
القاعدة الذهبية للأكل الصحي.. خبير يكشف سر الطبق المتوازن لحياة نشطة
وكشف الدكتور رومان بريستانسكي، خبير التغذية المعروف، أن القاعدة الأساسية لحياة صحية ونشيطة تعتمد على مزيج متوازن من البروتينات والدهون والكربوهيدرات، مؤكدًا أن التغذية السليمة هي العمود الفقري لصحة الإنسان الجسدية والنفسية.
وأوضح بريستانسكي أن تناول كميات مناسبة من اللحوم، الخضروات، والحبوب يشكل ما يُعرف بـ'الطبق المتوازن'، وهو ما يمد الجسم بالطاقة المطلوبة ويضمن أداء وظائفه الحيوية بشكل مثالي.
وبحسب وكالة نوفوستي، أضاف أن كل عنصر من عناصر الغذاء يلعب دورًا محوريًا في الجسم: البروتينات تبني الهياكل الحيوية، الألياف تنظف الجهاز الهضمي وتدعم صحة الأمعاء، فيما توفر الكربوهيدرات الطاقة اللازمة للأنشطة اليومية.
وأكد أن الالتزام بهذه القاعدة كافٍ للصحة العامة، لكن عند الحديث عن خطط غذائية أكثر تخصصًا، يجب تحديد الأهداف الشخصية، سواء كانت تتعلق بإنقاص الوزن، بناء العضلات أو تحسين الصحة العامة، ليُصمم النظام الغذائي وفقًا لاحتياجات كل فرد.
يذكر أن موضوع 'الطبق المتوازن' ليس جديدًا في عالم التغذية، لكنه يظل من المبادئ الأساسية التي تؤكدها معظم الهيئات الصحية العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية وجمعية القلب الأمريكية.
وتُوصي هذه الجهات دائمًا بدمج مصادر البروتين النباتي والحيواني، الدهون الصحية غير المشبعة، والكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة، في كل وجبة.
ويُعتبر هذا التوازن وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، فضلاً عن دعم جهاز المناعة وتحسين المزاج وجودة النوم.
يذكر أن الطبق المتوازن هو نموذج غذائي يوضح كيف يمكن للفرد أن يوزع أنواع الطعام المختلفة في وجبته اليومية للحصول على تغذية سليمة، طاقة كافية، وصحة مستدامة، والهدف من هذا النموذج هو ضمان أن يحصل الجسم على جميع العناصر الغذائية الأساسية بنِسَب معتدلة دون إفراط أو تفريط، والالتزام بالطبق المتوازن يعزز الطاقة ويساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة ويحسن جودة الحياة بشكل عام.
ويتكون الطبق المتوازن من عدة أقسام رئيسية أولها الخضروات والفواكه التي تشكل نصف الطبق لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف وتساعد في تقوية المناعة وتنظيم الهضم، والجزء الثاني من الطبق يتضمن الكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة كالأرز البني والخبز الأسمر والشوفان والتي تمد الجسم بالطاقة وتساهم في الشعور بالشبع لفترة أطول، أما الجزء الثالث فيتكون من البروتينات مثل اللحوم الخالية من الدهون والسمك والدواجن والبقوليات والبيض وهي ضرورية لبناء العضلات وصحة الخلايا.
ويشمل الطبق المتوازن أيضًا كمية صغيرة من الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو التي تفيد القلب والدماغ إذا استُهلكت باعتدال، وإلى جانب هذا الطبق يُفضل شرب الماء كخيار أول للمشروبات والابتعاد عن المشروبات السكرية أو الغازية التي تضر بالصحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
دراسة حديثة تكشف عن معدل جديد للمشي اليومي، يقلل خطر إصابتك بالأمراض
Getty Images أصبح حساب الخطوات اليومية هواية شائعة مع أجهزة تتبع اللياقة البدنية توصلت دراسة واسعة نُشرت في مجلة The Lancet Public Health إلى أن المشي 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون كافياً لتعزيز قدراتك العقلية والمساعدة في الحماية من مجموعة متنوعة من الأمراض. وقد يكون عدد الخطوات هذا هدفاً أكثر واقعية من 10 آلاف خطوة، التي لطالما اعتُبرت معياراً للمشي الصحي الذي ينصح به يومياً. ووجدت الدراسة أن تقليل عدد الخطوات اليومية لم يُضعف من التأثير الوقائي ضد مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان والخرف وأمراض القلب. ويقول الباحثون إن هذه النتائج قد تُشجع المزيد من الناس على تتبع خطواتهم كوسيلة عملية لتحسين صحتهم. وتقول الدكتورة، ميلودي دينغ، الباحثة الرئيسية في لدراسة: "لدينا هذا التصور بأننا يجب أن نمشي 10 آلاف خطوة يومياً، لكن هذا التصور غير قائم على أدلة علمية". Getty Images تركز المبادئ التوجيهية للصحة العامة العالمية عادةً على الوقت الذي يقضيه الشخص في ممارسة التمارين الرياضية، بدلاً من الخطوات وترجع أصول رقم 10 آلاف خطوة إلى حملة تسويقية في اليابان خلال ستينيات القرن الماضي. قبيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964، إذ طُرح ورُوّج لنوع جديد من جهاز عداد الخطوات يُسمى "مانبو-كي"، والذي يُترجم إلى "عداد 10 آلاف خطوة". تقول الدكتور ميلودي دينغ إن هذا الرقم "أُخرج عن سياقه" وأصبح دليلاً إرشادياً غير رسمي، ولا تزال العديد من أجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات توصي به. وقد حلّلت الدراسة الجديدة بيانات حول صحة ونشاط أكثر من 160 ألف بالغ حول العالم. ووجدت الدراسة أن المشي حوالي 7 آلاف خطوة يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب (بنسبة 25 في المئة)، والسرطان (بنسبة 6 في المئة)، والخرف (بنسبة 38 بالمئة) والاكتئاب (بنسبة 22 في المئة). ومع ذلك، يقول الباحثون إن بعض هذه النتائج تستند إلى عدد قليل من الدراسات، وليس من الواضح مدى دقتها. وتشير الدراستهم الأخيرة إلى أنه حتى عدد الخطوات المتوسط، 4,000 خطوة يومياً، يرتبط بصحة أفضل مقارنةً بالنشاط المنخفض جداً، نحو 2,000 خطوة يومياَ. وفي معظم الحالات الصحية، تميل الفوائد إلى الظهور والاستقرار بشكل ملحوظ عند عتبة 7,000 خطوة، لكنَّ المشي لمسافات أطول لا يزال يقدم مزيداً من الفوائد لصحة القلب. Getty Images يأمل الباحثون أن تساهم نتائجهم في صياغة إرشادات الصحة العامة المستقبلية. وحالياً، تُركز معظم الإرشادات الرسمية حول التمارين الرياضية اليومية المُوصى بها على عدد الدقائق المُخصصة لممارسة النشاط بدلاً من عدد الخطوات المتبعة. فعلى سبيل المثال، تُوصي منظمة الصحة العالمية البالغين بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل، أو 75 دقيقة من النشاط الهوائي المكثف أسبوعياً. وتقول الدكتورة ميلودي دينغ، إن هذه النصائح قد يصعب على الناس قياسها، على الرغم من أن الإرشادات الحالية لا تزال تُؤدي غرضاً مهماً. وتُوضح قائلةً: "هناك أشخاص يسبحون أو يركبون الدراجات أو لديهم إعاقات جسدية لا تسمح لهم بالمشي". لكنها تقول إنه يُمكن إضافة توصية بشأن عدد الخطوات التي يجب على الناس اتخاذها كـ "إضافة" من شأنها "حث الناس على التفكير في توزيع أنشطتهم البدنية على مدار اليوم". Getty Images يقول الخبراء إن هدف الـ 10 آلاف خطوة يعتمد على أدلة قليلة ويقول الدكتور دانيال بيلي، خبير السلوكيات المستقرة والصحة من جامعة برونيل بلندن، إن الدراسة تدحض "الخرافة" القائلة بضرورة المشي 10 آلاف خطوة يومياً. ومع أن هذا الهدف مناسب لمن يمارسون نشاطاً بدنياً أكثر، إلا أن الدكتور بيلي يقول إن وضع هدف 5 إلى 7 آلاف خطوة يومياً قد يكون "هدفاً أكثر واقعية وقابلية للتحقيق" للآخرين. ويتفق د. أندرو سكوت، المحاضر الأول في فسيولوجيا التمارين السريرية بجامعة بورتسموث، مع هذا الطرح، مؤكداً أن "المزيد دائماً أفضل"، ولا ينبغي للأشخاص القلق بشأن الوصول إلى رقم دقيق، خاصة في الأيام التي تقل فيها مستويات النشاط.


الوسط
منذ 11 ساعات
- الوسط
«ألبيومين الدم».. الوجه الخفي لتحول عدوى الخميرة إلى قاتل صامت
كشف باحثون أوروبيون عن دور غريب يلعبه بروتين شائع في دم الإنسان يسمى «ألبيومين» في تحويل فطر (Candida albicans) «كانديدا ألبيكنز» المألوف والمنتشر بين الناس إلى عدوى قاتلة. هذا الفطر، الذي يعيش عادة بشكل سلمي في الفم والأمعاء والأعضاء التناسلية، يمكن أن ينقلب فجأة ضد الجسم، خاصة عند ضعف المناعة أو بعد استخدام المضادات الحيوية. تشير الدراسة المنشورة حديثاً في دورية « - - وما يثير الدهشة أن الفطر تمكن من استعادة سُميته حتى عندما حُذفت الجينات الممرضة منه في التجارب، ما يوحي بوجود تأثير عميق لبروتين الألبيومين على طريقة عمل الفطر. أعربت الباحثة الألمانية صوفيا هيتزلر، من معهد ليبنيز لأبحاث المنتجات الطبيعية وعلم العدوى، عن استغرابها من قدرة الفطر على التصرف بشكل غير ضار في المختبر، رغم أنه يسبب أمراضاً شديدة لدى البشر. وعلّقت قائلة: "كنا نعلم أن هناك إشارات مفقودة داخل أنظمة الاختبار، والألبيومين كان المشتبه الأساسي". تقييم سُمية الفطريات تؤكد هذه النتائج على أهمية تضمين العوامل البيئية البشرية في التجارب المخبرية المتعلقة بالفطريات، وعدم الاكتفاء بتوفير العناصر الغذائية فقط. وتدعو العلماء إلى إعادة النظر في طرق تقييم سُمية الفطريات، خاصة أن منظمة الصحة العالمية تعتبر Candida albicans من أخطر أنواع العدوى الفطرية في العالم، ومع ذلك لا تحظى بالاهتمام العلمي الكافي مقارنة بالبكتيريا.


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس «شيكونغونيا» على نطاق واسع حول العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية، بحسب ما نقلته وكالة 'ميديكال إكسبريس'، من خطر انتشار وباء واسع النطاق لفيروس شيكونغونيا، مشددة على ضرورة تحرك الدول بشكل عاجل لاحتواء هذا التهديد الصحي الناشئ. وأوضحت المنظمة في بيان صدر يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، أنها ترصد مؤشرات تحذيرية مشابهة لتلك التي سبقت تفشي الفيروس قبل 20 عامًا، مما يستدعي اتخاذ إجراءات استباقية لمنع وقوع كارثة صحية جديدة. وقالت الدكتورة ديانا روخاس ألفاريز، خبيرة منظمة الصحة العالمية، إن الفيروس قد رُصد في 119 دولة حول العالم، مع تعرض أكثر من 5.6 مليار شخص لخطر الإصابة. وأضافت أن هناك تسجيلًا مكثفًا للإصابات في جزر ريونيون ومايوت وموريشيوس، حيث أصيب نحو ثلث سكان ريونيون منذ بداية عام 2025. وأشارت إلى أن التشخيص الدقيق للفيروس يشكل تحديًا كبيرًا، بسبب تشابه أعراضه مع أمراض أخرى مثل حمى الضنك وزيكا، مما قد يؤدي إلى تأخير في اكتشاف الحالات والسيطرة على التفشي. وأكدت المنظمة أن معدل الوفيات بسبب الفيروس لا يتجاوز 1%، لكن مع توقع ملايين الإصابات، قد يؤدي ذلك إلى آلاف الوفيات. وحذرت من أن المناطق التي لا تمتلك مناعة ضد الفيروس معرضة لخطر إصابة يصل إلى 75% من السكان. ودعت منظمة الصحة العالمية الدول إلى تعزيز أنظمتها الصحية، تحسين آليات الكشف المبكر، وزيادة الجهود الوقائية مثل استخدام طارد البعوض وإزالة أماكن تكاثر الحشرات كالمياه الراكدة، في محاولة للحد من انتشار هذا الفيروس الخطير. يذكر أن فيروس شيكونغونيا، الذي ينتقل عن طريق لسعات بعوض الزاعجة المصرية والزعاجه المنقطة (بعوض النمر)، يسبب أعراضًا مؤلمة تشمل حمى شديدة وآلامًا حادة في المفاصل قد تستمر لأسابيع أو شهور، وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، وينتشر الفيروس حاليًا في مناطق جديدة تشمل مدغشقر، الصومال، كينيا، وجنوب آسيا، مع تسجيل حالات مستوردة في أوروبا، وظهور إصابات محلية في فرنسا وحالات مشتبه بها في إيطاليا، وتتوسع بعوضة النمر، الناقلة الأساسية للفيروس، شمالاً بفعل تغير المناخ، وتنشط خلال النهار خاصة في الصباح الباكر وقبل الغروب، مما يستدعي تكثيف إجراءات الوقاية الشخصية.