logo
خالد محمد خالد

خالد محمد خالد

الدستور٢٠-٠٣-٢٠٢٥

من منا يتذكر صاحب هذا الاسم جيدًا؟ قد لا يعلم البعض أن المذكور أعلاه كان أحد أهم رموز تجديد الفكر الإسلامى فى النصف الثانى من القرن العشرين. ما زلت أتذكر هذا الرجل الأنيق فى سترته المدنية الغربية «البدلة» وربطة العنق، حتى إنى اعتقدت أنه خريج إحدى الجامعات المدنية، وكم كانت دهشتى أنه أزهرى النشأة والشهادة الجامعية.
ولد خالد محمد خالد فى قرية العدوة مركز ههيا بمحافظة الشرقية فى عام ١٩٢٠. بدأت شهرته فى الأوساط الدينية بل والسياسية مع كتابه الأول الذى أصدره فى عام ١٩٥٠، كتاب «من هنا نبدأ»؛ إذ أثار هذا الكتاب صخبًا وجدلًا كثيرًا فى هذه الفترة المفصلية من تاريخ مصر، وأقصد بها فى أعقاب الحرب العالمية الثانية وقبيل ٢٣ يوليو ١٩٥٢، حيث كانت مصر تموج بالعديد من الأفكار والتيارات السياسية، وكأنها فى مرحلة مخاض، تنتظر قادمًا مختلفًا.
كان من المثير أن يُصدِر عالمًا أزهريًا مثل هذا الكتاب، وفى ذلك الزمان؛ إذ تمحور هدف الكتاب حول أن البداية لا بُد أن تكون من خلال «العدل والحرية»، وهى القضية الأساسية، بل والمحورية فى فكر خالد محمد خالد. وراج الكتاب بشدة، لا سيما فى أوساط الشباب، ويُقال إن عبدالناصر وبعض الضباط الأحرار اطلعوا على هذا الكتاب قبيل الثورة.
وأعقب خالد محمد خالد كتابه هذا بكتاب آخر لا يقل إثارة عن كتابه الأول، سواء من حيث عنوان الكتاب، أو من ناحية المضمون، وهو كتاب «مواطنون لا رعايا»، وهو فى مجمله يدور فى نفس الأطروحة التى شغلت فكر خالد محمد خالد: الحرية والعدالة.
أما على المستوى الدينى فلعل أكثر كتبه شهرة هو كتاب «رجال حول الرسول»، وهو تاريخ عقلانى للصحابة. ولا أدل على عقلانية معالجة خالد محمد خالد للشئون الدينية من الكتاب المهم الذى أصدره شاكر النابلسى عنه «ثورة التراث فى فكر خالد محمد خالد».
وشارك خالد محمد خالد فى الحياة العامة بعد ثورة ٥٢، ومع ذلك لم يتخلَ عن أطروحته الأساسية «الحرية والعدالة». ويروى البعض اعتراض خالد محمد خالد أثناء مناقشات إعداد الميثاق على قانون العزل السياسى لمن شارك فى الحياة العامة قبل ٥٢، لأن ذلك يتعارض مع مفهومى الحرية والعدالة، رغم حضور عبدالناصر هذه الجلسات. لكن من المهم الإشارة إلى أن رجال الثورة كانوا يعرفون قدر الرجل، ولم توجه له إهانة تُذكر، كان يُستَبعَد أحيانًا، لكن الجميع كان يتذكر أنه صاحب كتاب «من هنا نبدأ».
وعندما نقرأ مذكراته المعنونة بـ«قصتى مع الحياة»، نجده يبدأها بحرصه على المصداقية والموضوعية؛ إذ يخاطب القارئ قائلًا: «إن الذى لم يكذبكم منذ بدأ يخاطبكم بقلمه عام ١٩٥٠، لن يخدعكم اليوم عن نفسه وهو يهدى إليكم تجربته».
ولفت انتباهى فى المذكرات مجموعة الأصدقاء حول الرجل؛ إذ تصورت فى البداية أنه من الطبيعى أن يكون معظمهم من علماء الأزهر، لكن المثير أنهم من مختلف أطياف الوسط السياسى والثقافى؛ إذ نجد من أصدقائه محمد عبدالقادر حاتم وزير الإعلام والثقافة الأسبق، وأيضًا فريد عبدالخالق العضو السابق فى جماعة الإخوان، والمستشار شوقى الفنجرى، والدكتور حسام بدراوى، والأكثر إثارة أن بهجت النادى وعادل رفعت، وهما من قدامى الماركسيين، وصاحبا الاسم الحركى الشهير «محمود حسين»، كانا من أصدقاء خالد محمد خالد، وكتب عنهما فى مذكراته.
يعلمنا خالد محمد خالد درسًا فى التسامح عندما يحدثنا فى مذكراته عن «حب البشرية». ولا يتخلى خالد محمد خالد عن مفهوم الحرية فى تربية أبنائه؛ إذ كان يسمح لابنه أسامة بكتابة مقالات فى نقد أفكاره، لأنه يريد أن تكون مبادئه هى أساس حياته، حتى الحياة الشخصية.
تحية إلى روح خالد محمد خالد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أستاذ علاقات دولية: الرد على الضربات الأمريكية سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للنظام الإيراني
أستاذ علاقات دولية: الرد على الضربات الأمريكية سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للنظام الإيراني

الدستور

timeمنذ 42 دقائق

  • الدستور

أستاذ علاقات دولية: الرد على الضربات الأمريكية سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للنظام الإيراني

قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن منطق القوة هو الذي يحكم العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن تدخل الولايات المتحدة وتوجيه ضربات لإيران يمثل إشارة واضحة لإسرائيل بالتوقف وتولي واشنطن المهام الأساسية بنفسها، مؤكدًا أن العملية العسكرية الأخيرة كانت شديدة السرية، وتعكس أن إسرائيل ليست إلا أداة في يد الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الضربات الإسرائيلية لإيران كانت بالوكالة، وهو ما أدركته طهران مؤخرًا. وأضاف عاشور، خلال تصريحاته لبرنامج 'الحياة اليوم'، والمذاع عبر فضائية 'الحياة'، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من بادر بتنفيذ الضربات بعد الحصول على موافقة من الجمهوريين والديمقراطيين، بهدف تحجيم القدرات النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن تلك الضربات منعت إيران من امتلاك السلاح النووي، لكنها لم تمنعها من الإلمام بالتكنولوجيا النووية أو امتلاك المعرفة الخاصة بها. وأكد أن جميع حلفاء إيران دول نووية، وجارتها باكستان كذلك، ما يجعل الوصول إلى التكنولوجيا النووية أمرًا يسيرًا، مؤكدًا أن الضربات تعكس رغبة الولايات المتحدة في منع إيران من امتلاك السلاح النووي. وعن الرد الإيراني المحتمل، قال إن الرد على إسرائيل سيكون من باب الحفاظ على الهيبة الإيرانية والانتقام، أما الرد على الولايات المتحدة الأمريكية فهو مستحيل، لأنه سيكون بمثابة انتحار استراتيجي للنظام الإيراني، مشبهًا ذلك بتكرار خطأ اليابان وهتلر في الحرب العالمية الثانية. الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل ستكون له حدود وحجم خسائر محسوبة وأشار إلى أن الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل ستكون له حدود وحجم خسائر محسوبة، بينما الرد على الولايات المتحدة عبر ضرب القواعد الأمريكية قد يدفع دول الخليج إلى الاتحاد مع واشنطن بهدف التخلص من النظام الإيراني تمامًا.

اليمين الجديد يعيد إنتاج النازية القديمة
اليمين الجديد يعيد إنتاج النازية القديمة

فيتو

timeمنذ 10 ساعات

  • فيتو

اليمين الجديد يعيد إنتاج النازية القديمة

تقريبا معظم الكوارث والحروب التي شهدتها البشرية كانت من إنتاج حكومات يمينية متطرفة، وبالتالي كل ما يجري في المنطقة كان متوقعا في ظل وجود أكبر رئيسين يمينيين متطرفين أحدهم في إسرائيل والآخر في أمريكا.. فنتنياهو 76 عاما أعيد انتخابه للمرة الخامسة في نوفمبر 2022، وقاد التحالف الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وجاءت عودته إلى السلطة بعد فترة وجيزة نسبيا في المعارضة، بعدما قضى 12 عامًا متتالية رئيسا للوزراء، وحكومته تعمل مثل المافيا، حيث يجلس نتنياهو، الزعيم الأكثر خطورة والمتعطش للسلطة، على رأس السلطة، ويطلق يد أتباعه ليفعلوا ما يحلو لهم. و‎إذا كان فوز ترامب في 2016 صدفة أو أمرًا طارئًا، فعودته للبيت الأبيض كانت ذات دلالة حيث فاز بأغلبية المجمع الانتخابي، وكذلك بالتصويت الشعبي، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها مرشح جمهوري بالتصويت الشعبي منذ عشرين عامًا، هو رسالة كاشفة وليست منشئة، عن التحولات الجوهرية والعميقة التي مرت بها أميركا على مدار العقدين الأخيرين. نتيجة التدفق المستمر للمهاجرين، خاصة من أصول لاتينية، يهدد بتقسيم المجتمع الأميركي إلى ثقافتين ولغتين وشعبين، في حين يري الأمريكيون أنفسهم دولة أوروبية بروتستانتية بيضاء، وقد أصيب ترامب بجنون هتلر ويتكلم بصيغة تعني أن واشنطن هي التي تقصف طهران. كتب ترامب على تروث سوشيال: أصبحنا نسيطر على أجواء طهران. إيران عندها معدات ولكنها لا تقارن بالمعدات الأمريكية.. وطلب بإخلاء طهران. وفرض شرطا على إيران وهو الاستسلام الكامل. وقال إننا نعرف أين يختبئ المرشد الأعلى، وهو هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي. وهكذا فإن الحرب الآن أصبحت أمريكية بالمطلق واصطفاف كامل مع إسرائيل. ورغم أن العالم قد عانى كثيرا من ويلات الحرب العالمية الأولى، إلا أن ذلك لم يمنع قيام الحرب العالمية الثانية بعد عشرين عاما من انتهاء الحرب الأولى! وكانت واحدة من أهم أسباب اندفاعها نحو الحرب العالمية الثانية هو صعود النظم النازية والفاشية والديكتاتورية/ العسكرية في ألمانيا وإيطاليا واليابان على الترتيب! فهذه النظم التى استندت جميعا إلى سياسات شمولية ونعرات قومية كانت صاحبة المبادرة فى الاعتداءات العسكرية التى كانت سببا مباشرا فى قيام الحرب العالمية الثانية. كما أن فشل عصبة الأمم وقتها على فرض قواعد ملزمة للقانون الدولى هو أحد أهم أسباب قيام الحرب العالمية الثانية، فرغم الطموحات العالية للعصبة، إلا أنها في النهاية فشلت في إرساء أى قواعد ملزمة، مما حولها إلى محفل دبلوماسي لتبادل الآراء، بدلا من تحولها إلى مؤسسة دولية لصنع القرار! وهو ما يجري الان في العالم، وكأن اليمين الجديد يعيد انتاج النازية والفاشية القديمة، فاليمينيون المتطرفون يعرفون أنفسَهم بأنهم (لا يساريون ولا يمينيون)! مما يسمح لهم بالتميُّز من بقيَّة الأطياف السياسية، والادِّعاء بأنهم لا ينتمون ولا يعتدُّون بالسياسة التقليدية الحالية. فمثلًا: أعادت الانتخاباتُ الرئاسية الفرنسية عام 2017م الحديثَ عن هذا التمييز، وهذا الانقسام بين (اليمين واليسار)؛ إذ ادَّعت زعيمةُ اليمين المتطرف مارين لوبان، أن هذين اللفظين مفردتان لا معنى لهما، وأن الانقسام الحقيقي هو بين العولمة والوطنيين وتلك العبارة هي ملخص التوتر الجاري في أمريكا والشرق الأوسط الآن. وتشهد الحياة السياسية بأميركا والدول الأوروبية نموا متصاعدا لأحزاب اليمين المتطرف بشكل يثير قلقا شديدا لدى الكثير من السياسيين والخبراء على مستقبل النظام الديمقراطي، الذي يعد من أبرز المعالم السياسية لهذه البلدان. فقادة أحزاب اليمين فيها ينشطون اليوم في وسائل الإعلام لنشر أفكارهم المتطرفة التي تأتي في مقدمتها معاداة الإسلام وطرد المهاجرين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

خلف الحبتور ينتقد الضربات الأمريكية على إيران ويشدد على ضرورة تجنب حرب جديدة
خلف الحبتور ينتقد الضربات الأمريكية على إيران ويشدد على ضرورة تجنب حرب جديدة

خبر صح

timeمنذ 10 ساعات

  • خبر صح

خلف الحبتور ينتقد الضربات الأمريكية على إيران ويشدد على ضرورة تجنب حرب جديدة

وجه رجل الأعمال الملياردير الإماراتي نداءً قوياً إلى الأطراف المتصارعة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، داعياً إلى وقف 'العبث المدمر' الذي يهدد أمن وسلام العالم. خلف الحبتور ينتقد الضربات الأمريكية على إيران ويشدد على ضرورة تجنب حرب جديدة مقال له علاقة: ألمانيا تُخلي 20 ألف شخص في أكبر عملية لتفكيك قنابل منذ الحرب العالمية الثانية إلى كل من يساهم في إشعال فتيل الفتنة في منطقتنا: إيران وإسرائيل، وأخيراً أمريكا بضربها المفاعل النووي، ألا تدركون خطورة أفعالكم؟ هل أنتم فعلاً واعون لعواقب ما تفعلون؟ ما تقومون به لا يهدد أمن دولة واحدة، بل يضع العالم بأسره، وفي مقدمتها دولكم، على حافة الانفجار. من أعطاكم هذا الحق؟ من…. — Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor). وقال خلف الحبتور في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'إلى كل من يساهم في إشعال نار الفتنة في منطقتنا: إيران وإسرائيل، وأخيراً أمريكا بضربها المفاعل النووي، ألا تدركون خطورة ما تفعلون؟ هل أنتم فعلاً واعون لعواقب أفعالكم؟ ما تقومون به لا يهدد أمن دولة واحدة، بل يضع العالم بأسره، وفي مقدمتها دولكم، على حافة الانفجار'. الحبتور: الشعوب تحترق بنيران الصراعات.. والسلام هو الحل الوحيد وأضاف الحبتور متسائلاً: 'من أعطاكم هذا الحق؟ من خوّلكم أن تقرّروا مصير ملايين البشر؟ من سمح لكم أن تعبثوا بحياة الأطفال والأمهات والآباء وتلقوا بهم في مصيرٍ مجهول؟ ألا ترون صور الضحايا؟ ألا تسمعون صرخات الخوف في عيون الصغار في بلدانكم؟ من الرادع؟ ومن سيضع حداً لهذا الجنون وهذه الأنانية؟'. وأشار إلى أن 'هذا ليس استعراض قوة، بل انهيار أخلاقي وسياسي، وما يجري اليوم ليس دفاعاً عن الشعوب، بل تدمير ممنهج لها، نعم، من حق الدول أن تحمي نفسها، لكن ليس على حساب الأبرياء، وليس بتغذية الحروب التي لا تنتهي، رسالتي لكم: استفيقوا! فهذا ليس وقت التصعيد، بل وقت التهدئة والحكمة، كفى تدميراً، كفى عبثاً، كفى استهتاراً بأثمانٍ ستدفعها أجيال قادمة'. ممكن يعجبك: حزب الله يمتلك 200 ألف صاروخ وقادر على تدمير إسرائيل وفقًا لـ CNN وكتب خلف الحبتور في تغريدته: 'اتقوا الله في الناس، العالم لا يحتمل حروباً جديدة، ولا شعوب مرتاحة اليوم، لا في أوروبا ولا في آسيا ولا في الشرق الأوسط، الفوضى تعم الكوكب، والتوتر في كل زاوية'. واختتم تغريدته قائلاً: 'من سمح لكم بتعكير صفو الأرض؟ من فوضكم بهذا الخراب؟ اجعلوا السلام مشروعاً عالمياً، لا الحرب، من يزرع النار، سيحصد الرماد عاجلاً أم آجلاً'. في سياق آخر، سبق وأن وجه رجل الأعمال الملياردير الإماراتي خلف الحبتور رسالة مفتوحة إلى العرب، قادةً وشعوباً، أكد فيها أن 'الشرق الأوسط ليس ساحة لتصفية الحسابات بين إيران وإسرائيل، بل بيت عربي يجب أن يُدار بقرار عربي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store