logo
أخبار التكنولوجيا : إنسان بقدرات خارقة.. قصة عالم زرع أجزاء روبوتية بجسمه "صور"

أخبار التكنولوجيا : إنسان بقدرات خارقة.. قصة عالم زرع أجزاء روبوتية بجسمه "صور"

الأحد 23 فبراير 2025 09:49 مساءً
نافذة على العالم - يعد كيفن وارويك، هو أول شخص بدأ العمل على ما نلقبه الآن بالـ"السايبورج"، وهو الإنسان الذى امتلك أجزاء روبوتيه تعطيه قدرات تتعدى القدرات الطبيعية، حيث أطلق الجراحون 100 شوكة من السيليكون، مزودة بأقطاب كهربائية من البلاتين، مباشرة في نظامه العصبي، وسمحت هذه الأشواك لجسمه باستقبال إشارات إلكترونية خارجية، على سبيل المثال، من جهاز كمبيوتر ونقلها مرة أخرى.
جعلت هذه العملية وارويك أول إنسان آلي حقيقي في عام 2002، من خلال دمج جسده بالتكنولوجيا لتوسيع قدراته البشرية العادية إلى عالم الخيال العلمي، كما أنه باستخدام الغرسة، يمكن توصيله بأجهزة الكمبيوتر والتحكم في الروبوتات في قارات أخرى عبر الإنترنت واستشعار الموجات الصوتية فوق الصوتية.
قال وارويك، الذى يعمل كأستاذ فخري في علم التحكم الآلي في جامعة ريدينج وجامعة كوفنتري في المملكة المتحدة، وفقا لموقع "لايف ساينس" ،"إن ذلك مثل قوة عظمى يمكن لعقلك التحكم فيها فجأة".
حصل واريك على أول عملية زرع له في عام 1998، شريحة تعريف ترددات الراديو (RFID) بسيطة تم وضعها تحت الجلد في ذراعه، وتم توصيل أجهزة الكمبيوتر في مختبره بجامعة ريدينج بهوائيات تكتشف الموجات الراديوية التي تنقلها الشريحة حتى تتمكن أجهزة الكمبيوتر من مراقبة وأداء المهام لوارويك أثناء اقترابه، مثل فتح الأبواب الإلكترونية.
لكنه يعتقد أن عملية الزرع في عام 2002 هي التي أكسبته لقب "سايبورج"، لأن الغرسة تم دمجها في الجهاز العصبي لجسمه ووسعت ما كانت البيولوجيا البشرية قادرة على القيام به.
ونما النسيج الليفي حول الغرسة، مما أدى إلى تثبيتها في مكانها داخل ذراعه، مما يعني أن الأنسجة تقبلت الغرسة في الجسم.
قدرات خارقة لا يمتلكها إنسان
كانت أشواك الغرسة قادرة على اكتشاف الإشارات التي تمر عبر نظامه العصبي والتي فككها جهاز كمبيوتر متصل بالغرسة في الوقت الحقيقي.
كما يمكن للكمبيوتر إرسال إشارات خاصة به إلى الجهاز العصبي لوارويك عبر الأشواك، وهذا يعني أن التكنولوجيا المتصلة بوارويك أصبحت جزءًا منه بشكل أساسي.
وقال وارويك: "لكنها أعطتني أيضًا قدرات لم أكن أمتلكها ببساطة كإنسان"، على سبيل المثال، حرك يد روبوت في المملكة المتحدة من مدينة نيويورك، تمامًا كما لو كانت يده، لذا، فإن الإشارات التي أرسلها دماغه إلى يده التي تأمرها بالإغلاق في قبضة تم تفسيرها بواسطة كمبيوتر متصل بالغرسة وإرسالها عبر العالم، عبر الإنترنت، إلى كمبيوتر آخر متصل باليد الروبوتية، بحيث تلقت يد الروبوت أمرًا بالإغلاق أيضًا.
كانت اليد المعدنية مزودة بأجهزة استشعار ترسل إشارات عبر الإنترنت وإلى الجهاز العصبي المتصل بوارويك، والتي استقبلها دماغه على شكل نبضات، التي كانت أكثر تواترًا كلما كانت قبضة اليد أقوى، وقال: "كان بإمكاني أن أشعر بما تشعر به اليد"، مضيفا "لقد شعرت بقوة هائلة."
كان التحكم في يد الروبوت أحد التجارب العديدة التي أجراها وارويك أثناء العيش مع الغرسة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا.
ربط إشارات النظام العصبي بزوجته وشعر بكل تحركاتها
واكتسب إحساسًا يشبه الخفاش من خلال توصيل الغرسة بقبعة بيسبول معدلة بها أجهزة استشعار بالموجات فوق الصوتية، حيث أرسلت أجهزة الاستشعار إشارات إلى نظامه العصبي على شكل نبضات، والتي أصبحت أكثر تواترًا كلما اقتربت أشياء مختلفة منه.
حدثت أكبر لحظة له عندما ربط نظامه العصبي بالجهاز العصبي لزوجته، إيرينا وارويك، بعد أن تم دفع أقطاب كهربائية في الأعصاب الموجودة في ذراعها أيضًا.
لم يستطع أن يرى ما كانت تفعله، ولكن عندما فتحت وأغلقت يدها، كان بإمكانه الشعور بذلك، وكما حدث مع ذراع الروبوت، تلقى وارويك نبضات في نظامه العصبي للإشارة إلى ما كانت إيرينا تفعله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوسبة البيولوجية.. تحول الكائنات الحية إلي "آلات" ذكية قادرة عل
الحوسبة البيولوجية.. تحول الكائنات الحية إلي "آلات" ذكية قادرة عل

الجمهورية

timeمنذ 18 ساعات

  • الجمهورية

الحوسبة البيولوجية.. تحول الكائنات الحية إلي "آلات" ذكية قادرة عل

ثورة تكنولوجية حيوية. لاتكون فيها البيانات مجرد أرقام تُخزن وتُحلل. تتحول إلي نبضات حية تُكتب داخل الجينوم وتُقرأ بلغة الحياة تنسج الجزيئات الوراثية و الخلايا الحية في معالجات فائقة الذكاء. قادرة علي تحليل البيانات كما لو كانت أنسجة نابضة. لم تعد الحوسبة مقيدة برقائق السيليكون ولا محصورة داخل وحدات معالجة إلكترونية. امتدت إلي الخلايا الحية. و البروتينات. والحمض النووي (DNA) لتُستخدم كوسائط حوسبية قادرة علي التفكير. والتخزين. والاستجابة. بآليات الطبيعة ذاتها. تُشفر المعلومات داخل شريط وراثي. وتتفاعل الخلايا كما لو كانت تَعي وتقرر. يبرز هذا التحول كفلسفة جديدة في التفكير التكنولوجي. يتجاوز تطوير الأجهزة إلي إعادة تعريف المفاهيم ذاتها: الجسد مختبر. الخلية معالج. الشفرة الوراثية برنامج تشغيل ومع الاستقرار الطبيعي للحمض النووي. يصبح تخزين المعلومات لآلاف السنين دون طاقة أو تبريد خيارا ثوريًا يتفوق علي كل وسائط التخزين التقليدية. تشير د. هبة عسكر. أستاذ الذكاء الاصطناعي بكلية الحاسبات بجامعة السادات. إلي أن الحوسبة البيولوجية (Biological Computing)تمثل تحولا جذريا في المفهوم التقليدي للحوسبة. حيث لم تعد المعالجات تعتمد علي السيليكون والدوائر. بل علي الحمض النووي (DNA) و البكتيريا المعدلة وراثيا. و البروتينات. التي تؤدي وظائف حسابية بطريقة مبهرة. أوضحت أن أبرز التطبيقات المثيرة لهذه التقنية تتمثل في تخزين البيانات باستخدام الحمض النووي. حيث يتم تحويل البيانات الرقمية إلي رموز جينية A وT وC وG. ما يسمح بتخزين كميات هائلة من المعلومات في حيز ضئيل للغاية. فمثلًا. 1 ملليغرام فقط من الحمض النووي يمكنه تخزين ما يقارب 215 بيتابايت بما يفوق طاقة أقراص التخزين بملايين المرات. وتضيف أن الحمض النووي. بفضل استقراره الطبيعي. يمكنه الاحتفاظ بالمعلومات لآلاف السنين دون الحاجة لطاقة أو تبريد. مما يجعله خيارًا بيئيًا مستداما بامتياز مقارنة بالوسائط التقليدية. أشارت إلي نجاح جامعة هارفارد بالتعاون مع IBM في ترميز 700 ميجابايت من الصور والفيديوهات والكتب الإلكترونية داخل جزيئات DNA صناعي. وتم استرجاعها بنجاح. مما فتح الباب لتخزين الذاكرة البشرية جمعاء في أنبوب اختبار مشيرة إلي ان الحوسبة البيلوجية تدخلنا عصر جديد من المعالجة يغير مستقبل التكنولوجيا وتلفت عسكر إلي أن الباحثين بدأوا بالفعل في "تدريب" الكائنات الدقيقة للعمل كدوائر منطقية. وتحويل الخلايا الحية إلي معالجات بيولوجية. تجري عمليات حسابية داخل الجسم البشري. بما يمهد الطريق لاستخدامها في التشخيص الفوري للأمراض. أو استهداف الخلايا المريضة بدقة مذهلة. وفي تطور لافت. تشير إلي أن هذه التقنية تمكن العلماء من تصميم أدوية موجهة بشكل دقيق عبر تحليل تفاعل الأدوية مع الجينات. بل وتصميم أنظمة تشفير بيولوجية باستخدام الحمض النووي يصعب اختراقها. ما يضيف طبقة أمنية جديدة لحماية البيانات الحساسة. اشارت إلي ان اهمية هذه التكنولوجيا يتمثل في اتاحة تصنيع أنظمة بيولوجية قادرة علي معالجة البيانات في بيئات حية. داخل الجسم البشري. واستخدامها في تطبيقات طبية مثل تشخيص الأمراض أو استهداف الخلايا المريضة. تطرقت إلي تدريب الكائنات الدقيقة علي العمل كـ "دوائر منطقية" لتنفيذ عمليات حسابية بيولوجية من خلال التحكم في هذه البكتيريا. باستخدام الكائنات الحية كمعالجات بيولوجية للبيانات. أشارت إلي تطوير جامعة كامبريدج. شبكات عصبية بيولوجية من خلايا حية تحاكي الدماغ البشري. مما يفتح آفاقًا لدمج الذكاء الاصطناعي مع العمليات البيولوجية. وتطوير أنظمة تتعلم وتتطور كما يفعل الإنسان علي مستوي الجزيئات. نوهت إلي انه علي الرغم من اختلاف الأساس العلمي بين الحوسبة البيولوجية "التي تستخدم الأنظمة الحية" والحوسبة الكمومية "التي تعتمد علي الكيوبتات ومبادئ ميكانيكا الكم". إلا أن هناك محاولات لدمج التقنيتين. مثل استخدام الحمض النووي كمادة فيزيائية لتصميم أنظمة كمومية أكثر مرونة. نوهت إلي استخدام البروتينات كنماذج للتفاعل مع المواد البيولوجية الأخري لتمكين أنظمة الحوسبة من القيام بمعالجة البيانات مثل الأنظمة الإلكترونية مشيرة إلي اتاحة هذه الطريقة حوسبة مستدامة بيولوجيًا تستخدم موارد طبيعية لتخزين ومعالجة البيانات في المستقبل. لفتت إلي تصميم الأنظمة البيولوجية لتنفيذ حسابات لتحليل تأثير الأدوية علي الجينات مشيرة إلي تطوير أدوات بيولوجية يمكنها إجراء حسابات معقدة لتحليل البيانات البيولوجية والجينية. مما يسهم في تسريع اكتشاف العلاجات الجديدة. اشارت إلي امكانية مساهمة هذه الأنظمة في تصميم أدوية موجهة بشكل أكثر دقة بناءً علي النماذج البيولوجية. وتحليل كيفية تفاعل الأدوية مع الجينات أو الخلايا المريضة. نوهت إلي امكانية استخدام الحمض النووي لإنشاء أنظمة تشفير غير قابلة للكسر مشيرة إلي تمثيل الترميز الجيني مفاتيح التشفير داخل الحمض النووي. مما يضيف مستوي آخر من الأمان في حماية البيانات. أضافت ان استخدام الحمض النووي لتخزين المفاتيح السرية والتشفير علي مستوي بيولوجي. يجعل من الصعب جداً اختراق النظام مشيرة إلي ان هذه التقنية يمكن أن تساهم في إنشاء أنظمة تشفير بيولوجية تستفيد من خصائص الحمض النووي في تخزين البيانات بشكل آمن. وتختتم د. عسكر حديثها بالتأكيد علي أن الحوسبة البيولوجية تمثل منعطفا تاريخيًا في طريقة تعامل البشرية مع البيانات. مشيرة إلي ضرورة وجود أطر قانونية وأخلاقية تُنظم استخدام الكائنات الحية لأغراض الحوسبة. خاصة فيما يتعلق بالصحة والبيئة. قوة واعدة من نوع مختلف تري د. لبني ابو المجد استاذ الذكاء الاصطناعي بمعهد مصر العالي أن الذكاء الاصطناعي. بتقنياته المتنوعة مثل تعلم الآلة والتعلم العميق. ليس إلا محاكاة ذكية للدماغ البشري. مشيرة إلي انه مع انفجار حجم البيانات وتطور البرمجيات. تطورت أجهزة الحاسوب التقليدية. لكننها لم تف بالاحتياجات المتزايدة لمعالجة البيانات الضخمة. من هنا برزت الحاجة لتقنيات جديدة أكثر كفاءة. فكانت الحوسبة الكمومية فالبيلوجية. اضافت انه علي الرغم ان سرعة الحوسبة الكمومية لا تقارن بالحواسيب التقليدية إلا أنها تحتاج درجات حرارة تقارب الصفر المطلق. مما يعيق انتشارها رغم تفوقها مما دفع المجتمع العلمي نحو بدائل جديدة فاذ بالحوسبة البيولوجية قوة واعدة من نوع مختلف بالاضافة إلي المعلوماتية الحيوية التي تعتمد علي خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات البيولوجية. وتركز علي علوم مثل الجينوم و البروتينات واكتشاف الأدوية تشير إلي ان الحوسبة البيولوجية تذهب أبعد من ذلك. حيث تبني أنظمة حوسبة تعتمد علي مكونات بيولوجية. وتستخدم خلايا بشرية وجزيئات حيوية كوحدات معالجة بيانات. تضيف ابو المجد ان البروتينات لبنات الحياة الأساسية. لم تعد مجرد أدوات حيوية. بل باتت "معالجات" للبيانات هذه البوليمرات الحيوية. ذات التكوينات الدقيقة. يتم تسخيرها الآن في تخزين البيانات ومعالجتها من خلال الطي البروتيني الذي تحدده خصائص الأحماض الأمينية لتصميم بروتينات اصطناعية تؤدي عمليات منطقية أو حوسبية كدوائر إلكترونية. نوهت إلي ان الحمض النووي يبرز كبطل في مشهد الحوسبة البيولوجية. نظرا لقدراته المذهلة علي التجميع الذاتي وتخزين كميات هائلة من المعلومات التي يطورها الباحثون لترميز البيانات الرقمية داخل سلاسل الحمض النووي. لتتحول إلي شيفرة حيوية يمكن استرجاعها وتحليلها بفعالية. تنبه ابو المجد ان الحوسبة البيولوجية لا تكتف بتخزين البيانات. بل تتوسع نحو بناء دوائر منطقية جزيئية باستخدام البروتينات والحمض النووي. قادرة علي استشعار البيئة المحيطة واتخاذ قرارات بناء عليها وهنا تظهر البيولوجيا التركيبية كأداة لتصميم شبكات حيوية داخل الخلايا. تبرمج لإجراء عمليات حسابية معقدة اشارت إلي استخدام حوسبة الحمض النووي في التفاعلات الجزيئية لحل المشكلات الرياضية المعقدة مشيرة إلي محاكاة البوابات المنطقية باستخدام البروتينات وتبدلاتها البنيوية. تطرقت إلي قيام الحوسبة الخلوية هندسة الخلايا بوظائف حاسوبية بناءً علي محفزات بيئية مشيرة إلي بناء الحوسبة شبكات عصبية اصطناعية تحاكي الدماغ البشري. أشارت إلي تشخيص فوري عبر الهواتف لتطوير أجهزة استشعار بيولوجية محمولة لتقديم نتائج فورية في نقاط الرعاية مشيرة إلي الي استشعار هندسة بكتيريا الأمعاء مسببات الأمراض واطلاق المركبات العلاجية عند الحاجة. مما يفتح الباب لعلاجات ذاتية التنظيم تعتمد علي البيانات البيولوجية الدقيقة للمريض. تري د. لبني أن الحوسبة البيولوجية والكمومية ليستا في حالة تنافس. بل تكامل فلكل منهما مجالها الأمثل. فالكمومية تتفوق في معالجة المعادلات الرياضية المعقدة. بينما البيولوجية تتالق في التطبيقات الطبية وتخزين البيانات في بيئات حية. أضافت أن الأبحاث بدأت تستكشف إمكانات الدمج بين التقنيتين. مثل استخدام الحمض النووي في تصميم حواسيب كمومية حيوية. أو توظيف الظواهر الكمومية داخل البروتينات. ورغم الآفاق الرحبة تحذر د. لبني من ضرورة تطوير أطر قانونية وأخلاقية صارمة. تحكم استخدام الكائنات الحية في تطبيقات الحوسبة. حفاظًا علي البيئة وصحة الإنسان. اختتمت ابو المجد حديثها بان الحوسبة البيولوجية لم تعد خيالًا علميًا. بل واقعًا يخطو بثبات نحو المستقبل مشيرة إلي التحول من الحمض النووي إلي البروتينات و البكتيريا. تتحول الكائنات الحية إلي "آلات" ذكية تعالج وتخزن وتستجيب. فاتحةً بابًا جديدًا لعصر تكنولوجي يحمل بصمة الحياة. تري د. أسماء عبده أستاذ الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات. أن الحوسبة البيولوجية ليست رفاهية علمية. بل فرصة استراتيجية قد تعيد تشكيل العديد من جوانب حياتنا» من الصحة إلي الغذاء. ومن الصناعة إلي البيئة. تشير إلي ان هذا المجال الناشئ لا يقتصر علي تطوير البرمجيات أو العتاد التقليدي. بل يستبدل شرائح السيليكون بالمكونات الحيوية الحمض النووي. البروتينات. وحتي الخلايا مشيرة إلي ان الحوسبة البيولوجية أكثر الاتجاهات جرأة في علوم المعلومات الحديثة. نوهت إلي ان الحوسبة البيولوجية لا تعتمد علي الإلكترونات أو الدوائر الكهربائية كما هو الحال في الحوسبة التقليدية. بل تستثمر الخصائص الطبيعية للجزيئات الحيوية في تخزين المعلومات ومعالجتها مشيرة إلي انها ليست مجرد تجربة علمية طموحة. هي مزيج ثوري من علم الأحياء وعلوم الحاسوب. يُعيد تعريف مفهوم "الآلة" ويحول الكائنات الحية إلي نظم ذكية قادرة علي اتخاذ القرار وتنفيذ المهام. تطرقت إلي استناد الحوسبة الكمومية إلي مبادئ الفيزياء الكوانتية مثل التداخل والارتباط لتسريع الحسابات. تعتمد الحوسبة البيولوجية علي العمليات الجينية والخلوية كمحركات للمعالجة. لتفتح الباب أمام أشكال غير تقليدية من الحوسبة تتعامل مع الكم الهائل من البيانات عبر بيئة حيوية بحتة. اكدت علي اتاحة الحوسبة البيولوجية فحص وتحليل البيانات الجينية علي نطاق غير مسبوق. ما يعزز من قدرات العلماء علي التنبؤ بأنماط الطفرات الوراثية. وتصميم العلاجات الجينية المستقبلية بدقة متناهية. اضافت: لم يعد العلاج وصفة طبية عامة. أصبح من الممكن تصميم أدوية وخطط علاج تتناسب مع التركيبة الجينية الفريدة لكل مريض. مما يحسن فاعلية العلاج ويقلل من آثاره الجانبية مشيرة إلي انه عبر النمذجة البيولوجية. يمكن رصد الأنماط الجينية المسببة للأمراض وتصميم أدوية دقيقة الأثر تستهدف الخلل دون المساس ببقية النظام الحيوي. أشارت إلي انه من خلال تحليل البيانات النباتية والبيئية. تساعد الحوسبة البيولوجية في تطوير محاصيل مقاومة للأمراض والظروف المناخية. وتساهم في تحقيق أمن غذائي مستدام مشيرة إلي انها توفرأدوات لتحليل التأثيرات البيئية علي التنوع الحيوي. ما يجعلها حليفًا مهمًا في حلول الزراعة المستدامة ومكافحة التغير المناخي نبهت إلي انه علي الرغم من الوعود الكبيرة. تواجه الحوسبة البيولوجية عددًا من التحديات البنيوية والتقنية التي قد تعيق تقدمها إذا لم تعالج بفعالية مشيرة إلي ان البنية التحتية المعلوماتية غير كافية بعد. ولا تزال قواعد البيانات تعاني من النقص في الكم والنوع الذي يحتاج إلي بناء أنظمة فعالة يستدعي استثمارًا ضخمًا في البيانات وتعاونًا دوليًا لتجميعها وتنقيحها. تطرقت إلي انه كلما اقتربنا أكثر من الحمض النووي للإنسان. زادت التحديات الأخلاقية وبرزت الحاجة إلي أطر تشريعية صارمة تضمن حماية الخصوصية. خاصة في ظل استخدام البيانات الجينية للأفراد في الأبحاث قالت ان نجاح هذا المجال يتطلب تعاونًا عابرًا للتخصصات بين علماء الأحياء. والمبرمجين. والمهندسين. وهو ما يعد تحديا بحد ذاته في بيئة أكاديمية ومؤسسية لا تزال مجزأة مشيرة إلي ان الأنظمة لا تزال في مراحلها الأولي. وتطويرها يتطلب موارد ضخمة لتحويل النماذج النظرية إلي واقع تطبيقي. اختتمت بان مشاريع الحوسبة البيولوجية تواجه صعوبة في التوسع خارج البيئات المضبوطة. مما يتطلب مزيدًا من التجريب لإثبات فعاليتها علي نطاق واسع مشيرة إلي انه علي الرغم من التحديات. فإن الفرص تفوق العقبات بكثير. ما يحتم الاستثمار الجاد. ودعم البحث العلمي متعدد التخصصات. لصناعة مستقبل أروع. الحوسبة الكمومية والحيوية ثورة تكنولوجية لتعريف المستقبل يشير د. محمد محسن رمضان مستشار الامن السيبراني ومكافحة الجرائم الالكترونية إلي انه في ظل التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا. تُطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الحوسبة وإمكانياتها غير المحدودة اضاف انه مع إعلان مختبرات كورتيكال (Cortical Labs) عن إطلاق أول حاسوب حيوي تجاري (CL1) تعود إلي الواجهة مناقشات حول إمكانيات الحوسبة الحيوية. بالتوازي مع التقدم المذهل في الحوسبة الكمومية. أضاف ان الحوسبة الحيوية تستند إلي الأنظمة البيولوجية لمحاكاة عمل الدماغ البشري. بينما تعتمد الحوسبة الكمومية علي قوانين ميكانيكا الكم لإنجاز عمليات حسابية تفوق قدرة الحواسيب التقليدية بمراحل مشيرا إلي اننا علي أعتاب ثورة جديدة في مجال الوعي الآلي. أوضح ان الدماغ البشري يعد نموذجا تمثل الحوسبة الحيوية مقاربة رائدة تقوم علي استغلال الخصائص البيولوجية للخلايا العصبية في العمليات الحسابية. كما هو الحال في تقنية "DishBrain" التي طورتها كورتيكال. تعتمد هذه التقنية علي زراعة خلايا عصبية حية علي شريحة سيليكونية. ما يُمكنها من التعلم والتكيف مع المحفزات الكهربائية بشكل يحاكي طريقة عمل الدماغ البشري. نوه إلي تميز الحوسبة البيلوجية بأنها الأقل استهلاكًا للطاقة مقارنة بالحوسبة التقليدية. حيث إن الدماغ البشري يستخدم حوالي 20 واطًا فقط لإنجاز عمليات تفوق قدرة الحواسيب العملاقة التي تحتاج إلي كميات هائلة من الطاقة وهو يفتح هذا الباب أمام تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة. قادرة علي التكيف والتعلم بطريقة طبيعية. أشار إلي التكامل بين الحوسبة الحيوية والكمومية رغم الاختلافات الجوهرية مشيرا إلي توجه متزايد نحو التكامل بينهما باستخدام الحوسبة الكمومية في تحليل البيانات الضخمة التي تنتجها الأنظمة الحيوية. مما يؤدي إلي تحقيق تقدم في فهم الوعي البشري. والتعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة. وربما الوصول إلي مرحلة تكون فيها الآلات قادرة علي التفكير الذاتي. أضاف ان الحوسبة الكمومية تعتمد علي مبدأ الكيوبتات التي يمكنها التواجد في حالات متعددة في نفس الوقت. بفضل ميكانيكا الكم. علي عكس الحواسيب التقليدية التي تعالج البيانات بطريقة خطية. يمكن للحواسيب الكمومية التعامل مع كميات هائلة من البيانات بشكل متوازي. ما يتيح لها أداء عمليات معقدة مثل تحليل التشفير وكسر الشيفرات بسرعة فائقة. قال ان التحديات تعيق التقدم في هذين المجالين. فبينما تواجه الحوسبة الحيوية عقبات تتعلق بالحفاظ علي استقرار الخلايا العصبية وتحقيق الاتصال الفعال. تعاني الحوسبة الكمومية من مشكلات في استقرار الكيوبتات والحاجة إلي بيئات تبريد فائقة التعقيد. اضاف علي الرغم من التحديات. يبدو المستقبل واعدًا مع التقدم المستمر في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة. مشيرا إلي اننا قد نكون قريبين من رؤية أنظمة حوسبة أكثر تطورًا. قادرة علي تغيير مفهومنا عن الذكاء والوعي والقدرات الحسابية. اختتم حديثه بانه سواء أكانت الحوسبة الحيوية أو الكمومية هي التي ستقود الثورة القادمة. فإن كلا المجالين يحملان إمكانيات هائلة قد تعيد تعريف التكنولوجيا التي نعرفها اليوم. وبينما نستمر في البحث عن إجابات لأسئلة معقدة حول الوعي والذكاء. قد يكون التطور التكنولوجي هو المفتاح لفهم أعمق. آفاق جديدة.. لمعالجة البيانات شهدت الحوسبة البيولوجية في عام 2024 تطورات مذهلة. حيث تلاقت علوم الأحياء مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية لتفتح آفاقًا جديدة في معالجة البيانات والتشخيص الطبي وتطوير الأدوية. أطلقت شركة FinalSpark السويسرية أول منصة حوسبة حيوية تعتمد علي أنسجة دماغية بشرية مصغرة organoids تُعرف باسم "المخ في شريحة". تتكون هذه المنصة من 16 عضوًا دماغيًا مزروعًا في المختبر تستخدم كمعالجات بيولوجية قادرة علي تنفيذ عمليات حسابية معقدة بكفاءة عالية باستهلاك طاقة منخفض. تبقي هذه الأنسجة حية باستخدام محلول مغذ وتوصل بأقطاب كهربائية لتبادل المعلومات. مما يمكن من استخدامها في تطبيقات مثل الطب الشخصي واختبار الأدوية. أطلقت شركة DeepMind النسخة الثالثة من نظام AlphaFold الذي يعد طفرة في التنبؤ بهياكل البروتينات » تقدم هذه النسخة تحسينات كبيرة في دقة التنبؤات. مما يسهم في تسريع اكتشاف الأدوية وفهم الأمراض علي المستوي الجزيئي. حاز فريق DeepMind علي جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024 تقديرًا لهذا الإنجاز. حقق الباحث ديفيد بيكر تقدمًا كبيرا في مجال تصميم البروتينات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. مما يتيح انشاء بروتينات جديدة بوظائف محددة حيث يفتح هذا الابتكار آفاقا واسعة في مجالات الطب. وهندسة المواد. و التكنولوجيا النانوية برز مجال "الذكاء العضوي" كأحد الاتجاهات الحديثة في الحوسبة البيولوجية. حيث تُستخدم أعضاء دماغية مصغرة (organoids) في تنفيذ عمليات حسابية تُظهر هذه الأعضاء قدرات علي التعلم والتكيف مما يُمكن من استخدامها في تطبيقات مثل التعرف علي الكلام وحل المعادلات غير الخطية. نمو سوق الحوسبة البيولوجية إلي 17 مليار دولار 2032 توقع الخبراء نمو سوق الحوسبة البيولوجية من 7.05 مليار دولار في 2024 إلي أكثر من 17.3 مليار دولار بحلول 2032. بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13.2%. يُعزي هذا النمو إلي زيادة الطلب علي تقنيات الحوسبة المستدامة والفعالة في مجالات مثل الرعاية الصحية. وتخزين البيانات. والذكاء الاصطناعي. في مختبرات الأبحاث المتقدمة. حيث تمتزج الكيمياء بالأكواد. تولد اليوم أجهزة حوسبة لا تُصنع من رقائق السيليكون. بل من الجزيئات. الحوسبة الجزيئية. تُصمم الجزيئات لتكون "قابلة للبرمجة". قادرة علي التفاعل فيما بينها وفقًا لخوارزميات محددة. تؤدي من خلالها وظائف حسابية معقدة. وكأنها عقول نانوية تعمل داخل أجسامنا. تُستخدم هذه الدوائر في تطبيقات مثل الاستشعار البيئي والتشخيص الطبي. حيث تنفذ العمليات الحسابية من خلال تفاعلات البروتينات مع البيئة المحيطة. تطبيقات طبية ثورية من التشخيص المبكر إلي العلاج الذكي بعيدًا عن التوقعات النظرية. تشق الحوسبة البيولوجية طريقها بثبات نحو التطبيقات الطبية العملية. حاملة وعودًا قد تغير وجه للصحة والعلاج. لم يعد اكتشاف الأمراض في مراحلها المتقدمة قدرًا محتومًا» فبفضل الشبكات العصبية المدربة علي تحليل المؤشرات الحيوية. يمكن الآن رصد أدق التغيرات في عينات الدم. ما يمكن من الكشف المبكر عن أمراض معقدة كأورام السرطان. منظومة ذكية تُزرع داخل الجسم عبر أجهزة استشعار بروتينية دقيقة. تستطيع قراءة المؤشرات الحيوية وتفعيل الدواء في الوقت المناسب . وبالجرعة المثالية. مستجيبة لتقلبات الجسم وكأنها تفهمه. طور فريق بحثي أسترالي من جامعة ملبورن أول محاكاة كمومية دقيقة للأنظمة البيولوجية. تُتيح نمذجة أداء الأدوية بدقة عالية. يسهم هذا الابتكار في تسريع وتخفيض تكلفة تطوير الأدوية الجديدة. خاصةً للأمراض التي يصعب علاجها. تحليل الصور الطبية... بعين إلكترونية لا تخطئ تحلل الحوسبة الحيوية الصور الطبية كالأشعة والرنين المغناطيسي بدقة فريدة. فتحدد الحالات الحرجة وتضع خريطة ذكية لتخطيط العلاج. متجاوزة محدودية العين البشرية للتشخيص البصري. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

كيف تحافظين على صحة شعرك في الطقس الحار والرطب؟
كيف تحافظين على صحة شعرك في الطقس الحار والرطب؟

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

كيف تحافظين على صحة شعرك في الطقس الحار والرطب؟

تؤثر الرطوبة العالية بشكل مباشر على مظهر الشعر وصحته، إذ يمكن أن تتسبب في تجعده، فقدان مرونته، وحتى تقصفه ومع ذلك، هناك مجموعة من الخطوات التي يمكنك اتباعها للحفاظ على نعومة الشعر ولمعانه في الأجواء الرطبة. فيما يلي 7 استراتيجيات فعالة تساعدك على مقاومة آثار الرطوبة وتعزيز صحة شعرك. 1. الترطيب الداخلي والخارجي أولا الرطوبة الخارجية وحدها لا تكفي للحفاظ على شعر صحي، بل على العكس، قد تكون ضارة إن لم يكن الشعر مرطبا من الداخل، اشربي كمية كافية من المياه يوميا، واعتني بروتين الغسيل باستخدام شامبو وبلسم غنيين بالمرطبات، اختيار منتجات تحوي مكونات مثل الجلسرين أو البانثينول يساعد في تعزيز ترطيب الشعرة من الجذور حتى الأطراف. 2. استخدمي مستحضرات مخصصة لمقاومة التجعد اختاري منتجات مصممة خصيصا لخلق طبقة حماية على الشعرة تمنع اختراق الرطوبة، المكونات مثل السيليكون أو زيت الأرجان تعتبر مثالية لهذا الغرض، إذ تعمل على سد الشعرة من الخارج وتقليل التفاعل مع الجو الرطب، يفضل استخدام سيروم خفيف أو بخاخ مخصص لمكافحة التجعد قبل الخروج. 3. خففي من استخدام أدوات الحرارة المكواة ومجففات الشعر قد تعطي نتائج مؤقتة في تنعيم الشعر، لكنها تضعف بنيته على المدى الطويل، خاصة في الطقس الرطب، جربي تسريحات طبيعية مثل الضفائر أو اللفات الناعمة، وإن اضطررت لاستخدام الحرارة، لا تنسي تطبيق واقٍ حراري مسبقا لحماية ألياف الشعر من التلف. 4. عززي الترطيب بعلاجات أسبوعية مكثفة يمكن أن تكون جلسات التكييف العميق حلا ممتازا لإعادة الحيوية للشعر، خصوصا بعد التعرض المتكرر للرطوبة استخدمي ماسكا مرطبًا غنيا بالزيوت الطبيعية أو البروتينات مرة واحدة أسبوعيًا للمساعدة في إصلاح التلف وتعزيز نعومة الشعر. 5. اختاري تسريحات تحمي الشعر من الرطوبة في الأيام شديدة الرطوبة، يفضل اعتماد تصفيفات تحفظ الشعر بعيدا عن الجو، مثل الضفائر أو الرفعة الخفيفة، لا تقتصر هذه التصفيفات على الحماية من الرطوبة فحسب، بل تقلل أيضا من العبث بالشعر وبالتالي تحد من التكسر. 6. لا تبالغي في غسل الشعر غسل الشعر يوميا قد يضعف الحاجز الطبيعي الذي يحميه من العوامل البيئية، لذا من الأفضل تقليل عدد مرات الغسيل إلى مرتين أو ثلاث أسبوعيا، في الأيام التي لا تغسلين فيها شعرك، يمكنك استخدام شامبو جاف أو بخاخ منعش يحتوي على بلسم خفيف. 7. غيري وسادتك لتحصلي على نتائج أفضل أغطية الوسائد القطنية قد تكون عاملا خفيا يساهم في جفاف الشعر وتشابكه بسبب امتصاصها للرطوبة لذلك، ينصح باستبدالها بوسادات من الحرير أو الساتان، فهي أكثر نعومة وأقل احتكاكا، كما أن لف الشعر أو تجديله قبل النوم يساعد على تقليل التشابك صباحًا.

عالم المرأة : 7 نصائح لحماية شعرك من التلف والتجعد في فصل الصيف
عالم المرأة : 7 نصائح لحماية شعرك من التلف والتجعد في فصل الصيف

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : 7 نصائح لحماية شعرك من التلف والتجعد في فصل الصيف

الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يتعرض الشعر للعديد من العوامل التي تؤثر سلبًا على صحته ولمعانه. سواء كنتِ تقضين وقتكِ على الشاطئ، أو تستمتعين بحفلات الهواء الطلق، فإن الشمس، والمياه المالحة، والكلور، والرطوبة العالية، يمكن أن تسبب تلف الشعر، وتؤدي إلى تقصفه وهيشانه. لكن مع بعض الخطوات البسيطة والفعالة، يمكنكِ الحفاظ على شعركِ ناعمًا وصحيًا طوال الموسم. ترطيب الشعر يبدأ من الشامبو والبلسم من أهم الخطوات في روتين العناية بالشعر خلال الصيف اختيار شامبو وبلسم مرطب. الحرارة المرتفعة تؤدي إلى فقدان الشعر لرطوبته الطبيعية، مما يجعله هشًا وجافًا. لذلك، احرصي على استخدام منتجات تحتوي على مكونات مغذية ومرطبة مثل الصبار الذي يهدئ فروة الرأس ويرطب الشعر بعمق، وزبدة الشيا التي تعزز نعومته وتحميه من العوامل البيئية. زيت الجوجوبا أيضًا من المكونات الرائعة لأنه يشبه الزيوت الطبيعية التي تنتجها فروة الرأس، فيعيد التوازن والرطوبة للشعر من الداخل. ويفضل دائمًا تجنب المنتجات التي تحتوي على الكبريتات أو الكحول، لأنها تسحب الزيوت الطبيعية وتزيد من الجفاف والتقصف. واقي الحرارة ضرورة يومية في الطقس الحار واقي الحرارة ضرورة يومية في الطقس الحار لا يقتصر استخدام واقي الحرارة على أيام تصفيف الشعر فقط. في الصيف، الحرارة الخارجية بحد ذاتها تؤثر على الشعر كما تفعل أدوات التصفيف الساخنة. لذلك، من المهم استخدام بخاخ واقٍ من الحرارة يوميًا، حتى عند الخروج من المنزل فقط. اختاري بخاخًا خفيفًا يرش على كامل الشعر قبل التعرض لأشعة الشمس أو استخدام أدوات التصفيف. ويفضل أن يحتوي المنتج على عناصر واقية مثل السيراميد أو البروتينات الحريرية التي تغلف الشعرة وتحميها من الداخل والخارج. إذا قضيت وقتًا طويلاً في الخارج، لا تترددي في إعادة رشه خلال اليوم لتجديد الحماية. استخدمي أدوات تصفيف بدرجة حرارة منخفضة استخدمي أدوات تصفيف بدرجة حرارة منخفضة في الطقس الحار، يصبح الشعر أكثر حساسية للحرارة، لذا من الأفضل تقليل تعرضه لأدوات التصفيف الساخنة قدر الإمكان. وإذا اضطررتِ لاستخدامها، فاحرصي على اختيار أدوات مجهزة بخاصية التحكم بدرجة الحرارة. ابدئي دائمًا بدرجات حرارة منخفضة، وتجنبي استخدام المجفف أو المكواة على الشعر المبلل تمامًا. دعي شعرك يجف بنسبة 70% أولاً، ثم صففيه. كذلك، من الأفضل استخدام أدوات بتقنية الأيونات السالبة أو السيراميك، لأنها تقلل من التجعد وتحافظ على نعومة الشعر ورطوبته. رطبي فروة رأسك من الداخل والخارج غالبًا ما يهمل الناس فروة الرأس، مع أنها الأساس لنمو شعر صحي وقوي. في الصيف، ومع التعرق الزائد والتعرض للشمس، يمكن أن تصبح فروة الرأس جافة أو متهيجة. لذا، احرصي على شرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم والشعر من الداخل. كيفية إيقاف تجعد الشعر بسبب الطقس الحار يمكن أن يؤثر التجعد على جميع أنواع الشعر، ولكن هذه الحيل يمكن أن تساعد في إبقاء الشعر تحت السيطرة طوال فصل الصيف: اختاري المنتجات المقاومة للتجعد بعناية أهم خطوة في تقليل التجعد هي استخدام منتجات مخصصة لتنعيم الشعر والسيطرة عليه. اختاري سيروم أو كريم مقاوم للتجعد يحتوي على مكونات مغذية مثل زيت الأرجان، السيليكون الخفيف، أو البروتينات النباتية. هذه التركيبات تعمل على تغليف الشعرة بطبقة واقية، مما يقلل من فقدان الرطوبة ويمنع دخول الرطوبة الخارجية إليها. ضعي كمية صغيرة من المنتج على شعر رطب، وركزي على الأطراف والمناطق الأكثر عرضة للهيشان. ويمكنك تكرار استخدام كمية صغيرة خلال اليوم إذا لاحظتِ تطاير الشعر أو فقدان التناسق. الماء البارد خطوة ذكية لحبس الرطوبة داخل الشعر بعد الانتهاء من غسل الشعر بالشامبو والبلسم، ينصح دائمًا بشطفه في النهاية بالماء البارد. هذه الخطوة البسيطة تحدث فرقًا كبيرًا، لأن الماء البارد يساعد على إغلاق طبقة الكيوتيكل في كل خصلة، مما يمنع دخول الرطوبة الخارجية ويجعل سطح الشعرة أكثر نعومة ولمعانًا. كما أن هذه التقنية تقلل من فرص التهيج في فروة الرأس وتساعد على تثبيت تأثير البلسم أو القناع المرطب المستخدم أثناء الاستحمام. مشطي شعرك بلطف وبالفرشاة المناسبة طريقة تمشيط الشعر تؤثر بشكل مباشر على مدى تعرضه للتجعد. فتمشيط الشعر بعنف أو استخدام فرشاة غير مناسبة يمكن أن يتسبب في تقصف الشعر وتطايره. عند التعامل مع شعر رطب، يفضل استخدام فرشاة مخصصة للشعر المبلل مثل الفرش ذات الشعيرات الناعمة والمرنة، والتي تفك التشابك دون شد الشعر أو كسره. أما أثناء التصفيف، فاختاري فرشاة ناعمة للتسريح أو فرشاة مستديرة لتهذيب الشكل النهائي، ويفضل أن تكون مصنوعة من شعيرات طبيعية أو مواد مضادة للكهرباء الساكنة، لأنها تقلل من التهيج والتطاير الناتج عن الشحنات الكهربائية. الشعر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store