
النوم ليس رفاهية.العلماء يكتشفون صلة خطيرة بين قلة النوم والأمراض
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 88 ألف شخص ضمن قاعدة بيانات "البنك الحيوي البريطاني"، وتم تتبع أنماط نومهم وتشخيصاتهم الصحية على مدار 7 سنوات.
وخلُص الباحثون إلى أن اضطرابات المواعيد اليومية للنوم، مثل النوم في أوقات متغيرة وغير منتظمة، ترتبط بازدياد خطر الإصابة بعدد كبير من الأمراض.
كما تبين أن 92 من هذه الأمراض مرتبط بقلة النوم أو اضطراباته، بما في ذلك الفشل الكلوي الحاد وارتفاع ضغط الدم.
وقال الباحث الرئيسي، الدكتور تشينغ تشين، إن انتظام النوم يلعب دورا محوريا في الوقاية من عدد كبير من الأمراض، مشيرًا إلى أن "توقيت النوم قد يكون أكثر تأثيرا من عدد ساعاته في بعض الجوانب الصحية، خاصة ما يتعلق بأمراض مثل ألزهايمر".
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية الحفاظ على نمط نوم مستقر، وتشير إلى أن تحسين إيقاع النوم قد يمثل خطوة وقائية مهمة لصحة الإنسان العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
دراسة: اضطرابات النوم خطر خفي يهدد صحتك بأكثر من 170 مرضًا!
في دراسة حديثة صادمة، أكد باحثون من الجامعة الطبية العسكرية الثالثة في الصين أن اضطرابات النوم لا تؤثر فقط على الشعور بالتعب، بل ترتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد هائل من الأمراض، من بينها السكري من النوع الثاني، و الفشل الكلوي الحاد، وارتفاع ضغط الدم، بل وربما الزهايمر. الدراسة، التي نُشرت عبر موقع "ميديكال نيوز توداي"، اعتمدت على تحليل بيانات لأكثر من 88 ألف شخص من "البنك الحيوي البريطاني"، وتمت متابعة أنماط نومهم وحالتهم الصحية على مدار 7 سنوات كاملة. أبرز ما كشفت عنه الدراسة: أكثر من 170 مرضًا ارتبطت ب اضطرابات النوم. 92 مرضًا منها كان مرتبطًا بشكل مباشر بقلة النوم أو عدم انتظامه. النوم في مواعيد غير ثابتة يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة. توقيت النوم قد يكون له تأثير أقوى من عدد الساعات نفسها على بعض الجوانب الصحية، خاصة الأمراض المرتبطة بالدماغ. الدكتور تشينغ تشين، الباحث الرئيسي في الدراسة، شدد على أهمية الانتظام في مواعيد النوم، موضحًا أن تحسين إيقاع النوم يمثل وسيلة وقائية فعالة للحفاظ على الصحة العامة. الرسالة الواضحة التي تقدمها هذه الدراسة هي أن النوم ليس رفاهية، بل ضرورة حياتية ترتبط بشكل مباشر بسلامة أجهزة الجسم، من الكلى إلى القلب، ومن الدماغ إلى الأوعية الدموية.


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
النوم ليس رفاهية.العلماء يكتشفون صلة خطيرة بين قلة النوم والأمراض
وبحسب الدراسة، التي أجراها باحثون في الجامعة الطبية العسكرية الثالثة في الصين ، فإن اضطرابات النوم قد تزيد من خطر الإصابة بأكثر من 170 مرضا، وفقا لموقع "ميديكال نيوز توداي". واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 88 ألف شخص ضمن قاعدة بيانات "البنك الحيوي البريطاني"، وتم تتبع أنماط نومهم وتشخيصاتهم الصحية على مدار 7 سنوات. وخلُص الباحثون إلى أن اضطرابات المواعيد اليومية للنوم، مثل النوم في أوقات متغيرة وغير منتظمة، ترتبط بازدياد خطر الإصابة بعدد كبير من الأمراض. كما تبين أن 92 من هذه الأمراض مرتبط بقلة النوم أو اضطراباته، بما في ذلك الفشل الكلوي الحاد وارتفاع ضغط الدم. وقال الباحث الرئيسي، الدكتور تشينغ تشين، إن انتظام النوم يلعب دورا محوريا في الوقاية من عدد كبير من الأمراض، مشيرًا إلى أن "توقيت النوم قد يكون أكثر تأثيرا من عدد ساعاته في بعض الجوانب الصحية، خاصة ما يتعلق بأمراض مثل ألزهايمر". وتسلط الدراسة الضوء على أهمية الحفاظ على نمط نوم مستقر، وتشير إلى أن تحسين إيقاع النوم قد يمثل خطوة وقائية مهمة لصحة الإنسان العامة.


النبأ
منذ 4 أيام
- النبأ
القلب والسكري قد يضاعف من خطر الإصابة بالخرف
حدد الخبراء "فترات زمنية حرجة" تُشكل فيها بعض الأمراض مثل مرضي القلب والسكري أكبر خطر على المرضى، حيث أشارت دراسة جديدة إلى أن الإصابة بتلك الأمراض قبل سن 55 عامًا قد تزيد بشكل كبير من احتمال الإصابة بالخرف في مراحل لاحقة من العمر. ووفقًا لبحث، فإن السكتات الدماغية أو ظهور حالات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب بين سن 55 و70 عامًا قد يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالخرف بمقدار الضعف. وأفاد خبراء أن ما يصل إلى 80% من مرضى الخرف يعانون من حالتين صحيتين مزمنتين أو أكثر مثل السكري، ولكن هناك "نقص في الفهم" فيما يتعلق بأمراض محددة، وسن ظهور الأعراض، وارتباطها بالخرف، وحددوا "فترات زمنية حرجة" تُشكل فيها بعض الأمراض أكبر خطر على المرضى مثل السكري. تفاصيل الدراسة في الدراسة، حلل الباحثون بيانات 282،712 شخصًا باستخدام البنك الحيوي البريطاني، ودرسوا أنماط 46 حالة صحية مزمنة. ووجد الباحثون أن أمراض القلب، مثل أمراض القلب والرجفان الأذيني، وكذلك داء السكري، قبل سن 55 كانت الأكثر ارتباطًا بخطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، في الفئة العمرية من 55 إلى 70 عامًا، زادت حالات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى حالات مثل السكتة الدماغية، من خطر الإصابة بالخرف بمقدار الضعف. وعلى الرغم من أننا كنا نعلم أن تعدد الأمراض يزيد من خطر الإصابة بالخرف، إلا أنه لم يكن واضحًا أي مجموعات من الحالات الصحية كان لها التأثير الأكبر وبأي تسلسل. وحددت هذه الدراسة كيفية تزامن أمراض معينة، وكذلك الفترات الزمنية الحرجة التي يمكن أن تشكل فيها أكبر خطر. وفي سياق آخر، تشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل أمراض القلب والسكري في منتصف العمر، تليها حالات لاحقة مثل السكتة الدماغية واضطرابات الصحة النفسية، هم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف. وأكدت الباحثون على ضرورة مراعاة وجود أمراض أخرى عند تقدير خطر إصابة الشخص بالخرف، مما قد يساعد في وضع استراتيجيات تهدف إلى تقليل المخاطر في مراحل معينة من الحياة. وحددت هذه الدراسة الارتباط بين تعدد الأمراض وخطر الإصابة بالخرف، لكننا بحاجة إلى فهم المزيد عن أسباب حدوث ذلك. ونحتاج أيضًا إلى محاولة تكرار الدراسة على مجموعات أكثر تنوعًا من الأشخاص لضمان تمثيل النتائج للسكان. ويمكن للدراسات المستقبلية أن تبحث ما إذا كانت الجهود المبذولة لإدارة أو الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية في الفترة من أوائل إلى منتصف العمر، تليها اضطرابات الصحة النفسية والعصبية عندما يكون الأشخاص في الخمسينيات والستينيات من العمر، التي قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف.