
سوبر بول.. فيلادلفيا إيغلز يسحق كانساس بحضور ترامب
فاز فريق فيلادلفيا إيغلز بلقب السوبر بول المتوجة لموسم كرة القدم الأميركية (أن أف أل) للمرة الثانية وحرم كانساس سيتي تشيفز من لقبه الثالث على التوالي عندما تغلب عليه 40-22، الأحد، في المباراة النهائية أمام أنظار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ترامب، أول رئيس أميركي في السلطة يتابع المباراة النهائية من الملعب، توقع فوز تشيفس لكونه معجبًا بنجمه لاعب الوسط باتريك ماهومس.
لكن دفاع فيلادلفيا، الأفضل في الدوري، وضع اللاعب رقم 15 خارج المباراة منذ البداية، ومعه هجوم فريق تشيفس بأكمله، تحت ضغط مستمر.
قبل انطلاق المباراة، ظهر ترامب على أرض الملعب، وتقدم مدافع فريق تشيفس كريس جونز لتحيته. وبعد ذلك، أخذ مكانه في المقصورة الخاصة به، حيث صفق له بعض جماهير ملعب سيزرز سوبر دوم عندما ظهر لفترة وجيزة على شاشات الملعب العملاقة أثناء النشيد الوطني الأميركي.
في المقابل، استُقبلت المغنية تايلور سويفت التي جاءت لتشجيع شريكها لاعب فريق تشيفس ترافيس كيلسي، بصيحات استهجان، وارتسمت ابتسامة حيرة على شفتيها.
وفي الماضي، انتقد ترامب دوري كرة القدم الأميركية بانتظام، واتهمه خلال فترة ولايته الأولى بما اعتبره سلبيا في مواجهة حركة احتجاج اللاعبين ضد عنف الشرطة ضد الأقليات.
ولكن قبل المباراة، أرسل رسالة مطمئنة، أشار فيها في بيان صحفي إلى "تقليد سنوي يتجاوز خلافاتنا ويجسد قيمنا الوطنية المشتركة".
وأضاف الرئيس الذي غادر قبل نهاية الشوط الأول: كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في أميركا، ولسبب وجيه: فهي تعزز الشعور بالوحدة الوطنية، وتجمع العائلات والأصدقاء والمشجعين معًا، وتعزز المجتمعات.
ولذلك لم يتمكن الرئيس من حضور حفل أحياه بين الشوطين مغني الراب كندريك لامار المهيمن أخيرا على جوائز غرامي والذي لا يتردد أبدا في انتقاد ترامب، كما ان الرئيس الأميركي لم يحضر أيضا مراسيم تتويج فريق إيغلز بكأس فينس لومباردي الممنوح للفائز في بطولة السوبر بول.
بعد هزيمته أمام كانساس سيتي بثلاث نقاط فقط في نفس المرحلة من المسابقة قبل عامين، انتقم فيلادلفيا ومنع تشيفس من تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ دوري كرة القدم الأميركي، وهو الفوز باللقب ثلاث مرات متتالية.
منذ انشاء سوبر بول قبل 58 سنة، لم يتمكن أي فريق من إحراز اللقب ثلاث مرات تواليا، وهو استثناء في الرياضات الأربع الكبرى في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
رسميا.. الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي
عُيّن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الاسباني لكرة القدم الذي سيتخلى عن مهامه مع النادي الملكي نهاية هذا الموسم، مدربا جديدا للمنتخب البرازيلي حتى مونديال 2026، وفقا لما أعلن الاتحاد المحلي للعبة الإثنين. وسيتولى ابن الخامسة والستين الإشراف على أبطال العالم خمس مرات الذين يمرون بفترة صعبة على صعيد النتائج، في حين من المتوقع أن يخلفه في ريال المدرب الشاب شابي ألونسو بعدما أكد الأخير رحيله عن فريقه الحالي باير ليفركوزن الألماني. وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، في بيان: "سيقود أعظم منتخب وطني في تاريخ كرة القدم الآن أنجح مدرب في العالم". وأضاف: "سيقود البرازيل حتى كأس العالم 2026، وسيقودها في مباراتيها المقبلتين في التصفيات ضد الإكوادور والبارغواي الشهر المقبل". وبدوره، قال رئيس الاتحاد البرازيلي إدنالدو رودريغيس إن "تعيين كارلو أنشيلوتي لتدريب المنتخب البرازيلي ليس مجرد خطوة استراتيجية، بل هو وسيلة لإخبار العالم بأننا عازمون على العودة إلى أعلى عتبة على منصة التتويج". وكان الاتحاد البرازيلي قد أقال المدرب دوريفال جونيور بعد الهزيمة القاسية في عقر دار الأرجنتين 1-4 في مارس ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث يحتل منتخب "سيليساو" المركز الرابع في المجموعة المشتركة. ويغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية مدريد كواحد من أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ النادي الملكي، إذ حقق 15 لقبا خلال فترتين مع "لوس بلانكوس"، منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.


أخبار الخليج
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
صفقة «حُرّة»
ليفربول - (أ ف ب): أعلن مدافع ليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد أمس الإثنين رحيله عن بطل الدوري الإنجليزي في كرة القدم في نهاية الموسم الحالي، من دون ان يحدد وجهته المقبلة وان كانت جميع المؤشرات تقود الى إمكانية انتقاله الى ريال مدريد الإسباني. وقال ألكسندر-أرنولد الذي ينتهي عقده مع ناديه في 30 يونيو المقبل وبالتالي سيكون متاحا لصفقة حرة، في حسابه على موقع «إكس» في بيان مطّول «بعد 20 عاما في صفوف نادي ليفربول، حان الوقت كي أؤكد رحيلي في نهاية الموسم. انه أصعب قرار اتخذته في حياتي». وتوج ليفربول بطلا للدوري هذا الموسم بفوزه على توتنهام 5-1 أواخر الشهر الماضي، محرزا اللقب العشرين ومعادلا الرقم القياسي المسجل باسم غريمه التقليدي مانشستر يونايتد. وأكمل الظهير الأيمن الدولي «أعلم أن الكثير منكم تساءلوا عن السبب أو شعروا بالإحباط لعدم تحدثي عن هذا الأمر حتى الآن، ولكن نيتي كانت دائمًا أن أركز بشكل كامل على مصلحة الفريق، والتي كانت تتمثل في تأمين اللقب رقم 20». وتابع ابن السادسة والعشرين «لطالما كان هذا النادي حياتي كلها، بل عالمي كله، مدة 20 عاما. منذ الأكاديمية وحتى الآن، سيظل الدعم والحب الذي شعرت به من الجميع داخل النادي وخارجه معي إلى الأبد. سأظل مدينا لكم جميعا». واوضح ألكسندر-أرنولد معللا قراره بالرحيل «لكنني لم أجرب شيئا آخر من قبل، وهذا القرار يتعلق بتجربة تحدٍ جديد، وإخراج نفسي من منطقة الأمان، ودفع نفسي للأمام مهنيا وشخصيا». وأصدر ليفربول بيانا جاء فيه «يرحل ألكسندر-أرنولد مع امتناننا وتقديرنا لمساهمته خلال فترة الانجازات المتواصلة». ونقل بيان النادي عن اللاعب قوله «لقد عشقت كل دقيقة (في النادي) وحققت جميع أحلامي. بعد أن بذلت قصارى جهدي على مدى 20 عاما فقد بلغت نقطة أشعر فيها بأني في حاجة الى تحد جديد واعتقد بان الوقت قد حان للقيام ذلك».


البلاد البحرينية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
من الهبوط إلى قمة آسيا
لا شيء في كرة القدم يضاهي متعة العودة من القاع إلى القمة، عندما تتحول لحظة السقوط إلى بداية لصناعة المجد. وهذا بالضبط ما فعله الأهلي السعودي، الذي كتب في العام 2025 واحدة من أجمل قصص النجاح في تاريخ الكرة الآسيوية، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة في نسخته الأولى. منذ عامين فقط، وتحديدا في 2022، كان الأهلي يمر بأصعب مراحله، بعدما هبط إلى دوري الدرجة الثانية، في صدمة لم تكن سهلة على جماهيره ولا على تاريخه الكبير. لكن ما حدث بعد ذلك يستحق الوقوف عنده كثيرا. في 2023، عاد الفريق إلى دوري المحترفين متصدرا، وهي خطوة ضرورية لكنها لم تكن كافية لتضميد الجراح. احتاج قلعة الكؤوس إلى عمل كبير داخل الملعب وخارجه، إلى مشروع يعيد إليه شخصيته، وهيبته، وطموحه. وفي موسم 2025، جاء الرد بكل قوة، وتوج الفريق بلقب قاري كبير، أمام أنظار الجميع، ليصبح أول ناد يرفع كأس دوري أبطال آسيا للنخبة، البطولة الجديدة التي استقطبت نخبة الأندية في القارة. الإنجاز لم يكن سهلا، ولا وليد صدفة. خلفه عمل إداري منظم، وتعاقدات ذكية، على رأسها ثلاثي عالمي هم: الحارس السنغالي إدوارد ميندي، والمهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو، والنجم الجزائري رياض محرز. هؤلاء لم يضيفوا فقط جودة فنية، بل نقلوا عقلية البطولات إلى غرفة الملابس، وساهموا في قيادة الفريق بثقة حتى لحظة التتويج. اليوم، الأهلي لا يُتوَّج فقط بكأس، بل يُكرَّم كقصة ملهمة، ودليلا حيا على أن الأندية الكبيرة تمرض، لكنها لا تموت. السقوط كان درسًا، والعودة كانت وعدًا، واللقب أصبح شهادة ميلاد جديدة لفريق لا يعرف المستحيل. هنيئًا للملكي وجماهيره.. فقد أصبحتم قصة تُروى.