
كرامة لأهالي غزة.. الأونروا: إيصال المساعدات برا أسهل وأكثر فاعلية وسرعة وأمانا
في المقابل، تشهد مستشفيات غزة انهيارًا شاملًا، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وارتفاع أعداد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر.
وبينما يموت الأطفال جوعًا وتُسجل المستشفيات نسب إشغال تفوق طاقتها بأضعاف، يبقى الحصار مطبقًا، والمعابر مغلقة، وسط تنديد فلسطيني واستغراب من صمت المجتمع الدولي.
الأونروا: المساعدات الجوية لا تنهي المجاعة وتعرّض الأرواح للخطر
أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لارازيني، في تصريحات صادمة، أن الإنزال الجوي للمساعدات على غزة ليس سوى وسيلة لتشتيت الأنظار وذر الرماد في العيون، مشددًا على أن هذا الأسلوب لا يرقى إلى حجم الكارثة، بل قد يؤدي إلى مقتل الجائعين أثناء تدافعهم للحصول على الطعام.
وقال المفوض: "لدينا ما يعادل 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة في الأردن ومصر، لكنها تنتظر الضوء الأخضر للدخول، مضيفًا أن إدخال المساعدات برًا أكثر كفاءة وأمانًا وكرامة لأهالي غزة.
المعابر مغلقة والمساعدات لا تصل: صرخة من داخل المستشفيات
وفي الداخل، أطلق مدير مجمع الشفاء الطبي نداء استغاثة، مؤكدًا أن المستشفيات في غزة وصلت إلى مرحلة الانهيار الكامل.
وأشار إلى أن السعة السريرية في المجمع تجاوزت 250%، فيما توشك مواد التخدير على النفاد خلال أيام، والحليب الخاص بالأطفال الخدج غير متوفر.
وأضاف: "مصير الفلسطيني في غزة أصبح الموت جوعًا أو بالرصاص أو المرض"، واصفًا الوضع الصحي بأنه حرج وخطير جدًا.
تجويع ممنهج وقتل متعمد.. ونداءات استغاثة للعالم
من جهته، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة التجويع كسلاح حرب، مؤكدًا أن ما يصل من مساعدات لا يتجاوز 2% من احتياجات القطاع، فيما تُقتل بعض فرق الإغاثة التي تحاول إيصال المياه للسكان العطشى.
كما أشار إلى أن الأطفال باتوا يأكلون من حاويات القمامة، مطالبًا العالم العربي والإسلامي بالتحرك الفوري لإنقاذ غزة من الإبادة.
حصيلة ثقيلة وعدوان مستمر
وفق وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 59,733 شهيدًا و144,477 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
وخلال الـ24 ساعة الماضية فقط، استقبلت المستشفيات 57 شهيدًا و512 مصابًا، بينهم 29 شهيدًا و165 مصابًا من طالبي المساعدات.
هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة، في ظل غياب أي تحرك جدي دولي لفتح المعابر أو فرض هدنة إنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 13 ساعات
- بوابة الفجر
تتصدر قائمة الدول العربية والإفريقية.. القاهرة ضمن العشر الكبار عالميا في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة
منذ السابع من أكتوبر 2023، حين اندلعت المواجهات العسكرية في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحولت الأراضي الفلسطينية المحاصرة إلى ساحة حرب مفتوحة، انعكست آثارها على المدنيين الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى ولا غذاء ولا دواء. ومع تزايد حجم الكارثة الإنسانية وتردي الأوضاع الصحية والمعيشية، برز الدور المصري بشكل لافت، إذ تحولت القاهرة إلى نقطة ارتكاز رئيسية في إيصال المساعدات إلى القطاع، رغم ما يكتنف هذه العملية من مخاطر وتحديات. ومنذ الأيام الأولى للحرب، سارعت مصر إلى فتح معبر رفح البري أمام تدفق المساعدات الإنسانية، في وقت كانت فيه أغلب المعابر الأخرى مغلقة أو خاضعة لرقابة صارمة من قوات الاحتلال، وهذا القرار السياسي والإنساني أعاد إلى الأذهان أدوارًا تاريخية سابقة لعبتها القاهرة في دعم الشعب الفلسطيني. لكنه هذه المرة جاء في ظروف أشد قسوة وتعقيدًا، فالمعابر كانت مزدحمة بالشاحنات، والمطارات المصرية تحولت إلى ساحات لاستقبال طائرات الإغاثة القادمة من مختلف دول العالم، ليتم إعادة شحنها ونقلها إلى غزة عبر الحدود. وبحسب بيانات الهيئة المصرية العامة للاستعلامات ووزارة التضامن الاجتماعي، بلغ إجمالي المساعدات المصرية التي دخلت غزة منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم أكثر من 100 ألف طن، نقلتها أكثر من 10،500 شاحنة عبر معبر رفح، تضمنت هذه المساعدات 65 ألف طن من المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيوت والبقوليات، و15 ألف طن من المستلزمات الطبية والأدوية وأجهزة دعم الحياة، و8 آلاف طن من مياه الشرب ومواد النظافة الصحية، إضافة إلى 12 ألف طن من الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه والطوارئ. كما خصصت مصر 300 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل لنقل الجرحى من قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية، وبحسب وزارة الصحة المصرية، جرى نقل أكثر من 4،700 جريح فلسطيني منذ بداية الحرب، من بينهم 850 طفلًا و620 سيدة، تلقوا العلاج في مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة، وتم تجهيز مستشفى ميداني كامل في مدينة الشيخ زويد بطاقة استيعابية تبلغ 120 سريرًا جراحيًا، إضافة إلى تخصيص 3 آلاف طبيب وممرض في حالة طوارئ مستمرة لدعم ضحايا الحرب. لم تقتصر المساعدات المصرية على ما هو ملموس فقط، بل امتد الدعم إلى إقامة مستشفيات ميدانية قريبة من الحدود وتخصيص فرق طبية من مختلف التخصصات للتعامل مع الجرحى والمصابين القادمين من غزة، كما أرسلت مصر فرقًا من الدفاع المدني لدعم جهود إطفاء الحرائق والبحث عن المفقودين تحت الأنقاض وخصصت السلطات المصرية طائرات عسكرية لنقل المساعدات بشكل عاجل من القاهرة إلى العريش، ومن ثم نقلها عبر قوافل برية إلى معبر رفح. هذا الجهد الضخم لم يكن سهلًا فقد واجهت مصر تحديات سياسية وأمنية هائلة، أبرزها التهديدات المستمرة التي أطلقها قادة الاحتلال بشأن السيطرة على المعبر، إضافة إلى صعوبات التنسيق مع الجهات الأممية المعنية مثل الأونروا ومنظمة الصحة العالمية ومع ذلك تمكنت مصر من فرض نفسها كطرف رئيسي لا يمكن تجاوزه في أي ترتيبات إنسانية تخص غزة. وإلى جانب الجهد المصري الضخم، ساهمت بعض الدول العربية في دعم الشعب الفلسطيني عبر قنوات مختلفة، أغلبها اعتمد على المعابر المصرية للوصول إلى غزة ومنها المملكة العربية السعودية حيث أعلنت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إرسال 35 ألف طن من المواد الغذائية والطبية منذ بداية الأزمة، بالإضافة إلى 200 مليون دولار كمساعدات مالية عاجلة ودعم للأونروا لتقديم الخدمات الأساسية داخل القطاع، كما أطلقت الرياض حملة وطنية أسفرت عن جمع ما يزيد على 120 مليون دولار في غضون أسبوع واحد من فتح باب التبرع. الإمارات العربية المتحدة من جانبها، أطلقت "عملية الفارس الشهم"، التي تضمنت إقامة مستشفى ميداني كامل التجهيز داخل غزة بطاقة 150 سريرًا، وإرسال 4،300 طن من الإمدادات الطبية والغذائية عبر جسر جوي وصل إلى مطار العريش بشكل يومي، مع استقبال مئات المصابين للعلاج في مستشفيات أبوظبي ودبي. والأردن كان له حضور لافت بإرسال مستشفى ميداني عسكري في بيت حانون داخل القطاع، إضافة إلى تسيير طائرات مساعدات تحمل مواد غذائية ومستلزمات طبية يوميًا عبر مصر، فيما قدمت دولة قطر أكثر من 100 مليون دولار كمساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني، ودعمت برامج الأمم المتحدة الإنسانية لتأمين الغذاء والمياه داخل القطاع. لكن اللافت أن أغلب هذه الجهود اعتمد على التنسيق المباشر مع القاهرة، سواء في إدخال المساعدات أو ضمان سلامة نقلها عبر الأراضي المصرية، ما جعل الدور المصري عمودًا فقريًا لأي دعم خارجي يوجه لغزة. ولم يتوقف الدور المصري عند الدعم الإغاثي فحسب، بل امتد ليشمل تحركات دبلوماسية مكثفة لإيقاف إطلاق النار وضمان استمرار تدفق المساعدات، فقد استضافت القاهرة العديد من الاجتماعات الإقليمية والدولية التي ضمت مسؤولين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، فضلًا عن ممثلين عن الفصائل الفلسطينية. وفي أكثر من مناسبة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن حماية المدنيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية يشكلان أولوية قصوى، وقد نجحت هذه الجهود في انتزاع موافقة مؤقتة على إدخال الوقود إلى غزة، رغم اعتراضات إسرائيلية متكررة، ما مكن المستشفيات ومحطات الكهرباء من العمل في الحد الأدنى. كما عكست الأزمة الحالية حجم الإمكانيات اللوجستية التي تمتلكها الدولة المصرية، إذ استطاعت خلال أيام معدودة إنشاء منظومة متكاملة لنقل وتوزيع المساعدات بمشاركة جميع مؤسسات الدولة، بدءًا من القوات المسلحة ووزارة التضامن الاجتماعي وصولًا إلى الهلال الأحمر المصري الذي لعب دورًا محوريًا في تنسيق تدفق المساعدات من الداخل والخارج. ورغم الظروف الاقتصادية التي تعانيها مصر محليًا، استمرت القاهرة في تخصيص موارد ضخمة لدعم الشعب الفلسطيني، ما يعكس مكانة القضية الفلسطينية في الوجدان المصري واعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي، ولقد أدركت الدولة المصرية أن الحرب في غزة ليست أزمة محلية تخص الفلسطينيين فقط، بل تهديدًا للاستقرار الإقليمي بأسره. وحجم المساعدات المصرية لغزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر وحتى اليوم يشكل شاهدًا حيًا على عمق العلاقة التاريخية والإنسانية التي تربط مصر بالشعب الفلسطيني فلقد تحولت القاهرة إلى جسر حياة حقيقي يمد القطاع بما يحتاجه للبقاء في مواجهة حرب شرسة أحرقت الأخضر واليابس، ومع تضافر الجهود العربية والدولية إلى جانب مصر، يبقى الأمل قائمًا في أن تتوقف آلة الحرب، ليحل محلها سلام عادل يضمن حق الفلسطينيين في الحياة بكرامة. لكن حتى يتحقق هذا الهدف، تظل قوافل المساعدات التي تعبر رفح يوميًا هي الرمز الأبرز للتضامن العربي والإنساني في واحدة من أصعب اللحظات التاريخية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.


فيتو
منذ 20 ساعات
- فيتو
نائب أمريكي: نتنياهو يتلاعب بأرواح مواطنيه عبر تخريب المفاوضات
قال النائب الأمريكي الديمقراطي جيرولد نادلر، في تصريحات صحفية: إن نتنياهو يتلاعب بأرواح مواطنيه عبر تخريب المفاوضات أو بإطالة الحرب في غزة. وأضاف: نتنياهو يضع مستقبله السياسي فوق سلامة الرهائن والمدنيين الأبرياء في غزة. تصرفات إدارة ترمب أدت لتفاقم الأزمة الإنسانية بغزة وتابع: العقبة أمام إنهاء الحرب وإعادة الرهائن سياسة نتنياهو الأنانية. وأوضح: تصرفات إدارة ترامب أدت لتفاقم الأزمة الإنسانية بغزة بشكل جوهري وكبير. وكان مجمع ناصر الطبي قد أعلن عن استشهاد فلسطيني وأطفاله الأربعة في قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في المواصي غربي خان يونس في غزة. وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، اليوم الثلاثاء: إن أعداد الوفيات بسبب المجاعة تزداد كل ساعة في قطاع غزة. وأوضح أن ما تم إدخاله من مساعدات قليل ولا يفي بحاجات سكان القطاع، وما يقوم به الاحتلال في حق غزة يضرب جميع المواثيق والقوانين الدولية. وتابع: الحاجة ملحة في قطاع غزة لحليب الأطفال بشكل أساسي، فما يحدث في قطاع غزة بشأن الأطفال والنساء الحوامل فظيع بسبب الجوع. الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة وشدد على أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة، وأن الأطفال يصلون إلى المستشفيات في غزة على هيئات هياكل عظمية. واتهم الاحتلال بأنه يعمل على عدم وصول المساعدات وتدمير النزر اليسير الذي يصل. وأعلن مستشفى العودة، اليوم الثلاثاء، عن سقوط 30 شهيدا في قصف إسرائيلي الليلة الماضية على منازل في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع. وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قال: إن قطاع غزة الذي عصفت به الحرب بات مكانًا للموت والمعاناة الإنسانية الشديدة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء الكارثة. نقر بحق الفلسطينيين في إقامة وطن وأكد الوزير أن فرنسا تُقر بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، مشددًا على أن هذا الحق لا يمكن القفز عليه أو تجاوزه تحت أي مبررات. "نؤيد حل الدولتين منذ عقود" وجدد وزير الخارجية الفرنسي تمسك بلاده بـ حل الدولتين كخيار استراتيجي لتحقيق السلام، موضحًا أن فرنسا تدعم هذا المسار منذ عقود طويلة، وهو الحل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين معًا. نرفض فرض الأمر الواقع وقال الوزير: إن باريس ترفض حتمية الأمر الواقع الذي تُحاول بعض الأطراف ترسيخه بالقوة، مضيفًا:"لا يجب أن نُسلِّم بالوضع الحالي كأمر محتوم، بل أمامنا الآن فرصة لتحقيق السلام". دعوة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة واختتم تصريحاته بمطالبة واضحة لـ إسرائيل بوقف إطلاق النار فورًا ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، مشددًا على أن الكارثة الإنسانية لا يمكن أن تستمر، والمجتمع الدولي مطالب بموقف حازم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترتفع كل ساعة.. مستشفى شهداء الأقصى: تحذيرات من ارتفاع حصيلة ضحايا الجوع بغزة
الثلاثاء 29 يوليو 2025 10:10 صباحاً نافذة على العالم - حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، صباح اليوم الثلاثاء، من تزايد أعداد الوفيات الناجمة عن المجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأرقام ترتفع كل ساعة وسط نقص حاد في المواد الغذائية. وأشار إلى أن الكميات القليلة من المساعدات التي سمح بإدخالها لا تلبّي الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، مضيفا أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تجويع ممنهج يعد انتهاكا صارخا لجميع المواثيق والقوانين الدولية. برنامج الأغذية العالمي: الوضع في غزة يتطلب زيادة هائلة في المساعدات للوصول للجائعين وفي السياق ذاته، أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك حاجة ماسة لزيادة ضخمة في حجم المساعدات الإنسانية من أجل الوصول إلى جميع الجائعين في قطاع غزة، أينما كانوا، مشددًا على أن الوضع الإنساني يتطلب استجابة عاجلة وشاملة لتلبية احتياجات السكان المحاصرين. واستشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مناطق عدة في قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد مواطنين، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة البطش قرب دوار حيدر غرب مدينة غزة. وأضافت المصادر ذاتها، أن ثمانية شهداء ارتقوا، وأصيب 11 آخرين، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عطايا في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط القطاع. وأشارت إلى استشهاد أربعة مواطنين، وإصابة آخرين، من عائلة الأغا، جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة الميناء بمواصي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59،921 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145،233 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.