logo
للمرة الثالثة.. السعودية تترأس مجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية

للمرة الثالثة.. السعودية تترأس مجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية

مجلة سيدتي٢١-٠٧-٢٠٢٥
استطاعت المملكة العربية السعودية أن تفوز برئاسة مجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية "SMIIC"، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، ويأتي هذا الفوز تأكيدًا على مكانة المملكة الرائدة في قيادة جهود التقييس في العالم الإسلامي ودورها الفاعل في ترسيخ التعاون بين الدول الأعضاء.
السعودية تتولى رئاسة المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية
وتفصيلاً، فقد جددت الدول الأعضاء في معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC) ثقتها في المملكة، بانتخابها رئيسًا لمجلس إدارة المعهد للمرة الثالثة على التوالي، (2025-2027)، وذلك خلال الاجتماع التاسع والعشرين لمجلس إدارة المعهد، الذي تستضيفه المدينة المنورة بمشاركة ممثلين من 13 دولة.
ويعد هذا الاجتماع محطة مهمة لدفع مسيرة التعاون الفني بين الدول الإسلامية، حيث تصدر عنها قرارات وتوصيات تعزز البنية التحتية للجودة، وتدعم احتياجات الدول الأعضاء، بما يُسهم في تسهيل التجارة البينية وزيادة فرص المنتجات الإسلامية في النفاذ إلى الأسواق العالمية.
ويأتي انتخاب المملكة لهذا المنصب تأكيدًا مجددًا على مكانتها الرائدة في قيادة جهود التقييس في العالم الإسلامي، ودورها الفاعل في ترسيخ التعاون الفني، وتعزيز البنية التحتية للجودة بما يخدم التجارة البينية ويُسهم في دعم النمو الاقتصادي للدول الأعضاء.
ريادة وقيادة سعودية..
للمرة الثالثة على التوالي.. المملكة العربية السعودية تفوز برئاسة مجلس الإدارة لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية @SMIICGS للفترة 2027-2025م pic.twitter.com/3qmiuodhcJ
— المواصفات السعودية (@SASOGOV) July 21, 2025
التزام المملكة بمواصلة دعم جهود معهد"SMIIC"
وبهذه المناسبة، أعرب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، عن اعتزازه بهذه الثقة، مشددًا على التزام المملكة في مواصلة دعم جهود معهد "SMIIC"، وتعزيز العمل الفني المشترك، من خلال تطوير المنظومة التشريعية والفنية لأنشطة التقييس، بما يواكب تطلعات الدول الإسلامية ويُحقق مصالحها المشتركة.
وتُعدُّ رئاسة المملكة العربية السعودية للمعهد امتدادًا لدورها الريادي في المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالمواصفات والجودة، كما تعكس قدرتها على قيادة المبادرات التي تعزز من موقع المنتجات الإسلامية في الأسواق العالمية.
تفعيل التعاون والعمل الإسلامي المشترك
من جهته، يهدف معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية "SMIIC"، إلى تفعيل التعاون والعمل الإسلامي المشترك في مجال أنشطة التقييس لتعزيز النمو الاقتصادي والصناعي، وتعظيم الاستفادة من التجارة البينية بين الدول الأعضاء، كما يعمل المعهد على تطوير إطار عمل تكاملي، يرسخ التعاون والتكامل كمبدأ أساسي في تحقيق مصالح الدول الأعضاء بشكل عام، بالإضافة إلى تطوير منظومة البنية التحتية لأنشطة التقييس و الجودة في الدول الإسلامية، عبر تفعيل دور لجان العمل الفنية المتخصصة في المعهد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير الباحة يقدّم التعازي في وفاة الميموني
أمير الباحة يقدّم التعازي في وفاة الميموني

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

أمير الباحة يقدّم التعازي في وفاة الميموني

قدّم أمير الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، تعازيه ومواساته في وفاة شيخ قبيلة بني ميمون الشيخ دخيل بن غرم الله الميموني (رحمه الله). وسأل الأمير حسام بن سعود، الله تعالى، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. أخبار ذات صلة

غزو الكويت: مراجعة متأخرة
غزو الكويت: مراجعة متأخرة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

غزو الكويت: مراجعة متأخرة

نعرف كثيراً من العرب وغيرهم فرحوا بالغزو العراقي للكويت عام 1990. أعتقد أن هؤلاء أقلية صغيرة جداً. صحيح أننا سمعنا - لحظة الحدث - أصواتاً كثيرة، بعضها مؤثر، صفقت لذلك القرار الكارثي. وقد عبر كل فريق في وقته عن موقفه من دون تحفظ. لكن لو أردنا الحكم على أولئك في هذا اليوم، فعلينا أن نلاحظ أثر الزمن في تكوين المواقف وتعديلها. في لحظة الحدث، ينفعل الناس بتموجات القوة التي يطلقها الفعل القوي، فيقتربون من الفاعل، حتى لو كانوا، في سابق الأمر، متشككين في أفعاله. لكنهم بعدما تنتهي الموجة الأولى من ارتدادات الفعل، يبدأون في تلمس عواقبه السلبية، فيعيدون النظر في موقفهم الأول. وهذه حالة نفسية معروفة في كل المجتمعات؛ التأييد الهائل للزعيم في الساعات الأولى من الحدث يتحول بالتدريج إلى ترقب، ثم إلى فتور، ثم إلى رفض صامت أو علني لسياساته. حين نحلل مواقف الناس، جمهوراً أو نخبةً، فينبغي ألا نحكم على موقف اللحظة الأولى؛ لأنه غالباً ما يكون رد فعل على تموج القوة، وهو، وإن كان يُحسب على صاحب الموقف سلباً أو إيجاباً، لا يدل على قناعاته الراسخة والطويلة الأمد، أي تلك التي تشكل هويته وشخصيته. ومن هنا، فقد يكون من غير المنصف أن نحكم على الناس اليوم بناء على مواقفهم لحظة الغزو الكارثي... بل حتى لو كنا قد حكمنا عليهم لحظتها، فعلينا في هذا اليوم أن ننظر إلى حالهم وموقفهم الآن. الحقيقة أن هذا ظاهر حتى في العراق، حيث كان معروفاً أن القرارات الكبرى تُتخذ ضمن دائرة ضيقة، لا تتعدى 5 أو 6 أفراد. وبشأن غزو الكويت، فقد علمنا لاحقاً أن معظم قادة الدولة والجيش سمعوا عنه من أجهزة الإعلام، قبل أن يحصلوا على المعلومات الرسمية. وعلمنا أيضاً أن كثيراً منهم جُرّدوا من مناصبهم أو هربوا من البلاد؛ لأنهم ترددوا في تأييد القرار أو عارضوه أو حاولوا التحذير من عواقب الاستمرار فيه. ومع أن غالبية الذين أيدوا القرار الكارثي تراجعوا بعدما أدركوا عواقبه، إلا إنه ليس مستبعداً بقاء عدد ضئيل من الأفراد يواصلون تعاطفهم؛ كراهيةً في الكويت وليس حباً في صدام أو اقتناعاً بأفعاله. ينبغي ألا يُتخذ موقف هؤلاء ذريعة لوصم مواطنيهم أو بلدانهم جميعاً بالتعاطف مع الغزاة. من الأمثلة التي تقابل هذا، تعاطف اللحظة الأولى مع تنظيم «القاعدة» حين هاجم الولايات المتحدة... لكن جميع من تعاطف أدرك لاحقاً العواقب الكارثية لذلك الهجوم. لا أحد اليوم يحاسب الكويت أو الخليج على تعاطف قلة من مواطنيهم مع «القاعدة» أو «داعش»، فكل عاقل يدرك أن الأمور مرهونة بأوقاتها وظرفها الثقافي والنفسي. يتضح إذن أن الغرض من هذه المرافعة، هو دعوة إخوتي الكويتيين خصوصاً والخليجيين عموماً، إلى التحرر من الانحباس العاطفي في حدث الغزو. أعلم أنه حادث جلل، وكارثة ما زالت مفاعيلُها في الكويت وحولها جليةً واضحة. وأقدر أيضاً أن مثل هذه الحوادث تخلف شروخاً عميقة في أنفس الناس وثقافاتهم، وفي منظومات القيم والانشغالات الذهنية، وأفهم أن أثرها في الكويت ما زال عميقاً إلى اليوم... لكن - من جهة أخرى - لا بد للناس من أن يتحرروا من سجن التاريخ. لا يمكن للإنسان أن يبني مستقبلاً إن لم يتعمق فيه اليقين بأن فعله سيجعل المستقبل أزهى وأفضل. هذا اليقين يصعب جداً بناؤه في ظل ما يمكن وصفه بمأتم متواصل، واستذكار لمشاهد تخلد الكراهية والتنافر والخوف من العالم. يجب أن نكرس إيماننا بأننا قد تجاوزنا ذلك التاريخ، وأن لدينا القدرة على صناعة حاضر لا ينتمي إليه ولا يتأثر بأوجاعه.

سفارة المملكة في غانا تعزي في وفاة وزيري الدفاع والبيئة وعدد من المسؤولين
سفارة المملكة في غانا تعزي في وفاة وزيري الدفاع والبيئة وعدد من المسؤولين

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

سفارة المملكة في غانا تعزي في وفاة وزيري الدفاع والبيئة وعدد من المسؤولين

أعربت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية غانا عن خالص تعازي ومواساة المملكة لذوي المتوفين ولحكومة وشعب غانا، وذلك عقب وفاة معالي وزير الدفاع الدكتور إدوارد أوماني بواماه، ومعالي وزير البيئة والتكنولوجيا والابتكار الدكتور إبراهيم مورتلا محمد، إلى جانب عدد من المسؤولين، إثر حادثة تحطم مروحية عسكرية في منطقة أدامسي بإقليم أسانتي. وأكدت السفارة تضامن المملكة مع حكومة غانا وشعبها الصديق في هذا المصاب الأليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store