
غروسي: إيران ليست بعيدة عن تطوير قنبلة نووية
حذّر المدير العام لل وكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الأربعاء من أن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية، وذلك قبيل وصوله إلى طهران لإجراء محادثات.
وقال غروسي في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرت الأربعاء، "إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوما ما من تجميعها".
وأضاف "لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك".
وتابع غروسي لا يكفي القول للمجتمع الدولي إنهم لا يمتلكون أسلحة نووية ليصدّق ذلك، يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك، حسب تصريحاته.
ووصل غروسي الأربعاء إلى طهران حيث التقى وزير الخارجية عباس عراقجي. ومن المنتظر أن يلتقي أيضا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.
ووصف غروسي لقاءه مع عراقجي بأنه "مهم"، وأضاف في منشور على منصة إكس أن "التعاون مع الوكالة الذرية أمر لا غنى عنه لتوفير ضمانات موثوقة بشأن الطبيعة السلمية لل برنامج النووي الإيراني في وقت أصبحت فيه الدبلوماسية مطلوبة بشكل عاجل".
من جهتها، قالت الخارجية الإيرانية إن عراقجي أكد لغروسي ضرورة اتخاذ الوكالة الذرية موقفا واضحا من التهديدات للمنشآت النووية، وأكد له ضرورة أن تلعب الوكالة دورها المهني والفني دون تأثر بضغوط غير مبررة.
وأضافت الوزارة أن عراقجي أطلع غروسي على المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية، مشيرة إلى أن غروسي رحب ببدء هذه المحادثات وأكد أهمية استمرار التعاون مع إيران والتشاور مع الأطراف لخلق أجواء تمكن من حل القضايا.
وتأتي الزيارة قبل جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة السبت، بعد أسبوع من عقد البلدين أرفع محادثات بينهما منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي عام 2018. ووصف الجانبان الجولة الأولى بأنها "بناءة".
وتشتبه دول غربية، من بينها الولايات المتحدة، منذ أمد بأن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران باستمرار مؤكدة على أن برنامجها مخصص لأغراض مدنية سلمية.
وتعد الوكالة الذرية المكلفة بالإشراف على امتثال إيران لل اتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أثناء ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
الرئيس الإيراني: تعاوننا مع قطر سيحقق تحولات إيجابية بالمنطقة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في طهران، إن المنطقة ستشهد تحولات إيجابية في حال تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة إذا تخلت عن "نهج التسلط". وخلال اللقاء -الذي عقد على هامش "منتدى الحوار" في العاصمة الإيرانية اليوم الأحد- أكد بزشكيان على العلاقات "الودية والأخوية" مع دولة قطر، معربا عن أمله في أن "تدخل التفاهمات والاتفاقات بين البلدين حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن، وأن تنعكس نتائجها بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين"، وفقا لبيان للرئاسة الإيرانية. وأضاف أنه "في حال تنفيذ المشاريع المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي بين الدوحة وطهران فإن ملامح المنطقة ستشهد تحولات إيجابية". وفي ما يتعلق بالمحادثات النووية الراهنة، قال بزشكيان إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أمر ممكن إذا تحقق شرط أساسي، وهو "تخلي واشنطن عن نهج الإكراه والتسلط"، مؤكدا أن إيران لن ترضخ للإملاءات تحت أي ظرف، على حد تعبيره. من جانبها، قالت الخارجية القطرية -في بيان- إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث مع الرئيس الإيراني "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري"، كما ناقشا "آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك". وعقد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري لقاء آخر في طهران مع وزيري الخارجية الإيراني عباس عراقجي والعماني بدر البوسعيدي لبحث مستجدات المحادثات الأميركية الإيرانية في إطار الوساطة العمانية. وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعم دولة قطر الكامل لهذه المساعي، "انطلاقا من التزامها بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وتهيئة الفرص للحوار والتعاون البناء". وأعرب عن أمل بلاده في توصل الطرفين إلى "اتفاق منصف ودائم وملزم، بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة". وخلال الأسابيع الماضية، عقدت إيران والولايات المتحدة 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي بوساطة سلطنة عمان. وتدعو الولايات المتحدة إيران إلى تقييد أنشطتها النووية والتخلي عما لديها من يورانيوم عالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، أما طهران فتطالب برفع العقوبات عنها والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق كما حدث عام 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.


جريدة الوطن
منذ 3 أيام
- جريدة الوطن
نتطلع لتعزيز التضامن وترسيخ التكامل
الدوحة- بغداد- قنا- أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن أمله أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة العربية في تعزيز التضامن العربي. وقال سموه، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة إكس، «اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ «34»، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك». وكان سمو أمير البلاد المفدى، شارك مع إخوانه قادة ورؤساء وفود الدول العربية الشقيقة، في القمة أمس. كما التقى دولة السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء في جمهورية العراق الشقيقة، على هامش القمة العربية. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.


العرب القطرية
منذ 4 أيام
- العرب القطرية
سمو الأمير يأمل أن تنعكس قرارات القمة العربية الـ34 في تعزيز التضامن العربي
قنا أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن أمله أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة العربية الـ34 بالعاصمة العراقية بغداد، في تعزيز التضامن العربي وترسيخ التكامل بين البلدان العربية في كافة مجالات التعاون القائم. وقال سموه، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة إكس، "اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية الـ34، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك".