logo
الزبادي اليوناني أم الجبن القريش

الزبادي اليوناني أم الجبن القريش

السوسنةمنذ 5 أيام
السوسنة - يشكل كل من الجبن القريش والزبادي اليوناني خياراً شائعاً لعشاق الوجبات الخفيفة الصحية، لما يحتويانه من نسب عالية من البروتين، إلا أن خبراء التغذية يرون أن لكل منهما ميزات غذائية مختلفة يجب أخذها في الاعتبار عند الاختيار.وبحسب تقرير تغذوي حديث، فإن الجبن القريش يحتوي عادة على كمية أكبر من البروتين مقارنة بالزبادي اليوناني، إذ يوفر كوب واحد منه نحو 24 غراماً من البروتين. لكن هذه الميزة تقابلها نسبة مرتفعة من الصوديوم، حيث تغطي الحصة الواحدة ما يصل إلى 47% من الحد اليومي الموصى به، مما يجعله خياراً أقل مثالية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو يسعون لتقليل تناول الملح.في المقابل، يتمتع الزبادي اليوناني بقوام أنعم وأكثر دسامة، ويحتوي على بكتيريا بروبيوتيك مفيدة تدعم صحة الأمعاء وتعزز المناعة، إلى جانب انخفاض محتواه من الصوديوم. كما تشير الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني.وتوصي الإرشادات الغذائية الأميركية بعدم تجاوز استهلاك الصوديوم 2300 ملغ يومياً، بينما تدعو جمعية القلب الأميركية إلى تقليص هذه الكمية إلى 1500 ملغ يومياً للوقاية من الأمراض القلبية.وبالرغم من اختلافاتهما، يبقى الجبن القريش والزبادي اليوناني خيارين متعددَي الاستخدام، حيث يمكن دمجهما في وصفات متنوعة مثل المخبوزات، والعصائر، والصلصات، لزيادة القيمة الغذائية.الخلاصة: الزبادي اليوناني يُعد الخيار الأفضل من الناحية الصحية بفضل محتواه من البروبيوتيك وانخفاض الصوديوم، بينما يوفر الجبن القريش كمية أعلى من البروتين لكن بمعدل صوديوم أعلى، ما يستوجب الحذر في استهلاكه.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير صحي هام.. مُحَلٍّ شائع قد يزيد خطر السكتة الدماغية
تحذير صحي هام.. مُحَلٍّ شائع قد يزيد خطر السكتة الدماغية

جفرا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • جفرا نيوز

تحذير صحي هام.. مُحَلٍّ شائع قد يزيد خطر السكتة الدماغية

جفرا نيوز - حذر فريق من الباحثين من أن مُحلّيا شائعا في العديد من المنتجات الغذائية قد يضر بأحد أهم الحواجز الوقائية في الدماغ، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأظهرت الدراسة الحديثة، التي أجرتها جامعة كولورادو، أن الإريثريتول المستخدم في ألواح البروتين ومشروبات الطاقة وغيرها، يتسبب في تلف خلايا الحاجز الدموي الدماغي، وهو النظام الذي يحمي الدماغ من المواد الضارة ويسمح بمرور العناصر الغذائية الحيوية. وأكد الباحثون أن هذا الضرر يجعل الدماغ أكثر عرضة لجلطات الدم، أحد الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية. وشملت التجربة تعريض خلايا الحاجز الدموي الدماغي لمستويات من الإريثريتول مماثلة لتلك التي تظهر في الجسم بعد استهلاك مشروبات غازية محلاة بهذا المركب. وأسفرت النتائج عن سلسلة من الأضرار الخلوية الناجمة عن الإجهاد التأكسدي، حيث تهاجم الجذور الحرة الخلايا، في حين تقلل دفاعات الجسم المضادة للأكسدة، ما يؤثر على قدرة الخلايا على أداء وظائفها، وقد يؤدي أحيانا إلى موتها. وأظهرت الدراسة أيضا أن الإريثريتول يؤثر سلبا على الأوعية الدموية، إذ يُخلّ بتوازن جزيئات "أكسيد النيتريك" و"الإندوثيلين-1" المسؤولة عن توسع وانقباض الأوعية. ونتيجة لذلك، تظل الأوعية الدموية ضيقة بشكل غير طبيعي، ما يحرم الدماغ من الأكسجين والمغذيات الضرورية، وهو ما يمثل خطرا معروفا باسم السكتة الدماغية الإقفارية. كما لوحظ أن الإريثريتول يضعف آليات الجسم الطبيعية لمكافحة جلطات الدم، حيث يعطل إفراز منشط "بلازمينوجين" النسيجي الذي يذيب الجلطات قبل أن تسبب انسدادا مميتا. وتتطابق هذه النتائج المختبرية مع بيانات دراسات بشرية واسعة النطاق، أشارت إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون الإريثريتول بانتظام يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والنوبات والسكتات الدماغية. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة كبيرة أن ارتفاع مستويات الإريثريتول في الدم يزيد من احتمال الإصابة بنوبات قلبية خطيرة بمعدل يقارب الضعف. ورغم أهمية هذه النتائج، يقر الباحثون بأنها تعتمد على خلايا معزولة في المختبر وليس على تجارب أجريت داخل أجسام البشر، ما يستدعي إجراء دراسات أكثر تعقيدا لمحاكاة الواقع بدقة أكبر. يذكر أن الإريثريتول يصنف ككحول سكري طبيعي، ويختلف عن المحليات الصناعية التقليدية مثل الأسبارتام والسكّرالوز. ولهذا السبب، لم تُدرج منظمة الصحة العالمية الإريثريتول ضمن المحليات الصناعية التي تنصح بتقليلها. ويُستخدم الإريثريتول في آلاف المنتجات الغذائية، خاصة تلك الموجهة للحمية المنخفضة السكر أو الكيتونية، نظرا لحلاوته التي تقارب 80% من حلاوة السكر، ما يجعله خيارا شائعا بين المصنعين. ومع أن الهيئات التنظيمية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والوكالة الأوروبية لمعايير الأغذية تعترف بسلامة الإريثريتول، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات حول المخاطر الصحية التي قد لا تظهر إلا على المدى الطويل. ويؤكد الباحثون أن استبدال السكر بالمحليات مثل الإريثريتول قد يحمل تنازلات صحية خطيرة، خصوصا إذا كان الاستهلاك المنتظم يضعف الحواجز الواقية للدماغ ويزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

الأطعمة الأكثر تسببًا للحساسية
الأطعمة الأكثر تسببًا للحساسية

جفرا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جفرا نيوز

الأطعمة الأكثر تسببًا للحساسية

جفرا نيوز - تعتبر حساسية الطعام من أكثر أنواع عدم تحمل الطعام انتشارا. وتختلف أعراض حساسية الطعام من اضطرابات في الجهاز الهضمي، إلى اضطرابات في الجهاز التنفسي، وأخرى على الجلد. ووفقا للدكتورة يلينا سالوماتينا، خبيرة التغذية، تعدّ الصدمة التأقية (التأق) من أخطر ردود الفعل التي تهدد الحياة. وتشير خبيرة التغذية إلى أن الأطعمة الأكثر إثارة للحساسية تشمل الموز، والحليب، والبيض، وفول الصويا، والمكسرات، والأسماك، والمأكولات البحرية. وتقول: "تدرج بعض الدول أيضا السمسم، والخردل، والكرفس ضمن قائمة الأطعمة المثيرة للحساسية، لكن هذه القائمة ليست محصورة. والأهم هو أن الحساسية الحقيقية تعتمد على منظومة المناعة، وقد تشمل أو لا تشمل إنتاج الأجسام المضادة، وحالة الجسم تتأثر بذلك". ووفقا لها، من المستحيل زيادة المناعة أو خفضها بشكل مطلق، لأن تفاعلات منظومة المناعة تختلف من حالة إلى أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد رد فعل الجسم بشكل كبير على العوامل الوراثية. وتقول: "تؤثر استمرارية الأجيال – الوراثة – بشكل كبير، ولا يمكن استبعاد جميع المنتجات من حياة الإنسان خوفا من ردود الفعل التحسسية. كل ما في الجسم هو تطور طبيعي، إنه جزء من طبيعتنا – حتى البكتيريا الداخلية." وتؤكد الخبيرة أن جسم الإنسان، عند مواجهة منتج غير معروف، يفرز أجساما مضادة تعمل على توسعة الشعيرات الدموية والأوعية الدموية، ويبدأ في تحفيز النهايات العصبية كآلية دفاع لحماية نفسه. وتضيف: "يحاول الجسم بأكمله التخلص من هذا البروتين عبر سوائل مختلفة مثل السعال، وسيلان الأنف – أي شيء يمكن أن يخرج الجسم من خلاله. وإذا نشطت عدة أجهزة وظهر احمرار على الجلد مع تورم، فقد يؤدي ذلك إلى وفاة الشخص نتيجة صدمة الحساسية. لذلك يجب إعطاء الأدرينالين فورا." ووفقا لها، لا يظهر عدم تحمل الطعام فورا، لذلك ليس من السهل التمييز بين الحساسية وعدم تحمل الطعام. لكن يمكن للاختبارات أن تساعد في تحديد رد فعل منظومة المناعة تجاه نوع معين من البروتين. وتشير إلى أن عدم تحمل الطعام يمكن علاجه بمضادات الهيستامين، لذا يجب مراقبته باستمرار، لأن أعراضه قد لا تظهر لفترة طويلة أو قد تظهر على شكل إسهال. أما الحساسية فتحدث فورا، وهي إشارة خطيرة قد تؤدي إلى صدمة الحساسية، وتظهر أعراضها بشكل سريع على هيئة سعال، وسيلان في الأنف، وصعوبة في التنفس، وطفح جلدي، وغيرها من الأعراض.

ثورة ذكية.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية
ثورة ذكية.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

ثورة ذكية.. تصميم صواريخ جزيئية لمهاجمة الخلايا السرطانية

أخبارنا : طور فريق من الباحثين منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في علاج السرطان الدقيق، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية. وأوضح الباحثون كيف يمكن لهذه التقنية الحاسوبية تصميم جزيئات pMHC (تلعب دورا محوريا في الاستجابة المناعية، وخصوصا في عرض المستضدات على سطح الخلايا لتتعرف عليها الخلايا المناعية، مثل الخلايا التائية T cells) التي تعيد توجيه الخلايا التائية في الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق. وهذا الابتكار يسرّع بشكل كبير عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع قليلة. ويشرح تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، أن منصتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم "مفاتيح جزيئية" تستهدف الخلايا السرطانية. وتتم عملية التصميم هذه خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتا أطول بكثير. وتعمل منصة الذكاء الاصطناعي على حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة. إذ تقوم الخلايا التائية عادة بالتعرف على بروتينات معينة (ببتيدات) تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلاتها يصعب ابتكار علاجات مخصصة. واختبر الباحثون المنصة على هدف معروف في العديد من أنواع السرطان، وهو البروتين NY-ESO-1. وصمموا رابطا صغيرا يرتبط بجزيئات هذا البروتين بدقة، وعند إدخاله في الخلايا التائية، أنتجت خلايا جديدة أُطلق عليها اسم IMPAC-T، قادرة على توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية بفعالية في التجارب المختبرية. وطور الفريق أيضا فحصا أمنيا باستخدام الذكاء الاصطناعي، يسمح بتقييم الروابط المصممة لضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، ما يقلل احتمالات الآثار الجانبية. ويتوقع الباحثون بدء التجارب السريرية على البشر خلال 5 سنوات، حيث ستشبه العملية العلاج باستخدام الخلايا التائية المعدلة وراثيا، والمعروفة باسم خلايا CAR-T، إذ تُؤخذ عينات دم من المرضى، وتعدل الخلايا المناعية في المختبر لتحمل البروتينات المصممة، ثم تعاد هذه الخلايا إلى الجسم حيث تعمل كصواريخ موجهة تستهدف الأورام بدقة. نشرت الدراسة في مجلة "ساينس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store