
القيود الداخلية قد تكون أشد وطأة على التجارة من رسوم الجمارك
وتُقدَّر تكاليف اللوجستيات في البلاد بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بنسبة 10% في الاقتصادات المتقدمة، فيما تُشير الأبحاث إلى أن ثلث الإنفاق الهندي على اللوجستيات ينجم عن أوجه القصور في البنية التحتية.
وتكتسب الحواجز داخل التكتلات التجارية أهمية بالغة أيضاً، إذ يُقدّر صندوق النقد الدولي أن الحواجز التجارية داخل الاتحاد الأوروبي - بما فيها الاختلافات في الأنظمة المصرفية وأسواق رأس المال - يمكن أن تعادل رسوماً جمركية بنسبة 44% على السلع و110% على الخدمات في المتوسط.
وكمقياس للأثر، قدّرت دراسة أجرتها إيفا فان ليمبوت، الاقتصادية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، عام 2016 أن الحواجز التجارية الداخلية في الهند شكّلت حوالي 40% من إجمالي تكلفة التجارة في المتوسط، ومن المرجح أن يكون هذا الرقم قد انخفض منذ ذلك الحين بفضل بعض الإصلاحات، لكنه يُبرز كيف أن التعريفات الجمركية ليست سوى جزء واحد من إجمالي تكلفة التبادل التجاري.
وفي كندا، كشف استطلاع أجرته شركة «بي دي أو» أن ما يقرب من 60% من الشركات الكندية العاملة في التجارة عبر المقاطعات مُنعت من التوسع إلى مقاطعات إضافية بسبب الحواجز، وبلغ متوسط التكلفة السنوية للامتثال بين المقاطعات لكل شركة 274,000 دولار كندي.
ولا تحتاج البراهين على جدوى الإصلاحات إلى بحث معمق، ففي أستراليا، أتاح قانون الاعتراف المتبادل الصادر عام 1992 للسلع المُتداولة في أي ولاية أن تُباع في الولايات الأخرى دون قيود إضافية، كما رسّخ مبدأ التكافؤ المهني، ما أسهم في تنشيط حركة الشحن الداخلي وتعزيز الإنتاجية الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 23 دقائق
- الشارقة 24
ترامب يلوّح للاتحاد الأوروبي بـرسوم جمركية نسبتها 50%
الشارقة 24 - أ ف ب: كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال، اليوم الجمعة، "من الصعب جداً التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجارياً، مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي، "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". وأشار ترامب مراراً إلى العجز التجاري للولايات المتحدة في المبادلات الثنائية مع أوروبا، والذي يراوح بين 300 و350 مليار دولار بحسب تقديره.


سبوتنيك بالعربية
منذ 35 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
ترامب: الرسوم الجمركية بنسبة 50% ستجبر شركات الاتحاد الأوروبي على نقل الإنتاج لبلادنا
ترامب: الرسوم الجمركية بنسبة 50% ستجبر شركات الاتحاد الأوروبي على نقل الإنتاج لبلادنا ترامب: الرسوم الجمركية بنسبة 50% ستجبر شركات الاتحاد الأوروبي على نقل الإنتاج لبلادنا سبوتنيك عربي صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه يأمل في استخدام رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة لإجبار الإنتاج الأوروبي على الانتقال إلى الولايات المتحدة. 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T19:15+0000 2025-05-23T19:15+0000 2025-05-23T19:15+0000 الولايات المتحدة الأمريكية العالم اقتصاد وقال ترامب أثناء حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: "لا أتوقع اتفاقًا تجاريًا مع أوروبا. إما أن تنقل الشركات إنتاجها إلى الولايات المتحدة، أو ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 50 بالمئة".وأضاف أن "الشركات الأوروبية يمكنها تجنب الرسوم الجمركية من خلال إنشاء مصانع لها في الولايات المتحدة".وأكد ترامب أن سياسة التعريفات الجمركية المقترحة لا تهدف إلى المواجهة، بل إنها تخلق حافزًا لإعادة القدرة الصناعية والوظائف إلى الاقتصاد الأمريكي.وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن التعامل مع الاتحاد الأوروبي صعب، وأن المحادثات التجارية "لا تؤدي إلى أي شيء"، لذا فهو يقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الكتلة اعتبارًا من الأول من يونيو.كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة في الشؤون التجارية، كان من الصعب جدًا التعامل معه... مفاوضاتنا لا تسفر عن أي نتيجة!".وأشار الرئيس الأميركي أيضاً إلى أن الحواجز التجارية، وضرائب القيمة المضافة، والغرامات المفروضة على الشركات، والدعاوى القضائية غير العادلة ضد الشركات الأميركية وغير ذلك الكثير أدت إلى عجز تجاري يتجاوز 250 مليون دولار سنوياً. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, اقتصاد


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
ترامب يهدد آبل بفرض رسوم جمركية ضخمة على هواتف آيفون
هدد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب شركة آبل بفرض رسوم جمركية لا تقل عن 25% على هواتف آيفون المُخصصة للسوق الأمريكية، في حال لم تُنقل عملية تصنيعها إلى داخل الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور له عبر حسابه الشخصي في منصة 'تروث سوشيال': 'لقد أبلغتُ تيم كوك منذ مدة طويلة بأنني أتوقع أن تُصنّع هواتف آيفون المُخصصة للبيع في الولايات المتحدة داخل أراضيها، لا في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فعلى آبل أن تدفع رسومًا جمركية لا تقل عن 25% لحكومة الولايات المتحدة'. ويأتي هذا التهديد بعد أسبوع من تصريح ترامب بأنه 'واجه مشكلة بسيطة مع تيم كوك'، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن آبل تعتزم تصنيع كافة هواتف آيفون الخاصة بالسوق الأمريكية في الهند، وهو ما يتطلب توسيع عملياتها هناك. وكانت صحيفة فايننشال تايمز قد أفادت حديثًا بأن شركة فوكسكون، وهي الشركة الرئيسية التي تتولى تصنيع منتجات آبل، تعمل على إنشاء مصنع بقيمة قدرها 1.5 مليار دولار في مدينة تشيناي جنوب الهند، لتوفير شاشات هواتف آيفون. وتعمل آبل منذ سنوات على تنويع مصادر الإنتاج، وهو اتجاه تسارع بفعل جائحة كورونا، والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتخضع الهند حاليًا لرسوم جمركية أساسية من الولايات المتحدة قدرها 10%، في حين تبلغ النسبة المفروضة على الصين 30%، مع احتمال ارتفاعها في أغسطس المقبل مع انتهاء مدة الخفض المؤقت للرسوم بين البلدين. ومع أن معظم منتجات آبل، ومنها هواتف آيفون، تُعفى من هذه الرسوم، فإن حالة عدم اليقين المتواصلة تدفع الشركة إلى مواصلة الابتعاد عن التصنيع في الصين. يُذكر أن آبل كانت قد تعهدت باستثمار 500 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربعة المقبلة. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة ما زال أمرًا غير واقعي، نظرًا إلى الخبرات الصينية وتكلفة التصنيع المنخفضة نسبيًا، بالإضافة إلى سلاسل الإمداد المرتكزة في الصين.