إلى الدولار كملاذ آمن ليرتفع مقابل العملات الأخرى، ويدفع الذهب إلى الهبوط في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما. هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث زعم الرئيس دونالد ترامب أن الضربات دمرت هذه المنشآت، مما أوقف برنامج إيران النووي. كما صرح ترامب بأن هجوم نهاية الأسبوع كان مدفوعًا إلى حد كبير بمخاوف من تطوير طهران لسلاح نووي، على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين نفوا مرارًا هذه المزاعم. تسببت الضربة الأمريكية في تصعيد كبير في الصراع في الشرق الأوسط، حيث حذرت طهران من حقها في الرد، وذكرت التقارير أن إيران قد تغلق مضيق هرمز وهو قناة الشحن رئيسية لـ 20% من الطاقة في العالم. المخاوف من الرد الإيراني دفعت أسعار النفط الخام إلى الارتفاع بشكل حاد، مما زاد من المخاوف من أن ارتفاع أسعار الطاقة قد يدعم التضخم العالمي والذي يؤدي بدوره إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. تسبب هذا السيناريو في ارتفاع الدولار بشكل عام بعد الدعم الذي حصل عليه الأسبوع الماضي من اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي ثبت أسعار الفائدة، وقلل من توقعات خفض أسعار الفائدة على المدى المتوسط إلى الطويل، ليؤثر بشكل سلبي على الذهب. ومن المقرر أن يتحدث عدد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وأبرزهم رئيس البنك جيروم باول الذي سيقدم شهادة لمدة يومين أمام الكونجرس اعتبارًا من يوم الثلاثاء. بالرغم من الضغوط السلبية على الذهب حاليًا بسبب السياسة النقدية الأمريكية إلا أنه متماسك بشكل كبير بسبب استمرار التوترات الجيوسياسية التي تبقي الطلب على الذهب كملاذ آمن متواجد بشكل دائم. أيضًا أظهرت إحصائية أجراها مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة احتياطاتها من الذهب كنسبة مئوية من احتياطات النقد الأجنبي خلال السنوات الخمس المقبلة، بينما تتوقع انخفاض احتياطاتها من الدولار. شارك 73 بنك مركزي عالمي في الدراسة الاستقصائية التي أجراها مجلس الذهب العالمي، وتوقع 76% منهم أن تكون احتياطاتهم من الذهب أعلى خلال خمس سنوات، مقارنة بنسبة 69% في العام الماضي. وتوقع ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين انخفاض احتياطيات البنوك المركزية المقومة بالدولار خلال خمس سنوات مقارنة بنسبة 62% في العام الماضي. عاد الذهب المحلي إلى التراجع خلال تداولات اليوم الاثنين بعد الارتفاع الذي سجله يوم أمس، ويرجع هذا إلى ضعف سعر الذهب العالمي بالرغم من التوترات الجيوسياسية الحالية في الشرق الأوسط، حيث يبقى حركة السعر العالمي العامل الأساسي في تسعير الذهب المحلي حاليًا. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 4810 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وكان قد أغلق تداولات الأمس عند المستوى 4845 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4800 جنيه للجرام. التراجع الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي بسبب انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي خلال جلسة اليوم، وذلك بعد ارتفاع السعر يوم أمس بسبب تأثير أحداث ضرب الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية. من جهة أخرى يبقى سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مستقر اليوم وهو ما ساعد على تراجع الذهب المحلي الذي لم يجد دعم اليوم من حركة سعر الصرف، ولكن بشكل عام لم نشهد انخفاض حاد في السعر بسبب الدعم الذي حصل عليه من ارتفاع سعر الصرف خلال الأسبوع الماضي. من جهة أخرى أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع تحويلات المصريين العاملين في الخارج من العملات الأجنبية بنسبة 39% خلال شهر ابريل على مستوى سنوي وصولا إلى 3 مليار دولار بعد أن كان عند 2.2 مليار دولار في ابريل من العام الماضي. بذلك ترتفع تحويلات المصريين من الخارج منذ بداية العام وحتى شهر ابريل بنسبة 72.3% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. تراجع سعر الذهب العالمي مع بداية تداولات اليوم بسبب تزايد الإقبال في الأسواق المالية على الدولار كملاذ آمن بعد الهجمات التي قامت بها الولايات المتحدة ضد المنشآت النووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي أضعف الذهب وتسبب في عدم استفادته من التوترات الجيوسياسية الحالية. تراجع سعر الذهب المحلي عند افتتاح جلسة اليوم الاثنين بسبب تراجع سعر الذهب العالمي وذلك بعد الارتفاع الذي سجله يوم أمس أثناء اغلاق الأسواق العالمية، بينما يبقى سعر صرف الدولار مستقر عند مستويات مرتفعة مقابل الدولار ليدعم تسعير الذهب بشكل عام. حتى الآن يتداول سعر الذهب العالمي فوق مستوى الدعم 3350 دولار للأونصة وفي حال نجح السعر في كسر هذا المستوى سيتجه إلى مزيد من الهبوط إلى المستوى 3325 دولار للأونصة، إلا أن مؤشر الزخم يتداول حاليًا بشكل حيادي ويقلل من فرص كسر المستوى حاليا. عاد الذهب المحلي عيار 21 ليتداول حول المستوى 4800 جنيه للجرام بعد أن ارتفع يوم أمس وسجل اعلى مستوى عند 4850 جنيه للجرام، ولكنه تراجع بداية جلسة اليوم ليتداول حاليًا عند 4800 جنيه للجرام وسط ترقب لقدرة هذا المستوى على دفع السعر للارتداد لأعلى.