
ترامب: هناك جوع حقيقي في غزة.. ووقف إطلاق النار في القطاع "ممكن"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن سكان قطاع غزة 'يتضورون جوعا' مؤكداً وجود جوع حقيقي في القطاع.
وذكر ترامب في تصريحات للصحفيين اليوم الاثنين خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في تيرنبري بأسكتلندا- أن الأولوية الآن في غزة هي إطعام الناس، وأضاف 'سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في غزة وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى'.
ودعا الرئيس الأميركي الدول الأخرى إلى زيادة مساهماتها، وقال 'قدمنا كثيرا من الأموال لغزة ولم يقل لنا أحد كلمة شكر'.
وقال ترامب إن 'مراكز توزيع الغذاء في غزة ستكون مفتوحة من دون قيود'، مؤكدا أن هناك 'جوعا حقيقيا في غزة وبإمكاننا إنقاذ كثير من الأرواح'.
وأضاف 'سنتخلص من كل الحواجز في غزة وسنعمل على تأمين وصول الغذاء للأطفال'، وأشار إلى أن السكان حاليا 'يرون الغذاء على بعد أميال ولا يستطيعون الوصول إليه'.
وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي سيرسل المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن 'صور الأطفال الجائعين في غزة مروعة'. وأضاف 'إنها أزمة إنسانية وكارثة بكل المقاييس. أعتقد أن الناس في بريطانيا يشعرون بالاشمئزاز مما يشاهدونه على الشاشات'.
وتابع قائلا 'نحتاج إلى حشد دول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة'.
'خطط جديدة'
من ناحية أخرى، قال ترامب إنه تحدث مع نتنياهو وإن الجانبين يعملان على 'وضع خطط بشأن غزة'، من دون تفاصيل، كما كرر كلامه أمس الأحد قائلا 'لقد أخبرت بيبي (نتنياهو) أنه ربما يتعين عليه تغيير طريقته'.
وأضاف أن إسرائيل 'تتحمل مسؤولية كبيرة لإيصال المساعدات إلى غزة وقادرة على فعل الكثير'.
وعندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار في غزة لا يزال ممكنا، قال ترامب 'نعم. وقف إطلاق النار ممكن ولكن علينا التوصل إليه، علينا إنجازه'. ولم يوضح ما يعنيه بذلك.
وكرر ترامب انتقاداته لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا إن التعامل معها 'أصبح صعبا لأنها لا تريد التخلي عن الرهائن المتبقين'.
وأضاف 'نعرف في بعض الأحيان مكان وجود رهائن في غزة لكن لا نريد شن هجوم خشية أن يؤدي لمقتلهم'.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
تحقيق: إدارة ترامب استخدمت التهديد بالترحيل إلى دول ثالثة لترهيب المهاجرين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت مراجعة حديثة لقضايا الهجرة في الولايات المتحدة أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي رفعت شعار ترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، استخدمت أسلوب التهديد بترحيل البعض إلى دول ثالثة كوسيلة ضغط، قبل إعادتهم في نهاية المطاف إلى بلدانهم الأصلية. ووفق تحقيق أجرته وكالة "رويترز"، فإن خمسة مهاجرين على الأقل، كانوا مهددين بالترحيل إلى ليبيا، أُعيدوا إلى بلدان مثل فيتنام، ولاوس، والمكسيك، خلال أسابيع من صدور أوامر ترحيلهم. وتبرّر الإدارة الأميركية السابقة هذه الخطوة بأن بعض المهاجرين المدانين بجرائم خطيرة تُرفض إعادتهم من قبل دولهم الأصلية، ما يدفع إلى اللجوء لخيار الدول الثالثة، مثل جنوب السودان أو إسواتيني (سوازيلاند سابقاً). وبحسب البيت الأبيض، فإن المرحّلين إلى دول ثالثة كانوا من "أخطر المجرمين"، وأدينوا بجرائم مثل القتل والاعتداء الجنسي على الأطفال. وذُكر أن السلفادور استقبلت أكثر من 200 فنزويلي اتُّهموا بالانتماء إلى عصابات، قبل إطلاق سراحهم في صفقة تبادل سجناء. وزارة الأمن الداخلي وصفت بعض المرحّلين بأنهم "همجيون"، وقالت إن دولهم الأصلية رفضت استقبالهم، من دون أن توضح ما إذا كانت قد استنفدت كل الوسائل لإعادتهم إلى تلك الدول قبل التوجّه نحو خيار الترحيل إلى بلد ثالث. من جانبهم، انتقد باحثون وسياسيون هذه السياسة، واعتبروها وسيلة لـ"ترهيب المهاجرين ودفعهم للرحيل طواعية". وقالت ميشيل ميتلشتات، من معهد سياسة الهجرة، إن "الرسالة واضحة: مصيرك كمهاجر قد يكون عشوائياً جداً إن لم تغادر طوعاً". يُذكر أن القوانين الأميركية تسمح بترحيل المهاجر إلى دولة ثالثة، في حال رفضت بلده الأصلي استقباله أو تعذر ذلك لاعتبارات قانونية أو دبلوماسية. لكن تقارير عدة أشارت إلى أن إدارة ترامب قد تكون لجأت إلى هذا الخيار دون استنفاد محاولة إعادة المرحّلين إلى بلدانهم الأصلية أولاً.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
كيف أسقطت باكستان مقاتلة هندية متطورة باستخدام معدات صينية؟
أثار إسقاط مقاتلة رافال الهندية تساؤلات حول كفاءة الأسلحة الغربية أمام نظيراتها الصينية ، فيما أعلنت باكستان نجاح "هجوم إلكتروني" قالت الهند إن أثره محدود، في وقت تزداد فيه اهتمامات دول بشراء المقاتلات الصينية. بحسب رويترز ، فقد انطلقت المواجهة بعد منتصف ليل 7 أيار حين أظهرت شاشات غرفة عمليات سلاح الجو الباكستاني نشاط عشرات الطائرات الهندية على الجانب الآخر من الحدود. وبأمر من القائد مشعل ظهير سيدو، أقلعت مقاتلات J-10C الصينية الصنع مع توجيه باستهداف طائرات رافال الفرنسية التي تُعدّ درّة سلاح الجو الهندي ولم تُسقط من قبل. قدّر خبراء أن المعركة الليلية التي استمرت ساعة شاركت فيها قرابة 110 طائرات، لتصبح الأكبر من نوعها منذ عقود. ونقلت رويترز في أيار عن مسؤولين أميركيين أن J-10 أسقطت رافال واحدة على الأقل، ما هز الثقة بعتاد غربي أمام بدائل صينية قليلة التجربة. تراجع سهم "داسو"، وراجعت إندونيسيا طلبيتها من رافال وبدأت تدرس شراء J-10. غير أن مقابلات رويترز مع مسؤولين هنود وثلاثة باكستانيين تشير إلى أن أداء رافال لم يكن المشكلة الرئيسية؛ بل تقييم استخباراتي هندي خاطئ لمدى صاروخ PL-15 جو–جو الصيني الذي أُطلق من J-10. فالهند افترضت أن مدى النسخة التصديرية نحو 150 كلم، ما منح طياري رافال ثقة زائفة بأنهم خارج 'مدى القتل'. وبحسب باكستان، أُطلق الصاروخ من حوالي 200 كلم (بل أبعد وفق رواية هندية)، في واحدة من أطول الضربات الموثقة. أعلن مسؤول باكستاني: 'نصبنا لهم كمينًا'، موضحًا شن هجوم إلكتروني لإرباك أنظمة دلهي ، وهو ما تشكك الهند في نجاعته. وقال جاستن برونك (RUSI): 'الهنود لم يتوقعوا النيران… وPL-15 يمتلك قدرات بعيدة المدى'. الهند لم تعلّق رسميًا على 'الخطأ الاستخباراتي' ولم تُقرّ بإسقاط رافال، لكن قائد سلاح الجو الفرنسي قال في يونيو إنه اطّلع على أدلة فقدان تلك المقاتلة وطائرتين أخريين (إحداهما سوخوي)، فيما أبلغ مسؤول بداسو مشرعين فرنسيين بأن الهند فقدت رافال في عمليات. تفيد روايات ثمانية مسؤولين من الجانبين بأن باكستان لم تكتفِّ بتفوق مدى الصواريخ، بل نجحت في ربط وسائلها القتالية برًا وجوًا وفضاءً ضمن شبكة استشعار–نيران أكثر كفاءة (سلسلة القتل). وأشار أربعة مسؤولين باكستانيين إلى منظومة رابط بيانات محلية 'Datalink-17' دمجت معدات صينية مع منصات أخرى بينها طائرة مراقبة سويدية، ما أتاح لـ J-10 إطفاء راداراتها والاعتماد على تغذية خارجية لتقليل بصمتها. تقول الهند إنها تبني شبكة مماثلة لكن تعدد مصادر تسليحها يعقّد الدمج. قال جريج باجويل (RUSI): "الفائز هو من امتلك أفضل وعي ظرفي". بعد ضربات هندية فجر 7 أيار على "بنى إرهابية" داخل باكستان، حوّل سيدو أوامر الأسراب من الدفاع للهجوم. وبحسب خمسة مسؤولين باكستانيين، نشرت الهند نحو 70 طائرة، ما وفر أهدافًا عديدة لصواريخ PL-15. ويرى باجويل أن المواجهة كانت أول معركة حديثة واسعة تُستخدم فيها أسلحة "خارج مدى الرؤية" فيما التزمت الطائرات مجاليهما الوطنيين. تقول باكستان إن "الهجوم الإلكتروني" قلّص وعي طياري رافال، بينما تنفي الهند تعامي رافال أو تشويش أقمارها، لكنها تُقر بتأثر طائرات سوخوي التي تُحدّث حاليًا. وحمّل مسؤول هندي القيود السياسية التي منعت مهاجمة مواقع عسكرية/دفاعات باكستانية جزءًا من المسؤولية عن الخسائر. وأكد رئيس الأركان الهندي أن دلهي "صحّحت تكتيكاتها" سريعًا. عقب 7 أيار، بدأت الهند تستهدف البنى العسكرية الباكستانية مستخدمة صواريخ براهموس الأسرع من الصوت التي اخترقت الدفاعات مرارًا، بحسب مسؤولين من الطرفين. وفي 10 مايو أعلنت الهند قصف تسع قواعد ومواقع رادار، وأصيبت طائرة استطلاع في حظيرة جنوب باكستان، قبل التوصل لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية. اتهم نائب رئيس أركان الجيش الهندي باكستان بالحصول على "مدخلات مباشرة" من الصين (رادارات/أقمار صناعية) من دون أدلة، فيما نفت إسلام آباد. وأكدت بكين أن تعاونها العسكري مع باكستان "طبيعي" ولا يستهدف طرفًا ثالثًا. ووفق مسؤولين باكستانيين، زار قائد سلاح الجو الصيني الفريق وانغ جانغ باكستان في تموز لبحث كيفية توظيف المعدات الصينية ضمن "سلسلة القتل" التي استُخدمت ضد رافال. وأشاد الجيش الباكستاني باهتمام وانغ بخبرة باكستان في "العمليات متعددة المجالات". (modern diplomacy)


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
مظاهرات في تل أبيب تطالب باتفاق شامل لإعادة الأسرى من غزة
متظاهر يحمل لافتة تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمساعدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء احتجاجهم للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، في تل أبيب، إسرائيل، 17 مايو/أيار 2025. رويترز خرج مئات الإسرائيليين في مدينة تل أبيب بتظاهرات، صباح اليوم السبت، للمطالبة بصفقة لإعادة جميع الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، عقب أيام من انسحاب إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة مع حركة حماس. وقالت صحيفة 'هآرتس' العبرية: 'تجمّع مئات الأشخاص وعائلات المختطفين صباح اليوم (السبت) في ساحة المختطفين في تل أبيب، مطالبين بإعادتهم إلى الوطن'. وأضافت أن المظاهرة التي دعت إليها هيئة عائلات الأسرى، جاءت 'في أعقاب مقاطع فيديو نشرتها (حركتا) حماس والجهاد الإسلامي في الأيام الأخيرة، والتي يظهر فيها الأسيران أفيتار ديفيد وروم بارسلافسكي وهما في حالة نفسية وجسدية صعبة'. من جانبها، قالت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير ماتان تسينغاوكر، خلال المظاهرة: 'أولادنا يمرّون بما يشبه المحرقة'. وأضافت: 'ماتان ومعه باقي المختطفين، لن يصمدوا لفترة أطول'. وتابعت والدة ماتان: 'الشيء الوحيد الذي لم نجربه هو اتفاق شامل مقابل إنهاء الحرب، اتفاق ذو جدوى حقيقية. لا شعارات فارغة، لا إحاطات بلا مضمون، ولا تسريبات تُفاقم المواقف'. وشددت على أن 'الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادة الجميع (الأسرى الإسرائيليين في غزة)، هي من خلال الضغط الشعبي'. من جانبه، كتب زعيم حزب 'إسرائيل بيتنا' وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان على 'إكس': 'جميع المختطفين في وضع إنساني صعب ويجب إعادتهم جميعا دفعة واحدة، الآن'. والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة. وأظهر الفيديو الأسير جالسا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية. وبعد نشر الفيديو، كتبت 'يعلاه' شقيقة ديفيد، على إنستغرام :'وضع أفيتار وجّه لي مليون لكمة في القلب'. وفي أعقاب ذلك، هاجم عدد من أقارب الأسرى الحكومة الإسرائيلية بسبب الجمود في مفاوضات الإفراج عنهم، وكتب 'يوتام'، شقيق الجندي الأسير نمرود كوهين: 'محرقة. حكومة إسرائيل- المسؤولية عليكم'، وفق 'هآرتس'. وقالت عيديت، والدة الأسير ألون أوهل: 'الفيديو هو نداء استغاثة عاجل لاستئناف المفاوضات وإنقاذ المختطفين. أنا أصرخ كأم – أوقفوا هذا الكابوس'. أما عنات، والدة الجندي الأسير متان أنغرست، فقالت: 'أولادنا أصبحوا هياكل عظمية، وتُركوا ليموتوا. هذا هو انهيار الأخلاق اليهودية'. ومساء الجمعة، قال يائير غولان زعيم حزب 'الديمقراطيين' الإسرائيلي على إكس: 'نتنياهو لا يعيد المختطفين لأنه لا يريد، لأن ذلك سيضره سياسيا. هذه هي الحقيقة'. والخميس، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطع فيديو قالت إنه الأخير للأسير روم بارسلافسكي، قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له. وظهر بارسلافسكي وهو في حالة هزال جسدي شديد، جراء التجويع الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، ما ينعكس بدوره على الأسرى المحتجزين هناك. وقالت عائلته في بيان عقب ذلك: 'روم هو مثال لكل المختطفين، ويجب إعادتهم جميعا الآن. هو لا يتلقى طعاما، لا يتلقى دواء. لقد تم نسيانه هناك ببساطة'. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'. وخلفت الإبادة الجماعية بغزة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.