logo
دراسة اقتصادية: أدوات الذكاء الاصطناعي معدومة التأثير على سوق العمل

دراسة اقتصادية: أدوات الذكاء الاصطناعي معدومة التأثير على سوق العمل

جريدة المالمنذ 5 ساعات

كشفت ورقة بحثية جديدة من معهد بيكر فريدمان للاقتصاد بجامعة شيكاجو، أن روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT وGemini وClaude، لها تأثير ضئيل للغاية أو شبه معدوم بالنسبة للأجور أو التوظيف حتى الآن، على الرغم من حالة القلق والمخاوف التي تساور عددا كبيرا من العاملين
تأتي هذه النتائج من دراسة أجريت على حوالي 25,000 عامل في الدنمارك في 11 مهنة مُعرَّضة للذكاء الاصطناعي. لم تجد الدراسة أي تغييرات كبيرة في الأرباح أو ساعات العمل بعد تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي هذه.
كما وجد أندرس هوملوم وإميلي فيسترغارد، في الاستطلاع والمسح اللذين قاما به أن هذه الأدوات ما زالت حتى الآن ليست لها أي نتائج اقتصادية ملموسة، مثل إجمالي العمالة وفواتير الأجور على مستوى الشركة.
تستكشف الورقة البحثية كيف يُمكن للشركات توجيه موظفيها، مشيرةً إلى أن جهود التشجيع والتدريب يمكن أن تُعزز تبني هذه التقنيات. ووفقًا للبحث، فقد ضاعفت الاستثمارات التي تقودها الشركات معدلات تبني هذه التقنيات تقريبًا من 47% إلى 83%.
ومع ذلك، بلغ متوسط ​​توفير الوقت الذي أبلغ عنه المستخدمون 2.8% فقط - أي ما يزيد قليلاً عن ساعة واحدة، على أساس أن الموظف يعمل 40 ساعة أسبوعيًا. علاوة على ذلك، شهد 8.4% فقط من العاملين خلق وظائف جديدة، مثل معلمين يراقبون الغش بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وعمال يحررون مخرجاته، ويصممون أسئلةً مُحسّنة.
وعلى عكس وعود توفير الوقت، لاحظ هوملوم وفيسترغارد أن هذه المسؤوليات الإضافية زادت في الواقع من أعباء العمل في بعض الحالات، مما يعني أن توفير الوقت لم يُترجم إلا إلى زيادة في الأجور بنسبة 3-7% من الوقت.
وأشار الباحثان إلى أنه: "على الرغم من انتشار استخدام روبوتات الدردشة الذكية على نطاق واسع - مما يوفر الوقت للمستخدمين ويخلق مهام عمل جديدة، خاصة في أماكن العمل التي تشجع على استخدامها - إلا أن تأثيرها الإجمالي على سوق العمل لا يزال محدودًا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«روبيكس» تبدأ التشغيل الفعلي لخط إنتاج الأكريلك الجديد بتقنية الذكاء الاصطناعي وتوقعات بأن يرفع الإنتاج 50%
«روبيكس» تبدأ التشغيل الفعلي لخط إنتاج الأكريلك الجديد بتقنية الذكاء الاصطناعي وتوقعات بأن يرفع الإنتاج 50%

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

«روبيكس» تبدأ التشغيل الفعلي لخط إنتاج الأكريلك الجديد بتقنية الذكاء الاصطناعي وتوقعات بأن يرفع الإنتاج 50%

أعلنت شركة روبكس العالمية لتصنيع البلاستيك والأكريلك عن بدء التشغيل الفعلي لخط إنتاج الأكريلك الجديد، الذي يعمل بمحاكاة تقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة التشغيل التجريبي التي بدأت في أكتوبر الماضي. وأوضحت الشركة، في إفصاح لها اليوم الأحد، أنها وقّعت بروتوكول تعاون علمي مع المركز القومي لبحوث المياه، في إطار خططها للتطوير والابتكار. وتتوقع روبكس أن يسهم الخط الجديد في رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع بنسبة لا تقل عن 50%، إلى جانب خفض تكاليف الإنتاج بحد أدنى 9%، وذلك وفقاً لدراسة أعدها القطاع المالي بالشركة. وفي سياق منفصل، أعلنت شركة بيراميزا للفنادق والقرى السياحية عن نتائجها المالية لعام 2024، محققة صافي ربح بلغ 633.33 مليون جنيه، مقابل 336.28 مليون جنيه في عام 2023، مع احتساب حقوق الأقلية. كما ارتفعت إيرادات النشاط إلى 2.02 مليار جنيه، مقارنة بـ1.24مليار جنيه في العام السابق، بينما بلغت الأرباح غير المجمعة 226.29 مليون جنيه، مقابل 221.74 مليون جنيه في 2023.

دراسة اقتصادية: أدوات الذكاء الاصطناعي معدومة التأثير على سوق العمل
دراسة اقتصادية: أدوات الذكاء الاصطناعي معدومة التأثير على سوق العمل

جريدة المال

timeمنذ 5 ساعات

  • جريدة المال

دراسة اقتصادية: أدوات الذكاء الاصطناعي معدومة التأثير على سوق العمل

كشفت ورقة بحثية جديدة من معهد بيكر فريدمان للاقتصاد بجامعة شيكاجو، أن روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل ChatGPT وGemini وClaude، لها تأثير ضئيل للغاية أو شبه معدوم بالنسبة للأجور أو التوظيف حتى الآن، على الرغم من حالة القلق والمخاوف التي تساور عددا كبيرا من العاملين تأتي هذه النتائج من دراسة أجريت على حوالي 25,000 عامل في الدنمارك في 11 مهنة مُعرَّضة للذكاء الاصطناعي. لم تجد الدراسة أي تغييرات كبيرة في الأرباح أو ساعات العمل بعد تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي هذه. كما وجد أندرس هوملوم وإميلي فيسترغارد، في الاستطلاع والمسح اللذين قاما به أن هذه الأدوات ما زالت حتى الآن ليست لها أي نتائج اقتصادية ملموسة، مثل إجمالي العمالة وفواتير الأجور على مستوى الشركة. تستكشف الورقة البحثية كيف يُمكن للشركات توجيه موظفيها، مشيرةً إلى أن جهود التشجيع والتدريب يمكن أن تُعزز تبني هذه التقنيات. ووفقًا للبحث، فقد ضاعفت الاستثمارات التي تقودها الشركات معدلات تبني هذه التقنيات تقريبًا من 47% إلى 83%. ومع ذلك، بلغ متوسط ​​توفير الوقت الذي أبلغ عنه المستخدمون 2.8% فقط - أي ما يزيد قليلاً عن ساعة واحدة، على أساس أن الموظف يعمل 40 ساعة أسبوعيًا. علاوة على ذلك، شهد 8.4% فقط من العاملين خلق وظائف جديدة، مثل معلمين يراقبون الغش بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وعمال يحررون مخرجاته، ويصممون أسئلةً مُحسّنة. وعلى عكس وعود توفير الوقت، لاحظ هوملوم وفيسترغارد أن هذه المسؤوليات الإضافية زادت في الواقع من أعباء العمل في بعض الحالات، مما يعني أن توفير الوقت لم يُترجم إلا إلى زيادة في الأجور بنسبة 3-7% من الوقت. وأشار الباحثان إلى أنه: "على الرغم من انتشار استخدام روبوتات الدردشة الذكية على نطاق واسع - مما يوفر الوقت للمستخدمين ويخلق مهام عمل جديدة، خاصة في أماكن العمل التي تشجع على استخدامها - إلا أن تأثيرها الإجمالي على سوق العمل لا يزال محدودًا".

وسط منافسة محتدمة من مايكروسوفت وألفابت.. سهم «Adobe» يقفز 91% خلال أبريل
وسط منافسة محتدمة من مايكروسوفت وألفابت.. سهم «Adobe» يقفز 91% خلال أبريل

جريدة المال

timeمنذ 9 ساعات

  • جريدة المال

وسط منافسة محتدمة من مايكروسوفت وألفابت.. سهم «Adobe» يقفز 91% خلال أبريل

سجلت أسهم شركة أدوبي (Adobe) ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 19% خلال شهر أبريل، ويرى الخبراء والمراقبون أن هذا الزخم جاء بسبب توسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen AI) ضمن محفظة منتجاتها، إلى جانب تحسن في البيئة الاقتصادية العامة مع توقف الرسوم الجمركية الذي ساهم في تهدئة حالة عدم اليقين الكلي. ويعكس هذا الأداء الإيجابي تركيز أدوبي على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في حلولها الإبداعية، مثل Firefly وPhotoshop AI، التي ساهمت في جذب اهتمام المستثمرين. إلا أن الصورة المستقبلية لا تخلو من التحديات، خاصة في ظل احتدام المنافسة من عمالقة التكنولوجيا، وعلى رأسهم مايكروسوفت وألفابت، اللتان عززتا وجودهما بقوة في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي. ورغم أن أدوبي تُعد لاعبًا رئيسيًا في مجال البرمجيات الإبداعية، فإن حصتها من سوق الذكاء الاصطناعي لا تزال محدودة مقارنة بمايكروسوفت، التي تستفيد من وجود منصة خدمات Azure AI وإطلاق أدوات مثل Copilot، وألفابت، التي تواصل تعزيز حضورها عبر منصة Vertex AI والبنية التحتية السحابية القوية لخدمات الذكاء الاصطناعي. خلال الشهر الماضي، تفوقت أسهم أدوبي على بعض منافسيها من حيث الأداء، إذ تجاوزت نسبة ارتفاعها تلك المسجلة من قِبل ألفابت (8.2%)، لكنها ظلت أقل من مكاسب مايكروسوفت (24.9%) وDocuSign (20.9%)، حسب تقارير الأداء الصادرة مؤخرًا. ومع أن الأداء القوي لأسهم أدوبي يعكس ثقة السوق في استراتيجيتها التقنية، إلا أن ضبابية الربحية الفعلية من حلول الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المنافسة الشرسة، تثير تساؤلات حول استدامة هذا الزخم على المدى القصير. يتوقع محللون أن تبقى الضغوط التنافسية والتحديات التقنية عاملًا مؤثرًا على أداء أدوبي في الربعين القادمين، خاصة في ظل الحاجة لتعزيز إمكانياتها لتحقيق إيرادات من خلال لحلول الذكاء الاصطناعي لديها. وفيما تواصل الشركة الابتكار في أدواتها، تبقى الربحية ومعدل التبني في السوق عوامل حاسمة لمستقبلها في ظل تسارع التطور في هذا القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store