logo
تقنية 'تحسين النسل' التي اعتمدها ماسك لتصميم' أطفال خارقين

تقنية 'تحسين النسل' التي اعتمدها ماسك لتصميم' أطفال خارقين

إيجيبت 14منذ يوم واحد
في خريف عام 2021، أنجبت 'شيفون زيليس' توأماً من إيلون ماسك بواسطة تقنية التلقيح الاصطناعي، المديرة التنفيذية في شركة 'نيورالينك' التابعة للملياردير، عادت وأنجبت منه طفلين آخرين خلال عامي 2024 و2025، واحدٌ على الأقلّ من أطفال ماسك الأربعة عشر، وُلد بعد اختيار جنينيّ دقيق يستند إلى تقييم وراثي يُعرف بـ'درجة الخطر متعددة الجينات'، وهي التقنية التي توفّرها شركة ناشئة في وادي السليكون اسمها 'أوركيد هيلث'.
بواسطة هذه التقنية التي دخلت حيّز التنفيذ عام 2019 بكلفة عالية جداً، يمكن للراغبين بالإنجاب معرفة احتمالات الإصابة المستقبلية لطفلهم بأمراض مزمنة، وبالتالي استبعادها.
تَعِدُ هذه التكنولوجيا العالم بأطفال أصحّاء بالكامل (ومن منّا لا يرغب في ذلك؟) لكنها تفتح أيضاً الباب أمام أسئلة كبرى تتخطى إنقاذ البشرية مستقبلاً من الأمراض:
هل نقترب من زمن يُصمَّم فيه الأطفال عبر خوارزميات؟
وهل تتحوّل تقنية وجدت للوقاية من الأمراض إلى وسيلة لاختيار خصائص لأطفال 'خارقين'؟
وهل تصبح عملية الإنجاب نتيجة لانتقاء جيني مسبق وتنقيب في البيانات، ما يزيد من انعدام المساواة والعدالة بين الأفراد منذ لحظة التلقيح؟
ما هو الفحص الجينيّ الشامل للأجنّة؟
تقوم هذه التقنية على تحليل الحمض النووي الكامل للجنين، أي فحص الخريطة الجينية الكاملة التي تتكوّن من نحو ثلاثة مليارات قطعة، باستخدام عدد قليل جداً من خلاياه.
وبعد أن تُدمَج هذه التقنية مع أداة تُسمى 'تقييم المخاطر الجينية المتعددة'، وهي وسيلة إحصائية تُقدّر احتمال إصابة الطفل بأمراض معقّدة مثل السرطان أو السكّري أو الفصام، تعد هذه المقاربة بتقديم معلومات وراثية دقيقة ومبكّرة عن صحة الطفل المحتملة قبل ولادته.
وعلى عكس الفحوصات الجينيّة التقليدية التي تركز على الأمراض النادرة الناتجة عن طفرة واحدة، تحلّل تقنية 'تقييم المخاطر الجينية المتعددة' (PRS) مجموعات من المتغيّرات الجينية لتقييم خطر الإصابة بأمراض شائعة. هو ليس تشخيصاً، بل تنبؤ قائم على الاحتمالات.
وتعد 'أوركيد هيلث' من بين الشركات الرائدة في هذا المجال، وهي شركة ناشئة مقرها وادي السيليكون في سان فرانسيسكو أسّستها الشابة الأمريكية من أصول باكستانية نور صدّيقي. تدّعي الشركة أنها تقدّم أكثر خدمات فحص الأجنّة شمولًا في السوق، حيث تقيّم كلًّا من الأمراض أحادية الجين والحالات المعقّدة باستخدام خوارزميات حصرية.
وتُقدَّم خدمات 'أوركيد' اليوم في أكثر من مئة عيادة تلقيح اصطناعي في الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإنّ الطلب على هذه الخدمة آخذ في الارتفاع. ومع توسّع الوصول إلى قواعد البيانات الجينومية الضخمة، قد يتحوّل الوعد التكنولوجي بـ'اختيار' أطفال أصحّاء من خيال علمي إلى ممارسة روتينية في عيادات الخصوبة.
الجنس للمتعة وفحص الأجنّة من أجل الإنجاب
تقول صدّيقي، إنها تمتلك 'رؤية طموحة تقوم على خوارزميات مصمّمة خصّيصاً وتحليل الجينوم بهدف القضاء على الأمراض والعلل' لدى أطفال المستقبل.
وتقوم شركتها الناشئة بفحص الأجنّة للكشف عن آلاف الأمراض المحتملة، ما يتيح للآباء والأمهات المستقبليين التخطيط لعائلاتهم بناءً على كمٍّ من المعلومات غير المسبوق حول نسلهم.
ومع أن العقود الأخيرة جعلت من قيام النساء الحوامل، وكذلك الأزواج الذين يخضعون للتلقيح الاصطناعي، بإجراء اختبارات للكشف عن اضطرابات وراثية نادرة ناتجة عن طفرات في جين واحد، مثل التليّف الكيسي، أو عن خلل في الكروموسومات مثل متلازمة داون، ممارسة شائعة، إلا أن 'أوركيد' هي أول شركة تقول إنها قادرة على تحديد تسلسل الجينوم الكامل للجنين، والمكوّن من 3 مليارات كروموسوم.
وتستخدم الشركة ما لا يزيد عن خمس خلايا من الجنين لفحص أكثر من 1200 حالة نادرة ناتجة عن جين مفرد، تُعرف باسم الأمراض أحادية الجين.
كما تطبّق الشركة خوارزميات مصمّمة خصيصاً لإنتاج ما يُعرف بـ 'درجات الخطر متعددة الجينات وهي أدوات تهدف إلى قياس القابلية الوراثية للطفل المستقبلي للإصابة بأمراض معقّدة في وقت لاحق من حياته، مثل الاضطراب ثنائي القطب، والسرطان، ومرض ألزهايمر، والسمنة، والفصام.
صدّيقي التي تنوي إنجاب أربعة أطفال باستخدام أجنّتها التي خضعت لفحص 'أوركيد'، تدافع عن فكرة أكثر جرأة بدأت تكتسب زخماً في عالم التكنولوجيا: وهي أن تقنيات الخصوبة المتطورة والمتاحة بشكل متزايد 'ستحلّ تدريجياً محلّ الجنس كوسيلة مفضّلة للإنجاب لدى الجميع'.
وقالت صديقي في مقطع فيديو شاركته عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): 'الجنس للمتعة، وفحص الأجنّة من أجل الإنجاب'.
وتشير إلى أن الوقت قد اقترب الذي سيصبح فيه من الطبيعي أن يختار الأزواج أجنّتهم من خلال جدول بيانات، تماماً كما يفعل زبائنها الحاليون، موازنين مثلاً بين قابلية للإصابة بأمراض القلب أعلى بـ1.7 مرة من المعدّل العام، وبين درجة خطر 2.7 للإصابة بالفصام.
شكوك في دقة الفحوصات
برغم الوعود الكبيرة التي تقدّمها شركة 'أوركيد'، يثير العديد من العلماء شكوكاً جدّية بشأن دقّة الفحوصات التي تعتمدها.
فعملية تسلسل الجينوم الكامل انطلاقاً من خمس خلايا جنينية فقط تُعدّ تقنية حسّاسة، وقد تؤدي، بحسب خبراء من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا، إلى أخطاء كبيرة نتيجة 'تكبير' المادة الوراثية بشكل قد يُشوّه النتائج.
كما يُنتقَد استخدام تقييم المخاطر متعددة الجينات باعتباره لا يزال 'غير ناضج سريرياً'، بخاصة أن دقّته تنخفض لدى الأجنّة من أصول غير أوروبية، بسبب 'تحيّز قواعد البيانات الجينية المتاحة'.
ويرى بعض المتخصصين أن الفروقات الطفيفة بين خوارزميات الشركات المختلفة قد تؤدي إلى نتائج متباينة تماماً، في غياب معيار علمي موحّد يضمن الموثوقية.
أجندة لليمين الأمريكي؟
يربط البعض بين هذا التوجّه المتنامي في تقنيات الإنجاب وبين النزعة المؤيدة للإنجاب في الولايات المتحدة والتي يروّج لها عدد كبير من رموز اليمين الأمريكي.
وأشارت 'واشنطن بوست' إلى أن شركة 'أوركيد' تشكّل جزءاً من حركة ثقافية أوسع يروّج من خلالها أشخاص نافذون في واشنطن ووادي السيليكون لأهمية إنجاب المزيد من الأطفال.
فقد كرّر مرات عدة كل من نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، وإيلون ماسك، بالإضافة إلى المستثمر الملياردير المحافظ بيتر ثيل، وهو الراعي الأساسي لشركة 'أوركيد'، أن تراجع معدلات المواليد 'يُهدّد مستقبل الدول الصناعية'، وأنه 'ينبغي للناس إنجاب المزيد من الأطفال لمواجهة هذا الانحدار'.
ويضع البعض في السياق نفسه الأمر التنفيذي الذي أصدره البيت الأبيض في فبراير/ شباط الماضي، والذي يدعو إلى توسيع الوصول إلى علاجات التلقيح الاصطناعي.
عودة إلى 'تحسين النسل'؟
يرى العديد من النقّاد أن استخدام تقنيات فحص الأجنّة بناءً على تقييمات متعددة الجينات يفتح الباب أمام شكل جديد من 'تحسين النسل التكنولوجي' (techno-eugenics)، أي استخدام الوسائل العلمية لاختيار أو استبعاد خصائص وراثية معينة بهدف إنجاب أفراد يُعتبرون 'أفضل' جينياً.
وتستند هذه الرؤية إلى تاريخ مثير للجدل، إذ ارتبط مفهوم 'تحسين النسل' تقليدياً بمحاولات سلطوية للتحكّم بالتكاثر البشري، سواء عبر منع الفئات المصنّفة 'أقل شأناً' من الإنجاب، أو عبر تشجيع خصوبة من يُعتبرون 'أعلى قيمة'.
واليوم، وعلى الرغم من أن هذا المشروع لم يعد يتخذ طابعاً قسرياً، فإن التقنيات الحديثة تعيد إحياء هذا المنطق ولكن بصيغة فردية وطوعية، تُقدَّم تحت عنوان الحرية والاختيار.
وتتجاوز المخاوف الجانب الأخلاقي لتطال البُعد الاجتماعي: إذ يمكن لمثل هذه الممارسات أن تعزّز شعوراً بالتفوّق الجيني لدى فئات معينة، وتُعمّق الفوارق الطبقية، حيث لا تتوفّر هذه التقنيات سوى للأثرياء القادرين على 'تصميم' أطفالهم.
كما قد يؤدي التركيز على بعض السمات، مثل الذكاء أو الطول، إلى تعزيز معايير ضيّقة للقيمة الإنسانية، تُقصي من لا تنطبق عليهم هذه المعايير منذ مرحلة ما قبل الولادة.
غير أن القائمين على هذا المشروع ينفون الربط بينه وبين هذه الاتهامات.
ويؤكد هؤلاء، ومن بينهم نور صدّيقي، أن التلقيح الاصطناعي نفسه واجه في بداياته خلال سبعينيات القرن الماضي موجة من الانتقادات والاتهامات، إذ اعتبره البعض آنذاك شكلاً من أشكال 'لعب دور الإله'.
'لكن مع مرور الوقت، تحوّل إلى تقنية شائعة ومقبولة على نطاق واسع، تُستخدم اليوم لتحسين فرص الإنجاب لدى من يواجهون صعوبات في الحمل، من دون أن تثير الاعتراضات التي صاحبت انطلاقتها الأولى'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك تشارلز يكشف حالته.. كيت تتحدث بصراحة وهاري يعود للواجهة
الملك تشارلز يكشف حالته.. كيت تتحدث بصراحة وهاري يعود للواجهة

ET بالعربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • ET بالعربي

الملك تشارلز يكشف حالته.. كيت تتحدث بصراحة وهاري يعود للواجهة

الواضح أن العائلة الملكية البريطانية تمر بمرحلة حسّاسة ومليئة بالتغيرات ، خاصة في ظل تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز الثالث، وعودة الحديث عن علاقته المتوترة مع الأمير هاري، إلى جانب ظهور صريح للأميرة كيت حول معركتها الخاصة مع المرض. تحديث نادر من الملك تشارلز حول صحته: 'أنا أشعر بتحسن' بعد مرور عام على إعلان قصر باكنغهام عن إصابة الملك تشارلز الثالث بنوع غير محدد من السرطان في فبراير 2024، تحدّث الملك عن حالته الصحية خلال زيارة خاصة إلى Jockey Club Rooms في نيو ماركت. وبحسب ما نقله أحد الحضور لوسائل الإعلام البريطانية، فقد قال الملك إنه 'يشعر بتحسّن كبير الآن'، واصفًا الأمر بأنه 'مجرد واحدة من تلك المراحل في الحياة'. وكان قصر باكنغهام قد أكّد في وقت سابق أن الملك، البالغ من العمر 76 عامًا، يتعامل مع 'وضع صحي يتم التحكم فيه'، مع استمرار خطة العلاج خلال الفترة المقبلة. ورغم المرض، واصل الملك التزامه بمهامه الرسمية إلى جانب الملكة كاميلا، وشارك في أبريل الماضي باستقبال خاص داخل القصر لتكريم باحثي السرطان، حيث قال في كلمة مؤثرة: 'كل حالة تشخيص جديدة تُشكّل تجربة مقلقة، لكنني كأحد تلك الإحصاءات، أؤمن أن المرض يكشف أيضًا عن أجمل ما في الإنسانية.' الأميرة كيت تتحدث بصراحة عن 'المرحلة الصعبة بعد العلاج' وفي ظهور نادر، تحدثت الأميرة كيت ميدلتون خلال زيارتها لمستشفى كولشيستر عن تجربتها بعد انتهاء العلاج الكيميائي، قائلة إن 'المرحلة التالية كانت أصعب مما توقعت'. وأضافت: 'تضعين وجهًا شجاعًا خلال العلاج، ثم تعتقدين أن كل شيء انتهى ويمكن العودة إلى الحياة الطبيعية، لكن الحقيقة أن ما بعد العلاج هو التحدي الأكبر.' وشددت على أهمية الدعم النفسي في هذه المرحلة، قائلة: 'وجود شخص يرافقك ويساعدك على فهم ما تمرين به مهم جدًا'. الأمير هاري والملك تشارلز: هل حان وقت المصالحة؟ في سياق آخر، عاد الحديث من جديد حول علاقة الأمير هاري بوالده الملك تشارلز، بعدما تم رصد ممثلين عنهما في لقاء خاص داخل نادٍ في لندن، ما فتح الباب أمام التكهنات عن إمكانيّة حدوث 'مصالحة عائلية' في الأفق، رغم عدم صدور أي تعليق رسمي من الطرفين. وسائل إعلام بريطانية وصفت اللقاء بـ'قمة سلام' غير معلنة، إلا أن المراقبين لاحظوا غياب الأمير ويليام عن الحدث، في إشارة إلى أن الخلاف مع شقيقه هاري لا يزال قائمًا. المؤرخة الكندية كارولين هاريس أشارت إلى أن 'الناس تابعوا هاري وويليام منذ وفاة والدتهما ديانا، وهناك اهتمام كبير بمصير العلاقة داخل العائلة'، لكنها أضافت أن المصالحة بين الشقيقين قد تكون صعبة، خاصة أن مذكرات هاري تضمنت لحظات خاصة من حياة ويليام العائلية. الأمير هاري، المقيم حاليًا في كاليفورنيا مع زوجته ميغان وطفليهما، من المتوقع أن يعود إلى المملكة المتحدة في سبتمبر للمشاركة في نشاطات خيرية. وحتى الآن، لم يُعرف ما إذا كان سيلتقي والده خلال تلك الزيارة، خصوصًا بعد أن غاب اللقاء بينهما في زيارته السابقة رغم تشخيص الملك بالسرطان. وكان الصحفي الملكي كريس شيب قد عبّر عن أمله قائلاً: 'ربما يرى البعض أن محاولة ترميم العلاقة بين الأب وابنه ستكون الخطوة الأجمل، خصوصًا في ظل الظروف الصحية الحساسة التي يمر بها الملك.'

دراسة: المشى 7 آلاف خطوة يوميا يخفض خطر الوفاة المرتبطة بالسرطان بنسبة 37٪
دراسة: المشى 7 آلاف خطوة يوميا يخفض خطر الوفاة المرتبطة بالسرطان بنسبة 37٪

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم السابع

دراسة: المشى 7 آلاف خطوة يوميا يخفض خطر الوفاة المرتبطة بالسرطان بنسبة 37٪

كشفت دراسة حديثة، عن أن المشى حوالى 7 آلاف خطوة يوميا، مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية الخطيرة والوفاة الناتجة عنها، أهمها خفض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 37%. وبحسب موقع "الجارديان" تشير الأبحاث إلى أن المشي لمسافات أطول قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف والاكتئاب والوفاة بالسرطان، بالإضافة إلى أنه مفيد لصحة القلب، وقد لا تحتاج إلى المشي لمسافات طويلة كما كان يُعتقد سابقًا لجني هذه الفوائد. وبفحص بيانات أكثر من 160 ألف شخص بالغ ووجدوا أن المشي 7000 خطوة يوميًا، ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 37%، بينما انخفض خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني بنسبة 14%، والخرف بنسبة 38%، و الاكتئاب بنسبة 22%، والسقوط بنسبة 28% على التوالي، كذلك ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25%، وانخفاض خطر الوفاة الإجمالي بنسبة 47%. ولاحظ الباحثون أن كل ألف خطوة إضافية تُحقق عائدًا، بل إن 4 آلاف خطوة يوميًا تُقلل من خطر الإصابة بالأمراض، مقارنةً بمستويات النشاط البدني المنخفضة جدًا، وعلى الرغم من استمرار انخفاض الخطر عند تجاوز 7000 خطوة، إلا أن معدل انخفاضه يبدأ في التباطؤ. وصرحت ميلودي دينج، أستاذة الصحة العامة بجامعة سيدني والباحثة الرئيسية للدراسة، بأنه لا ينبغي لمن مشوا بالفعل 10000 خطوة العودة إلى 7000، إلا أن 7000 خطوة تُعدّ هدفًا عمليًا أكثر لمن لا يمارسون الرياضة حاليًا، وعلى من يمارسون نشاطًا بدنيًا ويحققون 10,000 خطوة يوميًا، أن يواصلوا العمل الجيد ولا داعي لتعديل عدد خطواتهم، أما بالنسبة لمن لا يزالون بعيدين عن تحقيق أهداف الـ 10,000 خطوة، فإن الوصول إلى 7,000 خطوة يوميًا يُقدم فوائد صحية تُضاهي النتائج التي فحصناها. ومن الناحية العملية، يمكن للناس الحصول على فوائد صحية بمجرد زيادات طفيفة في النشاط البدني ، مثل المشي 1000 خطوة إضافية يوميًا، ولتحقيق أفضل خفض للمخاطر، ينصح بالسير من 5000 إلى 7000 خطوة يوميًا، وهو ما سيكون أسهل على الكثيرين من الهدف غير الرسمي المتمثل في 10000 خطوة، والذي ظل قائمًا لسنوات عديدة. ويعد عدد الخطوات اليومية مفيدًا عندما يكون التمرين الرياضي حاملًا للوزن، إلا أن ركوب الدراجات والسباحة والتجديف لا يُمثَّل جيدًا في نموذج عدد الخطوات اليومية، وينبغي على البالغين السعي إلى بلوغ 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيًا، إلا أن ممارسة النشاط البدني ليس بالأمر السهل دائمًا، كذلك تناول وجبات خفيفة للنشاط البدني، مثل المشي أثناء الرد على المكالمات الهاتفية، أو المشي السريع لمدة 10 دقائق خلال استراحة الغداء، كلها عوامل تُسهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

صحة وطب : فوائد شرب ماء البامية صباحا.. منها إنقاص الوزن وضبط سكر الدم
صحة وطب : فوائد شرب ماء البامية صباحا.. منها إنقاص الوزن وضبط سكر الدم

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : فوائد شرب ماء البامية صباحا.. منها إنقاص الوزن وضبط سكر الدم

الأحد 27 يوليو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - ماء البامية غني بمضادات الأكسدة والبروتينات والفيتامينات، وجميعها ضرورية للصحة الجيدة، شرب هذا الماء، سهل التحضير ويمكن تحضيره في الليلة السابقة، في الصباح له فوائد عديدة، منها إنقاص الوزن، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتقوية المناعة، وفقا لموقع تايمز ناو. الفوائد الصحية لماء البامية، يرتبط ماء البامية بالعديد من الفوائد الصحية بسبب مركباته النباتية وتأثيراته المرطبة. ماء البامية ملئ بمضادات الأكسدة البامية غنية بمضادات الأكسدة المهمة، مثل الكيرسيتين والكامبفيرول، والموجودة أيضًا في ماء البامية، تساعد هذه المركبات على تقليل الالتهابات وتحييد المركبات الضارة المعروفة باسم الجذور الحرة، مما يحميك من العديد من الأمراض الفتاكة، مثل السرطان وأمراض القلب. دعم فقدان الوزن تساعد العديد من المركبات الموجودة في ماء البامية على إنقاص الوزن، ووفقًا لعدة دراسات، تساعد الكربوهيدرات المستخرجة من البامية على خفض وزن الجسم، ومستويات السكر في الدم، والكوليسترول الكلي، ويقول الخبراء إنه حتى بالنسبة لمرضى السكري أو الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، فإن شرب ماء البامية بانتظام يمكن أن يؤدي إلى فقدان كبير في الوزن بفضل تسريع عملية الأيض ينظم مستويات السكر في الدم يُعدّ شرب ماء البامية في الصباح الباكر مفيدًا لمرضى السكري. تشير الدراسات إلى أن البامية تحتوي على العديد من المركبات، بما في ذلك البوليفينولات والفلافونويدات، والتي تساعد جميعها على خفض مستويات السكر في الدم، بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني، تُحسّن البامية مقاومة الأنسولين، مما يُحسّن إدارة سكر الدم. كما تساعد بعض الإنزيمات والبروتينات على منع اعتلال الكلية المرتبط بالسكري، وهو أحد مضاعفات مرض السكري المرتبطة بالكلى. هل هناك أي آثار جانبية لماء البامية؟ وفقًا للخبراء، على الرغم من أنها تُعتبر آمنة للجميع بشكل عام، إلا أن بعض الأشخاص قد يُصابون بردود فعل سلبية بسبب حساسية البامية، فهذه الخضراوات غنية بالفركتانات، وهي كربوهيدرات قد تُسبب مشاكل هضمية لدى الكثيرين إذا تم تناولها بكميات كبيرة. في حين أنه من غير الواضح ما إذا كان ماء البامية بحد ذاته يحتوي على كميات كبيرة من الفركتانز، يجب عليك التوقف عن شربه والتحدث مع طبيبك إذا واجهت أي آثار جانبية. ما هو الوقت المثالي لشرب ماء البامية؟ يمكنكِ تحضير ماء البامية بسهولة عن طريق نقع البامية أو شرائحها الرقيقة في الماء طوال الليل أو لمدة تصل إلى ٢٤ ساعة. بعد نقع البامية، اعصري أي عصارة متبقية من القرون واخلطيها مع الماء المنقوع. يُنصح عادةً بشرب ماء البامية صباحًا على معدة فارغة للاستفادة القصوى من فوائده الصحية. وللحصول على أفضل النتائج، يُمكنك أيضًا تناول ماء البامية مع نظام غذائي مُتكامل غني بالعناصر الغذائية، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store