
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع الذكاء الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
ويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: "نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع الذكاء الاصطناعي".
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن "الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة".
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: "لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني".
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.
المصدر: إندبندنت
أعلن إيلون ماسك، يوم الخميس، عن خطط لإعادة إطلاق منصة "فاين" الشهيرة، التي توقفت عن العمل منذ 9 سنوات.
أعلنت شركة "ديب مايند" التابعة لـ"غوغل" عن إطلاق أداة "إينياس" (Aeneas) التي تمثل قفزة نوعية في مجال فك رموز النقوش الأثرية.
تتطور تقنيات المراقبة بشكل مستمر في العصر الرقمي، حيث لم تعد تقتصر على الكاميرات أو الهواتف الذكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 14 دقائق
- روسيا اليوم
الصراخ على الأطفال وتأثيره على صحتهم النفسية
وفي الدراسة، جمع فريق البحث بيانات من 7 دراسات شملت 20687 بالغا في إنجلترا وويلز، مع تحليل لتأثير الإساءة عبر أجيال مختلفة منذ خمسينيات القرن الماضي. وأظهرت الدراسة أن التعرض للإساءة اللفظية في الطفولة يرتبط بزيادة احتمالات الشعور بالانفصال النفسي والتشاؤم والاضطرابات العاطفية في مراحل لاحقة من الحياة. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا للإساءة اللفظية فقط كانوا أكثر عرضة بنسبة 64% لانخفاض مستوى الصحة النفسية، مقارنة بارتفاع نسبته 52% لدى من تعرضوا للإساءة الجسدية فقط. كما ارتفعت هذه النسبة إلى 115% لدى من تعرضوا للإساءة اللفظية والجسدية معا. وأكد البروفيسور مارك بيليس، الباحث الرئيسي في جامعة ليفربول جون مورز، أن الإساءة اللفظية تترك ندوبا نفسية عميقة ودائمة شبيهة بالإساءة الجسدية، مشيرا إلى أن الإساءة اللفظية غالبا ما تُهمل رغم خطورتها. وشددت جيسيكا بوندي، مؤسسة منظمة "الكلمات مهمة"، على أن الكلمات القاسية تترك أثرا دائما على صحة الأطفال النفسية ونموهم، داعية إلى مواجهة هذه الظاهرة للحد من أضرارها. وأوضحت الدراسة أن شكل الإساءة العاطفية يشمل التهديد والصراخ والسخرية، وجعل الطفل هدفا للنكات، وكلها أشكال تُسجل ضمن الإساءة اللفظية. وحذرت الدراسة من أن تزايد الإساءة اللفظية قد يقضي على المكاسب المحققة في الحد من الإساءة الجسدية، ما يشكل تهديدا للصحة النفسية المستقبلية للأطفال. نشرت الدراسة في مجلة BMJ Open. المصدر: ميرور تتزايد التساؤلات حول التأثيرات المحتملة لأدوية إنقاص الوزن على الجوانب النفسية والصحية للمرضى، في ظل الانتشار المتزايد لاستخدامها حول العالم. تشير الدكتورة مارينا شيتيكوفا خبيرة التغذية إلى أن اتباع قيود غذائية صارمة غالبا ما يكون له عواقب جسدية سلبية- زيادة الوزن، وتدهور الصحة والحالة العقلية. اكتشف علماء جامعة أكسفورد أن الإقلاع عن التدخين يمكن ان يحسن الصحة النفسية للأشخاص الذين يعانون من مشكلات الصحة العقلية. أظهرت نتائج دراسة جديدة، أن الغناء والعزف على آلات موسيقية وحتى الاستماع إلى الموسيقى له تقريبا نفس تأثير ممارسة الرياضة في الصحة النفسية.

روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
تحذير طبي.. التوقف عن أدوية التخسيس قد يهدد بنتائج عكسية
وأكد المعهد الوطني للتميز في الصحة والرعاية (NICE) أن الأبحاث تشير إلى أن الكثير من الأفراد يستعيدون الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن العلاج، في حال لم يتلقّوا الدعم المناسب. وشدد المعهد على أن "نصائح منظمة ومتابعة فعالة" ضرورية لتقليل احتمالات زيادة الوزن مجددا بعد الانتهاء من استخدام الأدوية. وينص معيار NICE على ضرورة مراقبة المرضى الذين أكملوا العلاج لمدة لا تقل عن 12 شهرا، مع تقديم الدعم اللازم عند الحاجة. كما يدعو إلى بناء عادات صحية مستدامة وتعزيز المراقبة الذاتية والاستفادة من مصادر دعم متنوعة، تشمل المجتمعات الإلكترونية والأسرة. وقال البروفيسور جوناثان بينغر، نائب الرئيس التنفيذي والمدير الطبي في NICE: "إدارة الوزن لا تنتهي بمجرد التوقف عن تناول الأدوية أو إنهاء البرنامج السلوكي. نعلم أن مرحلة ما بعد العلاج حاسمة، ويجب تقديم دعم منظم للحفاظ على النتائج الإيجابية". ومن جهتها، شددت الدكتورة ريبيكا باين، رئيسة اللجنة الاستشارية لمعايير الجودة في NICE، على أن "إدارة الوزن رحلة طويلة وليست حلا مؤقتا"، مؤكدة أن "الدعم بعد العلاج يساهم في منع استعادة الوزن وتحقيق فوائد صحية دائمة". أما البروفيسورة كاميلا هوثورن، رئيسة الكلية الملكية للأطباء العامين، فرأت أنه "لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع في علاج السمنة"، موضحة أن أدوية إنقاص الوزن، شأنها شأن أي علاج، تنطوي على مخاطر، وقد يتطلب الأمر دعما إضافيا بعد التوقف عن استخدامها. وأضافت: "نحن نؤيد التوجيه الجديد من NICE، ونؤمن أن نجاح العلاج لا يعتمد فقط على الدواء، بل على منظومة دعم متكاملة تضمن للمرضى تحقيق نتائج صحية مستدامة". المصدر: إندبندنت حذّرت الطبيبة والأستاذة الجامعية في علوم الوراثة وفيزيولوجيا الأمراض البشرية، أنتشا بارانوفا، من أن الحقن المستخدمة لخسارة الوزن قد تكون لها آثار خطيرة على الصحة النفسية والجسدية. أجرى فريق دولي من العلماء تحليلا دقيقا لسجلات طبية تضم أكثر من 60 ألف مريض، لتقييم تأثير أدوية GLP1، مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، على مرضى الربو الذين يعانون من السمنة. كشفت دراسة جديدة أن حقن التخسيس، مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، قد لا تقتصر فوائدها على خفض الوزن، بل قد تساهم أيضا في رفع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال. يشهد استخدام أدوية إنقاص الوزن ازديادا ملحوظا حول العالم، مع اعتماد الملايين على الحقن الدوائية لتحقيق خسارة سريعة في الوزن. بدأ جراحو التجميل الرائدون في جميع أنحاء العالم بالإبلاغ عن زيادة هائلة في الطلب على العمليات التجميلية الخطيرة، بعد أن فقد العديد من المرضى الوزن باستخدام حقن التخسيس.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
صور "غير مسؤولة" لعارضتين تجبر "زارا" على سحب إعلانات من الإنترنت (صور)
وقالت هيئة معايير الإعلان البريطانية (ASA) إن الظلال وتسريحة الشعر المبلل المصفف للخلف جعلت إحدى العارضات تبدو "هزيلة"، بينما أظهر وضع الجسد وقَصّة القميص المنخفضة القَبة (الطوق) في صورة أخرى عارضةً برزت لديها "بروزا واضحا" عظام الترقوة. وذكرت الهيئة أن مثل هذه الإعلانات "غير المسؤولة" يجب ألا تُعرض مجددا بصيغتها الحالية، وأن على "زارا" التأكد من أن جميع صورها "أُعدت بطريقة مسؤولة». وقد أزالت "زارا" الإعلانات، قائلة إن العارضتين المعنيتين لديهما شهادات طبية تثبت أنهما كانتا تتمتعان بصحة جيدة عند التقاط الصور لهما. وكان الإعلانان المحظوران قد ظهرا سابقا على تطبيق وموقع بائع التجزئة، ضمن شريط صور متحرك يعرض الملابس على العارضتين ومن دونهما. أحد الإعلانات كان لفستان قصير، ورأت الهيئة أن الظلال استُخدمت لجعل ساقي العارضة تبدوان "نحيفتين بشكل ملحوظ"، كما أن وضع ذراعيها ومفاصل مرفقيها جعلها تبدو "غير متناسقة". أما الإعلان الآخر، فكان لقميص ظهرت فيه العارضة في وضعية جعلت "بروز عظام الترقوة" محورا رئيسيا في الإعلان. كما حققت الهيئة في إعلانين آخرين لـ"زارا"، لكن لم يتم حظرهما. واختارت "زارا" إزالة جميع الصور التي تم التحفّظ عليها، لافتة إلى أنها لم تتلق أي شكاوى مباشرة. #Marcasanunciantes #Moda Sacan tarjeta roja a dos anuncios de Zara por la excesiva delgadez de las modelos: En Reino Unido dos anuncios de Zara han sido vetados por la ASA por mostrar modelos "enfermizamente delgadas". La entrada Sacan… por @mkdirecto وأوضحت الشركة للهيئة أن أيا من الصور لم يتم تعديله إلا من خلال "تغييرات طفيفة جداً في الإضاءة والألوان"، مضيفة أنها تلتزم بتوصيات تقرير "تشكيل مستقبل صحي للموضة" الذي صدر عام 2007 عن لجنة الصحة الخاصة بعالم عروض الأزياء في المملكة المتحدة. وأشارت "زارا" إلى أنها تتبع تحديداً التوصية الثالثة من ذلك التقرير، التي تنص على أن "يجب على العارضات تقديم شهادة طبية تثبت تمتعهن بصحة جيدة، صادرة عن أطباء لديهم خبرة في اكتشاف اضطرابات الأكل". 🇬🇧🚫 Birleşik Krallık'taki Reklam Standartları Kurumu (ASA), Zara'nın iki reklamını "sorumsuz" bularak yasakladı. Reklamlarda kullanılan modellerin "aşırı zayıf" göründüğü bir reklamda modelin bacaklarının gölgeler nedeniyle "belirgin şekilde ince"… ويأتي ذلك بعد حظر إعلانات لمتاجر أخرى في وقت سابق من هذا العام بسبب ظهور العارضات بنحافة مفرطة. المصدر: "بي بي سي"كشف تقرير عن ارتباط العلامات التجارية "زارا" و"إتش آند إم" بإزالة الغابات بشكل غير قانوني والاستيلاء على الأراضي بالقوة في منطقة في البرازيل "نُهبت" لزراعة القطن. سحبت شركة "زارا" حملة إعلانية أثارت جدلا كبيرا ودعوات للمقاطعة بسبب ما تضمنته من صور بتلميحات تشبه بعض مشاهد الحرب في غزة، وعارضات يحملن تماثيل ملفوفة على شكل "كفن".