
70 مليار دولار وشراكة نفطية.. زيارة مستشار ترامب تفتح أبواب الاستثمار الأمريكي في ليبيا
وخلال لقائه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، ناقش بولس فرص التعاون المشترك في مجالات الطاقة، والمعادن، والبنية التحتية، والصحة، والاتصالات.
وأكد الدبيبة الحرص على بناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة، تفتح المجال أمام كبرى الشركات الأمريكية للمشاركة في مشاريع التنمية والاستثمار.
عرض شراكة
كما قدّم الفريق الحكومي عرضا تفصيليا لأوجه الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية الليبية، والمقدرة بنحو 70 مليار دولار، شاملة مشاريع جاهزة في قطاعات الطاقة والمعادن والكهرباء والبنية التحتية والاتصالات، بما يتيح دخولا منظما ومباشرا للاستثمار الأمريكي في السوق الليبي.
كما تم التطرق إلى مستجدات قطاع النفط، خاصة ما يتعلق بالفرص المتاحة في القطع النفطية الجديدة، سواء البحرية أو البرية، والجهود المبذولة لتعزيز الشفافية وتحقيق عوائد مستدامة في إطار استقرار قطاع الطاقة.
تعاون نفطي
وفي السياق التقى بولس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، واستعرضا استراتيجية المؤسسة في الحفاظ على معدلات إنتاج ليبيا من النفط الخام والغاز الطبيعي والعمل على زيادة إنتاج النفط نسبياً وصولاً إلى 2 مليون برميل يومياً بحلول العام 2030، وتطرق اللقاء إلى الصناعات البتروكيماوية القائمة في البلاد.
كما بحثا أهمية دعم المؤسسة لدورها المهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
واختتم اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون بين شركة مليتة للنفط والغاز وشركة "هيل انترناشيونال" الأمريكية، لإدارة مشاريع التركيبين (أ) و (هـ) البحريين.
ويجري مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، زيارة رسمية إلى ليبيا، تشمل العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي، بهدف دفع المسار السياسي في ليبيا وتعزيز التعاون المالي والاقتصادي.
ومن المقرر أن يتوجه بولس إلى بنغازي، عقب زيارته لطرابلس، حيث يلتقي القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، في إطار مساعٍ لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، ودعم جهود إنجاح الحوار الوطني.
aXA6IDEwMy4yMjUuNTIuMjAg
جزيرة ام اند امز
AU
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 10 دقائق
- صحيفة الخليج
«يونايتد هيلث» تُرجِّح انخفاض أرباحها مع ارتفاع التكاليف الطبية
أعلنت مجموعة «يونايتد هيلث كير»، الثلاثاء، عن نتائجها الفصلية للربع الثاني، مع توقعات مخيبة للآمال للعام بأكمله، في وقت تواصل فيه وحدة التأمين التابعة لها مواجهة ضغوط ناجمة عن ارتفاع التكاليف الطبية، مما تسبب في تراجع سهمها بأكثر من 3% خلال تعاملات ما قبل السوق. وبلغت الربحية المعدلة للسهم 4.08 دولار، مقابل 4.59 دولار متوقعة في ربع يونيو/ حزيران الماضي، فيما سجلت الإيرادات 111.62 مليار دولار، مقابل 111.52 مليار متوقعة. وترى الشركة أن أرباحها المعدلة لن تقل عن 16 دولاراً للسهم لعام 2025، مع إيرادات تتراوح بين 445.5 و448 مليار دولار وهي أرقام أدنى من متوسط توقعات المحللين في مجموعة بورصة لندن، الذين رجّحوا أرباحاً بنحو 21 دولاراً للسهم وإيرادات سنوية تقترب من 450 مليار دولار. وقفزت تكاليف الرعاية الطبية وهي أكبر نفقات التشغيل للشركة بفارق كبير، بنسبة 20% لتصل إلى 78.6 مليار دولار في هذا الربع. ويُعد هذا التقرير أحدث انتكاسة للمجموعة المالكة لأكبر شركة تأمين صحي في الولايات المتحدة، «يونايتد هيلث كير» والتي تُعتبر بمثابة مرآة لحالة قطاع التأمين الصحي في البلاد والتي علّقت في مايو/ أيار الماضي إرشاداتها للعام 2025، بسبب ارتفاع التكاليف الطبية، بالتزامن مع الإعلان المفاجئ عن استقالة الرئيس التنفيذي السابق أندرو ويتي، كما يشير إلى أن التكاليف المرتفعة المرتبطة بخطط «ميديكير أدفانتج» قد تستمر في الضغط على شركات التأمين الصحي لفترة أطول.


صحيفة الخليج
منذ 10 دقائق
- صحيفة الخليج
المفوضية الأوروبية: الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة «أفضل تسوية ممكنة»
كشفت المفوضية الأوروبية عن تفاصيل الاتفاق التجاري الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، واصفة إياه بـ«أفضل تسوية ممكنة» في ظل ظروف شديدة التعقيد. ويأتي هذا الاتفاق بعد مفاوضات استمرت لأشهر، ويُنتظر أن يصدر في إعلان مشترك رسمي بين الجانبين قبل الأول من أغسطس/ آب القادم. وأبرز ما يتضمنه الاتفاق فرض تعريفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، وهو أعلى من متوسط الرسوم السابقة البالغة 4.8%. السيارات الأكثر تأثراً ويعد قطاع السيارات الأكثر تأثراً، لا سيما في ألمانيا التي تعد المحرك الصناعي الأكبر في أوروبا، حيث كانت المصانع الأوروبية قد بدأت تدفع رسوماً تصل إلى 27.5% منذ إبريل/ نيسان، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما يجعل الاتفاق الحالي بمثابة تخفيف مرحب به في هذا السياق. في المقابل، ينص الاتفاق على أن تستورد أوروبا خلال ثلاث سنوات موارد طاقة أمريكية 'غاز طبيعي، نفط، وقود نووي' بقيمة 750 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الروسي وتمويل الحرب على أوكرانيا. كما أعلنت بروكسل عن نية شركات أوروبية استثمار ما يصل إلى 600 مليار دولار في السوق الأمريكية. ويتضمن الاتفاق أيضاً قائمة معفاة من الرسوم تشمل سلعاً يعتبرها الطرفان 'أساسية'، على أن تُحدد هذه القائمة لاحقاً، ومن المرجح أن تشمل منتجات أمريكية مثل المكسرات والجبن وبعض مشتقات الألبان وأغذية الحيوانات الأليفة، مقابل إعفاء أوروبي محتمل لمنتجات صناعية مثل الآلات والمعدات وبعض المنتجات الكيميائية المرتبطة بالأسمدة، بالإضافة إلى احتمالات لتخفيض الرسوم على السيارات الأمريكية مقابل منح امتيازات مماثلة لقطاع الطيران الأوروبي والأجهزة الطبية. ولا تزال بعض المجالات تشهد غموضاً في مخرجات الاتفاق، خاصة قطاعات الأدوية وأشباه الموصلات التي تخضع لتحقيقات أمريكية قد تنتهي بفرض رسوم مرتفعة، في حين تصر بروكسل على ألا تتجاوز الرسوم على المنتجات الدوائية نسبة 15%، وهو ما يعارضه البيت الأبيض. منتجات الصُلب أما منتجات الصُلب الأوروبي، فتبقى خاضعة لرسوم جمركية تصل إلى 50%، مع حديث عن إمكانية استبدالها بنظام حصص يُخفف العبء الجمركي على الكميات المتفق عليها. من جهة أخرى، لا يزال الاتفاق بحاجة إلى مصادقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وسط غموض حول الآلية القانونية التي ستعتمدها بروكسل. وكانت أوروبا أعدّت قائمة بسلع أمريكية تنوي فرض رسوم عليها بقيمة 93 مليار يورو، تبدأ في 7 أغسطس، في حال لم تلتزم واشنطن بما تم التفاوض عليه.


الشارقة 24
منذ 40 دقائق
- الشارقة 24
أرادَ تختتم جولة صكوك جديدة بقيمة 450 مليون دولار أميركي
الشارقة 24: أغلقت أرادَ للتطوير ذ.م.م. ("أرادَ")، والمصنّفة بدرجة (B1) من جانب مؤسسة موديز وبدرجة (B+) من مؤسسة فيتش، جولة إصدار صكوك جديدة بقيمة 450 مليون دولار أميركي، والتي تم إدراجها في بورصة لندن للأوراق المالية وناسداك دبي. وتم تسعير الإصدار الجديد البالغ أجل استحقاقه خمسة أعوام، والمصنّف بدرجة (BB-) من مؤسسة فيتش ودرجة (B1) من مؤسسة موديز، بمعدل عائد استثمار سنوي 7.150%، وبتضييق 47.5-60 نقطة عن التسعير الإرشادي الأولي بواقع 7.625% - 7.750%، وبفارق 317 نقطة أساس فوق نسبة عائد سندات الخزينة الأمريكية، وهو أضيق عائد إعادة عرض حققته أرادَ على الإطلاق. وسيتم استخدام عائدات هذا الإصدار في عرض مناقصة يصل إلى 100 مليون دولار أميركي على صكوك أرادَ الحالية والتي ستكون مستحقة في عام 2027، على أن يكون الباقي مخصصا للأغراض العامة للشركة. وشهد إصدار الصكوك طلباً قوياً من المستثمرين الإقليميين والدوليين على حد سواء، حيث بلغ حجم طلبات الاكتتاب ذروته فوق 2 مليار دولار أميركي (باستثناء المديرين الرئيسيين المشتركين)، أي ما يعادل أكثر من 4 أضعاف حجم الطرح. وتعليقاً على ذلك، قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نائب رئيس مجلس إدارة أرادَ التنفيذي: "تعكس عودتنا الناجحة الأخيرة إلى الأسواق العالمية مرة أخرى ثقة المستثمرين من المنطقة وحول العالم في سجلّ أرادَ الحافل ومركزها المالي القوي وآفاق النمو الواعدة فيها. ويعدّ هذا الإصدار بمثابة منصة انطلاق للمرحلة التالية لدينا، حيث نواصل استكشاف فرص النمو داخل دولة الإمارات وخارجها". وتنوع التوزيع الجغرافي للمستثمرين في هذا الإصدار من الصكوك، ليشمل أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وضمّت قائمة المستثمرين بنوكًا، وبنوكًا خاصة، ومديري أصول وصناديق استثمارية، إلى جانب صناديق التحوط. هذا، وضمت قائمة المنسّقين العالميين المشتركين لهذا الإصدار من الصكوك: بنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، والإمارات دبي الوطني كابيتال، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك ستاندرد تشارترد. في حين تضمنت قائمة المديرين الرئيسيين المشتركين ومدراء الاكتتاب كلاً من البنك العربي، وأرقام كابيتال، وبنك ABC، وراك بنك، ومصرف الشارقة الإسلامي، وبنك وربة.