
غزة ..سنعود مرة أخرى
تتواصل الإبادة الجماعية في غزة للشهر العشرين على التوالي من قبل الكيان الصهيوني المجرم وبدعم عسكري وسياسي ودبلوماسي أمريكي وأوربي في مشاهد مروعة لجثث الأطفال والنساء مخلفة حتى الآن أكثر من 54ألف شهيد ,وأكثر من 100ألف جريح وهو ما يمثل 10بالمائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.4مليون نسمة يعانون الجوع والحصار والقتل الجماعي والتهجير القسري في سابقة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا ولم يرتكب مثلها حتى الفاشيون والنازيون وتقع تحت أنظار العالم الحر والمتحضر والديمقراطي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ,وأنظار مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وكل هيئات ومؤسسات النظام العالمي الذي تأسس نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945م حيث يقوم الكيان العنصري بعمليات منظمة ومخططة لإبادة الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه وإقامة الدولة اليهودية في فلسطين العربية المسلمة ,وفي غياب أي تحرك جدي من الدول العربية والإسلامية لوقف المذبحة الجماعية في غزة وهناك دول عربية تمنع مواطنيها من التظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته ولا دولة عربية أو إسلامية مطبعة قطعت علاقتها مع الكيان الإرهابي احتجاجا على حرب الابادة الجماعية وحتى زيارة الرئيس الاأمريكي للسعودية ودول الخليج لم يتم استغلالها للضغط من أجل وقف هذه الحرب الإجرامية فأخذ 5100مليار دولار (5.1تريليون دولار) وذهب إلى بلاده غانما وفرحا مسرورا ومتباهيا بهذا الكنز الذي تحصل عليه في بلاد العرب التي تذهب خيراتها لغيرهم ليأتي فيتو أمريكي آخر في مجلس الأمن الدولي ضد البيان الذي أعدته الجزائر باسم الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ,بعد أسبوع من التفاوض مع الولايات المتحدة لإقناعها بعدم استعمال حق الفيتو لكنها أصرت على إفراغه من محتواه أي مجرد بيان لا يقدم ولا يؤخر الأمر الذي لم تقبل به تلك الدول وفي يوم الأربعاء طرح للتصويت عليه حيث صوتت عليه 14 دولة منها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بينما رفعت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية يدها الآثمة لمعارضة البيان الذي كان ينص على الوقف الفوري والدائم وغير المشروط للحرب في غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ,قالت ممثلة أمريكا أن بلادها لا تؤيد إجراء لا يدين حماس ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة قطاع غزة ,هكذا تواصل أمريكا حماية الكيان الإسرائيلي بالسلاح بالفيتو ليواصل حرب الابادة بكل حرية ,هذه هي المرة الخامسة التي تستعمل فيها أمريكا حق الفيتو لمنع صدور قرارات عن مجلس الأمن تدعو لوقف حرب الابادة الجماعية في غزة كان الفيتو الأول في 8 أكتوبر2023والثاني في 8ديسمبر2023والثالث في 20فبراير2024والرابع في21 نوفمبر 2024 والخامس يوم الأربعاء الماضي 4جوان 2025 ,اكتفت أمريكا بعدم التصويت على قرار غير ملزم بتاريخ 10جوان 2024 وحسب الاحصائيات أن الولايات المتحدة الأمريكية استعملت حق الفيتو في مجلس الامن الدولي 49 مرة حماية للكيان الاسرائيلي الذي يعيش ويشن الحروب ويتوسع بدعم كامل من الدول الغربية مقابل تراجع الدعم العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأخطر حرب بعد نكبة 1948 فهناك توافق إقليمي ودولي لتصفية القضية الفلسطينية في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد تحت الهيمنة والسيطرة الصهيونية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 4 ساعات
- خبر للأنباء
مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
كشفت مصادر يمنية مطلعة أن مليشيا الحوثي الإرهابية نفذت، خلال الأسابيع الماضية، حملة واسعة لمصادرة جميع الأصول والممتلكات التابعة لمنظمة "رعاية الأطفال" (Save the Children) في مناطق سيطرتها، وذلك عقب إعلان المنظمة إغلاق مكاتبها بشكل نهائي في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات أواخر مايو المنصرم. وذكرت المصادر أن عملية المصادرة طالت المقر الرئيسي للمنظمة في صنعاء، إلى جانب فروعها في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة، وإب. وشملت الأصول المصادرة سيارات ومولدات كهربائية وأجهزة كمبيوتر وأدوية ومستلزمات مكتبية، تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو 4 ملايين دولار. وافادت المصادر بأن قيادات نافذة في مليشيا الحوثي أشرفت شخصياً على اقتحام المقار، واستولت على ممتلكات تندرج حتى ضمن تجهيزات المباني المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، فضلاً عن التعديلات التي أجرتها المنظمة خلال فترة تشغيلها للمكاتب. وكانت المنظمة قد أعلنت رسمياً إيقاف أنشطتها الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، وإنهاء عقود ما يقارب 400 موظف وموظفة، في خطوة وصفها موظفون سابقون بأنها جاءت استجابة لتصاعد الضغوط والقيود التي تفرضها الجماعة على المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني. وأكد أحد الموظفين السابقين أن المليشيا نفذت عمليات مداهمة و"نهب منظم" لمكاتب المنظمة خلال الشهر الماضي، ما أسفر عن حرمان مئات الأسر من مصادر رزقها، وضرب شبكة الدعم الإنساني التي كانت توفرها المنظمة للمجتمعات المحلية المحتاجة. وأشار الموظف إلى أن المليشيا سبق أن نفذت اقتحاماً مماثلاً لمقر المنظمة في محافظة ذمار عام 2018، وصادرت كافة التجهيزات والمحتويات آنذاك، في حادثة وثّقتها منظمات حقوقية ودولية. وتواجه مليشيا الحوثي اتهامات متكررة من قبل منظمات إنسانية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق العاملين في المجال الإغاثي، تشمل فرض قيود تعسفية على عملياتهم، واعتقال موظفين، بل وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت. وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تمارس رقابة أمنية مشددة على العاملين في المنظمات وتخضعهم للاستجواب والتحقيق دون سند قانوني. في السياق، ذكرت مصادر حقوقية، أن الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في منظمة رعاية الأطفال، لا يزال رهن الاعتقال منذ يناير 2024، لدى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، بتهم ملفقة تتعلق بـ"التجسس". وفي سبتمبر 2023 اختطفت المليشيا هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية بالمنظمة، قبل أن تبلغ أسرته بوفاته بعد نحو شهرين من احتجازه، دون تسليم الجثمان أو السماح بتشريحه من قبل جهة محايدة. ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات المنهجية تؤكد تصاعد المخاطر التي تواجهها المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل غياب أي حماية قانونية أو دولية للموظفين والمقار والعمليات الإغاثية.


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
غزة ..سنعود مرة أخرى
تتواصل الإبادة الجماعية في غزة للشهر العشرين على التوالي من قبل الكيان الصهيوني المجرم وبدعم عسكري وسياسي ودبلوماسي أمريكي وأوربي في مشاهد مروعة لجثث الأطفال والنساء مخلفة حتى الآن أكثر من 54ألف شهيد ,وأكثر من 100ألف جريح وهو ما يمثل 10بالمائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.4مليون نسمة يعانون الجوع والحصار والقتل الجماعي والتهجير القسري في سابقة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا ولم يرتكب مثلها حتى الفاشيون والنازيون وتقع تحت أنظار العالم الحر والمتحضر والديمقراطي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ,وأنظار مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وكل هيئات ومؤسسات النظام العالمي الذي تأسس نهاية الحرب العالمية الثانية سنة 1945م حيث يقوم الكيان العنصري بعمليات منظمة ومخططة لإبادة الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه وإقامة الدولة اليهودية في فلسطين العربية المسلمة ,وفي غياب أي تحرك جدي من الدول العربية والإسلامية لوقف المذبحة الجماعية في غزة وهناك دول عربية تمنع مواطنيها من التظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته ولا دولة عربية أو إسلامية مطبعة قطعت علاقتها مع الكيان الإرهابي احتجاجا على حرب الابادة الجماعية وحتى زيارة الرئيس الاأمريكي للسعودية ودول الخليج لم يتم استغلالها للضغط من أجل وقف هذه الحرب الإجرامية فأخذ 5100مليار دولار (5.1تريليون دولار) وذهب إلى بلاده غانما وفرحا مسرورا ومتباهيا بهذا الكنز الذي تحصل عليه في بلاد العرب التي تذهب خيراتها لغيرهم ليأتي فيتو أمريكي آخر في مجلس الأمن الدولي ضد البيان الذي أعدته الجزائر باسم الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ,بعد أسبوع من التفاوض مع الولايات المتحدة لإقناعها بعدم استعمال حق الفيتو لكنها أصرت على إفراغه من محتواه أي مجرد بيان لا يقدم ولا يؤخر الأمر الذي لم تقبل به تلك الدول وفي يوم الأربعاء طرح للتصويت عليه حيث صوتت عليه 14 دولة منها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بينما رفعت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية يدها الآثمة لمعارضة البيان الذي كان ينص على الوقف الفوري والدائم وغير المشروط للحرب في غزة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ,قالت ممثلة أمريكا أن بلادها لا تؤيد إجراء لا يدين حماس ولا يدعوها إلى نزع سلاحها ومغادرة قطاع غزة ,هكذا تواصل أمريكا حماية الكيان الإسرائيلي بالسلاح بالفيتو ليواصل حرب الابادة بكل حرية ,هذه هي المرة الخامسة التي تستعمل فيها أمريكا حق الفيتو لمنع صدور قرارات عن مجلس الأمن تدعو لوقف حرب الابادة الجماعية في غزة كان الفيتو الأول في 8 أكتوبر2023والثاني في 8ديسمبر2023والثالث في 20فبراير2024والرابع في21 نوفمبر 2024 والخامس يوم الأربعاء الماضي 4جوان 2025 ,اكتفت أمريكا بعدم التصويت على قرار غير ملزم بتاريخ 10جوان 2024 وحسب الاحصائيات أن الولايات المتحدة الأمريكية استعملت حق الفيتو في مجلس الامن الدولي 49 مرة حماية للكيان الاسرائيلي الذي يعيش ويشن الحروب ويتوسع بدعم كامل من الدول الغربية مقابل تراجع الدعم العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأخطر حرب بعد نكبة 1948 فهناك توافق إقليمي ودولي لتصفية القضية الفلسطينية في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد تحت الهيمنة والسيطرة الصهيونية .


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
الشرخ بين واشنطن والكيان الصهيوني لم يصل إلى العمق اللازم....الأمريكيون يستعملون الفيتو الخامس ضد وقف الحرب في غزة
تفاجأ البعض، لاستعمال الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام، حق الفيتو ضد مشروع قرار أممي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الغذائية لإغاثة سكان القطاع المحاصر، وهو المشروع الذي تقدمت به 10 دول من بين 15 عضوة بمجلس الأمن الدولي، انفردت الولايات المتحدة برفضه واستعمال حق الفيتو للحيلولة دون مروره في أعلى مؤسسة أممية. وردت مندوبةالولايات المتحدة الأمريكية على مقترحي المشروع وهي تبرر استعمال بلدها لحق الفيتو لمنع مروره هو خامس قرار أمريكي في هذا الاتجاه، وأول قرار في عهد ترامب, بأنه يضر بالمفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني والتي تهدف إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين وإطلاق سراح الأسرى والسماح بدخول المساعدات الإنسانية, واحجت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي بأن مشروع القرار الذي اقترحته عشر دول عضوة في هذه الهيئة الأممية, بينها الجزائر, لا يتطرق إلى نزع سلاح حماس وهو مطلب صهيوني أمريكي أساسي. ومرد المفاجأة التي أصابت عدد من المراقبين لم سابقة المبادرة، بل لأنهم كانوا ينتظرون سابقة من هذا النوع تلجأ إليها الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني بعد سلسلة من المواقف الأمريكية المتلاحقة خلال الفترة الأخيرة التي فسرت بشروع واشنطن في النأي بنفسها عن بعض تصرفات الكيان ورفضها تبني كل سلوكاته، بحثها عن مصالحها الخاصة التي لا تقترن بالضرورة بالمصالح الصهيونية. فأوقفت الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن دون التشاور مع حليفها الاستراتيجي كما أعلنت عن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ عدة عقود على غير هوي الصهاينة، وقررت الذهاب إلى النهاية في مفاوضاتها مع إيران بشا، الأسلحة النووية وهو عبر ساسة الكيان عن رفضه جملة وتفصيلا، بل حرضوا على توجيه ضربات نحو المواقع المفترض احتضانها للمشروع النووي الإيراني وأعلنوا في أكثر من مرة استعدادهم لشن غارات وعمليات عسكرية ضد النووي الإيراني. وكان لتحريك واشنطن المفاوضات بين حركة حماس والكيان الصهيوني من خلال مبعوثها الخاص إلى الشرق الأوسط تشارلز ويتكوف وإعلان الرئيس دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دافعا ليعتقد المتفائلون بضغط تمارسه أمريكا على حليفها للقبول بوقف طويل لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية, إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث, بل واصل قوات الكيان الصهيوني مجازرها في غزة مستهدفة أماكن توزيع المساعدات التي شرع في توزيعها تحت إشراف مؤسسات أمنية أمريكية, وأماكن تحولت إلى ما يشبه مصائدا للسكان الجوعى, دون حسيب أو رقيب. غير أن الشرخ الذي بدى أنه بدأ يصيب العلاقات الأمريكيةالصهيونية، نتيجة طول الحرب وبداية تحول في المواقف الشعبية والرسمية الأمريكية من الدعم المطلق للكيان إلى التعبير عن رفض الجرائم والدعوة إلى وقفها والتهديد بإجراءات تجارية وغير تجارية ضد الكيان، لم يكن بذلك العمق الذي يسمح لحكام البيت الأبيض بالامتناع عن استعمال حق الفيتو ضد مشروع قرار أممي لم تجرؤ كل الدول الغربية على مساندته في جلسة مجلس الأمن الدولي. والمطلوب من الدول العربية والإسلامية ومن الهيئات الإنسانية والشخصيات العاملة على وقف نزيف الدم الفلسطيني أن تستثمر في زيادة منسوب الوعي لدى الشعوب والنخب الغربية عامة وفي الولايات المتحدة الأمريكية خاصة لتساهم في الضغط على حكومتها التي ستستمع إليها بالضرورة إذا ما ارتفع صوتها وزادت تحركاتها في الميدان، على الأقل بشكل يوازي تحركات اللوبيات الصهيونية في الدول الغربية التي تضغط بدعوى حماية السامية على الساسة والحكام والنخب وأصحاب النفوذ من أجل الاستمرار في دعم الكيان المحتل وحمايته على مستوى الإعلام والصحافة وعلى مستوى الهيئات الدولية المختلفة. ولا ينبغي للقرار الأمريكي الأخير بمجلس الأمن الدولي أن يدفع المؤيدين للشعب الفلسطيني والرافضين للجرائم الصهيونية بغزة إلى التشاؤم والاستسلام، بل عليهم العمل أكثر وتوحيد جهودهم من أجل وقف دائم للحرب التي أكلت الأخضر واليابس وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة والعيش في سلام مثله مثل شعوب العالم الأخرى.