logo
أ.د. حمدان بالمؤتمر العربي في 'الاردنية ' : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن -صور

أ.د. حمدان بالمؤتمر العربي في 'الاردنية ' : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن -صور

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
قال الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الاهلية: أن الجامعة من أوائل الجامعات الأردنية التي أطلقت برامج أكاديمية متخصصة في الشبكات والأمن السيبراني على مستوى البكالوريوس والماجستير، وان الأمن السيبراني لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان استمرارية العملية التعليمية، وحماية الطلبة، وتأمين البيانات، وبناء مجتمع رقمي آمن .
جاء ذلك خلال مشاركته بالنيابة عن سعادة الدكتور ماهر الحوراني، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة عمان الأهلية، ورئيس هيئه المديرين للشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مالكة جامعة عمان الأهلية ومجموعة مدارس الجامعة)، في حفل افتتاح المؤتمر العربي للموهبة والتفوق الذي تنظمه الدولية للشباب والتنمية بالتعاون مع الجامعة الاردنية وجامعة عمان الاهلية تحت عنوان ' الأمن السيبراني والتربية والتعليم في المجتمع المعرفي ' ، والذي رعى افتتاحه معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية يوم الثلاثاء 15-7-2025 في الجامعة الاردنية ، وتستمر أعماله على مدار يومين بمشاركة من الأردن والدول العربية والمانيا ، الى جانب مشاركة واسعة من عدد من اصحاب المعالي والاعيان وأصحاب العطوفة والسعادة من الأكاديميين والخبراء .
وأضاف أ.د.ساري حمدان بالقول : نبارك للجامعة الأردنية هذا الإنجاز الكبير بحصولها على المركز (324) عالميًا في تصنيف QS، كما أهنئ الجامعات الأردنية الأخرى، الحكومية والخاصة، على حصولها على مراكز مشرفة في هذا التصنيف العالمي المرموق. إن هذه الإنجازات تمثل دليلًا واضحًا على جودة التعليم العالي الأردني، وتعزز من مكانته وسمعته على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما ثمّن انعقاد هذا المؤتمر الهام الذي يُسلّط الضوء على أحد أبرز التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية والمجتمعات الحديثة، ألا وهو الأمن السيبراني.
ثم قال : حرصت جامعة عمان الاهلية على تطوير البرامج الأكاديمية المتخصصة في الشبكات والأمن السيبراني بما يتماشى مع أحدث المستجدات التقنية والمعايير العالمية، وذلك من خلال تحديث الخطط الدراسية، والاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، واستقطاب كفاءات أكاديمية متخصصة ، كما تؤمن الجامعة بأهمية التكامل بين التعليم النظري والتطبيقي، لذا وفرت لطلبتها مختبرات حديثة ومحاكاة عملية تُمكّنهم من التفاعل المباشر مع السيناريوهات الحقيقية في مجال الحماية الرقمية، كما تسعى الجامعة إلى بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية متخصصة في الأمن السيبراني، بما يسهم في تعزيز قدرات الطلبة وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.
وأوضح : إن مشاركتنا في هذا المؤتمر تأتي تجسيدًا لالتزام جامعة عمان الأهلية بدورها الوطني والبحثي في معالجة القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية، وفي مقدمتها الأمن السيبراني، الذي بات يُشكّل حجر الأساس في حماية المؤسسات والأفراد، وضمان استدامة التنمية والتحول الرقمي في مختلف القطاعات ، ومن هذا المنطلق، أدركت جامعة عمان الأهلية ومدارس الجامعة مبكرًا أهمية الأمن السيبراني، وتحرص بشكل مستمر على تطوير برامج ومبادرات نوعية في هذا المجال، من أبرزها: برنامج البكالوريوس في الشبكات والأمن السيبراني الحاصل على اعتماد الجودة الأمريكي و (ABET)شهادة ضمان الجودة الأردنية، وبرنامج الماجستير في الأمن السيبراني لإعداد كوادر قيادية متخصصة في تحليل التهديدات السيبرانية واختبار الاختراق ، وفي أمن الشبكات ونظم المعلومات والبنى التحتية الحساسة ، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني والاستجابة للحوادث.
كما أنتجت جامعة عمان الأهلية 93 بحثًا علميًا محكّمًا في مجالي الأمن السيبراني والشبكات خلال عامي 2024 و2025 فقط، وجميعها مدرجه في قاعدة البيانات العالمية Scopus. واعتمدت الجامعة كمركز استضافة لمركز الأمن السيبراني التابع لاتحاد الجامعات العربية كمنصة عربية للتميز والتعاون ، ذلك الى جانب إدراج الجامعة لمادة 'الثقافة الرقمية' كمادة اختيارية ضمن متطلبات الجامعة، وتأمين بيئة التعليم الإلكتروني و تمكين المعلمين من مواجهة التهديدات الرقمية من خلال المركز والبرامج التدريبية لتأهيل المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في مدارس الجامعة.
وختم بالقول : نأمل من جامعاتنا الأردنية كافة أن تسهم بفاعلية في تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله، في بناء منظومة تعليمية ريادية تدعم التميز وتعزز الابتكار، بما يُسهم في وضع الأردن في مصاف الدول الرائدة في التعليم إقليميًا وعالميًا، ويخدم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في وطننا العزيز.
وكان راعي المؤتمر معالي الاستاذ نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية قد رحب بالحضور ، وقال : نُرحبُ بكم في أرضِ الجامعة، وفي حَرَمها الفريد، ونعدكم بأنّ هذه الجامعة ستكون درعًا واقيًا لهذا الوطن، فهؤلاء خريجوها يطوفونَ العالم بأفكارِهم ومهاراتهم، وقد ضربوا المثل في تفوّق خرّيجي تكنولوجيا المعلومات من هذه الجامعة.
وشدد عبيدات انه لا بدَّ من التأكيدِ على أهمية تدوير المعرفة والرؤى المكتسبة، وتبادلها بين المؤسساتِ، والجمعيات، والأفراد، في هذا الوطن الشامخ، بقيادته، وأبنائه، ومؤسساته.
وقال : لقد ضربتِ الجامعة الأردنيّة أجملَ الأمثلة حين تعاونت مع مركز 'جودبي' لبناءِ واحدٍ من أهمّ مراكز الأمن السيبراني داخل أسوار الجامعة، وفيه يتدرّب الطلبةُ من كلِّ الكليات، ومن خارجِ أسوار الجامعة أيضًا، كما ضربتِ الجامعةُ مثالًا جميلًا آخر، بشراكتها مع البنك العربي، حين تأسّس مركزٌ خاصٌّ لطلبة كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، وهناك مشاريعُ قادمةٌ لشراكاتٍ من شأنها أن تُدرّبَ شبابَنا وطلابَنا على أحدثِ الممارسات، والوقوف في وجهِ لصوص هذا القرن.
وبين عبيدات ان لدينا كلّ أسباب النجاح قيادةٌ مُلهِمة، وعقولٌ نيّرة، وموروثٌ حضاريٌّ رائع، والأهم أن تسودَ الثقة، والمحبّة، والتضامن بين أبناءِ الوطن، وكلي ثقة بأنّ مؤتمركم هذا سيساهم في بناء وطنٍ يتمتّع بمستقبلٍ رقميّ أكثر أمانًا، وأكثر متانة، وأبناء أكثر محبةً وجمالًا، كلّنا ثقة بأنّ مؤسّساتِنا، كما تميّزت بالأمس، قادرةٌ على رسم طريق التميّز اليوم، وفي كلِّ الأوقات.
لكن علينا أن نَعي أننا بحاجة إلى أدواتٍ جديدة، ورؤى مختلفة، ومناهج قادرة على صُنعِ المستقبل، وكلّي ثقةٌ بمؤسساتنا، ووطننا، وقدراتنا، وعقول أبناء هذا الأردنّ الرائع، لكنّ أعيننا يجبُ أن تكون مفتوحة، وعقولنا لا بدَّ أن تبحثَ وتُمَحّص، وتفتّش عن أدواتٍ جديدة لهذا المستقبل.
كما قال الدكتورعدنان محمود الطوباسي الرئيس العام للمؤسسة الدولية للشباب والتنمية ان سعادتنا كبيرة هذا العام ونحن نرى الجامعة الاردنية تتفوق وتنطلق نحو العالمية بقيادة رئيسها المتألق والطبيب الهادىء معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات الذي يولي الجامعة والبحث العلمي اهمية كبيرة حيث ازدهرت الجامعة وتطورت وانجزت وحققت النتائج الرائعة على سلم المعايير الدولية.
وقال إن المؤتمر يحظى برعاية الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية الذي يرى في هذه المؤتمرات نوافذ ومحطات امل للباحثين والمفكرين وهو داعم مستمر لمؤسسات المجتمع المدني وحريص على التعاون معها باستمرار.
واضاف اننا سعداء ايضا ومؤسستنا تتعاون مع جامعة عمان الاهلية أولى الجامعات الخاصة وهي التي يحرص رئيس هيئة المديرين فيها الدكتور ماهر الحوراني على أن تبقى الجامعة تتطور وتتقدم بالبحث العلمي والانجاز والعطاء وهي تحقق نتائج طيبة وعالية المستوى على المعايير الدولية.
وأشار الطوباسي الى ان المؤتمر يشارك فيه مفكرين واساتذة جامعات والمعلمين من المدارس الحكومية والخاصة.
وقد عقدت في اليوم الاول 15-7-2025 الجلسة الاولى برئاسة معالي الدكتور جواد العناني- نائب رئيس الوزراء الأسبق وتحدث فيها : معالي المهندس: احمد الهنانده – وزير الاقتصاد الرقمي والرياده الاسبق حول الامن السيبراني في الأردن : الواقع والمستقبل، ثم معالي الدكتور محمود الخرابشة وزيرالدولة الاسبق حول الامن السيبراني …والامن الوطني، ومعالي الدكتورهايل داود وزير الأوقاف الاسبق حول الامن السيبراني من وجهة نظر شرعية.
كما عقدت الجلسة الثانية بذات اليوم برئاسة معالي الاستاذ فيصل الشبول – وزير الاعلام الاسبق – ورئيس مجلس ادارة جريدة الدستور، وتحدث فيها معالي الأستاذ الدكتور فايز السعودي وزير التربية والتعليم الاسبق حول الامن السيبراني والامن الاسري، ثم النائب دينا البشيرعضو مجلس النواب حول الامن السبيراني والامن القانوني، ومعالي المهندس صخر دودين وزير الاعلام الاسبق حول الامن السيبراني والامن الاعلامي.
وتعقد يوم غد الاربعاء 16-5-2025 الجلسة الاولى برئاسة الدكتور محمد الحاج – رئيس هيئة المديرين – مدارس الفرقان ، ويتحدث فيها الدكتورتيسير صبحي مدير المركز الدولي للتربية الابتكارية –المانيا حول الأمن السيبراني واخلاقيات البحث العلمي ، ثم الأستاذ الدكتورصالح الشرايعه المدير التنفيذي لشركة شبكة الجامعات الاردنية حول دور الشبكة بإنشاء وإدارة مركز القطاعات الأمنية لمؤسسات التعليم العالي.
فيما تعقد الجلسة الثانية بذات اليوم برئاسة سعادة العين: الأستاذ الدكتورة : محاسن الجاغوب
ويتحدث فيها معالي الدكتورإبراهيم بدران وزير التربية والتعليم الاسبق حول الأمن السيبراني مقارنات دولية، ثم الأستاذ الدكتورمحمد الزبون من الجامعة الاردنية، ثم الدكتورنضال الفيومي من جامعة قطرحول المهارات الأساسية المطلوبة خلال عام 2030 ما بعد البرمجة والمهارات التكنولوجية .
بينما تعقد الجلسة الختامية برئاسة معالي الدكتورعزت جرادات للخروج بتوصيات المؤتمر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلبة "التوجيهي" يختتمون اليوم آخر جلساتهم الامتحانية
طلبة "التوجيهي" يختتمون اليوم آخر جلساتهم الامتحانية

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

طلبة "التوجيهي" يختتمون اليوم آخر جلساتهم الامتحانية

آلاء مظهر اضافة اعلان عمان – تصل اليوم لمحطتها الأخيرة جلسات الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، وذلك بتقديم طلبة الفروع الأكاديمية والمهنية آخر جلسة لهم، ضمن جلسات الامتحان للعام الحالي في مبحث تاريخ الأردن.ورافق هذا الامتحان مجموعة مصطلحات، لطالما سادت بدورات امتحانية سابقة، حول طبيعة الأسئلة ووصفها بالسجالات التي تدور عادة بشأنها، مثل أنها "لم تراع الفروقات الفردية" و"صعبة" و"عدم كفاية الوقت"، ولعل الأمر المفصلي لهذا العام يكمن بحالة الجدل التي أثارتها بعض الأوراق الامتحانية المتعلقة بمبحثي الرياضيات الورقة الأولى للفرع العلمي واللغة الإنجليزية.ففي امتحان الرياضيات الورقة الأولى للفرع العلمي كان هناك شبه إجماع من الطلبة بأنه كان صعبا، ولم يراع الفروقات الفردية بينهم، موضحين أن أسئلته كانت دقيقة، وطويلة وتحتاج إلى عدة خطوات للوصول للإجابة النهائية، لافتين إلى أن المدة الزمنية كانت غير كافية، الأمر الذي حسمته تصريحات إعلامية لوزير التربية والتعليم د.عزمي محافظة، قال فيها إن صعوبة الامتحان لا يمكن الحكم عليها بمجرد النظر للأسئلة، بل عبر تحليل نتائج إجابات الطلبة ومدى تحقيقهم لنسب الأداء المطلوبة.وبين في تصريحه آنذاك أن الجدل الذي أثير حول بعض أسئلة امتحان الورقة الأولى لمادة الرياضيات في التوجيهي لم يستند لدراسة علمية دقيقة، موضحا أن معدل النجاح في الجزء الذي أثار الجدل بلغت 73.3 %.لا أخطاء علميةوأشار الوزير إلى أن أسئلة الأمتحان جاءت بالكامل من المنهاج المقرر، ولم تكن هناك أي أسئلة من خارج المحتوى التعليمي المعتمد، مضيفًا أن الوزارة لم تسجل هذا العام أي أخطاء علمية في امتحان الرياضيات.وبخصوص امتحان اللغة الإنجليزية الذي تقدم إليه الطلبة، فقد أثار لغطا بين بعض المتقدمين له، حيث سادت أجواء من الانتقاد لعدم "مراعاته الفروقات الفردية بين الطلبة، واعتماد بعض فقراته لا سيما المتعلقة بالأسئلة الموضوعية على الثراء اللغوي"، مشتكين من أن المدة الزمنية المخصصة للامتحان لم تكن كافية.ولم تشهد أسئلة الامتحانات في هذه الدورة أي غموض أو التفاف في صيغة السؤال أو أي أخطاء علمية، بحسب معلمين.وبهذا الصدد، يقول أستاذ الرياضيات أسامة العكور "إن مادة الرياضيات تعد من المباحث التي عادة ما تفرض ردود فعل متباينة بين طلبة وذلك ليعود لطبيعة المادة".وبين العكور أن امتحانات هذه الدورة بمجملها كانت مريحة ومناسبة لقدرات الطلبة وخالية من الصعوبة البالغة أو غموض أو الالتفاف في صيغة الأسئلة أو أخطاء علمية.وبينما كان امتحان الفيزياء؛ يقف عائقا في وجه الممتحنين، خلال الأعوام الماضية، نجح الطلبة في هذه الدورة بتجاوزه، دون شكاوى ملحوظة وفقا لما أكده أستاذ مبحث الفيزياء رشاد حسن، بقوله إن مادة الفيزياء عادة ما تظهر ردود فعل متباينة ولكن العام الحالي جاءت الملاحظات على مستوى الأسئلة أقل من الأعوام الماضية وهذا نتيجة للارتياح الذي أحسه الطلبة ومرده بأنهم درسوا لكي يتحققوا النجاح بهذا المبحث.وبين أن امتحان الفيزياء كان ضمن المتوسط ويمتاز بدقته ولا يمكن وصفه بالصعوبة البالغة أو السهل، مشيرا إلى أن الأسئلة التي كانت متاحة للطلبة لتحقيق النجاح كبيرة فلذلك وجدنا ارتياحا عاما لدى الطلبة.فيما تباينت آراء طلبة حول مبحث الكيمياء فمنهم من وجده فوق المتوسط، ووصفه آخرون بأنه "متوسط" ولكنه يمتاز بالدقة.أستاذ مبحث الكيمياء محمود القروم، قال إن امتحان الكيمياء يعد متوسطا ومراعيا للفروقات الفردية، لافتا إلى أن امتحانات هذه الدورة في مجملها كانت مريحية ومناسبة لقدرات الطلبة وخالية من الصعوبة البالغة.وبين القروم أن تباين وجهات النظر عقب كل امتحان هو أمر طبيعي ووارد، لكنه في نهاية المطاف لا يدل على صعوبة الامتحان من عدمه، فالمؤشر الحقيقي يكمن بنتيجة الطلبة في هذا المبحث، ومعدل النجاح فيه.789 مخالفةإلى ذلك، قال الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم محمود حياصات إن الامتحان لغاية الامتحان قبل الأخير سار بشكل طبيعي ووفق ما خطط له، ولم يرد إلى غرف العمليات أي ملحوظة أثرت في سير الامتحان.وأوضح في تصريحات سابقة لـ"الغد، أن عدد المخالفات حتى نهاية يوم الأحد الماضي بلغ 789 مخالفة، وجاءت عقوباتها على النحو الآتي: 80 إنذارا، 229 إلغاء مبحث، و85 إلغاء دورة امتحانية و387 إلغاء دورتين امتحانيتين، و8 حرمان من التقدم للامتحان لمدة عامين.وأضاف، أن غالبية المخالفات تتعلق بمحاولات إدخال أو استخدام أجهزة اتصال وأدوات إلكترونية داخل قاعات الامتحان.

أ.د. حمدان بالمؤتمر العربي في 'الاردنية ' : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن -صور
أ.د. حمدان بالمؤتمر العربي في 'الاردنية ' : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

أ.د. حمدان بالمؤتمر العربي في 'الاردنية ' : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن -صور

قال الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الاهلية: أن الجامعة من أوائل الجامعات الأردنية التي أطلقت برامج أكاديمية متخصصة في الشبكات والأمن السيبراني على مستوى البكالوريوس والماجستير، وان الأمن السيبراني لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان استمرارية العملية التعليمية، وحماية الطلبة، وتأمين البيانات، وبناء مجتمع رقمي آمن . جاء ذلك خلال مشاركته بالنيابة عن سعادة الدكتور ماهر الحوراني، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة عمان الأهلية، ورئيس هيئه المديرين للشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مالكة جامعة عمان الأهلية ومجموعة مدارس الجامعة)، في حفل افتتاح المؤتمر العربي للموهبة والتفوق الذي تنظمه الدولية للشباب والتنمية بالتعاون مع الجامعة الاردنية وجامعة عمان الاهلية تحت عنوان ' الأمن السيبراني والتربية والتعليم في المجتمع المعرفي ' ، والذي رعى افتتاحه معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية يوم الثلاثاء 15-7-2025 في الجامعة الاردنية ، وتستمر أعماله على مدار يومين بمشاركة من الأردن والدول العربية والمانيا ، الى جانب مشاركة واسعة من عدد من اصحاب المعالي والاعيان وأصحاب العطوفة والسعادة من الأكاديميين والخبراء . وأضاف أ.د.ساري حمدان بالقول : نبارك للجامعة الأردنية هذا الإنجاز الكبير بحصولها على المركز (324) عالميًا في تصنيف QS، كما أهنئ الجامعات الأردنية الأخرى، الحكومية والخاصة، على حصولها على مراكز مشرفة في هذا التصنيف العالمي المرموق. إن هذه الإنجازات تمثل دليلًا واضحًا على جودة التعليم العالي الأردني، وتعزز من مكانته وسمعته على المستويين الإقليمي والعالمي. كما ثمّن انعقاد هذا المؤتمر الهام الذي يُسلّط الضوء على أحد أبرز التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية والمجتمعات الحديثة، ألا وهو الأمن السيبراني. ثم قال : حرصت جامعة عمان الاهلية على تطوير البرامج الأكاديمية المتخصصة في الشبكات والأمن السيبراني بما يتماشى مع أحدث المستجدات التقنية والمعايير العالمية، وذلك من خلال تحديث الخطط الدراسية، والاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، واستقطاب كفاءات أكاديمية متخصصة ، كما تؤمن الجامعة بأهمية التكامل بين التعليم النظري والتطبيقي، لذا وفرت لطلبتها مختبرات حديثة ومحاكاة عملية تُمكّنهم من التفاعل المباشر مع السيناريوهات الحقيقية في مجال الحماية الرقمية، كما تسعى الجامعة إلى بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية متخصصة في الأمن السيبراني، بما يسهم في تعزيز قدرات الطلبة وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي. وأوضح : إن مشاركتنا في هذا المؤتمر تأتي تجسيدًا لالتزام جامعة عمان الأهلية بدورها الوطني والبحثي في معالجة القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية، وفي مقدمتها الأمن السيبراني، الذي بات يُشكّل حجر الأساس في حماية المؤسسات والأفراد، وضمان استدامة التنمية والتحول الرقمي في مختلف القطاعات ، ومن هذا المنطلق، أدركت جامعة عمان الأهلية ومدارس الجامعة مبكرًا أهمية الأمن السيبراني، وتحرص بشكل مستمر على تطوير برامج ومبادرات نوعية في هذا المجال، من أبرزها: برنامج البكالوريوس في الشبكات والأمن السيبراني الحاصل على اعتماد الجودة الأمريكي و (ABET)شهادة ضمان الجودة الأردنية، وبرنامج الماجستير في الأمن السيبراني لإعداد كوادر قيادية متخصصة في تحليل التهديدات السيبرانية واختبار الاختراق ، وفي أمن الشبكات ونظم المعلومات والبنى التحتية الحساسة ، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني والاستجابة للحوادث. كما أنتجت جامعة عمان الأهلية 93 بحثًا علميًا محكّمًا في مجالي الأمن السيبراني والشبكات خلال عامي 2024 و2025 فقط، وجميعها مدرجه في قاعدة البيانات العالمية Scopus. واعتمدت الجامعة كمركز استضافة لمركز الأمن السيبراني التابع لاتحاد الجامعات العربية كمنصة عربية للتميز والتعاون ، ذلك الى جانب إدراج الجامعة لمادة 'الثقافة الرقمية' كمادة اختيارية ضمن متطلبات الجامعة، وتأمين بيئة التعليم الإلكتروني و تمكين المعلمين من مواجهة التهديدات الرقمية من خلال المركز والبرامج التدريبية لتأهيل المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في مدارس الجامعة. وختم بالقول : نأمل من جامعاتنا الأردنية كافة أن تسهم بفاعلية في تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله، في بناء منظومة تعليمية ريادية تدعم التميز وتعزز الابتكار، بما يُسهم في وضع الأردن في مصاف الدول الرائدة في التعليم إقليميًا وعالميًا، ويخدم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في وطننا العزيز. وكان راعي المؤتمر معالي الاستاذ نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية قد رحب بالحضور ، وقال : نُرحبُ بكم في أرضِ الجامعة، وفي حَرَمها الفريد، ونعدكم بأنّ هذه الجامعة ستكون درعًا واقيًا لهذا الوطن، فهؤلاء خريجوها يطوفونَ العالم بأفكارِهم ومهاراتهم، وقد ضربوا المثل في تفوّق خرّيجي تكنولوجيا المعلومات من هذه الجامعة. وشدد عبيدات انه لا بدَّ من التأكيدِ على أهمية تدوير المعرفة والرؤى المكتسبة، وتبادلها بين المؤسساتِ، والجمعيات، والأفراد، في هذا الوطن الشامخ، بقيادته، وأبنائه، ومؤسساته. وقال : لقد ضربتِ الجامعة الأردنيّة أجملَ الأمثلة حين تعاونت مع مركز 'جودبي' لبناءِ واحدٍ من أهمّ مراكز الأمن السيبراني داخل أسوار الجامعة، وفيه يتدرّب الطلبةُ من كلِّ الكليات، ومن خارجِ أسوار الجامعة أيضًا، كما ضربتِ الجامعةُ مثالًا جميلًا آخر، بشراكتها مع البنك العربي، حين تأسّس مركزٌ خاصٌّ لطلبة كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، وهناك مشاريعُ قادمةٌ لشراكاتٍ من شأنها أن تُدرّبَ شبابَنا وطلابَنا على أحدثِ الممارسات، والوقوف في وجهِ لصوص هذا القرن. وبين عبيدات ان لدينا كلّ أسباب النجاح قيادةٌ مُلهِمة، وعقولٌ نيّرة، وموروثٌ حضاريٌّ رائع، والأهم أن تسودَ الثقة، والمحبّة، والتضامن بين أبناءِ الوطن، وكلي ثقة بأنّ مؤتمركم هذا سيساهم في بناء وطنٍ يتمتّع بمستقبلٍ رقميّ أكثر أمانًا، وأكثر متانة، وأبناء أكثر محبةً وجمالًا، كلّنا ثقة بأنّ مؤسّساتِنا، كما تميّزت بالأمس، قادرةٌ على رسم طريق التميّز اليوم، وفي كلِّ الأوقات. لكن علينا أن نَعي أننا بحاجة إلى أدواتٍ جديدة، ورؤى مختلفة، ومناهج قادرة على صُنعِ المستقبل، وكلّي ثقةٌ بمؤسساتنا، ووطننا، وقدراتنا، وعقول أبناء هذا الأردنّ الرائع، لكنّ أعيننا يجبُ أن تكون مفتوحة، وعقولنا لا بدَّ أن تبحثَ وتُمَحّص، وتفتّش عن أدواتٍ جديدة لهذا المستقبل. كما قال الدكتورعدنان محمود الطوباسي الرئيس العام للمؤسسة الدولية للشباب والتنمية ان سعادتنا كبيرة هذا العام ونحن نرى الجامعة الاردنية تتفوق وتنطلق نحو العالمية بقيادة رئيسها المتألق والطبيب الهادىء معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات الذي يولي الجامعة والبحث العلمي اهمية كبيرة حيث ازدهرت الجامعة وتطورت وانجزت وحققت النتائج الرائعة على سلم المعايير الدولية. وقال إن المؤتمر يحظى برعاية الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية الذي يرى في هذه المؤتمرات نوافذ ومحطات امل للباحثين والمفكرين وهو داعم مستمر لمؤسسات المجتمع المدني وحريص على التعاون معها باستمرار. واضاف اننا سعداء ايضا ومؤسستنا تتعاون مع جامعة عمان الاهلية أولى الجامعات الخاصة وهي التي يحرص رئيس هيئة المديرين فيها الدكتور ماهر الحوراني على أن تبقى الجامعة تتطور وتتقدم بالبحث العلمي والانجاز والعطاء وهي تحقق نتائج طيبة وعالية المستوى على المعايير الدولية. وأشار الطوباسي الى ان المؤتمر يشارك فيه مفكرين واساتذة جامعات والمعلمين من المدارس الحكومية والخاصة. وقد عقدت في اليوم الاول 15-7-2025 الجلسة الاولى برئاسة معالي الدكتور جواد العناني- نائب رئيس الوزراء الأسبق وتحدث فيها : معالي المهندس: احمد الهنانده – وزير الاقتصاد الرقمي والرياده الاسبق حول الامن السيبراني في الأردن : الواقع والمستقبل، ثم معالي الدكتور محمود الخرابشة وزيرالدولة الاسبق حول الامن السيبراني …والامن الوطني، ومعالي الدكتورهايل داود وزير الأوقاف الاسبق حول الامن السيبراني من وجهة نظر شرعية. كما عقدت الجلسة الثانية بذات اليوم برئاسة معالي الاستاذ فيصل الشبول – وزير الاعلام الاسبق – ورئيس مجلس ادارة جريدة الدستور، وتحدث فيها معالي الأستاذ الدكتور فايز السعودي وزير التربية والتعليم الاسبق حول الامن السيبراني والامن الاسري، ثم النائب دينا البشيرعضو مجلس النواب حول الامن السبيراني والامن القانوني، ومعالي المهندس صخر دودين وزير الاعلام الاسبق حول الامن السيبراني والامن الاعلامي. وتعقد يوم غد الاربعاء 16-5-2025 الجلسة الاولى برئاسة الدكتور محمد الحاج – رئيس هيئة المديرين – مدارس الفرقان ، ويتحدث فيها الدكتورتيسير صبحي مدير المركز الدولي للتربية الابتكارية –المانيا حول الأمن السيبراني واخلاقيات البحث العلمي ، ثم الأستاذ الدكتورصالح الشرايعه المدير التنفيذي لشركة شبكة الجامعات الاردنية حول دور الشبكة بإنشاء وإدارة مركز القطاعات الأمنية لمؤسسات التعليم العالي. فيما تعقد الجلسة الثانية بذات اليوم برئاسة سعادة العين: الأستاذ الدكتورة : محاسن الجاغوب ويتحدث فيها معالي الدكتورإبراهيم بدران وزير التربية والتعليم الاسبق حول الأمن السيبراني مقارنات دولية، ثم الأستاذ الدكتورمحمد الزبون من الجامعة الاردنية، ثم الدكتورنضال الفيومي من جامعة قطرحول المهارات الأساسية المطلوبة خلال عام 2030 ما بعد البرمجة والمهارات التكنولوجية . بينما تعقد الجلسة الختامية برئاسة معالي الدكتورعزت جرادات للخروج بتوصيات المؤتمر.

أ.د. حمدان بالمؤتمرالعربي في 'الاردنية ' : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن -صور
أ.د. حمدان بالمؤتمرالعربي في 'الاردنية ' : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن -صور

رؤيا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا نيوز

أ.د. حمدان بالمؤتمرالعربي في 'الاردنية ' : الأمن السيبراني ضرورة استراتيجية للعملية التعليمية ولمجتمع رقمي آمن -صور

قال الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الاهلية: أن الجامعة من أوائل الجامعات الأردنية التي أطلقت برامج أكاديمية متخصصة في الشبكات والأمن السيبراني على مستوى البكالوريوس والماجستير، وان الأمن السيبراني لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان استمرارية العملية التعليمية، وحماية الطلبة، وتأمين البيانات، وبناء مجتمع رقمي آمن . جاء ذلك خلال مشاركته بالنيابة عن سعادة الدكتور ماهر الحوراني، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة عمان الأهلية، ورئيس هيئه المديرين للشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مالكة جامعة عمان الأهلية ومجموعة مدارس الجامعة)، في حفل افتتاح المؤتمر العربي للموهبة والتفوق الذي تنظمه الدولية للشباب والتنمية بالتعاون مع الجامعة الاردنية وجامعة عمان الاهلية تحت عنوان ' الأمن السيبراني والتربية والتعليم في المجتمع المعرفي ' ، والذي رعى افتتاحه معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية يوم الثلاثاء 15-7-2025 في الجامعة الاردنية ، وتستمر أعماله على مدار يومين بمشاركة من الأردن والدول العربية والمانيا ، الى جانب مشاركة واسعة من عدد من اصحاب المعالي والاعيان وأصحاب العطوفة والسعادة من الأكاديميين والخبراء . وأضاف أ.د.ساري حمدان بالقول : نبارك للجامعة الأردنية هذا الإنجاز الكبير بحصولها على المركز (324) عالميًا في تصنيف QS، كما أهنئ الجامعات الأردنية الأخرى، الحكومية والخاصة، على حصولها على مراكز مشرفة في هذا التصنيف العالمي المرموق. إن هذه الإنجازات تمثل دليلًا واضحًا على جودة التعليم العالي الأردني، وتعزز من مكانته وسمعته على المستويين الإقليمي والعالمي. كما ثمّن انعقاد هذا المؤتمر الهام الذي يُسلّط الضوء على أحد أبرز التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية والمجتمعات الحديثة، ألا وهو الأمن السيبراني. ثم قال : حرصت جامعة عمان الاهلية على تطوير البرامج الأكاديمية المتخصصة في الشبكات والأمن السيبراني بما يتماشى مع أحدث المستجدات التقنية والمعايير العالمية، وذلك من خلال تحديث الخطط الدراسية، والاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، واستقطاب كفاءات أكاديمية متخصصة ، كما تؤمن الجامعة بأهمية التكامل بين التعليم النظري والتطبيقي، لذا وفرت لطلبتها مختبرات حديثة ومحاكاة عملية تُمكّنهم من التفاعل المباشر مع السيناريوهات الحقيقية في مجال الحماية الرقمية، كما تسعى الجامعة إلى بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية متخصصة في الأمن السيبراني، بما يسهم في تعزيز قدرات الطلبة وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي. وأوضح : إن مشاركتنا في هذا المؤتمر تأتي تجسيدًا لالتزام جامعة عمان الأهلية بدورها الوطني والبحثي في معالجة القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية، وفي مقدمتها الأمن السيبراني، الذي بات يُشكّل حجر الأساس في حماية المؤسسات والأفراد، وضمان استدامة التنمية والتحول الرقمي في مختلف القطاعات ، ومن هذا المنطلق، أدركت جامعة عمان الأهلية ومدارس الجامعة مبكرًا أهمية الأمن السيبراني، وتحرص بشكل مستمر على تطوير برامج ومبادرات نوعية في هذا المجال، من أبرزها: برنامج البكالوريوس في الشبكات والأمن السيبراني الحاصل على اعتماد الجودة الأمريكي و (ABET)شهادة ضمان الجودة الأردنية، وبرنامج الماجستير في الأمن السيبراني لإعداد كوادر قيادية متخصصة في تحليل التهديدات السيبرانية واختبار الاختراق ، وفي أمن الشبكات ونظم المعلومات والبنى التحتية الحساسة ، وإدارة مخاطر الأمن السيبراني والاستجابة للحوادث. كما أنتجت جامعة عمان الأهلية 93 بحثًا علميًا محكّمًا في مجالي الأمن السيبراني والشبكات خلال عامي 2024 و2025 فقط، وجميعها مدرجه في قاعدة البيانات العالمية Scopus. واعتمدت الجامعة كمركز استضافة لمركز الأمن السيبراني التابع لاتحاد الجامعات العربية كمنصة عربية للتميز والتعاون ، ذلك الى جانب إدراج الجامعة لمادة 'الثقافة الرقمية' كمادة اختيارية ضمن متطلبات الجامعة، وتأمين بيئة التعليم الإلكتروني و تمكين المعلمين من مواجهة التهديدات الرقمية من خلال المركز والبرامج التدريبية لتأهيل المعلمين وأعضاء هيئة التدريس في مدارس الجامعة. وختم بالقول : نأمل من جامعاتنا الأردنية كافة أن تسهم بفاعلية في تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله، في بناء منظومة تعليمية ريادية تدعم التميز وتعزز الابتكار، بما يُسهم في وضع الأردن في مصاف الدول الرائدة في التعليم إقليميًا وعالميًا، ويخدم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في وطننا العزيز. وكان راعي المؤتمر معالي الاستاذ نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية قد رحب بالحضور ، وقال : نُرحبُ بكم في أرضِ الجامعة، وفي حَرَمها الفريد، ونعدكم بأنّ هذه الجامعة ستكون درعًا واقيًا لهذا الوطن، فهؤلاء خريجوها يطوفونَ العالم بأفكارِهم ومهاراتهم، وقد ضربوا المثل في تفوّق خرّيجي تكنولوجيا المعلومات من هذه الجامعة. وشدد عبيدات انه لا بدَّ من التأكيدِ على أهمية تدوير المعرفة والرؤى المكتسبة، وتبادلها بين المؤسساتِ، والجمعيات، والأفراد، في هذا الوطن الشامخ، بقيادته، وأبنائه، ومؤسساته. وقال : لقد ضربتِ الجامعة الأردنيّة أجملَ الأمثلة حين تعاونت مع مركز 'جودبي' لبناءِ واحدٍ من أهمّ مراكز الأمن السيبراني داخل أسوار الجامعة، وفيه يتدرّب الطلبةُ من كلِّ الكليات، ومن خارجِ أسوار الجامعة أيضًا، كما ضربتِ الجامعةُ مثالًا جميلًا آخر، بشراكتها مع البنك العربي، حين تأسّس مركزٌ خاصٌّ لطلبة كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، وهناك مشاريعُ قادمةٌ لشراكاتٍ من شأنها أن تُدرّبَ شبابَنا وطلابَنا على أحدثِ الممارسات، والوقوف في وجهِ لصوص هذا القرن. وبين عبيدات ان لدينا كلّ أسباب النجاح قيادةٌ مُلهِمة، وعقولٌ نيّرة، وموروثٌ حضاريٌّ رائع، والأهم أن تسودَ الثقة، والمحبّة، والتضامن بين أبناءِ الوطن، وكلي ثقة بأنّ مؤتمركم هذا سيساهم في بناء وطنٍ يتمتّع بمستقبلٍ رقميّ أكثر أمانًا، وأكثر متانة، وأبناء أكثر محبةً وجمالًا، كلّنا ثقة بأنّ مؤسّساتِنا، كما تميّزت بالأمس، قادرةٌ على رسم طريق التميّز اليوم، وفي كلِّ الأوقات. لكن علينا أن نَعي أننا بحاجة إلى أدواتٍ جديدة، ورؤى مختلفة، ومناهج قادرة على صُنعِ المستقبل، وكلّي ثقةٌ بمؤسساتنا، ووطننا، وقدراتنا، وعقول أبناء هذا الأردنّ الرائع، لكنّ أعيننا يجبُ أن تكون مفتوحة، وعقولنا لا بدَّ أن تبحثَ وتُمَحّص، وتفتّش عن أدواتٍ جديدة لهذا المستقبل. كما قال الدكتورعدنان محمود الطوباسي الرئيس العام للمؤسسة الدولية للشباب والتنمية ان سعادتنا كبيرة هذا العام ونحن نرى الجامعة الاردنية تتفوق وتنطلق نحو العالمية بقيادة رئيسها المتألق والطبيب الهادىء معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات الذي يولي الجامعة والبحث العلمي اهمية كبيرة حيث ازدهرت الجامعة وتطورت وانجزت وحققت النتائج الرائعة على سلم المعايير الدولية. وقال إن المؤتمر يحظى برعاية الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية الذي يرى في هذه المؤتمرات نوافذ ومحطات امل للباحثين والمفكرين وهو داعم مستمر لمؤسسات المجتمع المدني وحريص على التعاون معها باستمرار. واضاف اننا سعداء ايضا ومؤسستنا تتعاون مع جامعة عمان الاهلية أولى الجامعات الخاصة وهي التي يحرص رئيس هيئة المديرين فيها الدكتور ماهر الحوراني على أن تبقى الجامعة تتطور وتتقدم بالبحث العلمي والانجاز والعطاء وهي تحقق نتائج طيبة وعالية المستوى على المعايير الدولية. وأشار الطوباسي الى ان المؤتمر يشارك فيه مفكرين واساتذة جامعات والمعلمين من المدارس الحكومية والخاصة. وقد عقدت في اليوم الاول 15-7-2025 الجلسة الاولى برئاسة معالي الدكتور جواد العناني- نائب رئيس الوزراء الأسبق وتحدث فيها : معالي المهندس: احمد الهنانده – وزير الاقتصاد الرقمي والرياده الاسبق حول الامن السيبراني في الأردن : الواقع والمستقبل، ثم معالي الدكتور محمود الخرابشة وزيرالدولة الاسبق حول الامن السيبراني …والامن الوطني، ومعالي الدكتورهايل داود وزير الأوقاف الاسبق حول الامن السيبراني من وجهة نظر شرعية. كما عقدت الجلسة الثانية بذات اليوم برئاسة معالي الاستاذ فيصل الشبول – وزير الاعلام الاسبق – ورئيس مجلس ادارة جريدة الدستور، وتحدث فيها معالي الأستاذ الدكتور فايز السعودي وزير التربية والتعليم الاسبق حول الامن السيبراني والامن الاسري، ثم النائب دينا البشيرعضو مجلس النواب حول الامن السبيراني والامن القانوني، ومعالي المهندس صخر دودين وزير الاعلام الاسبق حول الامن السيبراني والامن الاعلامي. وتعقد يوم غد الاربعاء 16-5-2025 الجلسة الاولى برئاسة الدكتور محمد الحاج – رئيس هيئة المديرين – مدارس الفرقان ، ويتحدث فيها الدكتورتيسير صبحي مدير المركز الدولي للتربية الابتكارية –المانيا حول الأمن السيبراني واخلاقيات البحث العلمي ، ثم الأستاذ الدكتورصالح الشرايعه المدير التنفيذي لشركة شبكة الجامعات الاردنية حول دور الشبكة بإنشاء وإدارة مركز القطاعات الأمنية لمؤسسات التعليم العالي. فيما تعقد الجلسة الثانية بذات اليوم برئاسة سعادة العين: الأستاذ الدكتورة : محاسن الجاغوب ويتحدث فيها معالي الدكتورإبراهيم بدران وزير التربية والتعليم الاسبق حول الأمن السيبراني مقارنات دولية، ثم الأستاذ الدكتورمحمد الزبون من الجامعة الاردنية، ثم الدكتورنضال الفيومي من جامعة قطرحول المهارات الأساسية المطلوبة خلال عام 2030 ما بعد البرمجة والمهارات التكنولوجية . بينما تعقد الجلسة الختامية برئاسة معالي الدكتورعزت جرادات للخروج بتوصيات المؤتمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store