
5 معايير مهمة يجب مراعاتها قبل شراء المكمّلات الغذائية
تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مزاعم تفيد بأنّ هذه المنتجات قادرة على إزالة "كرش الكورتيزول" أو إعادة ضبط الهرمونات.
لكنّ هذا الكم من الرسائل المتضاربة يحدث حالة من الارتباك والقلق، ويصعّب عملية التمييز بين الحقائق العلمية، والتسويق المبالغ فيه.
رغم شيوع الاعتقاد بأنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تنظّم المكمّلات بالدقة ذاتها للأدوية، إلا أن ذلك غير دقيق، إذ بموجب قانون DSHEA الصادر في عام 1994، تُعامل المكملات كأغذية لا كأدوية، ما يعني أنها لا تخضع للموافقة المسبقة من الوكالة قبل التسويق، ولا يشترط إثبات فعاليتها أو سلامتها كما هي الحال مع الأدوية.
وأوضح الدكتور بيتر كوهين، أستاذ الطب في جامعة هارفارد، خلال مقابلة مع كبير المحللين الطبيين لدى CNN الدكتور سانجاي غوبتا، في بودكاست Chasing Life، أنّ "DSHEA هو الإطار الذي تُباع ضمنه جميع المكملات الغذائية حالياً".
سمح قانون DSHEA الصادر في عام 1994، بنمو صناعة المكملات الغذائية على نحو هائل، ووصل عدد المنتجات حدّ 4 آلاف، فقط في عام 1994، وفاق 90 ألف منتج بحلول عام 2017، وفق تقديرات وردت في ورقة سياسات نُشرت بمجلة AMA Journal of Ethics في عام 2022.
هل تهدر أموالك على المكملات الغذائية؟ هذا ما يقوله الخبراء
تملك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بعض الصلاحيات للتدخل والحد من المكملات الغذائية المغشوشة أو المضلِّلة، لكن ذلك لا يحدث إلا بعد طرحها في السوق.
قال كوهين: "إدارة الغذاء والدواء تقف في موقع المتفرّج، تبحث عن المشاكل بعد بيع المكملات فعليًا، ثم تحاول تحديد المنتجات الخطرة، وهي مهمة شديدة الصعوبة، لأنها لا تملك نظامًا فعالًا لرصد الأضرار، وبعدها تحاول سحب تلك المنتجات من السوق".
وأوضح أنّ "القانون كان هدفه بداية تنظيم الفيتامينات والمعادن بشكل أفضل، لكنه توسّع لاحقًا ليشمل أنواعًا واسعة من المنتجات، مثل مستخلصات نباتية، ومستخلصات غدة درقية من الأبقار، وكائنات حية دقيقة مثل البكتيريا والخمائر التي تُباع كمكملات بروبيوتيك، ومسحوق البروتين، والأحماض الأمينية., كل هذه أُدرجت تحت مظلة واحدة سُميت 'المكملات الغذائية'".
أشار كوهين إلى أنه رغم وجود بعض القوانين، إلا أن "الشركات حاليًا تبيعنا ما تشاء، طالما تُعرّف عن المنتج كمكمل غذائي".
يُقدّم كوهين مجموعة من النصائح الأساسية لفهم مزاعم المكملات، وكيفية اتخاذ قرارات مدروسة بشأن ما يجب شراؤه، أو الاحتفاظ به، أو التخلص منه.
لا تكشف الملصقات على عبوات المكملات الغذائية دومًا ما هو فعال حقيقة أو ما يحتاج إليه الجسم. وفي ظل ضعف الرقابة، يجب على المستهلك التحلّي بدرجة كبيرة من الوعي.
هل المكملات الغذائية مفيدة لصحة القلب؟ دراسة تحسم الجدل
أشارت بعض الدراسات إلى أن فيتامينات أو معادن معروفة قد تساعد في حالات صحية معينة، لكن التوصيات غالبًا ما تتغير مع ظهور معلومات جديدة.
تكمُن المشكلة في أن التجارب السريرية عالية الجودة مكلفة وصعبة التنفيذ، وغالبًا ما تُستبدل بدراسات وبائية (قائمة على الملاحظة) لا تستطيع إثبات العلاقة بين السبب والنتيجة.
أما المكملات الأقل شهرة أو تلك التي تأتي في تركيبات متعددة، فنادرًا ما تُجرى عليها دراسات علمية موثوقة، ما يجعل فعاليتها محل شكّ دائم.
تقع الملصقات الموجودة على المكملات الغذائية في الولايات المتحدة في منطقة رمادية قانونيًا، وغالبًا لا يدرك المستهلك العادي أنه مطلوب منه قراءة ما بين السطور.
وفقًا لقانون DSHEA، يُسمح للمنتج أن يتضمّن ادعاءً عامًا حول تأثيره على بنية الجسم أو وظائفه، لكنه غير مخوّل بالتصريح بأنه يشخّص، أو يعالج، أو يقي من أي مرض أو فئة من الأمراض، ما يفتح الباب أمام استخدام لغة تسويقية مبهمة قد توحي بفوائد صحية غير مثبتة.
لا يعترض القانون على هذه الادعاءات "الصحية الغامضة"، طالما تُرفق بعبارة تُفيد أن هذه المزاعم لم يتم تقييمها من قبل إدارة الغذاء والدواء.
هل عليّ تناول المكملات الغذائية من أجل النوم؟ خبيرة صحية تجيب
تكمن أبرز المشاكل بالنسبة لكوهين بأنه لم تجر تجارب على هذه المكملات، ويسمح القانون بادعاءات تأثيرات صحية من دون إثبات فعاليتها على البشر، موضحًا أن هذه الثغرة تعني أنّ الشركات ليست مطالَبة بإجراء تجارب سريرية لإثبات الفعالية، وبالتالي يمكنها طرح المنتج بالسوق.
هكذا، يسمح الإطار القانوني الحالي للشركات بترويج مكملات بناءً على دراسات أولية أو غير بشرية، مما يُضعف ثقة المستهلك، ويقلل من فرص تطوير منتجات فعالة مدعومة بأدلة قوية.
رغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وضعت إرشادات لممارسات التصنيع الجيد (GMPs)، إلا أنها لا تتمتع برقابة كافية للتأكد من أن ما هو مذكور على الملصق موجود فعلاً داخل العبوّة.
لذلك، أكدّ كوهين على أهمية اختيار المنتجات بعناية، كأن "تتخلّص بأي مكمّل لا يحمل ختم الجودة الرسمي من مؤسستَي NSF أو USP". وهما مؤسستان مستقلتان غير ربحيتين، تعملان على اختبار المكملات والتأكد من نقاوتها ودقتها، ثم تمنحان ختم اعتماد رسمي على المنتجات التي تتجاوز معايير الجودة.
وأوضح كوهين أن "هاتين المؤسستين تقومان بفحوص دقيقة لجودة التصنيع، وتتحققان من المكونات الأصلية، بحيث يكون الملصق دقيقًا، ويمثل فعلاً ما يحتويه المنتج".
وأضاف أن هناك جهة موثوقة أخرى تتمثل بـ" ConsumerLab.com" للاختبار من طرف ثالث .
لكن كوهين لفت إلى أنّ هذه الجهات لا تختبر فعالية ما يدّعيه المكمّل الغذائي من فوائد، بل تتحقق فقط ممّا إذا كانت المكونات في العبوة تتطابق مع ما هو مكتوب على الملصق.
لماذا يتناول الأطفال بشكل متزايد مكملات البروتين؟ هذا ما يقوله الخبراء
نصح كوهين بـ"التخلَّص من أي مكمّل يحتوي على مكوّنين نباتيين وما فوق في المنتج ذاته"، موضحًا أنّ "المصنّعين غير ملزمين بالكشف عن تفاصيل كل مكون عند خلط مكونات نباتية عدة في مكمل واحد"، وعليه لا يمكن معرفة نسبة كل مكون مقارنة بالآخرين، أو طريقة تحضيره، وخلطه.
قال كوهين إنك عندما تشتري مكملات غذائية، يجب تجنب المنتجات التي تستخدم عبارات غير واضحة مثل "يعزز المناعة" أو "يحسّن الإدراك"، موضحًا أنّ "المكملات لا تخضع لمراجعة إدارة الغذاء والدواء (FDA)، ولا تتطلب من الشركات إجراء دراسات تثبت فائدتها قبل طرح المنتج".
وأضاف أنه من الأفضل الحصول على معلومات موثوقة عن الفوائد والمخاطر من مصادر مستقلة، مثل مكتب المكملات الغذائية التابع للمعاهد الوطنية للصحة.
قد تفقد المكملات فعاليتها مع الوقت، أو قد تفسد كما يحدث مع زيت السمك، لذلك يجب التأكد من تاريخ الصلاحية وجودة المنتج. وأوصى كوهين بضرورة الـ"تخلّص من أي مكملات تجاوزت تاريخ صلاحيتها"، موضحًا أن "المكملات منتهية الصلاحية من غير المرجح أن تحتوي على الكمية الصحيحة من المكونات الفعالة المذكورة على الملصق".
اتبع تعليمات طبيبك
من المهم دمج المكملات التي يصفها لك الطبيب في روتينك اليومي بانتظام. بعد زيارتك السنوية للفحص الصحي، قد يطلب منك الطبيب تناول مكملات معينة مثل الحديد، أو فيتامين ب12، أو فيتامين د، بناءً على نتائج التحاليل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
صحة غزة: تسجيل 14 حالة وفاة بسبب الجوع في آخر 24 ساعة
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، تسجيل 14 حالة وفاة في مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية. وبهذا يرتفع إجمالي عدد الوفيات التس سببتها المجاعة وسوء التغذية إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا. ومن جانبه، حذر توم فليتشر، منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، الاثنين، من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة للجهود الإنسانية في غزة. وقال لبرنامج "Today" على إذاعة BBC 4، ردا على ادعاءات إسرائيلية بأن وكالات الأمم المتحدة لا توزع المساعدات على منصات نقالة: "إن تركيز الأمم المتحدة منصب بلا كلل على نقل تلك المساعدات". وأضاف: "لن نترك المساعدات على منصات نقالة إن استطعنا. لكن للوصول إليها، يواجه سائقونا قيودا بيروقراطية، ويواجهون قيودا أمنية هائلة". وقال: "لدينا خطة. يمكننا الوصول إلى كل شخص في غزة خلال الأسبوعين المقبلين بمساعداتنا، بمساعدات منقذة للحياة. يمكننا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناجين". وأضاف أن الأمم المتحدة أدخلت "كمية لا بأس بها من الطعام" أمس، لكن "تم نهب الكثير منها". ووصف فليتشر المخاطر التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني الذين "يضطرون إلى مواجهة التحدي"، إذ ينقلون المساعدات على الطرقات حيث يعلم المدنيون، الذين وصفهم بـ"الجوعى"، أن المساعدات قادمة. وقال: "إنهم يعلمون أننا قادمون وهم يائسون". وأضاف أن هذا الوضع هو ما "يُبقينا مستيقظين طوال الليل".وقال: "نحن بحاجة إلى فترة تسليم مستدامة. في نهاية المطاف، نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار. هذه الهدنات خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لكن وقف الصراع هو الأساس". وخلال عطلة نهاية الأسبوع، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة باختلاق "ذريعة وكذب" بشأن الطرق الإنسانية داخل غزة. وفي إشارة إلى الهدنة التكتيكية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، الأحد، والتي تشمل تحديد طرق للمساعدات عبر أجزاء من غزة، قال نتنياهو: "هناك طرق آمنة. لطالما كانت موجودة، لكنها اليوم أصبحت رسمية. لا مزيد من الأعذار". قيادي في"حماس": لا جدوى من استمرار المفاوضات مع أزمة المجاعة بغزة


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
ربما لست بحاجة إلى المشي 10 آلاف خطوة كي تتمتّع بصحة أفضل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل يبدو لك المشي 10 آلاف خطوة يوميًا هدفًا بعيد المنال؟ لا تقلق، مجرد زيادة بسيطة في نشاطك اليومي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، بحسب دراسة جديدة. تُوصي الدكتورة ميلودي دينغ، أستاذة الصحة العامة في جامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة، بمحاولة الوصول إلى 7,000 خطوة يوميًا عندما يكون ذلك ممكنًا، معتبرة أن هذا الرقم هدف معقول وفعّال. الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Public Health، الأربعاء ، استعرضت 31 دراسة سابقة حول العلاقة بين عدد الخطوات اليومية ومؤشرات صحية مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، والسكري من النوع الثاني، والسرطان، وأعراض الاكتئاب، والوفاة المبكرة. أما النتائج فكانت لافتة، لأنّ الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميًا انخفض لديهم خطر: الوفاة من جميع الأسباب بنسبة 47% مقارنة بمن يخطون 2,000 خطوة فقط يوميًا. كما انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 25%، والخرف بنسبة 38%. وقال الدكتور شون هيفرون، الأستاذ المساعد بالطب في جامعة نيويورك (NYU Langone Health) ومركز NYU للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، غير المشارك في الدراسة، إن الكثير من مستخدمي أجهزة تتبع اللياقة يرون في الـ10 آلاف خطوة مؤشرًا كافيًا للحركة اليومية، لكن هذا الرقم ليس قائمًا على أدلة علمية قوية. بل نشأ من حملة تسويقية لجهاز عداد خطوات ياباني قديم أنتجته شركة Yamasa Clock and Instrument، وكان يُعرف باسم "مانبو-كي"، أي "عداد العشرة آلاف خطوة"، وفقًا لدراسة نُشرت في العام 2019. وعلّقت الدكتورة مارثا غولاتي، طبيبة القلب غير المشاركة في الدراسة، بأنها تشعر عادة بالريبة من الأرقام المستديرة الجميلة مثل هذه، مشيرة إلى أن الأمر قد يكون أقرب إلى التسويق منه إلى العلم. لكن البيانات الحديثة والدراسة الجديدة تؤكدان أن زيادة الحركة أمر جوهري لصحة جيدة، بحسب الدكتور شون هيفرون. أما الدكتورة ميلودي دينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة، فقالت لـCNN إنّ "المشي أكثر من 7 آلاف خطوة لا يسبب أي ضرر، وقد يقدم فوائد إضافية. وإذا كان الشخص نشيطًا بالفعل ويمشي أكثر من 10 آلاف خطوة يوميًا، فلا داعي لأن يقلل هذا العدد". لماذا تُعدّ الخطوات مهمة؟ الدراسة الأخيرة تحليل شمولي، وهو أحد أعلى أشكال البحث العلمي جودةً، ويُستخدم في التوصيات الطبية، بحسب هيفرون. ووفقًا لغولاتي، مديرة برنامج الوقاية من أمراض القلب بمركز "سيدرز-سيناي" في لوس أنجلوس، فإن عدّ الخطوات لا يعني أن المشي هو النشاط الوحيد المفيد، لكنه يُعدّ وسيلة دقيقة نسبيًا لقياس مستوى النشاط البدني العام. وأوضحت أنه "إذا أخبرني مريض أنه مارس الرياضة لمدة نصف ساعة، عليّ أن أثق بتقديره للوقت، وأخمّن شدة التمارين. أما إذا ارتدى جهاز تتبّع وأظهر أنه مشى نحو 8 كيلومترات، فإن الأثر يصبح أوضح، سواء مشى أو ركض، دفعة واحة أو على مراحل". لكن في الواقع، يعاني كثير من الناس من قلة الحركة، رغم أن أجسامنا مصممة لتكون نشيطة، بحسب هيفرون. لذلك من الطبيعي أن يرتبط الخمول بزيادة المخاطر الصحية، مضيفًا "كلّما قلت الحركة، قلّ نشاط العضلات، وقلّ إفراز مواد تُعرف بـ'الإكسيركاينز'، وهي مركبات كيميائية يفرزها الجسم أثناء انقباض العضلات، وتُقلّل الالتهابات، وتحسّن صحة الأوعية الدموية، وحساسية الإنسولين، وضغط الدم، بل وربما الوظيفة الإدراكية أيضًا. ومع قلة هذه المواد، تزداد احتمالات الإصابة بالمشاكل الصحية". بالنسبة لغولاتي يُحسّن النشاط البدني من القوة العضلية، ما يُقلّل من خطر السقوط والكسور، كما أنه يرتبط من ناحية القلب بتحسين ضغط الدم، والكوليسترول، واستجابة الجسم للإنسولين. تقول غولاتي إنّ معظم الأمريكيين بحاجة إلى التحرك أكثر. وإذا كان الهدف 7 آلاف خطوة يوميًا يبدو كبيرًا، فإنّ البدء بأي قدر من الحركة يُحدث فرقًا كبيرًا. وقالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة ميلودي دينغ: "حتى أعداد بسيطة من الخطوات مثل 4 آلاف خطوة يوميًا لها فوائد صحية، مقارنة بمن يتحرك أقل". ويؤكد هيفرون أن أكبر فائدة صحية تأتي من الانتقال من "لا شيء" إلى "أي شيء". ثم يُمكن بناء روتين تدريجي أكثر انتظامًا لاحقًا. وإذا لم يكن المشي نشاطك المفضل، جرّب ما تستمتع به مثل: الرقص الزراعة لعب الكرة الخفيفة (Pickleball) التنزه مع الأصدقاء وقال هيفرون: "الذهاب إلى صالة الرياضة قد لا يكون ممكنًا دومًا، لذا حاول دمج الحركة ضمن يومك الطبيعي". مثلًا: قف كل ساعة لخمس دقائق في العمل، أي ما يعادل 45 دقيقة من النشاط يوميًا. انزل قبل محطتك في الباص أو المترو وامشِ بقية الطريق. "قد يُضيف ذلك بضع دقائق إلى تنقلك، لكن كل دقيقة تُحسب كنشاط بدني، وهذا كله يتراكم تدريجيًا على مدار اليوم والأسبوع". لكن، كما تشير دينغ، عدّ الخطوات قد لا يكون مناسبًا للجميع، خصوصًا لمن لديهم قيود في القدرة على المشي. وفي هذه الحالات، التمارين أثناء الجلوس تُعدّ خيارًا جيدًا، مثل الدراجة اليدوية أو تمارين الكرسي باستخدام الأوزان أو من دونها، بحسب المدرب الشخصي المعتمد بيشنو بادا داس من الهند.


CNN عربية
منذ 3 أيام
- CNN عربية
عبدالله بن زايد: سنستأنف الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، إن الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت "مرحلة حرجة وغير مسبوقة"، مضيفا أن بلاده ستستأنف الإنزال الجوي للمساعدات "فورًا". وكتب الشيخ عبدالله بن زايد، في حسابه عبر منصة إكس، السبت: "لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة وغير مسبوقة، وتواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق". وأضاف وزير الخارجية الإماراتي أن بلاده ستواصل "إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برًّا وجوًّا وبحرًا". وقال: "سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور. ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم راسخًا لا يتزعزع". غزة تعاني "مجاعة جماعية"..مئات القتلى خلال انتظارهم المساعدات وانعدام الأمن الغذائي لسكانها تأتي تصريحات وزير الخارجية الإماراتي في وقت تقول وكالات الإغاثة إن حجم المساعدات الموزعة في غزة لا يرقى إلى مستوى احتياجات غزة، وإن سوء التغذية قد انتشر في القطاع، مع استمرار الحصار والقصف. في وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالجوع إلى 127 حالة منذ بدء الصراع في غزة، بعد وفاة 5 أشخاص آخرين بسبب سوء التغذية. وقال مدير عام الوزارة، الدكتور منير البورش، عبر منصة إكس: "يعاني أكثر من 260 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة من سوء التغذية". وأفادت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية أن عدد الأشخاص الذين تعالجهم من سوء التغذية قد تضاعف أربع مرات منذ 18 مايو/أيار.