
سوريا توقع اتفاقا بـ800 مليون دولار لدعم البنية التحتية للموانئ
وأضافت الوكالة أن الاتفاقية تأتي "استكمالا لإجراءات مذكرة التفاهم المتعلقة بالموضوع"، والتي وقعها الجانبان في مايو/أيار الماضي.
ويركز الاتفاق مع دي بي ورلد، وهي تابعة لشركة دبي العالمية الاستثمارية، على تطوير رصيف متعدد الأغراض في ميناء طرطوس على البحر المتوسط والتعاون في إنشاء مناطق صناعية وتجارية حرة.
وحضر الرئيس السوري أحمد الشرع مراسم التوقيع.
وقال رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي "سعينا في هذه الاتفاقية إلى بناء نموذج تعاون استثماري يستند إلى التوازن بين متطلبات النهوض الاقتصادي وأسس الشراكة الفاعلة، وبما يتيح تطوير البنية التحتية لميناء طرطوس الحيوي على نحو يواكب المعايير الدولية".
وفي الشهر الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا أنهى برنامج العقوبات الأميركي على سوريا مما مهد الطريق لإنهاء عزلتها عن النظام المالي العالمي ولإعادة بناء الاقتصاد الذي دمرته الحرب.
كما سيفسح رفع العقوبات الأميركية الطريق أمام انخراط مزيد من وكالات الإغاثة في سوريا ويسهل الاستثمارات الأجنبية والتجارة في وقت تسعى فيه سوريا لإعادة الإعمار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
بوتسوانا تسعى لزيادة حصتها في شركة الألماس العالمية "دي بيرز"
في مؤشر على تصاعد التوتر بين حكومة بوتسوانا وشركة "أنغلو أميركان" المالكة لـ"دي بيرز"، أعلنت وزيرة التعدين بوغولو كينيويندو أن بلادها تسعى لزيادة حصتها في شركة الألماس العالمية، بهدف تعزيز السيطرة الكاملة على هذا الأصل الإستراتيجي، بما يشمل سلسلة القيمة والتسويق. جاءت تصريحات الوزيرة قبل الموعد النهائي لتقديم عروض شراء الشركة في أغسطس/آب المقبل، وسط دلائل على تحوّل بوتسوانا من مساهم جزئي إلى طرف يطمح للهيمنة على شركة تستخرج غالبية إنتاجها من أراضيها. وتملك بوتسوانا حاليا 15% من أسهم "دي بيرز"، إضافة إلى حصة تبلغ 50% في مشروع "ديبسوانا" المشترك، الذي يُعدّ الركيزة الأساسية لإنتاج الألماس في البلاد. اتهامات بغياب الشفافية اتهمت كينيويندو شركة "أنغلو أميركان" بعدم التنسيق مع الحكومة خلال عملية البيع، مشيرة إلى أن أي صفقة تُبرم دون دعم رسمي ستكون "صعبة التحقيق". وأضافت أن الشريك البريطاني "فشل في إدارة العملية بشفافية"، على حد تعبيرها. وتواجه "أنغلو أميركان" ضغوطا متزايدة للخروج من "دي بيرز" خلال هذا العام، في إطار خطة لإعادة الهيكلة بعد رفضها عرض استحواذ من شركة "بي إتش بي" بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني العام الماضي. أزمة سوق الألماس يتزامن قرار البيع مع انخفاض حاد في سوق الألماس عالميا، نتيجة المنافسة المتصاعدة من الأحجار المصنعة مخبريا، وتراجع الطلب في أسواق رئيسية مثل الصين. وقد أدى ذلك إلى تراكم مخزونات "دي بيرز" على نحو غير مسبوق منذ الأزمة المالية العالمية. ورغم تأكيد الحكومة البوتسوانية أن التمويل "ليس عقبة"، فإن محللين شككوا في قدرتها على تأمين المبالغ اللازمة، لا سيما في ظل توقعات باتساع العجز المالي إلى 7.5% بحلول عام 2026، واعتماد الاقتصاد بشكل كبير على صادرات الألماس. وفي خطوة تهدف إلى معالجة العجز، اقترضت بوتسوانا مؤخرا 300 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقي، ما يعكس حجم الضغوط المالية التي تواجهها البلاد رغم تصنيفها الائتماني الاستثماري النادر في أفريقيا ، ومحدودية خبرتها في الاقتراض من الأسواق العالمية.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
دمشق تستضيف أول منتدى استثمار سعودي سوري بتوقيع 47 اتفاقية
استضاف قصر الشعب في دمشق أول منتدى استثمار سعودي سوري بمشاركة أكثر من 100 مستثمر وتمثيل حكومي سعودي رفيع المستوى، وسعى المنتدى لرفع التبادل التجاري بين البلدين من أقل من 500 مليون دولار حاليا. في هذا السياق، كشفت وزارة المالية السورية عن إصلاحات ضريبية شاملة لتوفير بيئة محفزة للاستثمار والقطاع الخاص، ونتج عن المنتدى توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة تجاوزت 24 مليار ريال سعودي، تركزت على مشاريع البنية التحتية والقطاعين السياحي والعقاري. كما اتفق الطرفان على تنظيم معرض لترويج المنتجات السعودية في سوريا نهاية العام الحالي، مما يعكس التوجه الخليجي للاستثمار في السوق السورية. تقرير: عمر الحاج


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
تعمل بالذكاء الاصطناعي.. مدير شركة صناعات تركية يكشف قدرات "القبة الفولاذية"
قدّم المدير العام لشركة الصناعات الدفاعية التركية "أسيلسان" أحمد أكيول شرحًا تفصيليًّا عن قدرات "القبة الفولاذية" التركية، مؤكدًا جاهزيتها الميدانية، وموجهًا رسائل إستراتيجية للدول الإسلامية حول أهمية التعاون الدفاعي والتكنولوجي ومستقبله. وقال أكيول، في حوار خاص مع الجزيرة نت، إن القبة الفولاذية تعمل عبر شبكة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتهدف لحماية المجال الجوي والبنية التحتية بزاوية 360 درجة. وشدد على أن تركيز الحرب بات اليوم يدور حول المستشعرات والخوارزميات والأنظمة الذاتية والحرب الإلكترونية، لافتا إلى أن التطورات الأخيرة أظهرت أن الحروب الحديثة تعتمد على الأنظمة الذكية، والتشويش الإلكتروني، والطائرات المسيّرة، مما يجعل الأنظمة الدفاعية المتطورة ضرورة إستراتيجية وليست رفاهية. هي منظومة دفاعية متكاملة ومتعددة الطبقات، طُوّرت وفقًا لاحتياجات تركيا الأمنية، وتعمل عبر شبكة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشمل الرادارات، والحرب الإلكترونية، والاتصالات، والقيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي. هدفها حماية المجال الجوي والبنية التحتية بزاوية 360 درجة. هل النظام جاهز ميدانيًّا؟ نعم، مكونات النظام تعمل منذ سنوات على الحدود وفي المنشآت الحيوية، عبر أنظمة مثل "إخطار"، و"كوركوت"، و"حصار"، و"سيبر"، مع تسارع في مستوى التكامل بينها. بدأت بعد حظر عام 1974، وتحوّلت جذريًّا عام 2004 بقرار الاعتماد الكامل على الصناعات الوطنية، مما أدى إلى تطوير مشاريع إستراتيجية مثل "ألتاي"، و"أتاك"، و"القبة الفولاذية". إعلان تضم أكثر من 12 ألفا و500 موظف، 70% منهم مهندسون، وتعمل في 20 مجالًا تقنيًّا. وبلغت مبيعاتها 3.5 مليارات دولار، وتُصدّر إلى 93 دولة، ولها منشآت في 25 دولة. كيف أثرت الحرب بين إسرائيل وإيران على الصناعات الدفاعية؟ لقد تغيرت طبيعة ما نطلق عليه مصطلح "الحرب" بشكل كامل في الوقت الحالي. لا تزال الدبابات والطائرات التقليدية ووحدات المشاة موجودة، لكن مركز الحرب بات اليوم يدور حول المستشعرات والخوارزميات والأنظمة الذاتية والحرب الإلكترونية. وقد أظهرت التطورات الأخيرة أن الحروب الحديثة تعتمد على الأنظمة الذكية، والتشويش الإلكتروني، والطائرات المسيّرة، مما يجعل الأنظمة الدفاعية المتطورة ضرورة إستراتيجية وليست رفاهية. ما الذي يميز "القبة الفولاذية" عن الأنظمة الأخرى؟ تقع تركيا في منطقة تربط بين 3 قارات، ويمكن أن تتعرض للتهديدات من الشرق والغرب في آنٍ واحد. هذا الواقع دفعنا إلى تطوير منظومة دفاع جوي متطورة تتضمن ذكاءً دفاعيًّا رقميًّا شاملاً. بُني نظامنا لمواجهة جغرافيا أكثر تعقيدًا، وتهديدات أكثر تنوعًا بكثير. "القبة الفولاذية" ستكون منظومة قادرة على رصد وتقييم التهديدات القادمة ليس فقط من الجو، بل أيضًا من البر والبحر والجو والفضاء السيبراني، في آنٍ واحد. ولا توجد أنظمة كثيرة في العالم يمكنها إدارة هذا الكم من التهديدات بالتوازي. ماذا عن الاهتمام الدولي بالمنظومة؟ بالتأكيد، خلال العام الماضي، شهدت أنظمتنا الرادارية، وأنظمة القيادة والسيطرة، وأنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي، اهتمامًا واسعًا على مستوى العالم. نحن لا نطوّر حلولًا لأنظمة الدفاع لتركيا فقط، بل أيضًا للدول الصديقة والحليفة. وأؤكد على أن شركة "أسيلسان" لا تقدم مجرد منتجات، بل تملك بنية تحتية تكنولوجية وقدرة على نقل المعرفة. خلال العامين الماضيين، رفعنا قدرتنا الإنتاجية بنسبة 40%، وقد وصلت استثماراتنا في المنشآت الجديدة إلى 1.5 مليار دولار. ويبقى أحد أكبر التحديات في هذا المجال هو طول فترات التسليم. لكننا نتميّز بحلول سريعة، وموثوق بها، وقابلة للتطوير. ولم تعد الصناعات الدفاعية اليوم تقتصر على "تقديم منتج" فقط، بل أصبحت تشمل منظومة متكاملة من العمليات مثل الخدمات اللوجستية، والصيانة، والتحديث، والتخزين. ونحن نعمل بوعي تام بهذا المفهوم الشامل. ما رسالة "أسيلسان" لدول المنطقة ونهجها في التعاون الدولي؟ نرى أن التعاون هو السبيل لتحقيق القوة والاستقلال لمختلف دول المنطقة، ولا شك أن الصناعات الدفاعية المشتركة تعزز الأمن، وتدعم الاقتصاد، وتوفر فرصًا للشباب، وتقلل الاعتماد على الخارج. على الصعيد الدولي، تعمل "أسيلسان" على مشاريع مشتركة مع دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، وتركز على تبادل المعرفة والتكنولوجيا لدعم الصناعات المحلية، خاصة في الدول ذات التركيبة السكانية الشابة. بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها، أطلقت الشركة برنامج "أسيلسان نيكست" لتكون رائدة عالميا في تقنيات الجيل الجديد مثل الذكاء الاصطناعي، والكم، والحرب الإلكترونية، والروبوتات، مع تحديث نماذج الأعمال لتكون أكثر مرونة وعالمية. يشكل الشباب العمود الفقري لـ"أسيلسان"، حيث يبلغ متوسط أعمار الموظفين 33 عامًا، ومعظمهم مهندسون. وتحرص الشركة على توفير بيئة محفزة وتبادل المعرفة مع شباب المنطقة لبناء مستقبل تكنولوجي مشترك. في الحقيقة، يعتبر معرض الصناعات الدفاعية الدولي (IDEF) واجهة حقيقية للصناعات الدفاعية التركية. ونحن نعرض فيه جميعا أحدث منتجاتنا، وكالعادة تُعد "أسيلسان" من أكثر الشركات مشاركةً هذا العام أيضا. نقدم أنظمتنا في 3 إلى 4 مواقع مختلفة، ليتعرف المستخدمون على تقنياتنا عن قرب. وسيتمكن الشركاء أيضا من مشاهدة العديد من الأنظمة المكوِّنة لـ"القبة الفولاذية".