
بسبب نقص الإمدادات من الهندباكستان: نواجه نقصا في المياه بنسبة 21% خلال بداية الخريف
حذرت سلطة نظام نهر السند الباكستانية من وجود نقص في المياه بنسبة 21% خلال بداية فصل الخريف، بسبب الانخفاض المفاجئ في تدفقات نهر تشيناب، موضحة أن الأزمة تعود إلى نقص الإمدادات من الهند، بحسب ما أوردته صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية، اليوم الثلاثاء.
وأصدرت سلطة نظام نهر السند تحذيرها أمس الاثنين، خلال اجتماع لجنتها الاستشارية برئاسة رئيس الهيئة صاحب زاده محمد شبير، والذي وافق على معايير توافر المياه المتوقعة خلال الفترة المتبقية من فصل الخريف (والتي تمتد من شهر مايو/أيار وحتى سبتمبر/أيلول).
وحضر الاجتماع جميع أعضاء سلطة نظام نهر السند، وكبير مستشاري الهندسة في وزارة الموارد المائية، وأمناء الري الإقليميين من البنجاب والسند، وكبار المسؤولين من خيبر باختونخوا وبلوشستان، وممثلين رفيعي المستوى عن سدود وابدا وتاربيلا ومانجلا، بالإضافة إلى إدارات الزراعة الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 6 ساعات
- أرقام
صندوق النقد يراجع تمويل باكستان في النصف الثاني من 2025
أكدت باكستان مجدداً التزامها بتحقيق الانضباط المالي، في وقت أعلن فيه صندوق النقد الدولي أن مراجعة برنامج التمويل المقبلة للبلاد ستُجرى خلال النصف الثاني من هذا العام، بحسب ما أفادت به المؤسسة متعددة الأطراف. أفاد الصندوق في بيان صدر عقب اختتام زيارة بعثته إلى إسلام آباد بقيادة ناثان بورتر، أن السلطات الباكستانية تسعى لتحقيق فائض أولي بنسبة 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2026. وأضاف أن "الحفاظ على سياسة نقدية مشددة ومبنية على البيانات لا يزال أولوية لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي على المدى المتوسط، والذي يتراوح بين 5% و7%". كان المجلس التنفيذي للمؤسسة الدولية قد وافق في وقت سابق من هذا الشهر على صرف قرض يُقدر بنحو مليار دولار لصالح باكستان. وتُعد هذه الأموال ضرورية لتعزيز احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي ودعم استقرار اقتصادها الهش. وجاءت الموافقة رغم اعتراضات من جانب الهند في ظل استمرار التوترات الحدودية بين الجارتين. شروط مشددة وتمويل مشروط فرض صندوق النقد الدولي شروطاً أكثر تشدداً على القروض المستقبلية الممنوحة لباكستان، محذراً من المخاطر التي تواجه الاقتصاد الباكستاني جراء السياسات الجمركية للولايات المتحدة وتصاعد التوترات مع الهند. أوضح الصندوق أن المناقشات ركزت على سُبل تعزيز الإيرادات وتحديد أولويات الإنفاق، لافتاً إلى استمرار المحادثات خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى "اتفاق" بشأن موازنة باكستان. كما ناقش الجانبان إصلاحات هيكلية تهدف إلى توفير بيئة أكثر عدلاً في قطاعي الأعمال والاستثمار. وأكد الصندوق أن إعادة بناء احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي، والحفاظ على سوق صرف أجنبية تعمل بكفاءة كاملة، والسماح بمرونة أكبر في سعر الصرف، تُعد عناصر حاسمة لتعزيز قدرة الاقتصاد على الصمود أمام الصدمات الخارجية.


عكاظ
منذ 20 ساعات
- عكاظ
توتر جديد بين الهند وباكستان.. اتهامات بدعم الإرهاب في بلوشستان
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أعلن الجيش الباكستاني، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن باكستان تواجه سلسلة من الهجمات الإرهابية الدموية التي ترعاها الهند، متهماً نيودلهي بالسعي لزعزعة الاستقرار الاقتصادي والأمني في البلاد، خصوصاً في إقليم بلوشستان. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الفريق أحمد شريف شودري، إن باكستان قدمت أدلة دامغة للمجتمع الدولي تثبت تورط الهند في «دعم أنشطة إرهابية على الأراضي الباكستانية» مشيراً إلى أن الهند أسست منظمة «مكتي بهاني» الإرهابية عام 1971 في باكستان الشرقية (بنغلاديش حالياً)، واصفاً إياها بأنها «جزء من خطط هندية مشينة» لتقويض أمن باكستان. وخلال المؤتمر، الذي حضره وكيل وزارة الداخلية الباكستاني خرم آغا، عرض الفريق شودري وثائق وأدلة تكشف عن سلسلة من العمليات الإرهابية التي نفذتها الهند على مدى عقدين، بما في ذلك هجوم استهدف «هدفاً ناعماً» في بلوشستان، عقب هزيمة الهند في عملية عسكرية باكستانية ناجحة مطلع العام الحالي، عُرفت باسم «بنيان مرصوص». وأكد المتحدث أن الهجوم الأخير في بلوشستان يندرج ضمن «نمط أوسع» من العنف المدعوم من وكالة الاستخبارات الهندية، التي تسعى من خلاله إلى إثارة الفوضى وتعطيل مشاريع التنمية الاقتصادية في الإقليم، مثل الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني ( CPEC )، الذي يُعتبر شرياناً حيوياً للاقتصاد الباكستاني. أخبار ذات صلة ودعا الفريق شودري المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد «الإرهاب المدعوم من الدول»، محذراً من أن استمرار مثل هذه الأعمال يهدد الأمن الإقليمي، مشدداً على أن باكستان ستواصل الدفاع عن سيادتها وأمنها الوطني بكل الوسائل المتاحة، وأن القوات المسلحة الباكستانية في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تهديدات خارجية. تأتي هذه التصريحات في سياق التوترات المستمرة بين الهند وباكستان، اللتين تشهدان نزاعات حدودية واتهامات متبادلة بدعم الإرهاب منذ عقود، ويعتبر إقليم بلوشستان، الغني بالموارد الطبيعية، منطقة حساسة بسبب مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الممر الاقتصادي الصيني -الباكستاني، الذي يربط ميناء جوادر الباكستاني بمنطقة شينجيانغ الصينية، وقد شهد الإقليم هجمات متكررة استهدفت قوات الأمن والبنية التحتية، وهو ما تتهم به باكستان أطرافاً خارجية، بما في ذلك الهند.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
باكستان تمدد حظر مرور طائرات الهند حتى 24 يونيو المقبل
ذكرت هيئة مطارات باكستان في بيان، اليوم الجمعة، أن إسلام اباد مددت إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع شركات الطيران التي تملكها أو تديرها الهند حتى الساعة 4:59 صباحا بالتوقيت المحلي يوم 24 يونيو. وجاء في البيان أن القيود ستسري على "جميع الطائرات المسجلة أو التي تشغلها أو تملكها أو تستأجرها الهند" وتشمل أيضا طائراتها العسكرية. ومن شأن هذه الخطوة تمديد القيود التي فُرضت لأول مرة الشهر الماضي في خضم التوترات المستمرة بين الجارتين المسلحتين نووياً. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس، إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار، التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها. جاء ذلك بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين. وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي في 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي، بعد الهجوم الذي وقع في 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس. وقالت نيودلهي إن الهجوم كان مدعوماً من باكستان، وهو اتهام نفته إسلام آباد. واندلعت مواجهة عسكرية هي الأعنف بين الجارتين النوويتين منذ ما يقرب من 3 عقود، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 مايو. وقال مودي في فعالية عامة: "ستدفع باكستان ثمنا باهظاً لكل هجوم إرهابي.. سيدفعه الجيش الباكستاني، وسيدفعه الاقتصاد الباكستاني". وتوفر معاهدة نهر السند إمدادات المياه لنحو 80% من مزارع باكستان عبر 3 أنهار تتدفق من الهند، لكن وزير المالية الباكستاني قال خلال الشهر الجاري إن تعليقها لن يؤدي إلى "تداعيات فورية".