دراسة تكشف عن مفاجأة سارة للرجال الصلع
وبينما يسعى الكثيرون لمكافحة الصلع بطرق مختلفة، كشفت دراسة جديدة أن هناك مفهوما مختلفا حول الصلع وتأثيره على الجاذبية.
وفي الدراسة، تم سؤال 2000 امرأة عن السمات التي يعتبرنها أكثر جاذبية في الرجال، وتبين أن الصلع يعتبر من الصفات الجذابة لدى الرجال، حيث جاء في المرتبة الثانية (40%) بعد البنية العضلية التي تصدرت القائمة بنسبة 42%، متفوقا على العيون الزرقاء (38%) واللحية (36%) والشعر الداكن (31%) والشعر المجعد (30%) وعظام الخدين المرتفعة (26%) والشعر الأشقر (22%) والعيون الخضراء (21%). كما أبدت 10% من النساء تفضيلا واضحا للرجال الذين يمتلكون وشوما.
إقرأ المزيد لماذا يميل الرجال إلى الوقوع في الحب أسرع من النساء؟
وتعتبر هذه النتائج دليلا على أن جاذبية الرجال قد تكون مرتبطة بمزيد من السمات التي لا تقتصر على الشعر الكثيف. كما تظهر دراسات سابقة أن الصلع يعتبر علامة على النضج الاجتماعي والذكاء والصدق، كما يرتبط بتقدير مرتفع بين النساء مقارنة بالرجال ذوي الشعر الكثيف.
وفي تعليق لها، أوضحت جيسيكا ليوني، المتحدثة باسم منظمة "إيليسيت إنكونترز"، التي قامت بإجراء الدراسة، أن "الجاذبية أمر شخصي، لكن من الواضح أن الرجال الصلع يعدّون من بين أكثر الرجال جاذبية في نظر العديد من النساء".
وتشير النتائج إلى أن الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر يمكنهم ببساطة تقبّل مظهرهم والتمتع بالثقة الذاتية، بدلا من الإنفاق على العلاجات المكلفة لمحاربة الصلع.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 10 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف "المفتاح السحري" الذي يربط بين ألزهايمر والصرع
وأثبتت نتائج الدراسة الحديثة، عبر نموذج حيواني، أن مقاومة الإنسولين في الدماغ قد تكون العامل المشترك بين هذين المرضين العصبيين. وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج حيوانية أن اختلال مسار الإنسولين الدماغي يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية التي تؤثر على كل من الوظائف المعرفية والنشاط الكهربائي للدماغ. فعندما حقن الباحثون الفئران بمادة الستربتوزوتوسين - التي تسبب مقاومة للإنسولين - لاحظوا ظهور أعراض تشبه كلا من ألزهايمر والصرع، حيث عانت الحيوانات من ضعف في الذاكرة مع زيادة في النوبات التشنجية. وهذه النتائج تقدم تفسيرا علميا للارتباط السريري الملاحظ بين المرضين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن مرضى الصرع أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر مع تقدم العمر، كما أن نوبات الصرع شائعة لدى مرضى ألزهايمر. ويعتقد الباحثون أن هذه العلاقة تعود إلى أن مقاومة الإنسولين في الدماغ تؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية تشمل: - التهاب الأنسجة العصبية المزمن الذي يضر بالخلايا الدماغية. - اضطراب في توازن النواقل العصبية. - تراكم البروتينات الضارة مثل، أميلويد بيتا وبروتين تاو المفسفر. - تلف الخلايا العصبية في منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن هذه العلاقة ثنائية الاتجاه، فكما أن مقاومة الإنسولين تسبب تغيرات تشبه ألزهايمر والصرع، فإن الفئران المعدلة وراثيا لدراسة الصرع أظهرت أيضا تغيرات جزيئية مميزة لمرض ألزهايمر. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في فهم الأمراض العصبية، حيث تشير إلى أن العلاجات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا التداخل المرضي المعقد. ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق الدراسة ليشمل تحليل عينات بشرية من مرضى الصرع المقاوم للعلاج، بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد لدراسة التغيرات الجينية والبروتينية المرتبطة بهذه الحالات. ويعتقد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر فعالية تستهدف الآليات الجذرية المشتركة بين المرضين، بدلا من التركيز على علاج الأعراض فقط. المصدر: نيوز ميديكال كشف باحثون عن علاقة غامضة بين مرض السكري وسرطان البروستات، حيث يلعب بروتين (معروف بدوره في تنظيم سكر الدم)، دورا حاسما في نمو خلايا سرطان البروستات. اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسميا بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
عطرك يعبث بالدرع الخفي المحيط بجسمك وينتج مركبات كيميائية غير متوقعة!
ويعرف هذا الدرع الكيميائي المحيط بالجسم باسم "حقل الأكسدة البشري"، ويعمل هذا الحقل مثل منظف هوائي صغير - حيث يتفاعل بسرعة مع الجزيئات العالقة في الهواء حولنا (مثل الملوثات أو الروائح) ويساعد على تحييدها أو تكسيرها. لكن الدراسة الجديدة وجدت أن وضع العطور أو المرطبات على الجلد قد يغير هذا التوازن الكيميائي الدقيق، ما قد يؤدي إلى تكون مواد أخرى قد تكون ضارة نستنشقها أو تمتصها بشرتنا. ويوضح العلماء: "نظرا لأن حقل الأكسدة البشري يؤثر على التركيب الكيميائي للهواء في منطقة التنفس وبالقرب من الجلد، فإنه يؤثر على استنشاقنا للمواد الكيميائية، ما ينعكس بدوره على الصحة البشرية". وفي الوقع، ما يزال حقل الأكسدة البشري وتأثيراته الصحية غير مفهوم بشكل جيد للعلماء. فقد تم اكتشافه فقط في عام 2022، عندما وجد فريق علمي أن زيت الجلد يتفاعل مع ملوثات الأوزون في الهواء لتشكيل حقل من جذور الهيدروكسيل (OH) حول الجسم البشري. وتوصف جذور الهيدروكسيل أحيانا بأنها "منظف جوي"، لقدرتها على التفاعل مع ملوثات الهواء المختلفة وتحييدها. لكن بعض هذه التفاعلات قد ينتج مركبات ثانوية خطيرة بالقرب من الجلد والجهاز التنفسي. ويعد فهم تفاعل حقل الأكسدة البشري مع المواد الكيميائية في البيئات الداخلية والخارجية مجالا جديدا في الأبحاث الصحية. وفي الدراسة الحالية، جلس أربعة بالغين في بيئة داخلية مضبوطة الحرارة، وقاس العلماء المواد الكيميائية حول أجسامهم وفي الهواء مع ومن دون استخدام مستحضرات العناية الشخصية. وعندما وضع بعض المشاركين مرطبا قبل الدخول، لاحظ العلماء صعود مادتين كيميائيتين (فينوكسي إيثانول وإيثانول) من الجلد عبر "تيارات حرارية"، منتشرتين في الهواء المحيط بفعل حرارة الجسم. واستمرت تركيزات هذه المواد في الارتفاع حتى بعد 10 دقائق من التطبيق، حيث بلغت بالقرب من الأنف 2.8 ضعف تركيزها في الهواء المحيط. وعندما أطلق الفريق الأوزون في الغرفة، تفاعل مع مرطب الجسم من الرأس إلى القدمين، ما قلل تكون جذور الهيدروكسيل بنسبة 34%. وظهرت نتائج مماثلة عند استخدام العطور. وارتفعت مستويات الإيثانول والمواد العطرية حول المشاركين إلى 10 أضعاف تركيزها الطبيعي، كما قللت من جذور الهيدروكسيل المحيطة بالجسم. ويحذر العلماء: "علينا إعادة التفكير في كيمياء الأماكن المغلقة المأهولة، لأن حقول الأكسدة التي نولدها تحول العديد من المواد الكيميائية حولنا مباشرة إلى مركبات قد تكون ضارة بالصحة". المصدر: ساينس ألرت وجد الباحثون أن السياسات الذكية للحد من انبعاثات النقل البري يمكن أن تنقذ 1.9 مليون شخص حول العالم من الموت المبكر، وتقي من 1.4 مليون إصابة جديدة بالربو بين الأطفال بحلول عام 2040. كشفت دراسة كندية حديثة عن وجود صلة مثيرة للقلق بين تلوث الهواء وزيادة خطر الإصابة بمرض الصرع.


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
ليست الهرمونات هي السبب.. دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت دراسات علمية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة تهدد النساء بسبب تعرضهن اليومي لمواد كيميائية خفية تتواجد في معظم المنتجات الاستهلاكية. كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة للاهتمام بين مؤشرات الصحة العامة وخصوبة النساء، حيث أن النساء اللائي يتمتعن بصحة قلبية وعقلية أفضل لديهن معدلات أقل من العقم. كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.