
إيران تستدعي دبلوماسيا بريطانيا بعد "أزمة الاعتقالات"
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت الشرطة البريطانية القبض على 7 إيرانيين في عمليتين منفصلتين، واتهم 3 منهم الأسبوع الماضي بالتورط في سلوك من المرجح أنه يهدف لمساعدة جهاز استخبارات أجنبي، وتحديدا الاستخبارات الإيرانية.
وتم احتجاز المتهمين الثلاثة، ومن المقرر أن يمثلوا أمام القضاء في جلسة أولية تعقد في السادس من يونيو المقبل، في حين تم إطلاق سراح الأربعة الآخرين لكن مع استمرار خضوعهم للتحقيق.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية ، قوله: "المسؤولية عن التداعيات غير المناسبة لمثل هذه التصرفات، التي يبدو أنها ذات دوافع سياسية لممارسة الضغط على إيران، تقع على عاتق الحكومة البريطانية".
وتم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني، الأحد، ومطالبته بتقديم تفسير رسمي بشأن الأسباب والأسس القانونية لاعتقال المواطنين الإيرانيين.
وتصنف الحكومة البريطانية إيران عند أعلى فئة في قائمة تتعلق بالنفوذ الأجنبي، وهو ما يتطلب تسجيل طهران لكل ما تقوم به لممارسة نفوذ سياسي في المملكة المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
بريطانيا والاتحاد الأوروبي يفتحان فصلاً جديداً من العلاقات
أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، اتفاقاً جديداً يؤسس لعلاقات أوثق بين الجانبين في مجالي الدفاع والتجارة، ويمثل خطوة كبيرة نحو إعادة تنظيم العلاقة بعد خمس سنوات من خروج المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي. وجرى توقيع الاتفاق خلال قمة عُقدت في بروكسل بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس، في حدث وصفه الجانبان بالتاريخي. وقال ستارمر في مؤتمر صحفي عقب القمة إن الاتفاق: «منصف ويمثل بداية عصر جديد في علاقتنا... نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا»، مؤكداً أنه «اتفاق جيد للطرفين» سيوفر فوائد ملموسة في مجالات الأمن والهجرة غير النظامية والطاقة والتجارة. الاتفاق جاء بعد مفاوضات مطوّلة بين الجانبين استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل، وشمل توقيع ثلاث وثائق رئيسية: اتفاق «الشراكة الأمنية والدفاعية»، وبيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، ووثيقة تفاهم تتناول ملفات التجارة والصيد وتنقل الشباب. وفي الشق الدفاعي، ينصّ الاتفاق على تعزيز التعاون الأمني بين لندن وبروكسل من خلال محادثات منتظمة، وفتح المجال أمام مشاركة المملكة المتحدة في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي. كما سيسمح لبريطانيا بالوصول إلى صندوق الدفاع الأوروبي الذي تعمل دول التكتل على إنشائه بقيمة 150 مليار يورو، غير أن التفاصيل المتعلقة بكيفية استفادة الصناعات الدفاعية البريطانية من البرامج الأوروبية ستُستكمل لاحقاً. ويأتي هذا التعاون في ظل تصاعد التوترات الدولية، مع تزايد القلق الأوروبي من التهديد الروسي، إلى جانب المخاوف من تراجع الدور الأمريكي في أمن القارة إذا فاز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة. ويعزز الاتفاق الجديد من قدرة الجانبين على التنسيق في مواجهة التحديات الجيوسياسية المشتركة. وفي المجال الاقتصادي، ينص الاتفاق على تخفيف الإجراءات الجمركية المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد، لاسيما المنتجات الغذائية والزراعية، مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للصيادين الأوروبيين في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاماً بعد انتهاء الاتفاق الحالي في عام 2026. ووفق الحكومة البريطانية، فإن هذه الخطوة قد تسهم في إضافة نحو 9 مليارات جنيه إسترليني (نحو 12 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040. كما من شأن الاتفاق أن يؤدي إلى تسهيل نقل الأغلبية العظمى من المنتجات الحيوانية والنباتية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات التفتيش الحالية، وهو ما من شأنه تقليص التأخير والكلف. أما بشأن تنقل الشباب، فقد وافق الطرفان على صياغة عامة تؤجل الحسم النهائي في التفاصيل، وسط حذر بريطاني من أن يؤدي أي اتفاق في هذا المجال إلى عودة حرية الحركة الكاملة، التي يرفضها رئيس الوزراء ستارمر. لكنه أعرب عن انفتاحه على برنامج محدود يتيح لشريحة من الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً الدراسة والعمل في الجانبين بشروط وضوابط دقيقة. ويُنظر إلى موقف ستارمر على أنه محاولة للتوازن بين تحسين العلاقات مع أوروبا، والحفاظ على دعم الناخبين، في ظل تصاعد شعبية حزب «إصلاح المملكة المتحدة» اليميني المتشدد، المناهض للهجرة والاتحاد الأوروبي، بقيادة نايجل فاراج. وقد واجه الاتفاق انتقادات من حزب المحافظين المعارض، الذي اعتبر إعادة تنظيم العلاقات مع بروكسل بمثابة «استسلام»، محذرين من تنازلات قد تمس السيادة البريطانية، إلا أن حكومة حزب العمال ترى في الاتفاق تجاوزاً لقصور اتفاق بريكست الذي أبرمته الحكومة السابقة، معتبرة أنه «لم يخدم مصالح أي طرف». (وكالات)


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
مطار إسباني يتحول إلى «سكن دائم» لمئات المشردين
صُدم المسافرون الواصلون إلى مطار «أدولفو سواريز» في ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد، لرؤية أعداد من المشردين ينتشرون في جميع طوابق المبنى، ويعيش ما يقرب من 500 «مقيم غير مرخص» في المطار، لتجنب النوم في العراء بالشوارع الباردة، وذكر تقرير صحيفة «إل موندو»، أن مجموعة كبيرة من المشردين يقضون الليل تلو الآخر في الطابق الأول من مبنى الركاب رقم (4) بمطار «أدولفو سواريز»، وأصبح الآن أمراً مرهقاً، لافتاً إلى أنه يمكن مشاهدتهم الآن في أي طابق، وفي أي زاوية، على الرغم من انخفاض درجة الحرارة عند حلول الليل، والرسائل المستمرة عبر مكبرات الصوت التي تصدر كل بضع دقائق. ويخشى مسؤولو السياحة من أن الزيادة الأخيرة في حالات تعاطي المخدرات والعنف المبلغ عنها بين «سكان المطار»، قد تثني السياح عن زيارة مدريد، وقد شوهد عشرات الرجال والنساء نائمين على أرضيات مبنى الركاب رقم (4)، ويمكن أحياناً العثور على مشردين يستريحون على طاولات المطاعم ومداخل المراحيض، كما يطلب من عمال النظافة غالباً تنظيف الأرضيات التي أصبحت أماكن نوم. ووفقاً لصحيفة «إل ديباتي» الإسبانية، يخطط الموظفون لتقديم شكوى إلى وزارة العمل بشأن «الخطر الواضح» على سلامتهم. وتشير التقارير أيضاً إلى انتشار تعاطي أنواع من المخدرات، إضافة إلى آفات أخرى بين هؤلاء المشردين، وتم ضبط سكاكين ومناجل وأسلحة يدوية الصنع أخرى بحوزة بعضهم، ويقيم العديد من الأشخاص في المطار، إذ يكافحون من أجل العيش في مدينة شهدت ارتفاعاً حاداً بتكاليف المعيشة والسكن في السنوات الأخيرة. وفرناندو من بيرو، يقيم في المطار منذ أشهر عدة، وقال لصحيفة «ديلي ميل»: «لابد أن تنام وأنت متيقظ، هناك بعض اللصوص هنا يسرقونك أثناء نومك، وعادة ما ينشطون في الثالثة صباحاً، ويأخذون هاتفك أو سجائرك أو أي شيء يمكنهم الاستيلاء عليه»، متابعاً: «يعمل الكثير من الناس مقابل المال خلال النهار في السوق السوداء، يعيش الكثيرون هنا منذ سنوات». وتجوب الشرطة مبنى المسافرين بانتظام، وتتحقق من وثائق المشردين، وتبحث عن أي مجرمين مطلوبين من قبل السلطات، ومن المعروف أن التوترات بين شاغلي المبنى تشعل مشاجرات بين الحين والآخر، وقد انتقد الاتحاد العام للعمال الحكومة بشدة على طريقة معالجتها لهذه المشكلة. وقال في بيان: «يتعرض العمال لمواقف خطيرة في بيئة غير مصممة أو مهيأة لهذا النوع من المشكلات»، وتابع: «يعاني المسافرون أنفسهم، غير مدركين لهذا الوضع، من عواقبه، ويواجهون بيئة من انعدام الأمن لا تليق ببنية تحتية أساسية للبلاد». وفي غضون ذلك، اتهم عاملون في المنظمات غير الحكومية، التي تدعم المشردين، الحكومة بالتقصير في مساعدة الفئات الضعيفة، وقال مدير مشروع «ديسبيغا» في منظمة «بوكاتاس» غير الحكومية، غاسبار غارسيا: «بدلاً من البحث عن حلول فعالة، قرروا نقلهم إلى منطقة محددة للغاية في الطابق الأول من مبنى المسافرين رقم (4)، حيث لا نظافة ولا أمن ولا فرصة للراحة الحقيقية». عن «ديلي ميل»


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
«أزمة التخصيب» تهدد بنسف المفاوضات «النووية»
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أمس، أن التخصيب في إيران خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة، قائلةً إن الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، ستيفن ويتكوف، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أوضحا ذلك للشعب الأمريكي، وفي محادثاتهما مع طهران. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال، أول من أمس، إن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم «مع أو من دون اتفاق» مع القوى الدولية. وكتب، في منشور على منصة «إكس»: «إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة، للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد»، مضيفاً: «التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو من دون اتفاق». إضافةً إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقاً بشأن برنامجها النووي في عام 2015. وحدّد اتفاق 2015، سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67 في المئة. إلا أن طهران تقوم حالياً، حسب تصريحات لعدد من المسؤولين الدوليين، بتخصيب إلى مستوى 60 في المئة.