"أبل تستأنف" قانونًا أوروبيًا بسبب مخاوف بشأن بخصوصية المستخدمين
استأنفت شركة أبل أجزاءً من قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي مرجعة ذلك إلى مخاوف تتعلق بخصوصية المستخدمين.
وتطعن "أبل" تحديدًا في متطلبات التشغيل البيني بالقانون، والتي تنص على ضرورة إتاحة بيانات مثل محتوى الإشعارات والاقتران بشبكات الواي فاي لجهات خارجية.
وتقول "أبل" إن الصيغة الحالية لقانون الأسواق الرقمية تسمح للآخرين "بالوصول إلى معلومات شخصية لا تطلع عليها أبل نفسها"، بحسب ما أورده موقع أكسيوس، واطلعت عليه "العربية Business".
ويرجع ذلك إلى أن بيانات مثل عرض الإشعارات وبيانات شبكة الواي فاي تتم معالجتها حاليًا على جهاز المستخدم نفسه وتُخزن بطريقة مشفرة، لذا لا تستطيع "أبل" نفسها الاطلاع عليها.
ومع ذلك، لا يشترط قانون الأسواق الرقمية بالضرورة أن تلتزم الجهات الخارجية التي ستتمكن من الوصول إلى هذه البيانات بمعايير الخصوصية والأمان نفسها التي تتبعها "أبل".
وكانت "أبل" أعربت عن كثير من هذه المخاوف نفسها في مارس الماضي، عندما أمر الاتحاد الأوروبي رسميًا بتطبيق متطلبات التشغيل البيني.
وتهدف متطلبات التشغيل البيني إلى منح مصنّعي الأجهزة الآخرين ومطوري التطبيقات إمكانية الوصول إلى ميزات من "أبل"، التي عادة ما تكون متوفرة حصريًا لأجهزة أبل، مثل الاقتران بشبكات الواي فاي، وتلقي الإشعارات على الساعات الذكية وسماعات الرأس غير التابعة لأبل.
وتضمن إعلان مارس جدولًا زمنيًا ينص على أن مشاركة إشعارات نظام "iOS" يجب أن تكون متاحة في إصدار تجريبي من "iOS" بحلول نهاية عام 2025، مع إصدار نسخة نهائية كاملة للميزات بحلول يونيو 2026.
وتقول شركات مثل "ميتا" و"غارمين" و"سوبتيفاي" إن منع الوصول إلى إشعارات المستخدم ومعلومات إعدادات الجهاز الأخرى يُعد عائقًا أمام دخولها لسوق مستخدمي آيفون.
وترى هذه الشركات أنه إذا أُتيح لها الوصول إلى هذه البيانات، فستتمكن من منافسة التجارب المتكاملة التي توفرها أجهزة أبل مثل ساعة أبل، وسماعات إيربودز بشكل أكثر عدالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
وكالة الطاقة الذرية: 5 انفجارات بالقرب من محطة نووية في أوكرانيا
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن فريق الوكالة في محطة "زابوريزهيا" النووية في أوكرانيا سمع طلقات نارية متكررة، بدا أنها موجهة نحو طائرات مسيرة يُزعم أنها هاجمت مركز التدريب في الموقع، قبل دوي 5 انفجارات. وأوضح " رافائيل ماريانو جروسي" في بيان الخميس: "الطائرات المسيرة التي تحلق بالقرب من محطات الطاقة النووية قد تهدد سلامتها وأمنها، مع عواقب وخيمة محتملة. وكما ذكرت مرارًا وتكرارًا خلال الحرب، يجب أن تتوقف مثل هذه الحوادث فورًا". وأفاد فريق الوكالة في الموقع بسماع ما لا يقل عن خمسة انفجارات، سبق كل منها إطلاق نار، وكانت هذه هي المرة الرابعة هذا العام التي يُستهدف فيها مركز التدريب، الواقع خارج محيط الموقع، بطائرات مسيرة. في الشهر الماضي، سمع فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية رشقات نارية، تزامنت مع هجوم مزعوم بطائرة بدون طيار على مركز التدريب نفسه.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
إدارة ترمب تعلن اسم المرشح لقيادة حلف الأطلسي في أوروبا
أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب، اليوم الخميس، مرشحها لمنصب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا، والذي سيشغل أيضاً منصب قائد قوات حلف الأطلسي في أوروبا. ومِن شأن قرار ترمب ترشيح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويش، من القوات الجوية الأميركية، لكلا المنصبين، أن يُشعر الحلفاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالارتياح، وكذلك بعض زملاء ترمب الجمهوريين في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من تراجع الدور القيادي الأميركي في الحلف. ويتعين، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن يصادق مجلس الشيوخ على تعيين غرينكويش.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: لا أعتقد أن روسيا وأوكرانيا ستبرمان اتفاقاً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه "لا يعتقد أن روسيا وأوكرانيا ستبرمان اتفاقاً"، فيما عبر عن آماله في التوصل إلى اتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية بين واشنطن وبرلين، وذلك خلال استقبال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، بينما أكد الأخير "وجود قواعد جيدة للتعاون" بين البلدين. وأضاف ترمب، خلال تغطية إعلامية داخل البيت الأبيض، أن "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين كان يريد السيطرة على أوكرانيا بشكل كامل"، مضيفاً: "سيكون من الرائع أن ينتهي هذا النزاع، وربما سينتهي.. لكننا نتلقى أخباراً باستمرار، قتالٌ هنا وهناك، حدث شيء قبل يومين (هجوم شبكة العنكبوت الأوكراني في العمق الروسي)، والآن هناك رد". وأكد الرئيس الأميركي أن "هو (بوتين) غير سعيد بذلك، وأنا كذلك. لكنني أعتقد أننا سننجح في نهاية المطاف في وقف إراقة الدماء". وذكر ترمب أنه سيبحث مع ميرتس مسألة القوات الأميركية الموجودة في ألمانيا والبالغ عددها نحو 45 ألف جندي، مشيراً إلى القيمة الاقتصادية التي يحققونها لألمانيا. وأوضح أن "الكثير من الجنود هناك، نحو 45 ألف جندي، إنه عدد كبير من القوات.. هذه تنمية اقتصادية جيدة. إنهم جنود يتقاضون رواتب عالية وينفقون الكثير من المال في ألمانيا. لكن العلاقة مع ألمانيا مهمة للغاية". وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "ألمانيا تخصص المزيد من الأموال للإنفاق الدفاعي، وسنصل إلى وقت ستطلب واشنطن من برلين التوقف عند الوصول إلى الحد المناسب". وذكر الرئيس الأميركي أنه تحدث مع المستشار الألماني مرات عدة بشأن العديد من القضايا، وكان أبرزها الصراع بين أوكرانيا وروسيا. بدوره، اعتقد المستشار الألماني أن "واشنطن وبرلين تتفقان على وضع نهاية للحرب في أوكرانيا، وعلى مدى فظاعتها، وضرورة السعي معاً لإيجاد سبيل لإنهائها". وأضاف أنه "أبلغ ترمب بأنه الشخصية الأهم في العالم القادرة فعلياً على فعل ذلك الآن (نهاية الصراع في أوكرانيا)، من خلال ممارسة الضغط على روسيا". وأشار إلى أنهما "سيخوضان المزيد من المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا، وكيفية المضي قدماً بشكل مشترك مع الاتحاد الأوروبي".