logo
اطباء: السمنة تسبب الوفاة بسرطان الأمعاء والقولون

اطباء: السمنة تسبب الوفاة بسرطان الأمعاء والقولون

بوابة ماسبيرو١٧-٠٧-٢٠٢٥
حذر أطباء أمريكيون من أن ارتفاع معدلات السمنة أدى إلى تضاعف الوفيات الناجمة عن أنواع السرطان المرتبطة بزيادة الوزن ثلاث مرات.
بتحليل بيانات 33 ألف حالة وفاة بالسرطان مرتبطة بالسمنة في الولايات المتحدة بين أواخر التسعينيات وعام 2020، وجد الخبراء أن عدد الوفيات قد ارتفع من 3.7 لكل مليون إلى 13.5 لكل مليون على مدار العقدين، وفقالـdailymail.
وشمل ذلك الوفيات الناجمة عن سرطان الأمعاء والقولون، وهو نوع من المرض يعرف بارتفاعه الغامض بين الشباب الأصحاء دون سن الخمسين.
وشمل التحليل النساء، وكبار السن، وسكان الريف، والأشخاص من أصول أفريقية وأمريكية أصلية.
ومن المعروف أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان، حيث تعد زيادة الوزن ثاني أكبر سبب للمرض في بريطانيا، حيث تسبب حالة واحدة من كل 20 حالة.
وفي الولايات المتحدة، تُمثل أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة 40% من جميع أشكال المرض التي تشخص سنويا.
وقال الدكتور فايزان أحمد، من المركز الطبي لجامعة هاكنساك ميريديان جيرسي شور في نيوجيرسي والباحث الرئيسي في التحليل، إن النتائج تظهر أهمية التدابير العامة لمعالجة السمنة.
قال الدكتور فايزان أحمد إن هذا البحث يؤكد على الحاجة إلى استراتيجيات صحة عامة مستهدفة، مثل الفحص المبكر وتحسين فرص الحصول على الرعاية، لا سيما في المناطق الريفية عالية الخطورة والمحرومة".
تزيد السمنة من خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان: سرطان المريء، والثدي، والأمعاء، والرحم، والمرارة، والمعدة، والكلى، والكبد، والمبيض، والبنكرياس، والغدة الدرقية، ونوع واحد من سرطان الدماغ والدم على التوالي.
يمكن أن تُؤدي زيادة الدهون في الجسم إلى زيادة مستويات هرمونات النمو، ما يشجع الخلايا على الانقسام بوتيرة أكبر، ويزيد من خطر حدوث الطفرات التي قد تصبح سرطانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية 'تحسين النسل' التي اعتمدها ماسك لتصميم' أطفال خارقين
تقنية 'تحسين النسل' التي اعتمدها ماسك لتصميم' أطفال خارقين

إيجيبت 14

timeمنذ 29 دقائق

  • إيجيبت 14

تقنية 'تحسين النسل' التي اعتمدها ماسك لتصميم' أطفال خارقين

في خريف عام 2021، أنجبت 'شيفون زيليس' توأماً من إيلون ماسك بواسطة تقنية التلقيح الاصطناعي، المديرة التنفيذية في شركة 'نيورالينك' التابعة للملياردير، عادت وأنجبت منه طفلين آخرين خلال عامي 2024 و2025، واحدٌ على الأقلّ من أطفال ماسك الأربعة عشر، وُلد بعد اختيار جنينيّ دقيق يستند إلى تقييم وراثي يُعرف بـ'درجة الخطر متعددة الجينات'، وهي التقنية التي توفّرها شركة ناشئة في وادي السليكون اسمها 'أوركيد هيلث'. بواسطة هذه التقنية التي دخلت حيّز التنفيذ عام 2019 بكلفة عالية جداً، يمكن للراغبين بالإنجاب معرفة احتمالات الإصابة المستقبلية لطفلهم بأمراض مزمنة، وبالتالي استبعادها. تَعِدُ هذه التكنولوجيا العالم بأطفال أصحّاء بالكامل (ومن منّا لا يرغب في ذلك؟) لكنها تفتح أيضاً الباب أمام أسئلة كبرى تتخطى إنقاذ البشرية مستقبلاً من الأمراض: هل نقترب من زمن يُصمَّم فيه الأطفال عبر خوارزميات؟ وهل تتحوّل تقنية وجدت للوقاية من الأمراض إلى وسيلة لاختيار خصائص لأطفال 'خارقين'؟ وهل تصبح عملية الإنجاب نتيجة لانتقاء جيني مسبق وتنقيب في البيانات، ما يزيد من انعدام المساواة والعدالة بين الأفراد منذ لحظة التلقيح؟ ما هو الفحص الجينيّ الشامل للأجنّة؟ تقوم هذه التقنية على تحليل الحمض النووي الكامل للجنين، أي فحص الخريطة الجينية الكاملة التي تتكوّن من نحو ثلاثة مليارات قطعة، باستخدام عدد قليل جداً من خلاياه. وبعد أن تُدمَج هذه التقنية مع أداة تُسمى 'تقييم المخاطر الجينية المتعددة'، وهي وسيلة إحصائية تُقدّر احتمال إصابة الطفل بأمراض معقّدة مثل السرطان أو السكّري أو الفصام، تعد هذه المقاربة بتقديم معلومات وراثية دقيقة ومبكّرة عن صحة الطفل المحتملة قبل ولادته. وعلى عكس الفحوصات الجينيّة التقليدية التي تركز على الأمراض النادرة الناتجة عن طفرة واحدة، تحلّل تقنية 'تقييم المخاطر الجينية المتعددة' (PRS) مجموعات من المتغيّرات الجينية لتقييم خطر الإصابة بأمراض شائعة. هو ليس تشخيصاً، بل تنبؤ قائم على الاحتمالات. وتعد 'أوركيد هيلث' من بين الشركات الرائدة في هذا المجال، وهي شركة ناشئة مقرها وادي السيليكون في سان فرانسيسكو أسّستها الشابة الأمريكية من أصول باكستانية نور صدّيقي. تدّعي الشركة أنها تقدّم أكثر خدمات فحص الأجنّة شمولًا في السوق، حيث تقيّم كلًّا من الأمراض أحادية الجين والحالات المعقّدة باستخدام خوارزميات حصرية. وتُقدَّم خدمات 'أوركيد' اليوم في أكثر من مئة عيادة تلقيح اصطناعي في الولايات المتحدة. وبحسب تقرير حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإنّ الطلب على هذه الخدمة آخذ في الارتفاع. ومع توسّع الوصول إلى قواعد البيانات الجينومية الضخمة، قد يتحوّل الوعد التكنولوجي بـ'اختيار' أطفال أصحّاء من خيال علمي إلى ممارسة روتينية في عيادات الخصوبة. الجنس للمتعة وفحص الأجنّة من أجل الإنجاب تقول صدّيقي، إنها تمتلك 'رؤية طموحة تقوم على خوارزميات مصمّمة خصّيصاً وتحليل الجينوم بهدف القضاء على الأمراض والعلل' لدى أطفال المستقبل. وتقوم شركتها الناشئة بفحص الأجنّة للكشف عن آلاف الأمراض المحتملة، ما يتيح للآباء والأمهات المستقبليين التخطيط لعائلاتهم بناءً على كمٍّ من المعلومات غير المسبوق حول نسلهم. ومع أن العقود الأخيرة جعلت من قيام النساء الحوامل، وكذلك الأزواج الذين يخضعون للتلقيح الاصطناعي، بإجراء اختبارات للكشف عن اضطرابات وراثية نادرة ناتجة عن طفرات في جين واحد، مثل التليّف الكيسي، أو عن خلل في الكروموسومات مثل متلازمة داون، ممارسة شائعة، إلا أن 'أوركيد' هي أول شركة تقول إنها قادرة على تحديد تسلسل الجينوم الكامل للجنين، والمكوّن من 3 مليارات كروموسوم. وتستخدم الشركة ما لا يزيد عن خمس خلايا من الجنين لفحص أكثر من 1200 حالة نادرة ناتجة عن جين مفرد، تُعرف باسم الأمراض أحادية الجين. كما تطبّق الشركة خوارزميات مصمّمة خصيصاً لإنتاج ما يُعرف بـ 'درجات الخطر متعددة الجينات وهي أدوات تهدف إلى قياس القابلية الوراثية للطفل المستقبلي للإصابة بأمراض معقّدة في وقت لاحق من حياته، مثل الاضطراب ثنائي القطب، والسرطان، ومرض ألزهايمر، والسمنة، والفصام. صدّيقي التي تنوي إنجاب أربعة أطفال باستخدام أجنّتها التي خضعت لفحص 'أوركيد'، تدافع عن فكرة أكثر جرأة بدأت تكتسب زخماً في عالم التكنولوجيا: وهي أن تقنيات الخصوبة المتطورة والمتاحة بشكل متزايد 'ستحلّ تدريجياً محلّ الجنس كوسيلة مفضّلة للإنجاب لدى الجميع'. وقالت صديقي في مقطع فيديو شاركته عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): 'الجنس للمتعة، وفحص الأجنّة من أجل الإنجاب'. وتشير إلى أن الوقت قد اقترب الذي سيصبح فيه من الطبيعي أن يختار الأزواج أجنّتهم من خلال جدول بيانات، تماماً كما يفعل زبائنها الحاليون، موازنين مثلاً بين قابلية للإصابة بأمراض القلب أعلى بـ1.7 مرة من المعدّل العام، وبين درجة خطر 2.7 للإصابة بالفصام. شكوك في دقة الفحوصات برغم الوعود الكبيرة التي تقدّمها شركة 'أوركيد'، يثير العديد من العلماء شكوكاً جدّية بشأن دقّة الفحوصات التي تعتمدها. فعملية تسلسل الجينوم الكامل انطلاقاً من خمس خلايا جنينية فقط تُعدّ تقنية حسّاسة، وقد تؤدي، بحسب خبراء من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا، إلى أخطاء كبيرة نتيجة 'تكبير' المادة الوراثية بشكل قد يُشوّه النتائج. كما يُنتقَد استخدام تقييم المخاطر متعددة الجينات باعتباره لا يزال 'غير ناضج سريرياً'، بخاصة أن دقّته تنخفض لدى الأجنّة من أصول غير أوروبية، بسبب 'تحيّز قواعد البيانات الجينية المتاحة'. ويرى بعض المتخصصين أن الفروقات الطفيفة بين خوارزميات الشركات المختلفة قد تؤدي إلى نتائج متباينة تماماً، في غياب معيار علمي موحّد يضمن الموثوقية. أجندة لليمين الأمريكي؟ يربط البعض بين هذا التوجّه المتنامي في تقنيات الإنجاب وبين النزعة المؤيدة للإنجاب في الولايات المتحدة والتي يروّج لها عدد كبير من رموز اليمين الأمريكي. وأشارت 'واشنطن بوست' إلى أن شركة 'أوركيد' تشكّل جزءاً من حركة ثقافية أوسع يروّج من خلالها أشخاص نافذون في واشنطن ووادي السيليكون لأهمية إنجاب المزيد من الأطفال. فقد كرّر مرات عدة كل من نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، وإيلون ماسك، بالإضافة إلى المستثمر الملياردير المحافظ بيتر ثيل، وهو الراعي الأساسي لشركة 'أوركيد'، أن تراجع معدلات المواليد 'يُهدّد مستقبل الدول الصناعية'، وأنه 'ينبغي للناس إنجاب المزيد من الأطفال لمواجهة هذا الانحدار'. ويضع البعض في السياق نفسه الأمر التنفيذي الذي أصدره البيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي، والذي يدعو إلى توسيع الوصول إلى علاجات التلقيح الاصطناعي. عودة إلى 'تحسين النسل'؟ يرى العديد من النقّاد أن استخدام تقنيات فحص الأجنّة بناءً على تقييمات متعددة الجينات يفتح الباب أمام شكل جديد من 'تحسين النسل التكنولوجي' (techno-eugenics)، أي استخدام الوسائل العلمية لاختيار أو استبعاد خصائص وراثية معينة بهدف إنجاب أفراد يُعتبرون 'أفضل' جينياً. وتستند هذه الرؤية إلى تاريخ مثير للجدل، إذ ارتبط مفهوم 'تحسين النسل' تقليدياً بمحاولات سلطوية للتحكّم بالتكاثر البشري، سواء عبر منع الفئات المصنّفة 'أقل شأناً' من الإنجاب، أو عبر تشجيع خصوبة من يُعتبرون 'أعلى قيمة'. واليوم، وعلى الرغم من أن هذا المشروع لم يعد يتخذ طابعاً قسرياً، فإن التقنيات الحديثة تعيد إحياء هذا المنطق ولكن بصيغة فردية وطوعية، تُقدَّم تحت عنوان الحرية والاختيار. وتتجاوز المخاوف الجانب الأخلاقي لتطال البُعد الاجتماعي: إذ يمكن لمثل هذه الممارسات أن تعزّز شعوراً بالتفوّق الجيني لدى فئات معينة، وتُعمّق الفوارق الطبقية، حيث لا تتوفّر هذه التقنيات سوى للأثرياء القادرين على 'تصميم' أطفالهم. كما قد يؤدي التركيز على بعض السمات، مثل الذكاء أو الطول، إلى تعزيز معايير ضيّقة للقيمة الإنسانية، تُقصي من لا تنطبق عليهم هذه المعايير منذ مرحلة ما قبل الولادة. غير أن القائمين على هذا المشروع ينفون الربط بينه وبين هذه الاتهامات. ويؤكد هؤلاء، ومن بينهم نور صدّيقي، أن التلقيح الاصطناعي نفسه واجه في بداياته خلال سبعينيات القرن الماضي موجة من الانتقادات والاتهامات، إذ اعتبره البعض آنذاك شكلاً من أشكال 'لعب دور الإله'. 'لكن مع مرور الوقت، تحوّل إلى تقنية شائعة ومقبولة على نطاق واسع، تُستخدم اليوم لتحسين فرص الإنجاب لدى من يواجهون صعوبات في الحمل، من دون أن تثير الاعتراضات التي صاحبت انطلاقتها الأولى'.

لليوم الثالث.. "صحة الإسكندرية" تكثف الفرق الطبية في احتفالات العيد القومي للمحافظة
لليوم الثالث.. "صحة الإسكندرية" تكثف الفرق الطبية في احتفالات العيد القومي للمحافظة

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

لليوم الثالث.. "صحة الإسكندرية" تكثف الفرق الطبية في احتفالات العيد القومي للمحافظة

تابعت الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، اليوم السبت، سير عمل الفرق الطبية الخارجية المنتشرة في أنحاء المحافظة وخاصة في الأماكن الأكثر كثافة التي تشهد إقبالًا جماهيريًا خلال احتفالات العيد القومي، وذلك لليوم الثالث بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية بالمحافظة. وأكدت الدكتورة غادة ندا، أن مديرية الشئون الصحية تشارك بعدد من الخدمات الميدانية المتكاملة، من بينها فرق التأمين الطبي، والعيادات المتنقلة المتخصصة في خدمات الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى فرق المبادرات الرئاسية ضمن حملة '100 مليون صحة' وتشمل هذه المبادرات خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، والاعتلال الكلوي، وصحة المرأة، إلى جانب فحوصات السرطان (سرطان الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم). كما شاركت فرق التواصل المجتمعي من إدارات الثقافة الصحية، والإعلام، والتربية السكانية، في توعية المواطنين بالخدمات الصحية المجانية التي توفرها حملة '100 يوم صحة' وكذلك رفع الوعي الصحي والرد على جميع الإستفسارات الطبية وذلك بالأماكن الخارجية وبمختلف المنشآت الصحية التابعة للوزارة وكذلك تواجد منسقي ذوي الهمم بين المواطنين للتعريف بالخدمات الصحية المجانية التي يتم تقديمها لذوي الهمم بجميع المنشآت الصحية. وقد أعربت وكيل صحة الإسكندرية عن تقديرها الكبير للجهود المتميزة التي تبذلها الفرق الطبية والاشرافية المتواجدة يوميًا وسط المواطنين، مشيدة بروح الالتزام والعمل الميداني الذي يعكس حرص الدولة على صحة المواطن واعتبارها أولوية قصوى. كما شددت على أهمية الاستمرار في العمل بروح الفريق الواحد، وتعزيز التعاون بين الجهات الصحية والتنفيذية، لضمان نجاح كافة الفعاليات وظهورها بصورة لائقة وآمنة صحيًا. وواصلت محافظة الإسكندرية احتفالاتها اليوم بالعديد من الفعاليات والتي تضمنت فعاليات رياضية من خلال الإدارة المركزية للسياحة والمصايف،بالإضافة إلي فعاليات التربية والتعليم والتي تضمنت الملتقى التوظيفي الفني لخريجي الدبلومات الفنية. احتفالات العيد القومي لمحافظة الإسكندرية احتفالات العيد القومي لمحافظة الإسكندرية احتفالات العيد القومي لمحافظة الإسكندرية

تراجع معدل استهلاك الكحول في أوروبا.. وارتفاع حاد بآسيا
تراجع معدل استهلاك الكحول في أوروبا.. وارتفاع حاد بآسيا

24 القاهرة

timeمنذ 3 ساعات

  • 24 القاهرة

تراجع معدل استهلاك الكحول في أوروبا.. وارتفاع حاد بآسيا

تشهد أوروبا تحولًا كبيرًا في علاقتها التاريخية مع الكحول ، مع تراجع ملحوظ في معدلات الاستهلاك بين مختلف الفئات العمرية، وهو ما يعكس تغيّرًا أوسع في السلوكيات الصحية والمجتمعية، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تراجع تاريخي في الاستهلاك الأوروبي وأعلنت السلطات الصحية في بريطانيا انخفاض متوسط استهلاك الكحول بنسبة 10% منذ بداية الألفية، ليصل إلى 10.11 لتر من الكحول النقي للفرد سنويًا، مقارنة بـ 11.18 لتر في عام 2000، وتراجعت بذلك بريطانيا من المرتبة التاسعة إلى المرتبة 25 عالميًا، وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، بما يعادل 505 بايتات من البيرة أو 112 زجاجة نبيذ سنويًا للفرد. ويبدو أن هذا الانخفاض ليس حالة بريطانية منفردة؛ فأيرلندا سجلت أكبر تراجع بنسبة 29%، تليها فرنسا 25% وألمانيا 16%، وأكد الخبراء أن هذا التراجع يعكس تحوّلًا في المواقف تجاه الكحول وزيادة الوعي بأضراره الصحية، خاصة بين الشباب. على النقيض من ذلك، ارتفعت معدلات استهلاك الكحول بشكل مقلق في عدة مناطق حول العالم، خاصًة في جنوب شرق آسيا، فقد تضاعف الاستهلاك في كمبوديا بنحو 7 مرات، و5 مرات في ميانمار، و3 مرات في فيتنام منذ عام 2000، وأوضح الخبراء أن هذه الزيادات تعود إلى النمو الاقتصادي السريع وتوسع الطبقة المتوسطة القادرة على اقتناء الكحول. ارتفاع في وفيات السرطان بسبب الكحول والجدير بالذكر أن هناك دراسة كشفت أن الوفيات الناتجة عن السرطان المرتبط بتناول الكحول تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الولايات المتحدة خلال العقود الأخيرة، وعدد الوفيات المرتبطة بالكحول تضاعف تقريبًا من حوالي 12 ألف حالة في عام 1990 إلى أكثر من 23 ألف حالة في عام 2021، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست. وأوضحت الدراسة، أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب أنواع السرطان المرتبطة بالكحول، فبينما سجلت النساء زيادة طفيفة بنسبة 8% في هذه الوفيات خلال الفترة نفسها، ارتفعت نسبة الوفيات بين الرجال بنسبة صادمة بلغت 56%. دراسة: ارتفاع مخيف في وفيات السرطان بسبب الكحول مسؤول سعودي يكشف حقيقة رفع الحظر عن الكحول في المملكة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store