logo
"H5N1"... سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور

"H5N1"... سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور

ليبانون ديبايت٠٦-٠٢-٢٠٢٥

أكد مسؤولو وزارة الزراعة الأميركية، الأربعاء، أن أبقارا في ولاية نيفادا أصيبت بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تختلف عن النوع الذي انتشر في قطعان الولايات المتحدة منذ العام الماضي، ويشير هذا إلى أن أشكالا متميزة من الفيروس المعروف باسم نوع "H5N1" انتقلت من الطيور البرية إلى الأبقار على الأقل مرتين.
وقال الخبراء أن هذا يثير تساؤلات جديدة حول الانتشار الأوسع وصعوبة السيطرة على العدوى في الحيوانات والأشخاص الذين يخالطونها عن قرب.
وقال ريتشارد ويبي، خبير الإنفلونزا في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال: "كنت دائما أعتقد أن انتقال الفيروس من الطيور إلى الأبقار حدث نادر جدا. يبدو أن هذا قد لا يكون صحيحا".
وأكد العلماء أن نسخة من فيروس إنفلونزا الطيور "H5N1" المعروفة باسم "بي 3 . 13" تم تأكيدها في آذار بعد انتقالها إلى الأبقار في أواخر عام 2023، وأصابت أكثر من 950 قطيعا في 16 ولاية. والنسخة الجديدة، المعروفة باسم "دي 1 .1"، تم تأكيدها في أبقار نيفادا يوم الجمعة، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية، وتم اكتشافها في الحليب الذي تم جمعه كجزء من برنامج مراقبة تم إطلاقه في كانون الأول.
وقالت أنجيلا راسموسن، خبيرة الفيروسات في "جامعة ساسكاتشوان" في كندا، التي ساعدت في تحديد أول حالة انتقال: "الآن نعرف لماذا من المهم حقا إجراء الاختبارات والاستمرار في الاختبار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابة الهررة بإنفلونزا الطيور.. هذا ما قد تتسبب به في المستقبل
إصابة الهررة بإنفلونزا الطيور.. هذا ما قد تتسبب به في المستقبل

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

إصابة الهررة بإنفلونزا الطيور.. هذا ما قد تتسبب به في المستقبل

في ظل التهديد المتصاعد لتفشي إنفلونزا الطيور حول العالم، حذر علماء من إهمال متابعة حالات إصابة الهررة بالفيروس، ما قد يشكل ثغرة خطيرة في جهود مكافحة الوباء. وجاءت هذه التحذيرات في بحث أجراه علماء من جامعة ماريلاند ، ونشرته مجلة " أوبن فوروم إنفكشيس ديزيزيس". وتكشف الدراسة أن الهررة المصابة بفيروس H5N1، السلالة الأكثر فتكا من إنفلونزا الطيور، تتجاوز أنظمة الرصد الحالية، ما يحتم ضرورة إعادة النظر في آليات المتابعة والمراقبة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة تفش غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاعي الدواجن والألبان. وتقول الدكتورة كريستين كولمان ، المتخصصة في الأمراض المعدية المنقولة بالهواء: "لدينا أدلة واضحة على أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرا مميتا على الهررة، لكننا لا نعرف المدى الحقيقي لانتشار الفيروس بينها". وتضيف أن هذا الجهل بالمعدلات الفعلية للإصابة يحول دون تقييم دقيق لمخاطر انتقال العدوى إلى البشر. وتكتسب هذه المخاوف زخما إضافيا مع بدء هجرة الطيور الربيعية، التي قد تساهم في نشر الفيروس عبر مناطق أوسع. كما يتوقع الباحثون ارتفاعا في عدد الإصابات مع حلول فصل الصيف، سواء بين الحيوانات الأليفة أو البرية. وكشفت مراجعة البيانات البحثية بين عامي 2004 و2024 عن 607 حالة إصابة مؤكدة بين الهررة في 18 دولة، شملت أنواعا مختلفة من القطط المنزلية حتى النمور في حدائق الحيوان. وسجلت هذه الحالات 302 حالة وفاة، معظمها مرتبط بالسلالة الفرعية 2.3.4.4b من فيروس H5N1 التي تصل نسبة الوفيات بين المصابين منها إلى 90%. لكن الباحثين يحذرون من أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع بدقة، بسبب نقص الفحوصات والرصد المنهجي. وقد لاحظوا تصاعدا ملحوظا في إصابات الهررة الأليفة خلال العامين الماضيين، ما يستدعي تكثيف جهود المراقبة. وعلى الرغم من عدم تسجيل حالات مؤكدة لانتقال الفيروس من الهررة إلى البشر بهذه السلالة تحديدا، إلا أن الباحثين يذكرون بحادثة سابقة عام 2016 عندما تسبب تفش بين هررة أحد الملاجئ في نيويورك في إصابة بشرية. كما أن احتمالية تحور الفيروس ليكتسب قدرة على الانتقال بين البشر تبقى مصدر قلق رئيسي. حددت الدراسة عدة فئات معرضة لخطر متزايد، تشمل: - العاملين في المزارع الذين يربون الهررة - الأطباء البيطريون - القائمون على حدائق الحيوان - متطوعو ملاجئ الحيوانات - مالكو الهررة التي تخرج إلى الأماكن المفتوحة (روسيا اليوم)

الاضطرابات النفسية الجسدية: حين يتجسّد القلق في أعراض عضوية
الاضطرابات النفسية الجسدية: حين يتجسّد القلق في أعراض عضوية

النهار

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

الاضطرابات النفسية الجسدية: حين يتجسّد القلق في أعراض عضوية

يعاني كثيرون من القلق نتيجة أعراض جسدية مثل الدوار، وآلام الرأس أو المعدة، دون أن تظهر الفحوصات الطبية وجود سبب عضوي واضح. ما قد يجهله البعض، أو يرفض تصديقه البعض الآخر، هو أن هذه الحالات قد تكون ناتجة عن اضطرابات نفسية جسدية، تُترجم في صورة أعراض عضوية. فليست لدى جميع الناس الثقافة الطبية التي تُمكّنهم من التمييز بين ما هو عرض ناتج عن مرض عضوي، وما هو انعكاس لاضطراب نفسي. ما هو الاضطراب النفسي الجسدي (Psychosomatic Disorder)؟ هو حالة جسدية يسهم التوتر النفسي في حدوثها أو تفاقمها. إذ يمكن للضغوط النفسية أن تؤثر في الجسم بطرق متعددة، مسببةً أو مفاقمةً أمراضاً عضوية. وتشمل هذه الأمراض: التهاب المفاصل، السكري، الألم العضلي الليفي، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، متلازمة القولون العصبي، السمنة، صداع التوتر، وبعض مشاكل الجلد مثل الصدفية والأكزيما، واضطرابات النوم وغيرها. وتشير دراسة بعنوان "The Association of Mental and Physical Health Problems in High-Risk Adolescents: A Longitudinal Study" إلى أن اضطرابات المزاج واضطرابات السلوك ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالمشكلات الصحية، بما فيها الحالات الحادة. كما يرتبط تشخيص اضطرابات المزاج بزيادة في معدل الأمراض المعدية، ومشكلات الجهاز التنفسي، واضطرابات الوزن. وقد يكون التأثير النفسي مباشراً أو غير مباشر، فالاكتئاب مثلاً قد يُضعف الاستجابة المناعية، مما يزيد احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد. كيف يُمكن التمييز بين الأعراض النفسية الجسدية وتلك الناتجة عن مرض عضوي؟ بحسب الدكتور جورج حنا، اختصاصي أمراض الدماغ والأعصاب وأستاذ محاضر في الجامعة اليسوعية، فإن التشخيص يبدأ عادةً باستبعاد الأسباب العضوية. فمثلاً، إذا كان المريض يشكو من ألم في المعدة، يُطلب منه إجراء تنظير للتأكد من سلامة الجهاز الهضمي. وإذا لم يظهر أي خلل عضوي، يُطرح احتمال أن يكون السبب نفسياً. والأمر ذاته ينطبق على حالات الدوار التي لا يُظهر الفحص لدى أطباء الأنف والأذن أو الأعصاب أي سبب عضوي لها، مما يُرجح وجود اضطراب نفسي جسدي. ما التفسير العلمي لارتباط الحالة النفسية بأعراض جسدية؟ يحتوي الدماغ على منطقة تُعرف بـ الجهاز الحوفي (Limbic System)، وهي مجموعة من البنى الدماغية المرتبطة بتنظيم العواطف والسلوك. هذا الجهاز يتفاعل مع المؤثرات الخارجية التي نراها أو نسمعها أو نشمّها أو نشعر بها، ويُصدر أوامر إلى منطقة ما تحت المهاد (Hypothalamus)، ما يؤدي إلى ظهور استجابات جسدية تلقائية. فعلى سبيل المثال، قد يُغمى على الشخص عند رؤيته مشهداً مرعباً، أو يشعر بقشعريرة عند سماع كلمة مؤثرة، أو يخفق قلبه عند رؤية من يحب، أو يحمرّ وجهه خجلاً. كما أن فرط نشاط العصب العاشر (Vagus Nerve) قد يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة. أعراض الاضطرابات النفسية الجسدية تتميز هذه الاضطرابات بوجود أعراض جسدية ليس لها أساس عضوي، لكنها تسبّب انزعاجاً ملحوظاً. وقد تكون هذه الأعراض مؤقتة وعرضية، أو مزمنة ومتفاقمة، وقد تصل في بعض الحالات إلى نوبات هلع تستوجب علاجاً دوائياً. تختلف الأعراض باختلاف الحالة، فقد يؤدي القلق والتوتر إلى تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك أو الانتفاخ أو آلام البطن. وتختلف أيضاً استجابات الأفراد للمؤثرات الخارجية. تشمل الأعراض الشائعة: ألم في الصدر أو تسارع ضربات القلب الإرهاق أو الأرق الصداع أو الدوار الارتعاش أو الرعشة ارتفاع ضغط الدم توتر العضلات أو انقباض الفك اضطرابات هضمية تغيرات في الشهية الضعف الجنسي ضعف جهاز المناعة ما الحلّ؟ تُعد إدارة التوتر حجر الزاوية في علاج هذه الاضطرابات. ويكون ذلك من خلال تحسين الصحة النفسية عبر ممارسة الرياضة المنتظمة لتفريغ الشحنات السلبية، وفي بعض الحالات قد يحتاج الشخص إلى الدعم النفسي من خلال العلاج السلوكي أو النفسي. يضيف الدكتور حنا أن انتشار هذه الأعراض ازداد مؤخراً نتيجة الإجهاد المزمن (Stress)، والذي يمكن أن يصل تأثيره إلى انسداد الشرايين في الحالات الشديدة.

الدكتور اللبناني محمد الساحلي يتحدث عن العولمة وانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
الدكتور اللبناني محمد الساحلي يتحدث عن العولمة وانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المركزية

الدكتور اللبناني محمد الساحلي يتحدث عن العولمة وانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية

شارك الدكتور اللبناني محمد الساحلي، رئيس الرؤيا التنفيذي في مستشفى ميدلاند، في زامبيا كمتحدث في مؤتمر الاستثمار AIM 2025 في أبوظبي. وتناول موضوع "مستقبل العولمة: موازنة الديناميات المحلية والعالمية" في خلال جلسة القادة العالميين للتجارة. وقدأدار الجلسة سليم السعيد، وشارك فيها: * نان لي كولينز، المدير الأول، مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) * لطيفة البوعبدلاوي، المدير العام، المركز الإسلامي لتنمية التجارة * وامكيلي ميني، الأمين العام، منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) -* سلطان رحيمزودا، وزير الاستثمار، جمهورية طاجيكستان * مود أ. ك. سيكا، نائب وزير التجارة والصناعة والتكامل الإقليمي، غامبيا * ماكسيم ريشتنيكوف، وزير التنمية الاقتصادية، الاتحاد الروسي صادفت الندوة في يوم الصحة العالمي، وعلّق الدكتور الساحلي على انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، اعتبارًا من يناير 2025، وتأثيراته المتوقعة على الرعاية الصحية العامة العالمية. وأشار إلى ثلاث نقاط تأثير رئيسية: ١. تعطيل البرامج الصحية: تواجه حملات التطعيم التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية، والتي خفضت حالات شلل الأطفال من 350,000 في الثمانينيات إلى أقل من 100 اليوم، تخفيضًا في الميزانية بنسبة 21%، مما يهدد بعودة الأمراض في المناطق المحرومة. قد تتراجع قدرات شبكة GOARN للمراقبة، التي تضم 310 مؤسسة و32 مختبرًا أميركيًا، مما يؤثر على سرعة الاستجابة للأوبئة. ٢. ⁠مخاطر الأمن الصحي العالمي: قد يؤدي غياب المشاركة الأميركية في تتبع الإنفلونزا إلى دفاعات أضعف ضد الأمراض مثل H5N1، حيث تغير المناخ يؤثر على أنماط الأمراض. قد تخسر الدول الفقيرة مدافعًا محايدًا، مما يضعها في مواجة اتفاقيات صحية استغلالية. ٣. ⁠فقدان التأثير والسلامة للولايات المتحدة: بدون المشاركة في منظمة الصحة العالمية، تفقد الولايات المتحدة الوصول إلى بيانات مسببات الأمراض العالمية، مما يضعف استعدادات مركز السيطرة على الأمراض. كما يتضاءل النفوذ الأميركي الناعم، حيث تعتمد مبادرات مثل المساعدة في مكافحة الإيدز PEPFAR على بنية تحتية لمنظمة الصحة العالمية. قد يؤدي احتمال ملء الصين لهذا الفراغ إلى تغيير الأولويات بعيدًا عن المصالح الأميركية. وقال الدكتور الساحلي أن "في عالم مترابط، الذهاب وحيداً يعرضنا جميعًا للخطر"، ودعا منظمة الصحة العالمية إلى تبني نموذج عمل مستدام لتقليل الاعتماد على التبرعات الكبيرة. وفي خلال المؤتمر، التقى الدكتور الساحلي أيضًا مسؤولين وأصحاب قرار في الرعاية الصحية لمناقشة الرعاية الصحية المستدامة والمرنة للجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store