logo
الاتحاد الأوروبي يدشن طريق إبرام «شراكات استراتيجية شاملة» مع دول الخليج

الاتحاد الأوروبي يدشن طريق إبرام «شراكات استراتيجية شاملة» مع دول الخليج

تم تحديثه السبت 2025/7/19 03:54 م بتوقيت أبوظبي
منح المجلس الأوروبي، أمس الجمعة، تفويضا لبدء مفاوضات ثنائية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهدف إبرام اتفاقيات شراكة استراتيجية شاملة.
ويهدف قرار المجلس الأوروبي، الذي رحبت به المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشؤون الخارجية، إلى تأسيس إطار تعاون "طموح وحديث وفعال" يعزز العلاقات في مجموعة واسعة من القطاعات، تشمل السياسة الخارجية والأمن، والتجارة والاستثمار، والطاقة والمناخ، والتحول الرقمي، والتعليم، والثقافة.
ووصف المبعوث الأوروبي الخاص للمنطقة، لويجي دي مايو، القرار بأنه "يوم تاريخي للانتقال إلى مستوى أعلى من الطموح"، فيما أكدت الممثلة العليا الأوروبية للشؤون الخارجية، كايا كالاس، وجود إمكانات هائلة غير مستغلة في علاقة الاتحاد الأوروبي بالمنطقة، وقالت إن الاتفاقيات الجديدة ستحقق فوائد متبادلة في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة وتنويع الاقتصاد.
وأوضح مفوض التجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش، أن هذه الشراكات ستوفر دفعة كبيرة للعلاقات التجارية والاستثمارية، وتخلق فرصا جديدة للشركات.
ووصفت دوبرافكا شويتشا، مفوضة البحر الأبيض المتوسط، الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي بأنها مبنية على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة، مؤكدة أن اتفاقيات الشراكة الإستراتيجية ستسمح بتعزيز التعاون على المستوى الإقليمي لبناء السلام وتعزيز الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه المفاوضات استكمالا لأطر التعاون القائمة، ومن المقرر أن تبدأ في أقرب وقت ممكن وفقاً لما أعلنته المفوضية الأوروبية، التي أشارت إلى أن هذه العملية تتماشى مع "الشراكة الإستراتيجية مع الخليج" التي أعلن عنها في عام 2022، ونتائج قمة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في أكتوبر/ تشرين الأول 2024.
aXA6IDE1NC4xMi4xMzUuMTA2IA==
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبيل المفاوضات النووية.. إيران تتمسك بالتخصيب وتلوّح بالصواريخ
قبيل المفاوضات النووية.. إيران تتمسك بالتخصيب وتلوّح بالصواريخ

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

قبيل المفاوضات النووية.. إيران تتمسك بالتخصيب وتلوّح بالصواريخ

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/22 05:45 ص بتوقيت أبوظبي قبيل انطلاق جولة جديدة من المحادثات النووية مع القوى الأوروبية، جدّدت إيران تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم. جاء ذلك رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بمنشآتها نتيجة الضربات الأمريكية في يونيو/حزيران الماضي، ما ينذر بمواجهة سياسية ودبلوماسية جديدة على خلفية الملف النووي الإيراني. وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن طهران لن تتخلى عن التخصيب تحت أي ظرف، معتبراً أنه لم يعد مجرد مكون تقني في البرنامج النووي، بل «مسألة فخر وطني». وقال عراقجي: «البرنامج متوقف الآن لأن الأضرار جسيمة وخطرة، لكن من الواضح أننا لا نستطيع التخلي عن التخصيب، لأنه إنجاز لعلمائنا، والآن، أكثر من ذلك، إنه مسألة فخر وطني». وأشار الوزير الإيراني إلى أن أي اتفاق نووي مستقبلي ينبغي أن يتضمن ضمانات صريحة بحق إيران في التخصيب، مشككًا في الادعاءات الأمريكية بشأن حجم الأضرار. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران أنقذت من القصف أي كميات من اليورانيوم المخصّب، قال: «لا أملك معلومات مفصلة»، موضحاً أن الوكالة الذرية الإيرانية تُقيّم حاليًا الأضرار التي لحقت بالمواد النووية. التهديد الأمريكي مستمر وفي المقابل، جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، تهديداته لإيران، مؤكدًا أن الضربات «دمّرت بالكامل» المواقع المستهدفة، وعلى رأسها منشأة فوردو، ومنشأتين أخريين في أصفهان ونطنز. وقال ترامب إن «أي محاولة لاستئناف التخصيب ستُقابل برد قاسٍ». ويأتي ذلك بعد تدخل الولايات المتحدة في الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو/حزيران، واستمرت 12 يومًا، شنت خلالها إسرائيل مئات الضربات على مواقع نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، أسفرت عن مقتل علماء بارزين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات. طهران تتحرك دبلوماسياً في هذه الأجواء المشحونة، تتحرك إيران على أكثر من مسار دبلوماسي. فبعد أن أعلنت وزارة خارجيتها عن اجتماع ثلاثي مع روسيا والصين في طهران لمناقشة مستقبل البرنامج النووي، تستعد لإجراء محادثات حاسمة مع دول "مجموعة الثلاث" (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) بحضور مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. ويُتوقع أن تدفع الدول الأورو بية، التي سبق أن هددت باستخدام «آلية إعادة فرض العقوبات» بحلول نهاية أغسطس/آب، باتجاه اتفاق جديد أو خطوات ملموسة تثبت سلمية البرنامج النووي الإيراني. شروط إيران: لا محادثات مباشرة حالياً ورغم التصعيد، أبدى وزير الخارجية الإيراني انفتاحاً محدوداً على الحوار، قائلاً: «نحن منفتحون على إجراء محادثات، ولكن ليس محادثات مباشرة في الوقت الحالي»، مشيراً إلى استعداد طهران لاتخاذ «إجراءات لبناء الثقة» مقابل رفع العقوبات. وفي سياق موازٍ، شدد عراقجي على استمرار برنامج إيران الصاروخي، قائلاً: «لا يزال لدينا عدد كاف من الصواريخ للدفاع عن أنفسنا»، رغم الضربات التي استهدفت مواقع تصنيع وتخزين وإطلاق تلك الصواريخ. صحة المرشد ورداً على سؤال حول صحة المرشد الأعلى علي خامنئي، بعد شائعات انتشرت إثر الضربات، قال عراقجي: «لقد التقيتُ به اليوم، إنه بصحة جيدة جداً». ويؤكد الموقف الإيراني، الذي يربط تخصيب اليورانيوم بالفخر الوطني، أن الجولة الجديدة من المفاوضات لن تكون سهلة. في المقابل، لا يبدو أن واشنطن أو حلفاءها الأوروبيين مستعدون لتقديم تنازلات جوهرية ما لم تثبت إيران سلمية برنامجها. ومع غياب الثقة بين الطرفين، قد تكون المرحلة المقبلة حاسمة في رسم ملامح الملف النووي الإيراني للسنوات القادمة. aXA6IDMxLjU4LjE0OS42NSA= جزيرة ام اند امز US

بريطانيا: ننسق مع مصر ودول المنطقة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
بريطانيا: ننسق مع مصر ودول المنطقة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • البوابة

بريطانيا: ننسق مع مصر ودول المنطقة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده تجري اتصالات مكثفة مع مصر وعدد من دول المنطقة، في إطار جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح لامي، في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، أن حكومة بلاده تعمل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالتوازي مع التنسيق مع الوسطاء من أجل إطلاق سراح الرهائن. وأشار لامي، حسبما نشر الموقع الرسمي لوزارته، إلى أن بريطانيا تسعى إلى التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم في غزة، معلنا عن تخصيص 20 مليون جنيه إسترليني لدعم جهود إعادة إعمار غزة. وجدد لامي تأكيد موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يذكر أن بريطانيا انضمت، في وقت سابق اليوم، إلى 24 دولة أخرى في دعوة مشتركة لوقف فوري للحرب في غزة، كما وجهت انتقادات إلى نموذج توزيع المساعدات الذي تنتهجه الحكومة الإسرائيلية، واصفة إياه بـ"الخطير" وبأنه "يؤجج حالة عدم الاستقرار ويجرد الفلسطينيين من كرامتهم الإنسانية". وقد وقع البيان المشترك مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، إلى جانب وزراء خارجية دول عدة، بينها أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والسويد، وسويسرا، والعديد من الدول الأوروبية الأخرى.

بريطانيا تفرض عقوبات على 135 ناقلة نفط ضمن أسطول الظل الروسي
بريطانيا تفرض عقوبات على 135 ناقلة نفط ضمن أسطول الظل الروسي

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

بريطانيا تفرض عقوبات على 135 ناقلة نفط ضمن أسطول الظل الروسي

فرضت بريطانيا الإثنين عقوبات على 135 ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي، في محاولة لعرقلة تدفق الأموال التي تساعد موسكو في تمويل الحرب في أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن عقوبات فُرضت كذلك على شركة لخدمات الشحن وشركة لتجارة النفط في إطار الحملة على أسطول "مسؤول عن نقل بضائع بقيمة 24 مليار دولار بطرق مخالفة منذ بداية عام 2024". ويقول محللون أمنيون إن روسيا تستخدم أسطولا من السفن القديمة للالتفاف على العقوبات الدولية التي تمنعها من بيع النفط. وفقا لوكالة "فرانس برس" فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على مئات السفن منذ حرب روسيا في أوكرانيا في 2022. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "ستؤدي العقوبات الجديدة إلى تفكيك أسطول الظل الذي يستخدمه بوتين بدرجة أكبر واستنزاف إيرادات النفط المهمة لتمويل خزنة الحرب الروسية". وقالت الوزارة إن العقوبات فُرضت بعد أيام قليلة من "خفض المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سقف أسعار النفط الخام، لوضع مزيد من العراقيل أمام تدفق أموال النفط إلى صندوق بوتين الحربي". وفرضت الحكومة البريطانية عقوبات على شركة خدمات الشحن Intershipping Services LLC، المتهمة "بتسجيل سفن أسطول الظل تحت راية علم الغابون"، وشركة التجارة Litasco Middle East DMCC، المرتبطة بشركة النفط الروسية لوك أويل Lukoil، "لدورها المستمر في نقل كميات كبيرة من النفط الروسي على متن سفن أسطول الظل". وقال لامي "بينما يواصل بوتين التسويف والمماطلة في إجراء محادثات سلام جادة، لن نقف مكتوفي الأيدي.. سنواصل استخدام كامل قوة نظام عقوباتنا لزيادة الضغط الاقتصادي في كل منعطف". دعت بريطانيا في وقت سابق الإثنين إلى حملة مدتها 50 يوما لتسليح أوكرانيا بعد أن منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو 50 يوما لإبرام اتفاق سلام مع كييف. كما تعهد ترامب بتزويد كييف بأسلحة إضافية برعاية حلفاء الناتو، في الوقت الذي صعدت فيه روسيا هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية. aXA6IDE4NS4xMDEuMjU1LjEzMyA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store